في زحام الطريق سقط إنسان علي الأرض و بسرعة تجمع حوله الكثير من الناس يتساءلون من هو هذا الشخص ؟
وماذا يعمل ؟
ثم حضرت الشرطة و بدا تفتيش ملابسه للعثور على أي بيانات تثبت هوية هذا الإنسان
وللأسف الشديد لم يجدوا شيئا
و بعد قليل حضرت سيارة الإسعاف وذهب الطبيب بسرعة إلى هذا الشخص وبدا يفحصه
و للأسف الشديد كان هذا الإنسان قد توفى
و بدا الحديث بين الطبيب والشرطة فسأل الطبيب ضابط الشرطة من هو هذا الإنسان لكي اثبت هويته في أوراقي واثبت حالة الوفاة
فأجابه ضابط الشرطة إنني لم أجد إي شئ داخل ملابسه يثبت هويته وبعد ذلك سأل بعض الشهود هل رأي احد منكم هذا الشخص من قبل ؟
و هل إي شخص منكم يعرف هذا الشخص
فأجابوا جميعا انه كان يمشى مثلنا ولكن سقط فجأة فسأل الضابط الطبيب هل هذا الإنسان توفى فقال الطبيب نعم انه توفى
و هنا ظهرت الحيرة على وجهه الضابط وقال إن من الواضح على ملابسه وشكله وجسده انه إنسان راقي فكيف يخرج بدون إي أوراق تظهر هويته هل هو مصري أم أجنبي
فقال له الطبيب لا استطيع إن أخذه بسيارة الإسعاف ولكن سندخله سيارة دفن الموتى
فقال له الضابط إنني أعطى إشارة للقسم ألان عن هذا الحادث وهى سوف تتولي أموره نحن في مشكله لا نعلم شيئا عن هذا الشخص
فسوف نرسل صوره إلى جميع الأقسام و السفارات وخاصة سفارات البحر الأبيض لان الشبه قريب للبشر الذين يعيشون في هذه المناطق قال له الطبيب إنني لم أري إي شئ يعطيني إي فكرة عن سبب موت هذا الرجل ليكون له تأثير على جسده فقال الضابط هذا يعلمه الطبيب الشرعي حيث انه توجد الكثير من الاحتمالات من هذه الاحتمالات انه تناول وجبه أو شرب شئ قد تسبب في وفاته
و هذا قانون إن لا احد يدفن من غير معرفة سبب الوفاة فقال الطبيب إن الطب والقانون متفقين في بعض الأحيان وأحيان أخرى مختلفين وسوف يظهر كل شيء بعد تشريح الجسد
وحضرت سيارة الموتى وذهبت إلى المكان الذي ينتظر جثمان هذا الشخص وكان برفقته ضابط البوليس وتم تسليم الجثة إلى رجال المباحث ثم إلى الطبيب الشرعي وهو متأثر تأثيرا كبيرا على هذا الإنسان من الموقف الذي يراه والقوانين التي صنعها الإنسان لكي يعرف كل شيء حتى الموت وقال الضابط للطبيب الشرعي إنه من جثة الإنسان هذا يظهر انه إنسان راقي وليس عليه شئ حتى انظر في يديه وارى نظافتها وشكل هذا الإنسان فنظر إليه الطبيب وقال له وأين شخصيته انه عملي لكي ابحث عن من هو هذا الشخص ومن الممكن إن نعمل التحليل النووي لكي نعلم من إي عائلة أو من إي بلد أو من إي مكان ونظر إلى زميله الضابط في المباحث وطلب من الله إن يعينه وان يحصل هذا الشخص على إنسانيته وكينونته ولا يترك أياما في الثلاجات الصعبة التي تجعله شهورا أو أكثر من ذلك لإثبات شخصيته
و طلب من الله أن يرفق بعباده ولا يجعل لهم يوم مثل هذا اليوم ويجعل الموت راحة إلى الأبد ويغفر لنا ربنا الخالق العظيم ليوم الدين
العرض العادي
