آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12562 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7341 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13225 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14593 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48720 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43800 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36014 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20836 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27045 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2015, 02:48 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


قصيدة للشاعر الأديب أبي الفتح البستي :من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة


قصيدة للشاعر الأديب أبي الفتح البستي :من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة

من يزرع الشر يحصد في عواقبه & ندامة ولحصد الزرع إبان

قصيدة عنوان الحكم للشاعر الأديب أبي الفتح البستي


زيادة المرء في دنياه نقصان & وربحه غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات له & فإن معناه في التحقيق فقدان
يا عامراً لخراب الدهر مجتهداً & تالله هل لخراب الدهر عمران؟
ويا حريصاً على الأموال تجمعها & أنسيت أن سرور المال أحزان
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته & أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستعمل فضائلها & فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها & فصفوها كدر والوصل هجران
وأوع سمعك أمثالاً افصلها & كما يفصل ياقوت ومرجان
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم & فطالما استعبد الإنسان إحسان
وإن أساء مسيء فليكن لك في & عروض زلته صفح وغفران
وكن على الدهر معواناً لذي أملٍ & يرجو نداك فإن الحر معوان
واشدد يديك بحبل الله معتصماً & فإنه الركن إن خانتك أركان
من يتقي الله يحمد في عواقبه & ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من استعان بغير الله في طلب & فإن ناصره عجز وخذلان
من كان للخير مناعاً فليس له & على الحقيقة إخوان وأخدان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة & إليه والمال للإنسان فتان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم & وعاش وهو قرير العين جذلان
من مد طرفاً لفرط الجهل نحو هوى & أغضى على الحق يوماً وهو حزنان
من عاشر الناس لاقى منهم نصباً & لأن أخلاقهم بغي وعدوان
من كان للعقل سلطان عليه غداً & وما على نفسه للحرص سلطان

ومن يفتش على الإخوان يقلهم & فجل إخوان هذا العصر خوان
ولا يغرنك حظ جره خرق & فالخرق هدم ورفق المرء بنيان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمة & والحر بالعدل والإحسان يزدان
صن حر وجهك لا تهتك غلالته & فكل حر لحر الوجه صوان
وإن لقيت عدواً فالقه أبداً & والوجه بالبشر والإشراق غضان
من استشار صروف الدهر قام له & على حقيقة طبع الدهر برهان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه & ندامة ولحصد الزرع إبان
من استنام إلى الأشرار قام وفي & قميصه منهم صل وثعبان
كن ريق البشر إن المرء همته & صحيفة وعليها البشر عنوان
ورافق الرفق في كل الأمور فلم & يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسان
أحسن إذا كان إمكان ومقدرة & فلن يدوم على الإنسان إمكان
دع التكاسل في الخيرات تطلبها & فليس يسعد بالخيرات كسلان
لا ظل للمرء أحرى من تقى ونهى & وإن أظلته أوراق وأغصان
الناس إخوان من والته دولته & وهم عليه إذا عادته أعوان
سحبان من غير مال باقل حص & وباقل في ثرآء المال سحبان
لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم & غرائز لست تحصيها وأكنان
ما كان ماء كصدآء لوارده & نعم ولا كل نبت فهو سعدان
وللأمور مواقيت مقدرة & وكل أمر له حد وميزان
فلا تكن عجلاً في الأمر تطلبه & فليس يحمد قبل النضج بحران
حسب الفتى عقله خلا يعاشره & إذا تحاماه إخوان وخلان
هما رضيعا لبان حكمة وتقى & وساكناً وطن مال وطغيان
إذا بنا نباخ بكريم موطن فله & وراءه في بسيط الأرض أوطان
يا ظالماً فرحاً بالعز ساعده & إن كنت في سنة فالدهر يقظان
يا أيها العالم المرضي سيرته & أبشر فأنت بغير الماء ريان
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لججٍ & فأنت ما بينها لاشك ظمآن
لا تحسبن سروراً دائماً أبداً & من سره زمن ساءته أزمان
إذا جفاك خليل كنت تألفه & فاطلب سواه فكل الناس إخوان
وإن نبت بك أوطان نشأت بها & فارحل فكل بلاد الله أوطان
خذها سوائر أمثال مهذبة & فيها لمن يبتغي التبيان تبيان
ما ضر حسانها والطبع صائغها & إن لم يصغها قريع الشعر حسان .

شرحها عبد الفتاح أبو غدة ولعلي أضعه لك هنا :
شرح قصيدة عنوان الحكم للبستي للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى
هذه القصيدة من اختيار وتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، وهي قصيدة جليلة تنفع في التبصر في تقاليب الدهر والأيام. ونرشحها لمنشد ندي الصوت يتغنى بها، ليسهل حفظها على الصغار والكبار. كل ما نورده هنا هو من تقديم وشرح الشيخ أبو غدة. ونرجو ألا يكون طول القصيدة مملاً ففيها من الحكم ما سيقف القارئ عليه.
كان أبو الفتح رحمه الله تعالى شاعر عصره، وكاتب دهره، وأديب زمانه، في النظم والنثر كما شهد لد بذلك معاصروه؛ وله شعر رائق تكثر فيه الحكم والمعاني البديعة، كما تشيع فيه الصنعة البلاغية العذبة، وله ديوان شعر مطبوع، وله مدائح كثيرة في الإمام الشافعي رضي الله عنه، وله (شرح مختصر الجويني) في فقه السادة الشافعية، ذكره له صاحب (كشف الظنون)
وله نثر رائع بديع، يكثر فيه التجنيس والتبديع، فمن أقواله الحكيمة التي جرت مجرى الأمثال: من أصلح فاسده، أرغم حاسده. من أطاع غضبه، أضاع أدبه. عادات السادات، سادات العادات. من سعادة جَدِّك، وقوفك عند حدك. الفهم شعاع العقل. حد العفاف، الرضا بالكفاف. المنية تضحك من الأُمنيَّة. الدعة، رائد الضعة. من حسنت أطرافه، حسنت أوصافه. أحصن الجُنَّة، لزوم السنة. العقل، جهبذ النقل. الإنصاف، أحسن الأوصاف. إذا بقي ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.
وقد ترجم له صاحبه الإمام الأديب المؤرخ أبو منصور الثعالبي، في كتابه (يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر)، في اثنتين وثلاثين صفحة، فأطنب وأسهب في مدحه والثناء عليه، وأورد من نثره العالي وشعره البديع في مختلف الأغراض الشيء الكثير.
(وأكثر أشعار أبي الفتح البستي مقطعات، وأبياتها أبيات القصائد، وفرائد القلائد، وأطول قصائده وأشهرها قافيته النونية في الأمثال، يستهيم في حفظها وروايتها أهل الأدب، يعنى بها الناس حتى الصبيان في المكتب، ومطلعها: (زيادة المرء في دنياه نقصان). وقد شرحها غير واحد من العلماء، وممن شرحها ذو النون بن أحمد السرماري البخاري ثم العينتابي، المتوفى سنة 677، وترجمت إلى الفارسية، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون.
والحق أنها قصيدة تفيض بالنصح والهداية والتبصير، ومع العذوبة والفصاحة والجزالة، وحسن الصنعة البلاغية الرشيقة، فهي كما قال ناظمها رحمه الله تعالى في أوائلها:
وأرع سمعك أمثالاً أفصلها كما يفصل ياقوت ومرجان
وهي أنطق دليل على رفعة أدبه، وبلاغة بيانه، وكياسة فكره، وصلاح نفسه، وقد ضمنها النصائح الغالية، والمواعظ البليغة الواعية، فهي لآلئ منثورة، وجواهر منظومة، وكل بيت منها حكمة مستقلة بنفسه، يغني عن قراءة رسالة أو كتاب، فهي من خير الشعر الحِكَميِّ وأبلغه.

قصيدة عنوان الحكم للشاعر الأديب أبي الفتح البستي

بسم الله الرحمن الرحيم
زيادة المرء في دنياه نقصان & وربحه غير محض الخير خسران
وكل وجدان حظ لا ثبات له & فإن معناه في التحقيق فقدان
يا عامراً لخراب الدهر مجتهداً & تالله هل لخراب الدهر عمران؟
ويا حريصاً على الأموال تجمعها & أنسيت أن سرور المال أحزان
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته & أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستعمل فضائلها & فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها & فصفوها كدر والوصل هجران
وأوع سمعك أمثالاً افصلها & كما يفصل ياقوت ومرجان
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم & فطالما استعبد الإنسان إحسان
وإن أساء مسيء فليكن لك في & عروض زلته صفح وغفران
وكن على الدهر معواناً لذي أملٍ & يرجو نداك فإن الحر معوان
واشدد يديك بحبل الله معتصماً & فإنه الركن إن خانتك أركان
من يتقي الله يحمد في عواقبه & ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من استعان بغير الله في طلب & فإن ناصره عجز وخذلان
من كان للخير مناعاً فليس له & على الحقيقة إخوان وأخدان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة & إليه والمال للإنسان فتان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم & وعاش وهو قرير العين جذلان
من مد طرفاً لفرط الجهل نحو هوى & أغضى على الحق يوماً وهو حزنان
من عاشر الناس لاقى منهم نصباً & لأن أخلاقهم بغي وعدوان
من كان للعقل سلطان عليه غداً & وما على نفسه للحرص سلطان
ومن يفتش على الإخوان يقلهم & فجل إخوان هذا العصر خوان
ولا يغرنك حظ جره خرق & فالخرق هدم ورفق المرء بنيان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمة & والحر بالعدل والإحسان يزدان
صن حر وجهك لا تهتك غلالته & فكل حر لحر الوجه صوان
وإن لقيت عدواً فالقه أبداً & والوجه بالبشر والإشراق غضان
من استشار صروف الدهر قام له & على حقيقة طبع الدهر برهان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه & ندامة ولحصد الزرع إبان
من استنام إلى الأشرار قام وفي & قميصه منهم صل وثعبان
كن ريق البشر إن المرء همته & صحيفة وعليها البشر عنوان
ورافق الرفق في كل الأمور فلم & يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسان

أحسن إذا كان إمكان ومقدرة & فلن يدوم على الإنسان إمكان
دع التكاسل في الخيرات تطلبها & فليس يسعد بالخيرات كسلان
لا ظل للمرء أحرى من تقى ونهى & وإن أظلته أوراق وأغصان
الناس إخوان من والته دولته & وهم عليه إذا عادته أعوان
سحبان من غير مال باقل حص & وباقل في ثرآء المال سحبان
لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم & غرائز لست تحصيها وأكنان
ما كان ماء كصدآء لوارده & نعم ولا كل نبت فهو سعدان
وللأمور مواقيت مقدرة & وكل أمر له حد وميزان
فلا تكن عجلاً في الأمر تطلبه & فليس يحمد قبل النضج بحران
حسب الفتى عقله خلا يعاشره & إذا تحاماه إخوان وخلان
هما رضيعا لبان حكمة وتقى & وساكناً وطن مال وطغيان
إذا بنا نباخ بكريم موطن فله & وراءه في بسيط الأرض أوطان
يا ظالماً فرحاً بالعز ساعده & إن كنت في سنة فالدهر يقظان
يا أيها العالم المرضي سيرته & أبشر فأنت بغير الماء ريان
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لججٍ & فأنت ما بينها لاشك ظمآن
لا تحسبن سروراً دائماً أبداً & من سره زمن ساءته أزمان
إذا جفاك خليل كنت تألفه & فاطلب سواه فكل الناس إخوان
وإن نبت بك أوطان نشأت بها & فارحل فكل بلاد الله أوطان
خذها سوائر أمثال مهذبة & فيها لمن يبتغي التبيان تبيان
ما ضر حسانها والطبع صائغها & إن لم يصغها قريع الشعر حسان .
1ـ أي ازدياد الإنسان من الدنيا وتوسعه فيها ـ إن لم يكن في الخير الخالص ـ يكون خسارة له ونقصاً من حظه في آخرته.
2ـ أي كل حظ ونصيب يجده المرء في دار الدنيا، ولا يصحبه منه الأجر والثواب إلى دار الآخرة، فهو على التحقيق فِقدان.
3ـ أي يا عامراً للدار الخراب وهي الدنيا، باذلاً فيها جهدك وعمرك، هل لخراب عمرك العزيز وضياعه فيها عمران ؟
4ـ أي أنسيت أن سرور المال هموم وأحزان: في جمعه، وتصريفه، وواجباته، ومسؤولياته، وفقده..؟
5ـ زع الفؤاد، بالزاي، فعل أمر من وزعه عن الأمر كفه عنه، أي كف القلب عن حب الدنيا وزخارفها، لأنها غرارة غدارة، فما تراه من صفوها فهو كدر، وما تراه من قربها فهو هجران.
6ـ أرع سمعك: أصغه إليّ لتستمع مقالتي بانتباه وتدبر.
7ـ تستعبد قلوبهم: تستملها وتملكها بالإحسان إليهم، فكثيراً ما ملك الإحسان قلب الإنسان. وقديماً قالوا جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها. وليس هذا القول بحديث نبوي.
8ـ أي أيها المجد الساعي في خدمة جسده وتحصيل ملذاته وشهواته، أنت بهذا عبد الجسد! إن ما تجهد فيه هو من الخسارة وليس من الربح في شيء، فعجباً لك تنشد الربح فيما فيه خسران ؟!
10ـ عروض زلته، يعني: زلته العارضة.
11ـ معواناً: كثير العون والمساعدة. يرجو نداك: أي كرمك وعطاءك.
12ـ فإنه الركن، أي الملاذ والمرجع.
14ـ فإن ناصره عجز وخذلان، أي إن مآله إلى العجز والخذلان.
15ـ أخدان: أصدقاء، جمع خدن وهو الصديق.
17ـ من غوائلهم: شرورهم ومساءاتهم. قرير العين: مسرور. جذلان: فرحان.
18ـ يعني من عمل بالعقل وفكر في أمور الدنيا، غدا زاهداً في حطامها، وليس للحرص والطمع عليه سيطرة.
19ـ الطرف هنا: العين. خزيان: ذليل. والمعنى من أطلق بصره نحو الهوى والشهوات المحرمة، تثاقل عن نصر الحق وباء بالذلة والخزي.
20ـ النَّصَب هنا يراد به المتاعب والشرور والعداوات. والسُّوْس: الطبيعة.
21ـ يَقْلِهِم: يبغضهم ويكرههم، من قلاه يقليه: أبغضه وكرهه.
22ـ استشار: استكشف. صروف الدهر: حوادثه ونوائبه وتقلباته.
23ـ إبان: وقت محدد.
24ـ استنام إلى الأشرار: سكن إليهم وصاحبهم. الصِّلُّ: الحية التي لا تنفع فيها الرقية والعلاج، لشدة سمها القاتل. الثعبان نوع من الحيات الطوال القاتلة. أي من صاحب الأشرار لحقه منهم الأذى والهلاك من حيث لا يدري.
25ـ رَيِّقَ البِشر: جميل البشر دائمه. والبشر طلاقة الوجه وبشاشته. والصحيفة يعني بها: الوجه. والمعنى: أن هم الحر أن يكون طلق الوجه باسم المُحياّ، ليحبه الناس ويألفوه وينتفعوا به وينتفع بهم.
27ـ الخَرَقُ بفتح الخاء والراء، والخُرْقُ بضم الخاء وسكون الراء، كلاهما بمعنى العنف والغلظة، ويأتيان بمعنى الحمق والبلاهة. والمعنى: لا تغتر بطيش الأحمق إنْ صاحَبَه فوز في أمر من الأمور، فالرفق بناّء، والحمق هدام. وفي الحديث الشريف (من يحرم الرفق يحرم الخير كله).
28ـ أي لا يتمكن الإنسان من الإحسان في كل وقت، فإذا تمكنت فأحسن، فإنها فرصة سانحة ربما لا تعود.
29ـ يزدان: يتزين. الأنوار جمع نَوْر بفتح النون وهو الزهر. فاغمة: متفتحة. أي كما يتزين الروض بالأزهار المتفتحة الجميلة، كذلك يتزين الحر بالعدل والإحسان.
30ـ حُرُّ الوجه: محاسنه وكرامته. والغِلالة بكسر الغين: ثوب رقيق كالقميص يلبس على الجسد تحت الثياب الغليظة. والمراد هنا: صن حياءك وماء وجهك، ولا ترقه لأجل أمر دنيوي.
31ـ غَضاّن: مشرق طلق. يرشد الشاعر المخاطب في شأن لقاء العدو، فيقول له:إذا لقيت عدوك فألقه بوجه باسم متهلل، ومترفعاً عن مقابلته بعداوته، إذ لقاؤك لعدوك بالبشر يزيد في رفعتك عليه، ويفوت عليه التشفي منك بإغضابه لك.
33ـ الظل هنا: العز والمنعة. يعرى من تقى ونهى: يفقد التقوى والعقل. أفنان: غصون. والمراد هنا: النعم والرفاهية. والمعنى: لا عز ولا منعة لامرئٍ ينقصه العقل والتقوى، وإن غمرته نعم الحياة ورفاهيتها.
34ـ والته دولته أي أقبلت عليه الدنيا وابتسمت له الأيام. عادته: أدبرت عنه الدنيا واستقبلته الحياة بوجه كريه.
35ـ سحبان: رجل من بني وائل، كان من أفصح فصحاء العرب وبلغائها، وبه يضرب المثل في الفصاحة والبيان، فيقال: أفصح من سحبان. وحَصِرُ: عييٌّ. وباقل: رجل من بني إياد، كان مشهوراً بالعيِّ والفهاهة، حتى يضرب به المثل في العجز عن الإبانة عما في النفس، فيقال: أعيى من باقل! ومن عيه أنه اشترى ظبياً بأحد عشر درهماً، وأمسك به، فمر بقوم فقالوا له: بكم اشتريت الظبي؟ فمد كفيه وأخرج لسانه، مشيراً إلى أنه اشتراه بأحد عشر درهماً، فشرد الظبي منه وهرب! فضرب به المثل لعيه وغباوته، كما في (مجمع الأمثال) للميداني في باب ما جاء على أفعل من باب ما أوله عين.
والمعنى: سحبان البليغ إذا عَري من المال صار في نظر الناس عَيِيّاً عِيَّ باقل، وباقل العَيِيُّ إذا كان ثرياً غنياً صار في نظرهم فصيحاً بليغاً بلاغة سحبان، فالمال عند الناس يقلب الحقائق والموازين! ويؤثر في اعتبار الرجال وإهمالهم.
36ـ الدَّوُّ: المفازة والصحراء. والسرحان بكسر السين وسكون الراء: الذئب. أي لا تفض بسرك إلى امرئ مذياع يفشي السر ويذيعه، إنك إن فعلت ذلك تكن مثل من يسلم الغنم إلى الذئب ليأكلها‍‍‍! إذ قد استحفظ من لا يحفظ!
37ـ يعني أن الناس تختلف طبائعهم وسجاياهم، فلا تحسبهم كلهم على طبع واحد، فينبغي أن تراعي طباعهم في معاشرتهم ومعاملتهم.
38ـ صَدّاء: اسم عين ماء لم يكن عند العرب أعذب من مائها. ومن أمثالهم: ماء ولا كصداء. يضرب مثلاً للرجلين لهما فضل إلا أن أحدهما أفضل. والسعدان: اسم عشب بري، يعد من أفضل مراعي الإبل، لا تحسن الإبل على نبت حسنها عليه، إذا رعته غَزُرَ لبنها وزاد دسمه وطيبه. من أمثالهم: مرعى ولا كالسعدان. يضرب مثلاً للشيء يفضل على أقرانه وأشكاله. أي هذا مرعى جيد ولكن ليس في الجودة مثل السعدان.
والمعنى: ما كل الناس في الجودة والأصالة حسن الطبع سواء، ففيهم الجيد والأجود والدّون، فعاملهم ملاحظاً أصنافهم وأحوالهم.
39ـ الخَدش: الجرح. والعارفة: المعروف والإحسان. والمَطْلُ: التسويف والتأخير. واللَّيَّان بفتح اللام وكسرها: التأخير والمماطلة. أي لا تجرح وجه معروفك وإحسانك بالتأخير والتسويف، فخير البِرِّ عاجله.
40ـ نَدْب: منجد. حازم ضابط للأمور. يقظ: نبيه واع. والمعنى: لا تعتمد في استشارتك إلا على الرجل الشهم المنجد، والضابط النبيه النقي النفس، الذي عرفت سريرته كعلانيته.
41ـ أبروا: غلبوا وفازوا على غيرهم بحسن الرأي وجودته. يعني يستشار في كل أمرٍ أهلُه وعارفوه.
42ـ أي الأمور لها أوقات مقدرة، وحدود معينة، وموازين دقيقة، فزن كل أمر بميزانه وحده ووقته.
43ـ النضج: الاكتمال. والبحران بضم الباء وسكون الحاء، لفظ مولد، يوناني الأصل، وهو عند الأطباء: التغير الذي يحدث للعليل دفعة واحدة في الأمراض الحادة: إلى الصحة أو إلى المرض، فإن وقع بعد نضج مادة المرض فهو علامة الصحة والشفاء، وإن وقع قبل نضجها فهو علامة الموت والهلاك. فعلى العاقل أن لا يعجل في أمره كما قيل:
تأن في الشيء إذا رمته لتعرف الرشد من الغيِّ
ولا تتبعن كل دخان ترى فالنار قد توقد للكيِّ
وقس على الشيء بأشكاله يدلك الشيء على الشيِّ
44ـ العيش هنا: ما يتبلغ به من رزق. والعوز: الحاجة والفقر. والحر هنا المراد به: العاقل القانع العزيز. والغُنْيان بضم الغين وسكون النون: الاستغناء.
45ـ أثرى: زاد ماله وكثر. وقوله: صاحب الحرص إن أثرى فغضبان. وذلك لطمعه المتزايد، فيرى نفسه دائماً في حاجة إلى المزيد من الثراء، ويغضب إذا لم ينله ذلك.
46ـ خلاًّ: صديقاً ناصحاً. والخلان: الأصدقاء. أي يكفي الفتى الراشد أن يتخذ من عقله مرشداً يلجأ إليه إذا تباعد عنه الإخوان والأصدقاء.
47ـ رضيعا لبان يرضعان من ثدي واحد، فهما أخوان. وساكنا وطن أي متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر غالباً. والمعنى: أن الحكمة والتقى أخوان لا ينفكان، والمال والطغيان متلازمان لا يفترقان.
48ـ نبا بالمرء الموطن: ضاق عليه ولم يوفقه ولم يسر به.
49ـ العز هنا: السطوة والسلطان. السِّنة: الغفلة الخفيفة. والمعنى: أيها الظالم السادر في غيه، لا يغرنك ما أنت فيه من سطوة وسلطان، إن كنت في غفلة عن هذا فإن عين الله لا تنام عنك، وما أسرع ما ينتقم منك.
50ـ استمرأ الشيء: استطابه. والخُطْبان: الحنظل حين يأخذ في الاصفرار وتشتد مرارته. ويقال في المثل: أمر من الخطبان، أي أمر من الحنظل. والمعنى: أيها الظالم لو أنصفت لأقررت بأن الظلم مذاقه مُرّ كالحنظل، لا يستسيغه المرء، وهل يستطيب مرارة الحنظل إنسان؟
51ـ ريّان: مُرْتَوٍ. وأصل الارتواء الشبع من الماء. والمراد هنا: الطمأنينة وغنى النفس والقناعة والرضا. والمعنى: أيها العالم الذي حفظ أمانة العلم، وسما إلى شرفه الرفيع بعمله به، فلهجت ألسنة الناس بالثناء عليه، وأصبح فيهم عَطِر الذكر والسيرة، أبشر فأنت بما أفاء الله عليك من تلك الخصال الرفيعة: قرير العين مطمئن النفس والفؤاد.
52ـ اللُّجَج جمع لجة، وهي معظم الماء, وظمآن: عطشان. والمراد به هنا: محروم. والمعنى: أيها الجاهل الراضي بجهله، لو غمرتك الدنيا بخيراتها فأنت محروم ظَمِئ، لأنك فقدت نعمة العلم، وبها تسقى العقول والقلوب.
56ـ رافل: مختال متبختر. منتشياً من كأسه، معناه هنا: معجب مُدِلُّ بحيويته وفتوته. نشوان: سكران. يقال في اللغة: انتشى فلان أي بدا سكره. فشبه الشباب بالخمر، والاغترار به بالنشوة والسكر. والمعنى: أيها الشاب المختال المعجب بشبابه وقوته الفتية، لا تغتر بعنفوان شبابك وتأجج قوتك، فالشباب عرض زائل، والانتشاء به حاجب للعقل عن الهداية والرشاد، وهل أدرك الرشد سكران ؟ قال الإمام أحمد رضي الله عنه: ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كُمّي فسقط
57ـ رائق: معجب جميل. نضر: حسن ناعم. والمعنى: لا تغتر أيها الشاب المتدفق حيوية ونضارة ونشاطاً بسن الشباب، تحسب أنك تعيش طويلاً، فكم من شاب اختطفته المنية قبل الشيوخ الكبار المسنين.
59ـ الشبيبة: حداثة السن، تبدي عذر صاحبها: تظهر عذره، لأن الشباب مطية الجهل، ويقال: مظنة الجهل. وأشيب: أبيض شعر الرأس من الشيخوخة وكبر السن.
60ـ شيع المرء: صاحبه.
61ـ القناة: الرمح. والمراد بكسر قناة الدين: ذهاب الدين وفقده. ومعنى البيت: كل مصاب في المال أو البدن أو الولد.. يخفف الدين من وقعه على الإنسان، ويعوضه عنه بالأجر والثواب.وأما المصيبة في الدين فلا يعوضه شيء ! فهو أكبر مصاب !
63ـ حسانها: قائلها وناظمها. قريع الشعر، يعني به سيد الشعر: الصحابي الجليل حسان ابن ثابت الأنصاري رضي الله عنه. والمعنى: أن هذه القصيدة التي انسابت من قريحة شاعر مطبوع، وفاضت بقلائد المعاني وروائع الألفاظ، وتضمنت بليغ الحكم والمواعظ، لا يقلل من روعتها وجمالها أن قائلها شاعر محدث، وليس الصحابي الجليل سيد الشعر حسان بن ثابت رضي الله عنه.

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2015, 03:18 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: قصيدة للشاعر الأديب أبي الفتح البستي :من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة

الأمثال

شرح اخر:

"قصيدة لابي الفتح البستي وحل كل بيت منها علي رسم المثل مكتوب تحته"


زيادة المرء من دنياه نـقـصـان = وربحه غير مخض الخير خسران
زيادة الدنيا نقصان. وكل ربح سوى الخير خسران

وكل وجدان حظ لا ثبات له = فان معناه في التحقيق فقدان
من وجد مالا ثبات له فقد فقده

يا عامر الخراب الدار مجتهداً = بالله هل لخراب العمر عمران
يا من يعمر داره وعقاره هل تقدر على عمارة ما خرب من عمرك

ويا حريصاً على الأموال يجمعها = انسيت ان سرور المال احزان
مسلك المال حزن وسروره حزن

احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم = فطالما استعبد الانسان احسان
الاحسان يستعبد الانسان

وكن على الدهر معواناً لذي امل = يرجو نداك فان الحر معـوان
اعن الاخوان فالحر معوان على الزمان

واشدد يديك بحبل الدين معتصما فانه الركن ان خانتك اركـان
استمسك بحبل الدين فانه الحبل المتين

من يتق الله يحمد في عواقـبـه = ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من اتقى الله لبس العافية وحمد العاقبة

من استعان بغير الله في طلب = فان ناصره عجز وخـذلان
من استعان بغير الله خذله ناصره

من جاد بالمال مال الناس قاطبة = اليه والمال للانسـان فـتـان
من جاد بالمال مال الناس اليه

من سالم الناس يسلم من غوائلهم = وعاش وهو قرير العين جذلان
من سالم الناس سلم

من كان للعقل سلطان عليه غداً = وما على نفسه للحرص سلطان
من ملكه سلطان العقل لم يتسلط عليه سلطان الحرص

من عاشر الناس لاق منهم نصبا = لان سوسهم بغـي وعـدوان
من عاشر الناس لم يسلم من غوائلهم

ومن يفتش عن الاخوان يقلهـم = فجل اخوان هذا العصر خوان

اخوان هذا الزمان خوان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه = ندامه ولحصـد الـزرع ابـان
من زرع الشر حصد الندامة

من استنام إلى الاشرار نام وفي = قميصه منهم صل وثعـبـان
من سكن إلى الاشرار لبس قميصه على الافاعي

كن ريق البشر ان الحر همته = صحيفة وعليها البشر عنوان
البشر عنوان بر الحر

ورافق الرفق في كل الامور فلم = يندم رفيق ولم يذممه انـسـان
من رافق الرفق حمده رفقاؤه

ولا يغرنك حظ جـره خـرق = فالخرق هدم ورفق المرء بنيان
الرفق يبني والخرق يهدم

احسن إذا كان امكان ومقدرة = فلن يدوم على الاحسان امكان
اغتنم الاحسان ما دام الامكان

صن حر وجهك ولا تهتك غلائله = فكل حر لحر الوجـه صـوان
الحر من صان حر وجهه

وان لقيت عدواً فـالـقـه ابـدا = والوجه بالبشر والاشراق غصان
اطف نار العداوة بماء البشاشة

دع التكاسل في الخيرات تطلبها = فليس يسعد بالخيرات كسـلان
من أغلب العادة ان الكسل لا يجتمع والسعاد

لا ظل المرء يعرى من تقى ونهى = وان أظلـتـه اوراق وافـنـان
إذا عرى المرء من ظل التقى والنهي فهو ضاح وان استظل

والناس اعوان من والته دولته = وهم عليه إذا عادته اعـوان
الناس اعوان صاحب الدولة وهم عليه إذا انقلبت

ولا تودع السر وشاء به مـذلا = فما رعى غنم في الدوِ سرحان
لا تودع السر الوشاء. كما لا تستحفظ الذئب على الشاء

ما كل ماء كصداء لشاربـه = نعم ولا كل نبت فهو سعدان
ما كل سقف سماء. ولا كل ماء صداء. ولا كل قضيب خيزران ولا كل نبت سعدان

وللتدابير فرسان إذا ركضوا = فيها ابر كما للحرب فرسان
للتدابير فرسان الخطوب. كما للقتال فرسان الحروب

لا تخدشن بمطل وجه عارفه = فالبر يخدشه مطل ولـيان
لا تخدشن بظفر المطل وجه العارفة

كفا من العيش ما قد سد من عوز = وفيه للحر قـنـيان وغـنـيان
يكفى من العيش كفاف سد من عوز

وذو القناعة راض من معيشتـه وصاحب الحر ان اثرى فغضبان
القنوع راض وان افتقر. والحريص غضبان وان ايسر

حسب الفتى عقله خلا يعاشره إذا تحاماه اخـوان وخـلان
حسب الفتى عقله خليلاً إذا تحاماه الخلان

هما رضيعا لبان حكمة وتـقـى = وساكنا وطن مـال وطـغـيان
الحكمة والتقى رضيعـا لـبـان والمال والضغيان فرسا رهـان
إذا نبا بكـريم مـوطـن فـلـه وراءه في بسيط الارض اوطان
إذا بنى بكريم وطنه فالارض اوطانه. والناس اخوانه

يا ظالماً فرحاً بالعز سـاعـده = ان كنت في سنه فالدهر يقظان
ان كنت في سنه من عزك فالدهر يقظان

من استمرأ الظلم لو انصفت آكله = وهو يلذ مذاق وهو خطـبـان
الظلم لا يستمريه به آكله. كما ان الحنظل لا يستحليه ذائقه

يا أيها العالم المرضي سيرته = أبشر فانت بغير الماء ريان
يا ايها العالم أنت بغير الماء ريان

ويا أخ الجهل أنت اصبحت في لجج = فانت ما بينهـا لا شـك ظـمـآن
يا ايها الجاهل أنت في الجة ظمآن

لا تحسبن سروراً دائماً ابـداً = من سره زمن ساءته ازمان
لا تحسب السرور يدوم فمن سره زمان ساءته ازمان

يا رافلاً في الشباب الوحف منتشيا = من كاسه هل اصاب الرشد نشوان
سكر الشباب. كسكر الشراب

لا تغترر بشباب وارف خضل = فكم تقدم قبل الشيب شـبـان
لا تغترر بالشباب فقد يحمل الشيخ الكبير. جنازة الطفل الصغير

هب الشيبة تبدي عذر صاحبها = ما عذر أشيب يستهويه شيطان
ما عذر الشيخ إذا لم ينتصر بسلطانه. على شيطانه

كل الذنوب فان الله يغفـرهـا = ان شيع المرء اخلاص وايمان
الذنوب مغفورة مع صدق الاخلاص

وكل كسر فان الدين يجبـره = وما الكسر قناة الدين جبران
كل كسر يجبر بالدين وما لكسر الدين جبر "كذلك قصيدة ابي عبد الله الضرير الابيوردي"

صيامي إذا افطرت بالسحت ضـلة = وعلمي اذ لم يجد ضرب من الجهل
لا اعتد بالصيام. إذا افطرت بالحرام. وإذا لم ينفع العلم فهو ضرب من الجهل

كسارقة الرمان من كـرم جـارهـا = تعود بها المرضى وتطمع في الفضل
من زكى المال المجموع من الربى. كان كسارقة الرمان تبر به المرضى.

ومن سار محمولاً بنابي عملس = فخير له من سيره حاف الرجل
ركوب انياب الذئب خير من الرجلة

ييواسي الغراب الذئب في كل صـيده = وما صادت الغربان في سعف النخل

الذئب يشارك الغراب في صيده القليل. وما يصيده الغراب في رؤس النخيل
لام عقوق لا ترى مهد طفلهـا أحب من الظئر الحفيه بالطفل

الأم الجافية أخفى بالصبي من الظئر البارة

إذا الشاء ولت راجعات من الخـلا = غدت عنزها العوجاء هاوية الأجل
إذا ولت الشاء تقدمت العنز العرجاء

وما يفزع البازي إذا انقضى من على = صياح من الكركي يصرخ من سفل
البازي لا يفزعه صياح الكركي

إذا كان بين الناقـتـين عـداوة فللبقة الويلات من عاجل القتل
ويل للبقة من عداوة الناقتين

Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 04-28-2015 في 03:25 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir