العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > كليةالشريعة College of Sharia > سنة اولى كلية

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 19834 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14001 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20133 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21574 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 55677 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50842 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 42726 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25107 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25498 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31399 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2006, 06:15 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


ترجمة ابن مالك رحمه الله وشرح وإعراب الألفية

ترجمة ابن مالك رحمه الله وشرح وإعراب الألفية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ترجمة ابن مالك منقولة من موقع (إسلام أون لاين )وموقع الفصيح

ابن مالك.. صاحب الألفية

(في ذكرى وفاته: 12 من شعبان 672هـ)

بقلم: أحمد تمام


"الألفية" نوع من المنظومات الشعرية في الفنون المختلفة، وقلَّما يخلو علم من علوم العربية من هذا النظم؛ فنجده في علم الحديث، والفقه، وأصول الفقه، والنحو، والبلاغة، والفرائض، وغيرها...، وتمتاز الألفية بأن أبياتها تبلغ ألفًا أو يقاربه أو يربو عليه، ومن ذلك جاءت تسميتها بالألفية.

وصياغة العلوم نظمًا نشأ قديمًا بقصد التيسير على الدارسين للإلمام بالعلوم، وتذكر مسائله، ومن أشهر ما عُرف من الألفيات: ألفية "ابن سينا" المتوفَّى سنة (370هـ = 980م) في أصول الطب، وألفية "ابن معط" المتوفَّى سنة (627هـ = 1273م) في النحو، وألفية "ابن مالك" المتوفى سنة (672هـ = 1273م)، وألفية "العراقي" المتوفَّى سنة (806هـ = 1404م) في علم مصطلح الحديث، وألفية "ابن البرماوي" المتوفَّى سنة (831هـ = 1427م) في علم أصول الفقه، وألفية "القباقبي" المتوفَّى سنة (850هـ = 1446م) في البلاغة، وكان للسيوطي المتوفَّى سنة (911هـ = 1505م) ألفيَّتان في علمي مصطلح الحديث والنحو.

غير أن ألفية ابن مالك في النحو هي أشهر الألفيات على اختلاف أنواعها وفنونها، وأصبح الذهن ينصرف إليها حين يُذكر اسم الألفية. وغدَت من الأصول التي لا يستغني عنها الدارسون للنحو حتى وقتنا هذا، وحسبك دليلاً على هذا أنها لا تزال حيَّة نابضة لم تضعفها كثرة السنين، وتغير الأحوال.

المولد والنشأة

في مدينة "جيَّان" بالأندلس وُلِد محمد بن عبد الله بن مالك الطائي سنة (600هـ = 1203م)، وكانت الأندلس تمرُّ بفترة من أحرج فترات تاريخها؛ حيث تساقطت قواعدها وحواضرها في أيدي القشتاليين النصارى. ولا يُعرف كثير عن حياته الأولى التي عاشها في الأندلس قبل أن يهاجر مع مَن هاجر إلى المشرق الإسلامي بعد سقوط المدن الأندلسية، ولا شك أنه حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة قبل أن يتردد على حلقات العلم في بلده، ويحفظ لنا "المقري" في كتابه المعروف "نفح الطيب" بعض أسماء شيوخ ابن مالك الذين تلقى العلم على أيديهم، فذكر أنه أخذ العربية والقراءات على ثابت بن خيار، وأحمد بن نوار، وهما من شيوخ العلم وأئمته في الأندلس.

الهجرة إلى المشرق

هاجر ابن مالك إلى المشرق الإسلامي في الفترة التي كانت تتعرَّض قواعد الأندلس لهجمات النصارى، وكان الاستيلاء على "جيان" مسقط رأس ابن مالك من أهداف ملك قشتالة، وكانت مدينة عظيمة حسنة التخطيط، ذات صروح شاهقة، وتتمتع بمناعة فائقة بأسوارها العالية، وقد تعرَّضت لحصار من النصارى سنة (327هـ = 1230م)، لكنها لم تسقط في أيديهم. وأرجح أن يكون ابن مالك قد هاجر عقب فشل هذا الحصار إلى الشام، وهناك استكمل دراسته، واتصل بجهابذة النحو والقراءات، فتتلمذ في دمشق على "علم الدين السَّخاوي" شيخ الإقراء في عصره، و"مكرم بن محمد القرشي"، و"الحسن بن الصباح"، ثم اتجه إلى "حلب"، وكانت من حواضر العلماء، ولزم الشيخ "موفق الدين بن يعيش" أحد أئمة النحو في عصره، وجالس تلميذه "ابن عمرون".

وقد هيأت له ثقافته الواسعة ونبوغه في العربية والقراءات أن يتصدر حلقات العلم في حلب، وأن تُشَدّ إليه الرِّحال، ويلتف حوله طلاب العلم، بعد أن صار إمامًا في القراءات وعِلَلها، متبحِّرًا في علوم العربية، متمكنًا من النحو والصرف لا يباريه فيهما أحد، حافظًا لأشعار العرب التي يُستشهد بها في اللغة والنحو.

ثم رحل إلى "حماة" تسبقه شهرته واستقر بها فترة، تصدَّر فيها دروس العربية والقراءات، ثم غادرها إلى القاهرة، واتصل بعلمائها وشيوخها، ثم عاد إلى دمشق، وتصدر حلقات العلم في الجامع الأموي، وعُيِّن إمامًا بالمدرسة "العادلية الكبرى"، وولِّي مشيختها، وكانت تشترط التمكن من القراءات وعلوم العربية، وظلَّ في دمشق مشتغلاً بالتدريس والتصنيف حتى تُوفِّي بها.

تلاميذه

تبوأ ابن مالك مكانة مرموقة في عصره، وانتهت إليه رئاسة النحو والإقراء، وصارت له مدرسة علمية تخرَّج فيها عدد من النابغين، كانت لهم قدم راسخة في النحو واللغة، ومن أشهر تلاميذه: "بدر الدين بن جماعة" قاضي القضاة في مصر، و"أبو الحسن اليونيني" المحدِّث المعروف، و"ابن النحاس" النحوي الكبير، و"أبو الثناء محمود الحلبي" كاتب الإنشاء في مصر ودمشق، وابنه "بدر الدين"، وقد خلف أباه في وظائفه، وشرح ألفية والده.

مؤلفاته

كان ابن مالك غزير الإنتاج، تواتيه موهبة عظيمة ومقدرة فذَّة على التأليف، فكتب في النحو واللغة والعروض والقراءات والحديث، واستعمل النثر في التأليف، كما استخدم الشعر في بعض مؤلفاته، ومن أشهر كتبه في النحو: "الكافية الشافية"، وهي أرجوزة طويلة في قواعد والصرف، وكتاب "تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد" جمع فيه بإيجاز قواعد النحو مع الاستقصاء؛ بحيث أصبح يُغني عن المطوَّلات في النحو، وقد عُنِي النحاة بهذا الكتاب، ووضعوا له شروحًا عديدة.

وله في اللغة: "إيجاز التصريف في علم التصريف"، و"تحفة المودود في المقصور والممدود"، و"لاميات الأفعال"، و"الاعتضاد في الظاء والضاد".

وله في الحديث كتاب "شواهد التوضيح لمشكلات الجامع الصحيح"، وهو شروح نحوية لنحو مائة حديث من صحيح البخاري.

ألفية ابن مالك

والألفية هي أشهر مؤلفات ابن مالك حتى كادت تطغى بشهرتها على سائر مؤلفاته، وقد كتب الله لها القبول والانتشار، وهي منظومة شعرية من بحر "الرجز"، تقع في نحو ألف بيت، وتتناول قواعد النحو والصرف ومسائلهما من خلال النظم بقصد تقريبهما، وتذليل مباحثهما، وقد بدأها بذكر الكلام وما يتألف منه، ثم المعرب والمبني من الكلام، ثم المبتدأ والخبر، ثم تتابعت أبواب النحو بعد ذلك، ثم تناول أبواب الصرف، وختم الألفية بفصل في الإعلال بالحذف، وفصل في الإدغام.

ومن نظمه ما قاله في الكلام وما يتألف منه:

كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْتَقِم = واسْمٌ وَفِعْلٌ، ثمَّ حَرْفٌ - الكَلِمْ

واحدُهُ كلِمَةٌ والقَوْل عَـمْ = وكِلْمَةٌ بها كـلامٌ قـد يُؤَمْ

بالجَرِّ والتَنْوِين والنِّدَا، وَأَلْ = وَمُسْنَدٍ للاسْم تَمييزٌ حَصَلْ

بتا فَعَلْتُ وَأَتت ويا افْعَلِي =ونُونِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْـجَلِي


التزم ابن مالك في الألفية المنهج الاختياري الانتقائي، الذي يقوم على المزج بين مذاهب النحاة دون ميل أو انحياز، والتخير منها والترجيح بينها، وهو منهج التزمه في مؤلفاته كلها. كما توسَّع في الاستشهاد بالحديث النبوي، واتخذه أساسًا للتقعيد النحوي إلى جانب الاستشهاد بالقرآن الكريم بقراءاته المختلفة وأشعار العرب.

يُذكر لابن مالك أنه وضع عناوين جديدة لبعض مسائل النحو، لم يستخدمها أحد قبله من النحاة، مثل باب "النائب عن الفاعل"، وكان جمهور النحاة قبله يسمُّونه: "المفعول الذي لم يُسمَّ فاعله"، و"البدل المطلق" بدلاً من قولهم "بدل كل من كل"، و"المعرف بأداة التعريف" بدلاً من "التعريف بأل".

شروح الألفية

ولقد لقيت ألفية ابن مالك عناية كبيرة من العلماء، فقام بعضهم بشرحها وإعراب أبياتها، أو وضع حواشٍ وتعليقات عليها، وقد زاد عدد شرَّاح الألفية على الأربعين، من بينهم ابن مالك نفسه، وابنه "محمد بدر الدين" المتوفَّى سنة (686هـ = 1287م)، غير أن أشهر شروح الألفية وأكثرها ذيوعًا هي:

- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك: للنحوي الكبير جمال الدين بن هشام الأنصاري المتوفَّى سنة (761هـ = 1359م)، وقد حقَّق هذا الكتاب العالم الجليل محمد محيي الدين عبد الحميد، وصنع له شرحًا باسم "عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك"، في أربعة مجلدات، وقد رُزِق الكتاب وشرحه القبول، فأقبل عليه طلاب العلم ينهلون منه حتى يومنا هذا.

غلاف كتاب شرح ابن عقيل

- شرح ابن عقيل لقاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عقيل، المتوفَّى سنة (769هـ = 1367م)، وهو يمتاز بالسهولة وحسن العرض، وقد حقَّق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد هذا الكتاب، ونشره في أربعة أجزاء مع تعليقه عليه بعنوان "منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل"، وقد لقي هذا الشرح قبولاً واسعًا، ودرسه طلبة الأزهر في المرحلة الثانوية.

- "منهج السالك إلى ألفية ابن مالك" المعروف بـ"شرح الأشموني"، لأبي الحسن علي نور الدين بن محمد عيسى، المعروف بالأشموني، المتوفَّى سنة (929هـ = 1522م)، وهذا الشرح يُعَدّ من أكثر كتب النحو تداولاً بين طلبة العلم من وقت تصنيفه إلى الآن، وهو من أغزر شروح الألفية مادة، وأكثرها استيعابًا لمسائل النحو ومذاهب النحاة.

وبلغت العناية بأبيات الألفية أن قام بعض العلماء بإعرابها مثلما فعل الإمام "خالد الأزهري" المتوفَّى سنة (905هـ = 1499م) في كتابه "تمرين الطلاب في صناعة الإعراب"، كما قام بعض العلماء بشرح شواهد شروح الألفية، مثلما فعل "بدر الدين العيني" المتوفَّى سنة (855 هـ = 1451م) في كتابه "المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية".

وفاة ابن مالك

كان ابن مالك إمامًا، زاهدًا، ورعًا، حريصًا على العلم وحفظه، حتى إنه حفظ يوم وفاته ثمانية أبيات من الشعر، واشتهر بأنه كثير المطالعة سريع المراجعة، لا يكتب شيئًا من محفوظه حتى يراجعه في مواضعه من الكتب، وكان لا يُرى إلا وهو يُصلِّي أو يتلو القرآن الكريم، أو يصنف أو يُقرِئ القرآن تلاميذه، وظلَّ على هذه الحالة حتى تُوفِّي في (12 من شعبان 672هـ = 21 من فبراير 1274م) في دمشق، وصُلِّي عليه بالجامع الأموي.

والله من وراءالقصد

ألفية ابن مالك شرحاً وإعراباً

أولاً : نبذه يسيره عن صاحب (الألفية).

هو محمد بن عبدالله بن عبدالله بن مالك , أبو عبدالله جمال ا لدين الطائي الجياني النحوي .
مولده : ولد بجيان سنة ستمائة , وأقام بحلب مدة , ثم بدمشق .
كان مبرزا في صناعة العربية , قرأ العربية على ثابت بن جيان الكلاعي وكان كثير الاجتماع بابن خلكان , وحضر مجلس أبي علي الشلوبين .
- لـه مصنفات كثيره منها( التسهيل) و ( الكافية الشافية) و(شواهد التوضيح) و(المثلث المنظوم) و ( المقصور والممدود) .
وفاته :
توفي (رحمه الله تعالى)بدمشق ليلة الأربعاء ثاني عشر رمضان سنة اثنتين وسبعين وستمائة , ودفن بتربة القاضي عز الدين ابن الصائغ بقاسيون .
من أشهر شروح الألفية : شرح ابن عقيل , وكذلك أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري .
**********
بسم الله الرحمن الرحيم

قال محمد هو ابن مالك ... أحمد ربى الله خير مالك

مصليا على النبى المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا

وأستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو بها محوية

تقرب الأقصى بلفظ موجز ... وتبسط البذل بوعد منجز

وتقتضي رضا بغير سخط ... فائقة ألفية ابن معط

وهو بسبق حائز تفضيلا ... مستوجب ثنائى الجميلا

والله يقضي بهبات وافرة ... لي وله في درجات الآخرة


الشرح

قال ابن مالك
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله
أطلب المساعدة من الله فى ابتكار ما يقارب ألف بيت تشمل قواعد النحو جميعها
تقرب البعيد عن العقول من قواعد النحو
وسبقنى من العلماء ابن معط فى التأليف فى هذا المجال لكن ألفيتى تفوق ألفيته
وأنا هنا أعطيه حقه من الثناء عليه والدعاء له
أسأل الله أن يرفع درجاتنا فى الآخرة آمين


ثانياً : الإعراب

( قال محمد هو ابن مالك ... أحمد ربى الله خير مالك )
قال : فعل ماض مبنى على الفتح .
محمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
هو : مبتداء
ابن : خبر ( وهو مضاف)
مالك : مضاف إليه ( علم منقول من اسم فاعل (ملك - مالك).
أحمد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) .
ربي : مفعولا به منصوب بفتحة مقدره منع من ظهورها اشتغال آخر الكلمة بحركة المناسبة وياء المتكلم في محل جر بإضافة رب إليها ( معنى ذلك : رب مضاف , وياء المتكلم مضاف إليه) .
الله : لفظ الجلاله عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره.
ويحتمل أن تكون بدل منه لأن نعت المعرفة إذا تقدم عليها أعرب بحسب العوامل وجعلت المعرفة بدلاً منه .
خير : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ( حال لازمه أو بتقدير أمدح أو أعني) وهو مضاف
مالك : مضاف إليه .

مصليا على الرسول المصطفى = وآله المستكملين الشرفا

الإعراب :
مصلياً : حال مقدره , والحال المقدرة هي المستقبلة ( كمررت برجل معه صقر صائداً به غذاً) الشاهد : صائداً ( حال مقدره : أي مقدراً ذلك ) وكذلك قوله تعاله ( ادخلوها خالدين) أي حال كونكم خالدين (خالدين : حال مقدره)
على الرسول : جار ومجرور متعلق بمصلياً .
المصطفى : نعت للرسول مجرور وعلامة جره الكسره المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر ( وأصله المصتفى : قلبت تاء الافتعال فيه طاء لمجاورتها حرف الصفير) .
وآله : معطوف على الرسول والهاء المتصلة به مضاف إليه .
المستكملين : نعت مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم ( المستكملين بكسر الميم جمع مستكمل (اسم فاعل من استكمل بمعنى تكمل واسم الفاعل المقرون بأل وتثنيته وجمعه يعمل عمل فعله بلا شرط فيرفع الفاعل وينصب المفععول) .
الشرفا : بفتح الشين : مفعول المستكملين (قال ابن خطيب المنصورية في شرحه : وفي بعض النسخ الشرفا بضم الشين فيكون صفة آخرى ويكون مفعول المستكملين محذوفاً تقديره : كل شرف أو كل المجد ) .
وأستعين : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره .والفاعل ضمير مستتره فيه وجوباً تقديره ( أنا)
الله : لفظ الجلاله مفعول به منصوب.
في ألفية : جار ومجرور متعلق باستعين .
مقاصد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره (ومقاصد :مصاف) والنحو ( مضاف إليه )
بها : جار ومجرور متعلق بمحويه .
محوية : خبر المبتدأ .( محويه : اسم مفعول من حوى يحوي وأصلها محووية اجتمع فيها الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو الثانية ياء وأدعمت الياء في الياء وقلبت الضمة كسرة )

تقرب الأقصى بلفظ موجز = وتبسط البذل بوعد منجز

الإعراب :
تقرب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الألفية.
الأقصى : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدره منع من ظهورها التعذر.
بلفظ : الباء : حرف جر , لفظ اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
موجز : صفة (للفظ) مجروره وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره .
وتبسط : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الألفية.
البذل : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره .
بوعد : جار ومجرور .
منجز : صفة مجروره وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره

ملاحظة : ( هذا البيت من الأبيات التي وافق الصدر فيها العجز في الإعراب حرفاً بحرف ) أي إعراب الجزء الأول من البيت هو نفس إعراب الجزء الثاني من البيت

وتقتضي رضا بغير سُخط = فائقة ألفية ابن معطي

وتقتضي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه مقدره منع من ظهورها حركة المناسبة , وياء المخاطبه في محل رفع فاعل .
رضا : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره .
بغير : جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لرضي .
سخط :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره .
(قاعدة : غير من الأسماء التي يكون ما بعدها مجروراً دائماً بالإضافه)
فائقة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على أخره
(فائقة : اسم فاعل "يعمل عمل فعله", وفاعله ضمير مستتر تقديره هي)
ألفية : مفعولاً به لـ(اسم الفاعل فائقة) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره ( وألفية : مضاف) وابن مضاف إليه .
معطي : مضاف إليه مجرور بالإضافة .

موعظة :
عش في الدنيا كأنك عابر سبيل , واعمر دنياك بالعمل الصالح , فهو زادك إلى الآخرة , وأنيسك في قبرك .


وهو بسبق حائز تفضيلا = مستوجب ثنائي الجميلا

وهو : مبتدأ يرجع إلى ابن معط
بسبق : (جار ومجرور)متعلق بحائز والباء للسببية
حائز : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , (حائز) اسم فاعل على وزن فاعل (يعمل عمل فعله) وفاعله ضمير مستتر تقديره هو
تفضيلا : مفعولاً به لاسم الفاعل (حائز) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره
مستوجب : خبر ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (مستوجب اسم فاعل يعمل عمل فعله) وفاعله ضمير مستتر تقديره(هو)
ثنائي : مفعولاً به لاسم الفاعل (مستوجب).
الجميلا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره( نعت لـ/ثنائي والألف للإطلاق)

والله يقضي بهبات وافرة = لي وله في درجات الآخرة

الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
يقضي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع من ظهورها الثقل.
(وجملة : يقضي) خبر للمبتدا ( لفظ الجلاله : الله) .
بهبات : جار ومجرور متعلق بيقضي .
وافره : نعت .
لي ولـه في درجات: متعلقات بيقضي .
الآخرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة ا لظاهره على آخره .
ومن نظمه ما قاله في الكلام وما يتألف منه:

كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْتَقِم = واسْمٌ وَفِعْلٌ، ثمَّ حَرْفٌ - الكَلِمْ

واحدُهُ كلِمَةٌ والقَوْل عَـمْ = وكِلْمَةٌ بها كـلامٌ قـد يُؤَمْ

بالجَرِّ والتَنْوِين والنِّدَا، وَأَلْ = وَمُسْنَدٍ للاسْم تَمييزٌ حَصَلْ

بتا فَعَلْتُ وَأَتت ويا افْعَلِي =ونُونِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْـجَلِي


الكلام وما يتألف منه

كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كَاسْتَقِم = واسْمٌ وَفِعْلٌ، ثمَّ حَرْفٌ - الكَلِمْ

كلامنا : كلام : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (وهومضاف) ونا الفاعلين (ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه)
لفظ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره
مفيد : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره
كاستقم: الكاف زائدة للتشبيه ، (استقم) فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
(توضيح : يقول الشيخ/خالد بن عبدالله الأزهري في كتابه (إعراب الألفية) [كاستقم : في موضع النعت لمفيد على تقدير كونه من تمام الحد وخبر مبتدأ محذوف على تقدير كونه مثالاً بعد تمام الحد وعلى التقديرين مجرور "الكاف" محذوف والتقدير على الأول (كفائدة استقم) وعلى ا لثاني (وذلك كقولك استقم)
واسم: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره.
وفعل ثم حرف : معطوف على اسم وثم نائب عن الواو التقسيمية
(والكلم :هنا بمعنى الكلمات ) مبتدأ مؤخر ونعته محذوف

واحدُهُ كلِمَةٌ والقَوْل عَـمْ = وكِلْمَةٌ بها كـلامٌ قـد يُؤَمْ

واحده : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (واحد : مضاف , الهاء ضمير متصل مبنى على الضم في محل جر مضاف إليه)
كلمة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
والجلمة ( واحده كلمه) جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
القول : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
عم : يحتمل أن تكون فعلاً ماضياً وفاعله ضمير مستتر فيه والجملة خبر المبتدأ , ويجوز أن يكون اسم تفضيل وأصله أعم حذفت الهمزة ضرورة , ويحتمل أن يكون اسم فاعل والأصل عام حذفت منه الألف كما في بر والأصل بار )
كلمة : مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
بها : جار ومجرور (متعلق ب(يؤم)
كلام : مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
قد : حرف مبنى على السكون( للتقليل ) لا محل لـه من الإعراب
يؤم : فعل مضارع مبني للمجهول , ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو (يعود إلى كلام) , وجملة قد يؤم خبر المبتدأ الثاني (كلام)
والله أعلم

قال ابن مالك


بالجَرِّ والتَنْوِين والنِّدَا، وَأَلْ = وَمُسْنَدٍ للاسْم تَمييزٌ حَصَلْ

بالجر : الباء حرف جر و(الجر) اسم مجرور وعلامة جره الكسره ا لظاهره على آخره (والجار والمجرور) متعلق بقوله (حصل ) ويجوز أن يكون متعلقاً بمحذوف خبر مقدم مبتدؤه المؤخر هو قوله (تمييز).
والتتنوين والندا وأل ومسند كلها معطوفه على الاسم المجرور(الجر) فهي مجروره.
للاسم : اللام : حرف جر , والاسم : اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على أخره (والجار والمجرور"للاسم") خبر مقدم (كما قال بذلك المكودي) .
تمييز : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره
حصل : فعل ماضي , وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (وجملة : حصل) في موضع رفع نعت لتمييز .

المصدر :
1) شرح ابن عقيل
2) إعراب ا لألفية المسماه بتمرين الطلاب في صناعة الإعراب


بتا فعلت وأتت ويا أفعلي = ونون أقبلن فعل ينجلي

بتا فعلت: جار ومجرور متعلق بـ(ينجلي) (والتاء) مضاف , ولفظ (فعلت) مضاف إليه (لأن هنا المقصود اللفظ وليس الفعل ).
وأتت : الواو حرف عطف , ولفظ (أتت) معطوف على (تا) .
ويا : معطوف أيضاً على (تا) وهي مضاف (وافعلي) مضاف إليه
ونون : الواو حرف عطف (ونون) معطوف على (تا) وهو مضاف و(أقبلن) مضاف إليه
فعل : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره.
ينجلي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود إلى (فعل) والجملة (ينجلي) في محل رفع خبر المبتدأ .

ملاحظة المقصود في (فعلت وأتت ويا افعلي ونون اقبلن ....) المقصود هنا الألفاظ .

سواهما الحرف كهل وفي ولم = فعل مضارع يلي لم كيشم

سواهما الحرف: سوى خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر , وسوى (مضاف) والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
الحرف : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره .
(ملاحظة : يجوز أن تكون سوى مبتدأ والحرف خبر , ولكن الأولى العكس).

كهل : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير ( وذلك كهل) .
وفي ولم : في محل جر معطوفان على (هل)
فعل : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
مضارع : نعت لـ(فعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره .
يلي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره على الياء منع من ظهورها الثقل [والفاعل : ضمير مستتر تقديره هو يعود على (فعل)]
لم : لفظ (لم) في محل نصب مفعولاً به للفعل (يلي) .
كيشم : جار ومجرور متعلق بالمبتدأ المحذوف والتقدير (وذلك كيشم) فهنا (كيشم : خبراً للمبتدأ المحذوف الذي تقديره "وذلك")

تقدير البيت كله : الحرف سوى الاسم والفعل و ذلك (كهل وفي ولم) والفعل المضارع يلي (لم) وذلك كائن كيشم )
(يشم) فعل فعل مضارع ماضيه قولك : شممت الطيب ونحوه إذا نشقته .

معنى البيت باختصار :

يشير ابن مالك إلى أن الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه عن علامات الأسماء وعلامات الأفعال ثم مثل بـ(هل وفي ولم) منبهاً على أن الحرف ينقسم إلى قسمين :
1) مختص 2) غير مختص
فأشار بهل إلى غير المختص وهو الذي يدخل على الأفعال والأسماء نحول ( هل زيد قائم) و(هل قام زيد) وأشار (بفي ولم) إلى المختص وهو قسمان مختص بالأسماء نحو (زيد في الدار) ومختص بالأفعال مثل (لم) نحو : لم يقم ز يد .

وماضي الأفغال بالتا مز , وسم = بالنون فعل الأمر , إن أمر فهم

وماضي : الواو للاستئناف , (ماضي) : مفعولاً به مقدم لقوله مز الآتي , وماضي : مضاف و(الأفعال) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره
بالتا : جار ومجرور متعلق (بمز)
مز : فعل أمر مبني على السكون , وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنت).
وسم : الواو عاطفه أو للاستئناف (سم) فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنت).
بالنون : جار ومجرور متعلق بـ(سم)
فعل : مفعولاً به لـ(سم) منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره .
إن : حرف شرط لا محل لـه من الإعراب.
أمر : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده : وتقديره :[ إن فهم أمر].
فهم : فعل ماضي مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازات تقديره (هو) يعود على أمر (والجمله من الفعل ونائب الفاعل لامحل لها من الإعراب لأنها جمله تفسيرية) وجواب الشرط محذوف يدعل عليه المذكور وتقديره (إن فهم أمر فسم بالنون )

تقدير البيت :

ميز الماضي من الأفعال بقبول التاء التي ذكرنا أنها من علامات "الفعل الماضي"كون الكلمة فعلاً وعلم فعل الأمر بقبول النون إن فُهم منه الطلب ).

معنى البيت :
أشار ابن مالك إلى أن ما يميز الفعل الماضي قبوله (التاء) والمقصود بها (تاء الفاعل :نحو تباركت يا ذا الجلال والإكرام , وتاء التأنيث الساكنه نحو : نعمت المرأة هند وبئست المرأة دعد)
ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الأمر : قبول نون التوكيد , والدلالة على الأمر بصيغته نحو (أضربن واخرجن) .

والأمر إن لم يك للنون محل = فيه هو اسم نحو صه وحيهل

والأمر : الواو عاطفة أو للاستئناف , الأمر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره
إن : حرف شرط لا محل لـه من الإعراب
لم : حرف نفي وجزم .
يك : فعل مضارع ناقص مجزوم (بلم) وعلامة جزمه سكون النون المحذوفة للتخفيف وأصله (يكن) .
للنون : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر (يك) مقدماً .
محل : اسم يك (أصلها : يكن) مرفوع بالضمة الظاهرة (وسكن لأجل الوقف)
فيه : جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت (لمحل).
هو اسم : مبتدأ وخبر , والجملة منهما في محل جزم جواب الشرط .
نحو : صه وحيهل : (نحو) خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : وذلك نحو . و(نحو) : مضاف و"صه" مضاف إليه , الواو : حرف عطف , (حيهل) معطوف على صه
(المقصود من : صه و حيهل : لفظها ) .

معنى البيت باختصار :أن الكلمة إذا دلت على الأمر ولم تقبل نون التوكيد نحو (صه وحيهل) فهي اسم فعل .
صه وحيهل : اسمان وإن دلا على الأمر لعدم قبول نون التوكيد , فلا تقول : صهن ولا حيهلن .
أما فعل الأمر فإنه يقبل نون التوكيد نحو : اسكتن , وأقبلن , ولا يجوز ذلك في صه و حيهل .

والاسم منه معرب ومبني = لشبه من الحروف مدني

والاسم : الواو للاستئناف : الاسم : مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره (والخبر محذوف والتقدير : والاسم بعضه ).
منه : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر(تقدير الخبر : بعضه)
معرب : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (والجمله منه ومن خبره خبر المبتدأ الأول
ومبني : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمه المقدره منع من ظهورها الثقل وخبره محذوف وتقديره (ومنه مبني) [ ولا يجوز أن تعطف قوله "مبني" على "معرب" ؛ لأنه يستلزم أن يكون المعنى أن بعض الاسم معرب ومبني في آن واحد]
لشبه : جار ومجرور متعلق بمبني [ اللام : حرف جر , شبه : اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره .
من الحروف : من : حرف جر "الحروف" اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره والجار والمجرور متعلق بشبه أو مدني .
مدني : نعت لشبه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على النون (أما الياء هنا زائده للإشباع وليست لام الكلمة) .
تقدير البيت : والاسم بعضه معرب وبعضه الآخر مبني ؛ وبناء ذلك المبني ثابت لشبه مدن لـه من الحرف .

معنى مدني :

مدني : اسم فاعل فعله : أدنى : تقول أدنيت الشيء من الشيء إذا قربته منه , والياء فيه هنا : ياء زائده للإشباع وليست لام الكلمة ؛ لأن ياء المنقوص المنكر غير المنصوب تحذف وجوباً .

معنى البيت :يشير إبن مالك إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين :

1) معرب : وهو ما سلم من شبه الحرف
2) مبني : وهو ما أشبه الحروف وهو معنى قوله "لشبه من الحروف مدني" إي لشبه مقرب من الحروف .


كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا = والمعنوي في متى وفي هنا

كالشبه : الكاف : حرف جر , الشبه اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره (والجار والمجرور "كالشبه") خبر لمبتدأ محذوف تقديره (وذلك كالشبه) .
الوضعي : نعت "لشبه" مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على ما قبل (ياء النسب)
الوضعي : نسبه إلى الوضع .
في اسمي جئتنا : جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة للوضعي "واسمي" مضاف ولفظ "جئتنا" مضاف إليه .
والمعنوي : الواو عاطفه والمعنوي : معطوف على الوضعي مجرور
(المعنوي : نسبه إلى المعنى)
في متى وفي هنا : الجاران والمجروران متعلقان بمحذوف نعت للمعنوي .


معنى البيت :أشار ابن مالك في هذا البيت إلى وجوه شبه الاسم بالحرف في أربعة

مواضع , ذكرمنها اثنين في هذا البيت :

1) الشبه الوضعي : كأن يكون الاسم موضوعاً على حرف (واحد) كالتاء في ضربتُ , أو على حرفينا كـ(نا) في أكرمنا وإلى ذلك أشار بقوله في اسمي (جئتنا ) فالتاء في جئتنا اسم ؛ لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد , وكذلك "نا" اسم ؛ لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين .

2) الشبه في المعنى : وهو قسمان : احدهما : ما أشبه حرفاً موجوداً والثاني : ما أ شبح حرفاً غير موجود فمثال الأول "متى" فإنها مبنية لشبهها الحرف في الم عنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو "متى تقوم؟" وللشرط نحو "متى تقم أقم " وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود ؛ لأنها في الاستفهام كالمهمزة وفي الشرط كإن , ومثال الثاني : "هنا" فإنها مبنية لشبهها حرفاً كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع , وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها , كما وضعوا للنفي "ما" وللنهي "لا" وللتمني "ليت" وللترجي "لعل" ونحو ذلك , فبنية أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفاً مقدراً.

( هُنا مُلْتَقى الأَلْفِيَّة ) _دُروسٌ مُسْتَقِلَّةٌ - شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية>
Cant See Links

مقدمه اخرى:

المقدمة


قال محمـــد هــــــــو ابن مـــالك = أحمــــد ربي الله خير مالك
مصلياً على النبي المصطفـــــى =وآله المستكملين الشرفــــــــــا
وأستعين الله في ألفية ابن مالك = مقاصــــــد النحو بها محويـــــه
تقــرب الأقصى بلفظ موجـــــــز= وتبسط البذل بوعد منجـــــــز
وتقتضى رضــــــــــا بغير سخط= فـائقـــة ألفيـــــــــــة ابـــــــــن معط
وهـــــو بسبق حائز تفضيـــــــــلا = مستوجب ثنائــــــي الجميـــــــلا
والله يقضي بهبات وافــــــــــــــــرة = لــي ولــــه في درجات الآخرة


مقدمة ليست كالمقدمات 00 ومفتاح نمسكه بكل يسر وسهولة 00 لنلج فيما وراء النص 00 نقتبس نور الكلمة وننساق إلى أجل المعنى 00
يبدأ ابن مالك رحمه الله في مقدمته بولوج ينم عن أدبيات الكتابة 00 أو أدبيات الحديث 00 فنراه يلوح لنا بكل تواضع – تواضع العلماء – مرحبا بنا من خلال تعريفه بنفسه بأدب جم وتواضع غفير ، أنا ( محمد بن مالك ) ، وكفى ، ويذكرنا بصاحب المقولة : تكلم يا ولدي حتى أراك 00
فالكلام يعني وجود من نوع ما 00 أنت لن تكون بغير فعل 00 ولن يكون فعلك مجديا إذا لم يكن ثمة كلام 00 هي إذن ثنائية تتموضع هنا من خلال هذا المعطى ( الكلام – الوجود ) 000

وحمد الله هنا يليق به فهو مسلم يتجه بكليته إلى الواحد الأحد 000 يستلهم منه العون والقوة 000 إذ لا حول ولا قوة إلا بالله 000
ويردف ابن مالك الحمد بالصلاة على رسوله المصطفى محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ، وعلى آله الذين استكملوا الفضائل والشرف

بعدها يرفع ابن مالك يده إلى السماء مستلهما القوة من صاحب القوة ، ومستجلبا للحول من صاحب الحول ليعينه على أداء الهم الذي يؤرق فكرة ويشغل باله 000 و هنا تتجلى أدبيات النص 000 وأدبيات الكلام 000 الحمد – الصلاة على النبي وآله – الإستعانة بالله وطلب العون 000

هو يستعين الرب القادر 00 في قضاء غرضه وإتمام همه 00 ألا وهو الألفية كما ينص بذلك :

وأستعين الله في ألفيــــــة = مقاصد النحو بها محوية

وتلكم الألفية تتجلى فيها مقاصد النحو 00 عن طريق تقريب البعيد بلفظ مختصر ، وبذل العطاء بوعد يتم 00 كما يعده ابن مالك قربة إلى الله
تعالى يتقرب بها لطلب النول والمثوبة لأنه خادم لغة القرآن الكريم 00 كلام الله الواحد القهار 00
ورغم بساطة اللفظ ، نجد توسيعا للأفق هنا 000 وإتماما للوعود 00 وقضاء للحاجات 0 حيث أن ألفيته تفوق ألفية ابن معط 000 لكنه – أي ابن مالك – لا ينسى ولن ينس فضل ابن معط في السبق 000

ثمة مميزات إذن يطرحها ابن مالك عن الألفية التي تحوي مقاصد النحو وغاياته :

• تقريب الأقصى ( البعيد )
• لفظ موجز بسيط
• بسط العطاء والتوسع فيه
• الوعد المنجز بالإتمام
• اقتضاء رضى الله عز وجل
• تفوق على المنجز السابق


ورغم ذلك يتواضع صاحب المتن ( ابن مالك ) غاية التواضع ، فنراه ذا خلق رفيع يعترف بالفضل والسبق 000 كما هو حاله رحمه الله تعالى 0
وهو بسبق حائزٌ تفضيـــلا
مستوجب ثنائي الجميــــلا
والله يقضي بهبات وافــرة
لي وله في درجات الآخرة
لذا نجده يدعو لنفسه ولأخيه بهبات وعطاءات وافرة من الله تعالى في الآخرة 00 إذن هو يحتسب أجره على الله ، ويبتغي منه والمثوبة 000 لا يريد أن يصيب شيئا من متاع الدنيا الفانية بل يريد ماعند الله ( وما عند الله خير وأبقى ) 0

توطئة :
الكلام فعل إنساني به يتجلى الإنسان ككائن كلامي ، يتعاطى بالكلام مع نواتج الحياة برمتها ، يشعر / يرغب / يتواصل / يعبر ويكون الكلام معبرا لتلك الإنفعالات الإنسانية 00 وبدوره يتواصل معنا ابن مالك أو نتواصل معه أو نتواصل بعضنا البعض فنتعاطى الفعل الكلامي تعاطيا إنسانيا 000

الكلامُ وما يتألفُ منه

كلامنا لفظ مفيد كاستـقـم = واسم و فـعل ثم حرف الكلم
واحــده كلمــة والقول عـم = وكلمــــة بها كـلام قــــد يـــــــؤم
بالجــــــر والتنوين والندا وأل= ومسند للإســـم تمييز حصل
بتا فعلت وأتت ويا افعلــــي = ونون أقبـلن فعــــــل ينجلــــــــي
سواهمــــــا الحرف كهـــل وفي ولم = فعل مضارع يلي لم كيـشم
وماضي الأفعال بالتا مز وسم =بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
والأمر إن لم يك للنون محل= فيه هو اسم نحو صه وحيهل



يقول رحمه الله : ( كلامنا ) فماذا يعني بالكلام هنا ؟ تساؤل ملح 00 لكن ابن مالك لن يتركنا نهب الهواجس ، هو يأخذ بأيدينا ويربت على رؤوسنا بحنان أبوي 00 فيقول : أولادي ، الكلام هو اللفظ المركب المفيد : إذن تلك شروط يطرحها ابن مالك ليكون الكلام 00 ، وعند النحاة أي في اصطلاحهم هو " اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها " وضرب ابن مالك لنا هذا الكلام كمثل هنا ، قال : كاستقم !!
استقم ، إذن هو كلام 0 لماذا ؟ لأنه مركب من فعل وفاعل ، ثم لأنه ترك لنا فائدة لا ينتظر معها أن يفسر أو يزيد 00 فأنت حينما ترى أحدهم معوجا ولا يسير في طريق الاستقامة تخاطبه بهذا الكلام ( استقم ) فهو يفهم ، ولا يتوهم 000 يصل إلى يقين الكلام من خلال الفائدة المطروحة ، والفائدة هنا تمام المعنى في جملة مفيدة 000
ثم يعرج بنا شيخنا الفاضل إلى حيث أن الكلام : اسم ، وفعل ، وحرف 000 ومجموع الكلام هو الكلم الذي واحده الكلمة 00
فأقسام الكلام
الإسم
: هو الكلمة التي تدل على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان : مثالها : محمد ، جميل ، طفل ، حسناء ، حقل 0000
فطفل كلمة تدل على معنى تقترحها الكلمة 00 ثم هي ككلمة ، غير مقترنة بزمن ، فطفل بالأمس ، وطفل في اليوم ،وطفل في المستقبل دون تحديد لزمن زمن الطفل 000
ويذكر المصنف هنا أن للإسم علامات تميزه عن غيره من الكلمات
فالإسم يتميز بعلامات هي :
• الجر / وهو أولى العلامات 00 فأي كلمة مجرورة فهي اسم أو تقبل الجر فهي اسم ، كهذا المثال : السلامُ ( نتمنى أن يحل في العالم !! )
قلنا : السلام هل يقبل الجر ؟! نحلم في واقعنا العربي بالسلام ِ 00 أنظر لقد جرت كلمة السلام بالكسرة ، وقد تقبلت الجر ، فهي إذن اسم
• التنوين / التنوين في اللغة ( التصويت ) نقول : نون الطائر 0 أي صوَّتَ ولحّنَ 0 وفي الإصطلاح : نون ساكنة زائدة تلحق الاسم لفظاً لا خطاً
إذن فأي كلمة تقبل التنوين أو يدخلها التنوين فهي اسم : محمدٌ – يومئذٍ – مسلماً
* النداء / وهو من خواص الاسم ، لفأي كلمة تقبل النداء أو تتنادى فهي اسم ، نحو : يا محمدُ أقبلْ
* الألف واللام ، أو ( أل ) / وهي عند ابن مالك حرف تعريف 000 فالكلمة التي تقبل التعريف بأل فهي اسم ، مثل : الرجلُ
* الإسناد / فالكلمة التي تسند أو ينسد إليها فهي اسم نحو : الرجل قائمٌ 0 نحن هنا أسندنا القيام لزيد ، وهذا الكلام نوع من أنواع التركيب
فهو تركيب إسنادي 0
وعلى هذا فمعنى البيت ( بالجر والتنوين والندا وأل *** ومسندٍ للإسم تمييز حصل ) أي حصل تمييز للإسم عن الفعل والحرف 0بإحدى تلك العلامات0
الفعل
: في اللغة ما دل على حدث أو يدل 0 وفي الإصطلاح : كلمة دلت على معنى في نفسها مقترنة بزمن 0
ضَربَ ( في زمن ماض ) – يضرب ( الآن أو المستقبل القريب ) – اضرب ، طلب في المستقبل 0
ومن علامات الفعل ما يلي :
• تاء فعلت أي تاء الفاعل في ( أكرمتُ – أكرمتَ – أكرمتِ )
• وتاء أتتْ أي تاء التأنيث الساكنة ، لا التي تلحق بالأسماء ( مسلمةٌ ) ، مثالها جاءتْ
• ياء ( افعلي ) والمراد بها ياء المخاطبة ، مثل : اكتبي – اسمعي
• نون ( أقبلنَّ ) أي نون التوكيد خفيفة ، أو ثقيلة مثل : ( ليُسْجَنَنَّ أوْ لَيَكوناً من الصاغرين )0
معنى البيت : ينجلي الفعل بتاء الفاعل ، وتاء التأنيث الساكنة ، وياء الفاعلة ، ونون التوكيد
الحرف :
سوى الاسم والفعل
يقول ابن مالك : ( سواهما الحرف كهل وفي ولم ) ويعني أن الحرف سوى الاسم والفعل أي ليس له علامة 000 ولا يقبل علامات الاسم أو علامات الفعل 0
فهو إذن يدل على معنى في غيره نحو : هل - في – لم 0 أي أن معناه يتضح بارتباطه مع غيره من الكلمات 0


وينتقل بنا ابن مالك رحمه الله إلى أن الفعل كما ذكرنا سابقا ، ينقسم إلى : ماض ومضارع وأمر
ولكل ما يميزه من العلامات :
فالماضي يتميز بقبول التاء أي تاء الفاعل ، يقول ابن مالك ( وماضي الأفعال بالتا مزْ 00) أي ميز الماضي 00 بتاء الفاعل ( أكلتُ ) ( نعمتْ )
المضارع يتميز بقبول ( لم )( فعل مضارع يلي لم 00 ) وأشار ابن مالك إلى : لم يشمْ – ومثله لم يضربْ 0
الأمر يتميز بقبول نون التوكيد ، والدلالة على الأمر معا – ( اضربنْ – اخرجنَّ ) ، فإن دلت الكلمة على معنى الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي : اسم فعل 00 وأشار إلى ذلك بقوله ( والأمر إن لم يكن للنون محل *** فيه هو اسم نحو صه وحيهل )
فصه : اسم للفعل بمعنى الأمر 000هو ليس اسما خالصا أو فعلا خالصا 00 بل هو اسم يتضمن فعلا 00 مقترنا بزمن ما 000وفي المسألة خلاف بين النحويين 0 خلاصة القول في أسماء الأفعال أنها ( خالفة ) كما عبر بذلك أبو جعفر 0
فائدة وإسهاب
أسماء الأفعال تنقسم بدورها إلى :
• اسم فعل ماضي : هيهات ، شتان ، 0000
• اسم فعل مضارع : أف ، أه ، 0000
• اسم فعل أمر : صه ، إيه ،
0000

التركيب اللغوي على ثلاثة وجوه :
* التركيب المزجي : مزج كلمتين لتصبح كلمة واحدة ( بعلبك ، حضرموت )
* التركيب الإضافي : إضافة كلمة إلى أخرى لتصبح في معنى واحد( عبدالله ،تأبط شراً ، أبو دجانة )
* التركيب الإسنادي : وهو المعني هنا فهو الأعم والأغلب في كلامنا عن طريق صياغة الجمل باختلاف أنواعها اسمية كانت أم فعلية
نقول :( قام أبو طارق ) فنجن هنا أسندنا فعل القيام إلى الشخص العزيز في سياق الجملة المطروحة 0
كذلك حينما نقول : القمر طالع ، فهنا أسندنا الطلوع والظهور للقمر 00

وبالنسبة للسؤال الثاني :يشم ، فعل مضارع : ( يَشمُّ أبوسارة الوردةَ )بفتح الشين وضمها 00

الأسئلة
س1/ يعبر ابن مالك عن الكلام بقوله (كلامنا لفظ مفيد 000) فماذا يقصد بالكلام ؟

س2/شكل البيتين التاليين :
كلامنا لفظ مفيد كاستقـم = واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عـم = وكلمة بها كلام قد يـؤم

س3/ اعرب البيتين السابقين إعرابا مقصلا

س4/ ورد ذكر ( صه ،حيهل ) مانوع الكلمتين السابقتين مع ذكر أمثلة لها غير ما ما ورد في الدرس 00

في مسألة أسماء الأفعال 000 فقد اختلف النحويون كثيرا ، فالبصريون يرون أنها أسماء قامت مقام الأفعال ، والكوفيون يرون أنها أفعال لدلالتها على الحدث والزمن 00 ومن النحويين من يرى أنها جامدة لا تتصرف 00 ومنهم من توسط في الأمر فأعطاها اسما خاصا بها كأبي جعفر حيث سماها ( خالفة ) أي أنه ليست اسماء خالصة ولا أفعال خالصة 0


ها ألا ترى أن في السألة خلاف حاد بين النحويين ، وإذا أردنا أن نتبين حقيقة الأمر ففنظر إليها باعتبارها أنها تأخذ من الأسماء ومن الأفعال فهي كما يسميها أغلب النحويين ( أسماء أفعال )!!

حل
يعبر ابن مالك عن الكلام بقوله (كلامنا لفظ مفيد 000) فماذا يقصد بالكلام ؟
كلامنُا لفظٌ مفيدٌ كاستقم

الكلام هو ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها , ومثَّل لذلك , بـ"استقم" , حيث يتكون من فعل وفاعل , وحصلت الفائدة منه ,



ليس لي باع كبير في الإعراب , لكن سأحاول قدر جهدي

كلامنا لفظ مفيد كاستقم

كلام : مبتدأ مفروع ,
نا : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
لفظ : خبر مرفوع
مفيد : نعت
استقم : فعل امر مبني على السكون

واسم وفعل ثم حرف الكلم

الواو عاطفة

اسم و فعل : معطوف مرفوع

حرف : خبر مقدم

الكلم : مبتدأ مؤخر

واحده كلمة و اللفظ عم
واحد : مبتدأ مرفوع
الهاء : مضاف إليه
اللفظ : مبتدأ
عم : فعل ماض و الفاعل ضمير مستتر و الجمله في محل رفع خبر

وكلمة بها كلام قد يؤم

كلمة : مبتدأ
بها : جار و مجرور
كلام : نائب فاعل
يؤم / فعل ماض مبنى للمجهول
والجمله في محل رفع خبر للمبتدأ

ملحوظه : كل ماسبق أجبته اعتمادا على المعلومات التي أتذكرُها , من أيام الدراسة بالثانوية , فأنا لست متخصصاً , وأتمنى من الأستاذ أن يصحح لي

صه , حيهل , من أسماء الأفعال

أمثله أخرى : كـ" سرعان " و "مه"


حياكم الله وجار حفظ الأبيات إن شاء الله

كلامنا لفـظ مفيـد : كاستقـمواسم ، وفعل ثم حرف - الكلم
واحده كلمـة ، والقـول عـموكلمة بهـا كـلام قـد يـؤم

الإعراب

كلامنا : (كلام) مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف و(نا) ضمير متصل مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه
لفظ : خبر مرفوع بالضمة
مفيد : نعت مرفوع بالضمة
كاستقم : الكاف زائدة للتشبيه ، (استقم) فعل أمر مبنى على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
واسم : الواو استئنافية ، (اسم) خبر مقدم مرفوع بالضمة
وفعل ثم حرف : الواو عاطفة وكذلك ثم عاطفة وما بعدهما معطوف مرفوع بالضمة
الكلم : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة


واحده : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه
كلمة : خبر مرفوع بالضمة
والقول : الواو استئنافية ، القول : مبتدأ مرفوع بالضمة
عم : خبر مرفوع بالضمة
وكلمة : الواو استئنافية ، كلمة : مبتدأ مرفوع بالضمة
بها : جار ومجرور متعلق بيؤم
كلام : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة
قد : حرف تقليل
يؤم : فعل مضارع مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على كلام

والجملة من الفعل ونائب الفاعل فى محل رفع خبر المبتدأ الثانى
وجملة المبتدأ الثانى وخبره فى محل رفع خبر المبتدأ الأول

جملة (يؤم) فى محل رفع خبر المبتدأ (كلام)
جملة (كلام يؤم) فى محل رفع خبر المبتدأ (كلمة)
المتن
كلامنا لفظ مفيد كاستقم = واسم و فعل ثم حرف الكلِم
واحده كلمة والقول عم = وِكلمة بها كلام قد يؤم
بالجر و التنوين و النداوال = و مسند للاسم تمييز حصل
بتا فعلت واتت و يا افعلي= ونون اقبلن فعل ينجلي
سواهم الحرف كهل و في ولم = فعل مضارع يلي لم كيشم
و ماضي الأفعال بتا مز وسم = بالنون فعل الامر إن امر فهم
و الامر إن لم يكن للنون محل= فيه هو اسم نحو صه و حيهل


بسم الله


جـ 1 _ يقصد الكلام الذي يحسن السكوت عليه.


جـ 3 :
كلام : مبتدأ مرفوع بالضمة
نا : ضمير متصل في محل جر بالإضافة
لفظ : خبرمرفوع بالضمة
مفيد : صفة تتبع الموصوف
الكاف : حرف تشبيه
استقم : فعل أمرمبني على السكون
الواو حرف عطف
اسم : معطوف
فعل :معطوف ثان
حرف الكلم : معطوف ثالث

واحده: مبتدأ ،والهاء : ضمير متصل في محل جر بالإضافة
كلمة : مبتدأ ثان
الواو : عاطفة
القول عم : جملة في محل رفع خبر
الواو :عاطفة
كلمة : مبتدأ
بِها : الباء حرف جر، الهاء ضمير متصل :والجملة في محل جار ومجرور
كَلامٌ : مبتدأ مرفوع
قد : حرف تقليل لأنه داخل على فعل مضارع
جملة : قَدْ يَـؤُمْ : جملة في محل رفع خبر

جـ 4:
صه وحيهل : كل منهما فعل أمر.

الدرس 6
المعرب والمبني


والاســم منه معرب ومبنـي *** لشبهٍ من الحروف مُدنـــي
كالشبه الوضعي في اسمَي جئتنـا *** والمعنوي في: متى وفي: هنــا
وكنيابــة عــن الفعل بـلا *** تأثر، وكافتقار أصــــلا
ومعرب الأسماء ما قد سَلمـــا *** من شبه الحرف كأرض وسمـا

قبل الخوض في ثنايا الأبيات السابقة علينا أولا أن نقرب بعض المصطلحات ليتسنى لنا فهم المعطيات التي تنتج وفق ما فهمناه 000
أولا : المعرب 000 الإعراب : هو تغير أواخر الكلمة بتأثير العامل 00 لنأخذ مثلا بسيطا :
( جاء محمدٌ ) 00 محمد – هنا – فاعل مرفوع بالضمة 00 والذي أحدث الرلفع هو العامل أي الفعل ( جاء )
و ( قابل أبو سارة محمداً ) 00 محمد – هنا – مفعول به منصوب بالفتحة 000 والذي أحدث النصب هو العامل أي الفاعل ( أبو سارة )
و ( سلم أبو ذكرى على محمدٍ ) 00 محمد – هنا – اسم مجرور بالكسرة 000 والذي أحدث الجر هو العامل أي حرف الجر (على )
ها نحن رأينا ( محمدٌ – محمداً – محمدٍ ) قد تأثر بالعوامل الداخلة عليه فأحدثت لفيه الإعراب ( الرفع ، النصب ، الجر ) وعلى هذا فهو معرب

ثانيا : المبني 00 البناء :
هو لزوم الكلمة حالة واحدة في جميع أحوالها دون تأثرها بالعوامل 000 لنرى ذلك من خلال الأمثلة التالية 0
( هذا مشرفُ المنتدى ) 00 هذا - هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ 00 ( لم تظهر عليه علامة الرفع )
( رأيتُ هذا المشرف ) 00 هذا - هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب مفعولا به ( لم تظهر عليه علامة النصب )
( سلمتُ على هذا المشرف )00 ههذا – هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور ( لم تظهر عليه علامة الجر )
نرى من خلال الجمل المعطاة أن ( هذا ) تقدم كمبتدأ والمبتدأ حقه الرفع ، ثم جاء مفعولا به وحقه النصب ، وأخيرا جاء اسما مجرورا وحقه الجر لكنه في كل أحواله لزم حالة واحدة هي البناء فلم يتأثر بعامل الرفع أو عامل النصب أو عامل الجر 00 وذلك لأنه مبني 000

والآن إلى النص السابق 00 أشار ابن مالك رحمه الله إلى أن الإسم ينقسم إلى :معرب ومبني 000 وقد سبق أن تعاملنا مع هذين المفهومين من خلال الأمثلة المطروحة 000 لكن شيئا هنا ينبثق من ثنايا المتن :
فالمعرب : هو ما سلم من شبه الحرف 0
المبني : ما أشبه الحرف 0
إذا علة الإعراب – عند ابن مالك - مفارقة الحرف في الشبة ، وعلة البناء في شبه الحرف 00 !! ما معنى ذلك ؟!
يقول ابن مالك ( لشبه من الحروف مدني ) أي أن علة البناء أو المبني هي شبه مقرب من الحروف 00 أي ماكان شبيها للحرف من عدة أوجه
يحصر ابن مالك ذلك في :
• شبه في الوضع : أي ما كان شبيها للحرف في الوضع كونه على حرف أو حرفين وقال ( في اسمي جئتنا ) أي ( تاء الفاعل ) و ( نا المتكلمين )
الأول أشبه الحرف في الوضع كونه على حرف واحد ، والثاني أشبه الحرف في الوضع كونه على حرفين 000
• الشبه المعنوي : أي الشبه في معنى الحرف : وذلك بأن يفيد معنى من المعاني التي تفيدها الحروف.
مثاله: (متى) اسم مبني لأن من معانيه الاستفهام والشرط، وهذان المعنيان يفيد كلا منهما حرفٌ موجود، وهما الهمزة للاستفهام، و(إن) للشرط. ومثاله أيضا: (هنا) فهو اسم مبني لشبهه في المعنى بحرف مقدر (قال النحاة: هذا المعنى كان حقه أن يوضع له حرف يدل عليه 0ا
• الشبه في النيابة عن الفعل : أي أنه يعمل ولا يعمل فيه كالحرف 0فما شابه الحرف من ذلك الوجه فهو مبني
• الشبه الافتقاري : ويفيد كونه شبه الحرف في الافتقار 00 فالحرف يفتقر إلى الصلة ، فمان يشبه الحرف من ذاك الوجه فهو مبني

إذن ثمة ما يعلنا نميط اللثام عن تلك النتواتج 000 أعني بها اقتراب من فلسفة ما تجعل الأمر عصي على الفهم 000
فالمبنيات هنا من خلال شبه الحرف هي :
• الضمائر
• أسماء الاستفهام
• أسماء الشرط
• أسماء الإشارة
• أسماء الفعل
• أسماء الموصول
كيف خرجنا بذلك ؟
الضمائر : تشبه الحرف في الوضع
أسماء الشرط ، أسماء الاستفهام ، أسماء الإشارة / تشبه الحرف في المعنى
أسماء الأفعال / تشبه الحرف في كونها تعمل ولا يعمل فيها
أسماء الموصول / تشبه الحرف كونها تفتقر لصلة
حسنا : قد يتساءل أحدنا : كيف أعرف المبني من الأسماء؟!! 000 ثم لماذا مشابهة الحرف تلك ؟؟!!
أما كان من الأولى أن يقول ابن مالك 00 أنظروا أيها الناس ، الأسماء معربة إلا ( الضمائر ، أسماء الشرط / الاستفهام / الإشارة / الأفعال / الموصولة ) فهي مبنية 00 ونخرج من تلك المتاهة !!!
يحضرني هنا قول جميل لابن عثيمين رحمه الله : بالتتبع والاستقراء لكلام العرب نجد أن كلمات بعينها مبنية 000 فكل ما ورد عن العرب ملتزما حالة واحدة ودون تأثر بالعوامل فهو مبني 000 !! قول ولا أروع ، يزيح عنا ستار ( شبه الحرف المالكي ) !!
نعم إخوتي 000 المسألة تدل على عمق في الرؤية 000 !! ابن مالك رحمه الله يريد أن يضع أيدينا على المبني لنتحسسه عن قرب ونتعامل معه على أساس بنائه 000 ! متعاملا بمعطى مسبق ألا وهو الحرف 00 فالحروف كلها مبنية !! هذه هي القاعدة 00 فكلما وجدنا حرفا نحكم ببنائه سريعا دون أن نعمل الفكر 00 وعلى هذا فالنحويون نظروا إلى الأسماء وقلبوا فيها واضعين نصب أعينهم قاعدة ( أن الحرف مبني ) فوجدوا أن من الأسماء ما يشبه الحرف في وجه من الوجوه كالتي سقناها سلفا في سطور سابقة 00فأعطوها حكما بالبناء 000
إذن نخرج نحن بفائدتين هنا : الأولى أن الاسم الذي يشبه الحرف ( وضعا ، ومعنى ، ونيابة ، وافتقارا ) فهو مبني 0
الثانية : أن الاسم الذي يتخذ حالة واحدة دون تأثر بالعوامل فهو مبني 0

الأسئلة التالية :
س1/ إلى ماذا يشير ابن مالك رحمه الله في البيت التالي :
وكنيابة عن الفعل بــلا *** تأثر وكافتقار أصــــــلا


س2/ ماهي علة البناء عند ابن مالك ؟ وهل من معارض لها أو مؤيد عند جمهور النحويين ؟
س3/ شكل الأبيات الواردة في الدرس السابق ؟
س4/ اعرب مايلي :
( وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ)(القصص: من الآية82)

(هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ) (المؤمنون:36)

عرض ممتاز فواصل
1-يقصد الشيخ العلامة ابن مالك رحمة الله تعالى من قوله و كنيابة عن الفعل بلا تاثر و كافتقار اصلا بيان وجهين من الاربعة اوجه للشبه بالحرف وهما ما ينوب عن الفعل كاسماء الافعال دون تاثرها بالعوامل وهي تاثر وما افتقر لضم غيره اليه كالاسماء الموصولة
2-علة البناء عند ابن مالك المشابهة بالحرف الجمهور على قوله بل ان سبويه لم ينص الا على ذلك وكل من خالف فليس له نصيب و الله اعلم
3-الحفظ
وَالاسْم مِنهُ مُعْرَبٌ و مَبْنِى -- لِشَبَهٍ مِن الحُرُفِ مُدْنِى
كَالشَبَهِ الوَضْعي فِي اسْمَيَ جِئْتَنَا -- والمَعْنَوي فِي مَتى وفِي هُنَا

و كَنِيَابَةٍ عَن الفِعْل بِلا = ثَأَثُرٍ وكَفْتِقَارٍ أُصِلَا

و مُعْرَبُ الاسْمَاءِ مَا قَد سَلِمَا = مِن شَبَهِ الحَرْفِ كَأرْضٍ و سُمَا


4-الإعراب
قوله تعالى ( وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ)(القصص: من الآية82)
وي- اسم فعل مضارع بمعنى نتعجب مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن
كأنَّ-من أخوات إن لا محل له من الإعراب مبني على الفتح يفيد التشبيه
الله-لفظ جلالة اسم كأنّ منصوت بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على اخره
يبسط - فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهره على اخره و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الله سبحانه و تعالى
الرزق- مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على اخره و الجملة (يبسط الرزق) في محل رفع خبر كأنّ

قول الله تعالى (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ) (المؤمنون:36)
هيهات-اسم فعل امر بمعنى بعد مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الوعد انهم سيخراجون بعدما يصيروا عظاما و ترابا
هيهات-توكيد للاولى وفيه مبالغة في نفيهم لذالك الوعد
لما- الام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبنر على السكون في محل جر و الجار و المجرور متعلق يهيهات
توعدون-فعل مضارع مبني لما لم يسمى فاعله مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الامثلة الحمسة و (الواو)ضمبرمتصل مبني على السكون في محل رفع نائب الفاعل و الجملة لامحل لها من الإعراب صلة الموصول و العائد محذوف (توعدونه) والله اعلم
اقتراح
لماذا لا تكون الدروس على البالتولك او الياهو بالصوت سيكون احسن و الله اعلم

للمتابعة: ( 000 معا 00 على ضفاف الألفية )00 - شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir