آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17941 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12455 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18433 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19898 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54013 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49231 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41197 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23780 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24100 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30009 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2017, 02:43 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


التراث الثقافي الإماراتي محركاً للإبداع


التراث الثقافي الإماراتي محركاً للإبداع

المصدر : (أبوظبي - منّي بونعامة:)
يعتبر التراث من أهم القضايا الشائكة في الفكر العربي المعاصر، نظراً لما ينطوي عليه من بعد ماضوي مفعم بالأصالة والتقليد، لذلك شغل حيّزاً كبيراً من تفكير الكثير من الفلاسفة والمفكرين المعاصرين الذين انقسموا طرائق متعددة في نظرهم إليه وتقييمهم له .

المقاربات الفكرية التي ناقشت قضية التراث كثيرة ومتعددة الأوجه والسياقات، ولعل من أهمها نحن والتراث، والتراث والحداثة لمحمد عابد الجابري، والتراث والتجديد لحسن حنفي، ونقد العقل الإسلامي لمحمد أركون، ومفهوم العقل والإيديولوجيا العربية المعاصرة لعبدالله العروي، ومن التراث إلى النهضة ومن التراث إلى الثورة للطيب تيزيني وغيرها كثير .

حاولت هذه المقاربات طرح العديد من الإشكاليات المتعلقة بالتراث ومناقشتها من بينها إشكالية التراث والحداثة ومُتعلقاتهما، كالأصالة والمعاصرة، والتجديد، والنهضة، والتقدم وغيرها، وقد ركزت على المساءلة النقدية والفلسفية للتراث العربي الإسلامي في نطاق علاقته مع الحداثة، ومتطلباتها في الفترة الراهنة التي تستدعي توجهاً معيناً للتعامل معها، إما بالإقبال عليها، أو العزوف عنها، واتخاذ موقف محدّد وصارم إزاء النظر إلى الإرث الماضي، وما أفرزته الحداثة من معطيات معرفية جعلت التفكير في الماضي، وإعادة النظر في تفاصيله أمراً لا مندوحة عنه لمقاربة حاضر الإنسان العربي واستشراف مستقبله . ومهما اختلفت تلك المقاربات وتعددت اتجاهاتها وميولاتها وتشعبت دروبها، وتباينت طروحاتها بين منافح عن التراث، ومناصر له وقائل بقابلية استخدامه وتوظيفه والرجوع إليه، وبين معارض له منادٍ بالقطيعة معه والانتظام في عقد الحداثة وأخذها بحذافيرها، إلا أن تلك المقاربات تشي كلها بضرورة المراجعة والتقييم، وثمة من يرى، علاوة على ذلك، في الموروث الثقافي العربي والثقافة النقلية والمسلمات القبْلية وتحكّم نزعة الماضوية على العقل العربي عائقاً حقيقاً للإبداع، بل سبباً في تأزّمه ما يعني أن الموقف من التراث ليس وليد اللحظة، سواء في بعديه المنافح والمناهض، لكن الحقيقة التي لا يمكن التعويل على غيرها هي أن النظر إلى الموروث الثقافي قد تطور كثيراً، ليس بفاعلية تلك المقاربات وتأثيرها في العقل العربي الذي يحنو دائماً إلى الماضي، بل بتجذّر الوعي الثقافي وتطوره بعيداً عن الجدالات الفكرية الجافة ما أفسح المجال لبروز معالجات ثقافية جادة تسعى إلى تأصيل التراث وحفظه وتدوينه، وتتجاوز منطق التشكيك والتسفيه، وترى فيه انعكاساً لطرح غير متوازن، مفعم بجلد الذات، ولا يتناسب بحال من الأحوال مع نظرنا إلى الماضي بما له وعليه .


ولئن تمعنا المنجز الثقافي الإماراتي، فإننا سنلاحظ نزوعاً واضحاً للمثقف الإماراتي نحو التراث، الذي يعتبر مرجعيته الأولى، ومنطلقه الأساس نحو الإبداع سواء من خلال جمعه ما تناثر من ذلك التراث في صدور الرواة، أو من خلال استحضاره وتوظيفه في السرد أو في غيره من الأجناس الأدبية الأخرى .

فقد انصب جهد العديد من الكتّاب الإماراتيين على جمع التراث الثقافي الإماراتي ولمّ شتاته بين دفتي كتاب، وتنوعت الاختيارات والاهتمامات، فمنها ما ركّز على جمع الشعر النبطي والحكايات الشعبية، والأمثال والحكم، والعادات القولية، وبرز في هذا المجال كتّاب ذاع صيتهم، وانتشرت أعمالهم ولقيت رواجاً كبيراً، وقبولاً واسعاً من بينهم الراحل أحمد راشد ثاني، وعبدالعزيز المسلم، وعبيد صندل، وعبدالله عبدالرحمن، وأحمد محمد عبيد، وسلطان العميمي، وناصر العبودي، وفاطمة المزروعي، وسارة الجروان، وعائشة خميس الظاهري، وعائشة الزعابي، وفاطمة المغني وغيرهم، وقد تركزت أعمال هؤلاء حول الجمع والحفظ والتدوين والتوثيق، والدراسة والتمحيص، وكانت لهم بصمات واضحة ومتميزة في اللغة والأسلوب والمعالجة تنمّ عن قدرة متناهية على الكتابة والإبداع، كما انبرى فريق آخر لتوظيف التراث في السرد، مساهماً في حفظه وتقريبه من القارئ، في عمل إبداعيّ متميز يستشف من خلاله مدى ارتباط الكاتب ببيئته ومحيطه وهويته وانتمائه لفضائه الثقافي، واطلاعه على ما يزخر به من معارف ثرة، وهذا ما جعل السرد الإماراتي يتحول إلى ميدان خصب للإبداع .


وإذا جاز لنا أن نستخدم مقولة الكاتب والناقد نجيب العوفي حول الخطاب السردي الذي يتحصن ويرقى كلما تخصب بميثولوجيته ورموزه، وسرديات تاريخه من قصص وسير أبطال وبطولات، مثلما يتحصن ويرقى كلما نجحت نصوصه في اقتناص ما يجري على الأرض أو يسري في الروح، مما هو مألوف ويومي وعادي في حياتنا . فإننا سندرك، للوهلة الأولى، مدى حضور التراث في المعالجة السردية، وكيف شكّل محركاً للإبداع وملهماً له في الوقت نفسه، وكانت القصة، كما يقول الدكتور صالح هويدي أكثر أجناس الأدب ولغاته لصوقاً بالبيئة وصدوراً عنها وانغراساً في تربتها وفضائها ومعترك حياتها، وذلك بحكم طبيعته التشخيصية والمحاكاتية التي ترصد سيولة اليومي والمعيش، وتخترق أنسجة الجسم الاجتماعي ودفائنه، لذلك كانت الجنس الأول من الأجناس الأدبية، التي لامست الموروث الثقافي الشعبي، واستحضرت قيمه ورموزه قبل أن تعنى الرواية، في سياق لاحق به، ويشغل حيّزا أكبر في معالجتها نظراً لميدانها الفسيح الذي يتلاءم والتعبير عن قضاياه المتعددة .

وقد تركزت المعالجة السردية للتراث بشقيه المادي والمعنوي في الحديث عن البيئة الإماراتية وفضائها، والغوص في عالم البحر ومكنوناته، وما يتعلق به أو يرتبط ببيئته كالصيد والغوص على اللؤلؤ وما يتصل بهما ك النوخذة، والسفينة، واستخدام المعجم التراثي وإحياء مفرداته، ونقل صور ومشاهد من تلك الحياة التقليدية القديمة التي تعكس أصالة المجتمع وعمقه التراثي الآسر، إضافة إلى الحديث عن الأسماء والأماكن التراثية، والعادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية التي كانت شائعة في المنطقة، ومن بين الروايات التي عالجت هذه المواضيع وغيرها رواية شاهندة لراشد عبدالله النعيمي، وساحل الأبطال لعلي محمد راشد، وأحداث مدينة على الشاطئ لمحمد حسن الحربي، وتل الصنم، وثنائية مجبل بن شهوان، وسلايم لعلي أبو الريش، وشارع المحاكم لأسماء الزرعوني، وشجن بنت القدر الحزين، وطقوس إلى مولاي السلطان لسارة الجروان، وطوي بخيتة لمريم الغفلي، وعيناك يا حمده لآمنة المنصوري، وراعي غوالي لوفاء العميمي . وقلّما يسلم عمل سردي من نفحة من نفحات التراث أو ومضة من ومضاته، بل إن أغلب الكتاب ليتنافسون ويتبارون في ميدانه الفسيح، كما يتمايزون ويتفاوتون في قدراتهم على توظيفه في الأعمال الإبداعية .

- See more at: Cant See Links


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir