مهرجان ليوا للرطب.. حدث متين الصلة بالتراث الإماراتي الأصيل

[أفاق : الاداره]

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد تنطلق فعاليات مهرجان ليوا للرطب
مهرجان ليوا للرطب.. حدث متين الصلة بالتراث الإماراتي الأصيل

Cant See Images
Cant See Images
أبوظبي- تنطلق يوم غد الخميس 12 يوليو 2012 فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان ليوا للرطب الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتستمر فعالياته التي تقام على امتداد مساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع، حتى 18 يوليو الجاري في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، وسط توقعات بإقبال كثيف يعكس سمعة المهرجان التي حفرها عاماً إثر عام ليس فقط على الصعيد المحلي إنما عربياً ودولياً، وهذا ما يبدو من خلال المشاركات وأعداد الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح.


وعبر رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الدكتور محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي وعضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عن بالغ سعادته بالسمعة العالمية والحظوة المهمة التي نالها هذا الحدث المميز، الذي نحتفي من خلاله بموسم ظهور الرطب، الذي كان أجدادنا يستبشرون فيه بداية موسمٍ جديدٍ من الخير الوفير.

وأكد أنّ المهرجان استطاع تحقيق النجاحات المتوالية التي حصدها عاماً بعد عام، بفضل قدرته على تقديم الجديد في عالم التمر والرطب، خصوصاً مع تفرد المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي بإنتاج كمية كبيرة من هذا المنتج الهام، والذي نجحت دولة الإمارات من خلاله في اكتساب سمعة دولية مهمة تتجلى في أرقام تصدير مادة التمر حول العالم، حيث حلت دولة الإمارات وفقاً لدراسة حديثة في المرتبة الأولى على مستوى العالم باستحواذها على 33% من كمية الصادرات العالمية، حيث تصدر الدولة حوالي 266 ألف طن لأكثر من 30 دولة.

وأشار المزروعي إلى أن هذه النتيجة هي البذرة التي زرعها الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، والتي عمل على رعايتها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حتى أينعت بأفضل الثمار، إضافة إلى الاهتمام والرعاية الكريمة من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

وأكد أنّ المهرجان يُعزّز مكانته مع دورته الجديدة كمهرجان تراثي وسياحي متميز بإمارة أبوظبي، وكحدث وطني يخدم المنافسة والتوعية بجودة التمور بما يُتيحه من فرص لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المزيد من التميز والمنافسة محليا وعالميا عبر تعزيز جودة الإنتاج والمردود الاقتصادي، وذلك مع الاحتفاظ بالخاصية الطبيعية الصحيّة دون إضافات كيميائية.

وأكد مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي أن الجهود المبذولة لتوعية المزارعين بأحدث أساليب الزراعة، وتشجيعهم على استخدام الطرق المثالية والمناسبة التي ترفع من جودة ثمار النخيل، فضلاً عن كيفية استخدام مياه الري وترشيدها، جميعها تلعب دوراً أساساً في العناية بثمرة الحياة، التي وردت في القرآن الكريم في غير موضع.

ولفت محمد خلف المرزوعي إلى أنّ المهرجان بفعاليّاته التراثيّة الغنيّة والممتدة على مدار أيام سبعة يساهم في الجهود المبذولة للحفاظ على التراث العريق للمنطقة، فهو حدثٌ عريقُ الصلة بالتراث الإماراتي الأصيل، مؤكداً مواصلة السعي إلى تعزيز اهتمام أبوظبي بهذا التراث عملياً على أرض الواقع، لإحيائه في أذهان الجميع ونشره سياحياً، ليتحقق له ما يستحق من جذبٍ عالمي وعربي، خاصةً وأن هذا الحدث نجح في أن يعيد للرطب والنخيل مكانتهما التاريخية ودورهما التراثي.

من جهته أشار عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرُّطَب إلى أن المسابقات ستبدأ يوم غد الخميس بمزاينة الرطب لفئتي الدباس وأكبر عذج، فيما يُخصص يوم الجمعة لفئة الليمون والمانجو التي انضمّت العام الماضي إلى مسابقات المهرجان، والسبت 14 يوليو لفئة "خنيزي وأبومعان"، والأحد 15 يوليو لفئة الخلاص والفرض، والاثنين 16 يوليو لمسابقة الطهي، والثلاثاء 17 يوليو لفئة الفرض وأجمل عرض وفئة النخبة، والأربعاء 18 يوليو لتكريم الرعاة، وتبلغ قيمة جوائز هذه المسابقات ما يزيد عن 4 مليون و200 ألف درهم إماراتي.

وأشار عبيد المزروعي إلى حرص إدارة المهرجان على دعم الموروث الثقافي الإماراتي والحفاظ على تقاليد الأجداد والآباء من خلال إقامة عدد من الجلسات الثقافية التي تعرّف الجيل الشاب بالعادات والتقاليد المتعلّقة بآداب الطعام وآداب التحية والسلام.

ولفت مدير المهرجان إلى أهمية الفعاليّات التراثيّة المرافقة كالسوق الشعبي الذي يعكس روح وأصالة المجتمع الإماراتي، وتُعرض فيه الأدوات والمنتجات التراثية المصنوعة يدوياً، من خلال حوالي 160 محلاً مُخصصاً للصناعات التقليدية والحرف اليدوية، وتشارك بها أكثر من 300 أسرة إماراتية.

وتوجه مدير المهرجان بالشكر للراعي البلاتيني أدنوك ومجموعة شركاتها، وإلى الراعي الذهبي شركة الظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، إضافة إلى شركاء المهرجان: ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية- بلدية المنطقة الغربية- القيادة العامة لشرطة أبوظبي شرطة المنطقة الغربية- هيئة البيئة أبوظبي- مجلس تنمية المنطقة الغربية- هيئة أبوظبي للصحة- دائرة النقل- جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية- شركة أبوظبي للتوزيع- مركز إدارة النفايات بأبوظبي- ومركز خدمات المزارعين أبوظبي.
فتح باب التسجيل في مهرجان ليوا للرطب 2012
المصدر: أبوظبي ـ البيانالتاريخ: 01 يوليو 2012

Cant See Images
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 2012، فتح باب التسجيل للمشاركة في جميع فروع المهرجان اعتباراً من تاريخ اليوم ولغاية الحادي عشر من شهر يوليو الجاري.

ويقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة الواقعة من 12 وحتى 18 من الشهر الحالي.

من جانبه أعلن عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة المنظمة مدير المهرجان عن فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي: الخلاص، الدباس، أكبر عذج، بومعان، خنيزي، الفرض، وفئة النخبة، إضافة لمسابقة أجمل عرض تراثي.

وتابع المزروعي، للعام الثاني على التوالي تتواصل مسابقات المانجو والليمون بفئتي المحلي والمنوّع، فضلاً عن مسابقة الطهي باستخدام الرطب والتمور، ومسابقة الحرف اليدوية، المسابقات التراثية الثقافية، والسوق الشعبي الذي يخصص سنوياً محلات لبيع المنتجات اليدوية لما يزيد على 300 من الأسر الإماراتية، وكذلك ركن الأطفال الذي يضم العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية.

وأوضح المزروعي أن شروط مسابقة مزاينة الرطب تتمثل بشكل رئيس أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، فيما لا تقبل التمور في المسابقة، وأن يكون الإنتاج من المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، الالتزام بمواعيد تسليم العينات حسب الفئات والتواريخ التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً. كما يحق للفرد أن يشارك في فئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى فئة النخبة المتاحة للجميع.

وأردف، للمشاركة في فئة النخبة يجب ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها عن 15 صنفاً، وألا تزيد على 20 صنفاً، على ألا يقل وزن المشاركة للصنف عن 2 كيلو غرام، وألا يزيد على 3 كيلو غرامات.

وأكد أنّ معايير وشروط لجنة التحكيم تأتي تأكيداً على حرص اللجنة المنظمة على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل للمبيدات الحشرية، لما لها من أثر سلبي هائل في الصحة.

وأضاف المزروعي أنه سوف يتم احتساب 50 % من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف اللجنة المحكمة على المزرعة، والتأكد من النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة بشكل عام، واستخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري، كما وسوف يتم احتساب 50 % من الدرجة على مواصفات الرطب، حيث يجب أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم 2012، وأن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة. ألا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد.

وأشار إلى وجوب خلو الرطب من الإصابات الحشرية، أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، وخالٍ من العيوب المظهرية. عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية مثل ندب. أن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول.

ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج. أن يكون المنتج خالياً من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيميائية، حيث سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً، كما يجب أن يقدم الرطب المُراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في «مخرافة»، وأن يكون وزن المشاركة من 5 إلى 8 كيلو غرامات في فئة الصنف الواحد.

أما مسابقة أجمل عرض تراثي، فأكد المزروعي على شرط استخدام المواد الطبيعية في العمل، ويُراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل، مدى الإتقان والتناسق بين المواد المستخدمة، وأن يكون العمل مُعبراً عن نمط من أنماط الحياة القديمة.
Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

[OM_SULTAN]

حضور ملفت للسيّاح وسط استمرار الأجواء التنافسية110 متسابقين في فئة الليمون و73 متسابقاً في فئة المانجو
ضمن فعاليات مهرجان «ليوا» للرطب
وام ©ثمار المانجو والليمون المشاركة في مسابقة مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: الإثنين 16 يوليو 2012
محمد الأمين
Cant See Images

شهد اليوم الرابع من مهرجان ليوا للرّطب 2012 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حضوراً كثيفاً للسيّاح الأجانب إلى جانب الزوّار الدائمين من مواطني الإمارات، والعرب المقيمين فيها، والقادمين من خارجها.

ولم تكن المنافسة بين مشتركي مسابقة الأمس في فئتي الليمون والمانجو بأنواعه كافّة، المحلي والمنوّع، والتي تمّ استحداثها العام الماضي، بأقلّ من اليوم السابق، حيث تنافس 110 متسابقين في فئة الليمون و73 متسابقاً في فئة المانجو.

الليمون المحلي

Cant See Images

اقرأ المزيد : 110 متسابقين في فئة الليمون و73 متسابقاً في فئة المانجو ضمن فعاليات مهرجان «ليوا» للرطب - جريدة الاتحاد Cant See Links