عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2010, 07:04 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: مهرجان الرطب بالإمارات يشهد منتجات "غير مسبوقة" من التمر2010



Cant See Images

Cant See Images

تعد محاضر ليوا متحفاً فريداً لمحافظتها على العادات والتقاليد البدوية الضاربة في القدم، حيث دأب المهرجان على عرض هذه التقاليد المتفردة كل عام، موفراً بذلك الفرصة للسياح وزوار ليوا لاكتشاف خصوصيات المنطقة وتقاليدها من أعراس وصناعات حرفية وعادات القبائل البدوية .

قال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الرطب، “إن المهرجان يسعى للمحافظة على التراث وتجذير الهوية من خلال إحياء العادات والتقاليد الأصيلة المميزة لأهالي المنطقة الغربية، وكي نقول للعالم إننا نحقق ذواتنا بتراثنا وأصالتنا” .


وأشار إلى أن المهرجان يجتذب آلاف السياح سنوياً، وهو من أبرز دعائم السياحة الصحراوية للإمارات التي تسعى لتنويع منتجاتها السياحية لاجتذاب مزيد من السياح .

وأضاف أنه بناء على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم فتح الباب لمشاركة الإخوة المزارعين من الإمارات الشمالية بالدولة خلال الدورة الحالية للمهرجان وذلك للمرة الأولى في تاريخه .

ويعود “مهرجان الرطب” بالذاكرة الجماعية لاسيما الرعيل الأول من أبناء الدولة إلى مراحل ماضية وعزيزة من مسيرة الوطن حيث ارتبطت النخلة ومواسم جني ثمارها بتقاليد وعادات أصيلة ضاربة الجذور في الماضي .


وتبدي شمسة المزروعي من سكان محاضر ليوا سعادتها بالمهرجان قائلة “منذ القدم يعتبر موسم تباشير النخيل في ليوا موسم فرح سنوياً يعيشه المزارعون في المحاضر ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت فرحتنا فرحتين الأولى بموسم الرطب، والثانية بمهرجان الرطب، أما فرحتنا الكبرى هذا العام فهي بمناسبة تعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية” .

وتتذكر المزروعي حياة الماضي ودور شجرة النخيل، وقالت “نبدأ يومنا بالاستيقاظ مع أذان الفجر لنتوضأ ونصلي ثم نجلس لتناول فنجان قهوتنا بجانب قليل من التمر وحليب الإبل اللذين يشكلان الغذاء الرئيسي لنا” .

ومضت تقول “حين يلمح أحد المواطنين في المحاضر تباشير القيظ في نخيله يجمع رطيباتها الناضجة ويقتسمها مع منازل المحضر بالكامل، لكل واحد رطب، وإذا لم يكف ذلك فنصف رطبة، وإذا لم يكف فربعها، المهم ألا يتبقى أحد في المحضر إلا ويتذوق الرطب ،عكس اليوم عندما تطالعنا الصحف والأخبار بأن ثمن حبة تباشير الرطب وصل إلى 10 دراهم والكيلو تعدى الألف” .

من جانبها ما زالت سريعة المهيري تتذكر “أن طعام أهل المحاضر الرئيسي كان يتكون من التمر وحليب النوق ولكن الأمور والأحوال في هذه المحاضر تطورت إلى الأفضل بفضل اهتمام ورعاية قيادتنا الحكيمة” .

بدوره يقول محمد سهيل المزروعي رئيس مجلس إدارة مركز ليوا لتعبئة وتغليف التمور بليوا “إن لمحاضر المنطقة الغربية تاريخاً قديماً مع شجرة النخيل وأهلنا وأجدادنا بدأوا الاستثمار في هذه الشجرة المباركة لكن فترة أواخر الستينات التي شهدت تولي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الحكم شكلت نقطة تحول في حياة شجرة النخيل نحو التطور الكبير الذي تشهده حالياً كماً وكيفاً” . (وام)

Cant See Images

Cant See Images


رد مع اقتباس