العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > كليةالشريعة College of Sharia > سنة اولى كلية

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19535 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13804 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19923 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21364 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55474 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50646 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42553 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24965 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25331 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31216 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2006, 07:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


علوم القرآن : نـزل الـقـرآن باءرقى صور الوحي

علوم القرآن : نـزل الـقـرآن باءرقى صور الوحي


ما عند الدكتور على الصغير

في (دراسات قرآنية ) نزول القرآن نـزل الـقـرآن باءرقى صور الوحي , وتاءريخ نزوله يمثل تاءريخ القرآن في حياة النبي (ص ), وهو تاءريخ يستغرق ثلاثة وعشرين عاما ((1482)) .

هـذه الحقبة الذهبية هي تاءريخ الرسالة المحمدية في عصر صاحب الرسالة , والعناية بها منبثقة عن عـناية الوحي بصاحبها, وبتواجده معه يحمله العب ء حينا, ويلقي له بالمسؤولية حينا آخر, ويتناوب عليه بيات اللّه بين هذا وذلك .

وكان نزول القرآن مدرجا, وتفريقه منجما, مما اءجمعت عليه الامة , وصحت به الاثار الاستقرائية , اسـتـجـابـة لـلضرورة الملحة , واقتضاء للحكمة الفذة في تعاقب التعليمات الالهية , يسرا ومرونة واستيعابا.

والذي يهمنا في هذه المرحلة عطاؤها الانساني في ضبط النص القرآني , ودقة اءصوله ووصوله من ينابيعه الاولى , وهو موضوع البحث .
يكاد اءن يتوافر لنا اقتناع نطمئن اليه باءن اءوائل سورة العلق هو اءول ما نزل من القرآن .

ومـنـشـاء هـذا الاقتناع تاءريخي وعقلي , اءما التاءريخي فمصدره اجماع المفسرين تقريبا, ورواة الاثر, واءساطين علوم القرآن ((1483)) . واءما العقلي فالقرآن اءنزل على اءمي لاعهد له بالقراءة , لـيـبـلـغـه الـى اءميين لا عهد لهم بالتعلم , فكان اءول طوق يجب اءن يكسر,واءول حاجز يجب اءن يـتجاوز, هو الجمود الفكري والتقوقع على الاوهام , وما سبيل ذلك الا الافتتاح , بما يتناسب مع هذه الثورة , وقد كان ذلك بداية للرسالة بهذه الايات (بسم اللّه الرحمـن الرحيم اقرا باسم ... ) الى (مالم يعلم ) ((1484)) .

انـهـا الـدعـوة الفطرية الى العلم والا يمان بوقت واحد, والبداية الطبيعية لملهم هذاالعلم , ورائد وسيلة التعلم , فهو ارهاص بايمان سيشع , واشعار بافاضات ستنتشر,مصدرها الخالق , واءداتها القلم , لارتياد المجهول , واكتشاف المكنون , والقرآن كتاب هداية وعلم .

فـلا ضـير اءن تكون اءوائل العلق اءول ما نزل , وسياقها القرآني لا يمنع من نزولهادفعة واحدة , لا سيما اذا وجدنا نصا في اءثر, اءو رواية من ثقة .
واءما ما حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره , واءخرجه الواحدي عن عكرمة والحسن , والضحاك عن ابـن عباس من اءول ما نزل من القرآن (بسم اللّه الرحمـن الرحيم ) ((1485)) فلا ريب فيه , ولا غـبـار عليه :

فانه من ضرورة نزول السورة نزول البسملة معها, فهي اءول آية نزلت على الاطلاق ((1486)) .


وبداءت مسيرة الوحي تلقي بثقلها على عاتق الرسول الاعظم (ص ), وفتح محمدللنداء السماوي (انا سنلقى عليك قولا ثقيلا) ((1487)) ذراعا وقلبا وتاءريخا.

وهذا القول ثقيل بمبناه ومعناه , فهبوطه مـن سماء العزة , وساحة الكبرياء والعظمة يوحي بثقله في الميزان , وتسييره للحياة العامة بشؤونها المتعددة يوحي بكونه عباء ثقيلا في التشريع والتنفيذ وادارة الكون والعالم .

ان تـلـقـي النبي (ص ) لهذا القول يعني النهوض بما تتطلبه الرسالة من جهد وعناءوصبر, ونهوضه بذلك يعني تحمله لهذا الثقل في الالقاء والانزال والتبليغ والاعداد.

ونـزل القرآن منجما, الاية والايتين والثلاث والاربع , وورد نزول الايات خمساوعشرا واءكثر من ذلك واءقل , كما صح نزول سور كاملة ((1488)) .

ونـزل القرآن في شهر رمضان المبارك : (شهر رمضان الذى ا نزل فيه القران ) ((1489)) ,وفي ليلة مباركة فيه : (انا ا نزلناه فى ليلة مباركة ) ((1490)) , وحملت الليلة المباركة على ليلة القدر.

(انا ا نزلناه فى ليلة القدر) ((1491)) , هكذا صرح القرآن .

واخـتـلـف في هذا الانزال كلا اءو جزء, جملة اءو نجوما, دفعة اءو دفعات , الى السماءالدنيا تارة , وعلى قلب النبي تارة اءخرى ((1492)) .

واءورد الطبرسي جملة الاقوال في ذلك .

اء ـ ان اللّه اءنـزل جميع القرآن في ليلة القدر الى السماء الدنيا, ثم اءنزل على النبي بعدذلك نجوما, وهو راءي ابن عباس .

ب ـ انـه ابـتـداء انـزالـه فـي لـيـلـة الـقـدر, ثـم نـزل بعد ذلك منجما في اءوقات مختلفة , وبه قال الشعبي ((1493)) .

ج ـ انـه كان ينزل الى السماء الدنيا في ليلة القدر ما يحتاج اليه في تلك السنة جملة واحدة , ثم ينزل على مواقع النجوم ارسالا في الشهور والايام , وهو راءي ابن عباس ((1494)) .

الا اءن ظـاهر الايات اءنزل القرآن جملة , ويؤيده التعبير بالانزال الظاهر في اعتبارالدفعة , دون الـتـنزيل الظاهر في التدرج , فمدلول الايات اءن للقرآن نزولا جمليا على النبي (ص ) غير نزوله التدريجي الذي ثم في ثلاث وعشرين سنة ((1495)) .

لـقـد اءكد هذا المعنى من ذي قبل ابن عباس بقوله : انه اءنزل في رمضان , وفي ليلة القدر, وفي ليلة مباركة جملة واحدة , ثم اءنزل بعد ذلك على مواقع النجوم رسلا في الشهوروالايام ((1496)) .

ومـهـمـا يـكـن من اءمر, فلا ريب بنزوله مفرقا ومنجما, ليثبت اعجازه في كل اللحظات ,ولينضح بـتـعليماته بشتى الظروف , في حين يعترض فيه الكفرة على هذا النزول : (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القران جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) ((1497)) .

ولكن الرد كان حاسما, لان الوحي اذا تجدد في كل حادثة , كان اءقوى للعزم , واءثبت للفؤاد, واءدعى لـلحفظ والاستظهار , واءشد عناية بالمرسل اليه , فلا يغيب عنه الا ويهبطعليه , ولا يودعه حتى يـستقبله , وذلك يستلزم كثرة نزول الملك عليه وتجديد العهد به ,وبما معه من الرسالة , وهو مضافا الـى الـعـطـاء الـروحي , ذو عطاء نفسي تهذيبي بالنسبة للنبي (ص ): ولهذا كان اءجود ما يكون في رمضان لكثرة نزول جبريل (ع ) عليه فيه ((1498)) .

ونـاهـيـك فـي اءسـرار تعدد النزول حكمة ويقينا واستمرارا لجدة القرآن , وحضوره في زخمة الاحداث , وتجدد الوقائع , وطبيعة الرسالة المتدرجة في تعاليمها من الاسهل الى السهل , ومن السهل الى الصعب , ومن الكليات العامة الى التفصيلات الجزئية .
والـوحي ينظر الى الناس باعتبارهم الهدف الرئيسي من تنزيل القرآن قصد هدايتهم ,ورجاء اثابتهم الـى الـحـق , فـاءهتم بهذا العنصر في سبب النزول مفرقا, وصرح بذلك سبحانه و تعالى : ( وقرانا فرقناه لتقراءه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) ((1499)) .

1 ـ وقـد اءفاض القدامى من العلماء والمفسرين في اءسرار التنجيم في النزول ,استفادوا قسما منها من القرآن , واجتهدوا في القسم الاخر, فمن الاول تيسير حفظالقرآن , وتثبيت فؤاد النبي , ومعرفة الناسخ من المنسوخ , والاجابة عن اءسئلة السائلين ((1500)) .

ومـن الـثـانـي كون القرآن اءنزل وهو غير مكتوب على نبي اءمي , كما حكي ذلك عن اءبي بكر بن فورك (ت : 406 ه) ((1501)) .
وقد لاحظ باحث معاصر اءن القدامى قد اءدركوا حكمتين في ذلك , هما: تجاوب الوحي مع الرسول , وتجاوبه مع المؤمنين ((1502)) .

2 ـ واذا كـان مـا فهمه القدامى ـ كما يدعى ـ يقف عند هذا الحد, فلا ينبغي عندالباحثين المحدثين اءن يـقف عند حدود معينة , وعليهم الامعان والايغال في الاستنتاج .وان كان كل ما تقدم هو الصحيح , ولـكـن لا مانع اءن يضاف اليه باءن القرآن الكريم ـ كمايبدو من منهجيته الاستقرائية ـ يريد كتابة التاءريخ الانساني , بكل ما في هذا التاءريخ من مفارقات واءحداث ونوازع وتطورات , والتاءريخ انما يكتب في جزئياته , ومن ضم هذه الجزئيات بعضها لبعض يتكون التاءريخ بمظاهره الماضية وتطلعاته الـحـالـيـة , لانـارة الـمـسـتـقبل واضاءة درب السالكين , والتاءريخ لا يتاء لف جملة واحدة , وانما يـنـجم موضوعات وصورا ومشاهد, ومن مجموعها يتشكل الاثر البارز لسمة من السمات ,والقرآن انـمـا يعني بتاءريخ الامم والا يمان , والشعوب والهداية , فهما رمزان متلازمان ,تنحصر عليه ذكر اءحـدهما بالاخر, حصرا عضويا ترى فيه الكون وقضية التوحيديشكلان خطوطا رئيسية تنبثق منها حيثيات فرعية في النبوة والرسالة وعوالم الحياة .

3 ـ والـرسـالة المحمدية احدى سنن الكون البنائية , وكما تقتضي سنن الكون التدرج ,فهي تقتضي الـتـدرج كما اقتضتها, ابتداء بخلق السماوات والارض والافلاك وما فيهن ومابينهن , وانتهاء بخلق الانسان وحياته واءطواره ونشوئه ومماته وتلاشيه واعادته حيا,واثابته اءو عقابه .


والـسـنـن الطبعية في الحياة تلتقي بالسنن الروحية في القرآن , فمصدرهما واحد, وهوتلك القوة الـخـلاقة المبدعة المدبرة , وهي كما تستطيع اءن تحكم الامر فجاءة كلمح البصر( وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر ) ((1503)) , فهي كذلك تستمهل وتتدرج وفقا لمصالح الكون , وتنظر لشؤون الحياة , وكان التدرج في نزول القرآن من هذا الباب .

4 ـ وما التدرج في نزول القرآن الا دليل من اءدلة اعجازه البيانية , فما نزل منه لم يكن بادى ء الامر الا سـورا قـصيرة , وآيات متناثرة تناثر النجوم , وهو بهذا القدر الضئيل ينادي بالتحدي , فدل على اعجازه في ذاته مع محاولة تقليده ومضاهاته , سواء اءكان جزءاءم كلا.فقليله معجز, وكثيره معجز, ولـقـد وقـع هـذا الـتـحدي في مكة على هذا القليل فما نالوه ,ووقع في المدينة وهو متكامل بنفس الـمنظور, وبناء على هذا التاءسيس فقد كان التدرج في النزول مصاحبا لعملية الاعجاز, ودليلا من اءدلتها الناطقة , وهو بعد مشعل هداية في السعي والعمل والمثابرة .


Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir