عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 03:21 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث


هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تعيد تأهيل متاحف إمارة أبوظبي وتطوير مواقعها التاريخية
(صور خاصة)


ضمن خطة للتأثير إيجابا على تصورات الناس عن حياتهم اليومية ..
هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث تعمل على إعادة تأهيل متاحف إمارة أبوظبي وتطوير مواقعها التاريخية

Cant See Images

Cant See Images

أبوظبي/ أجواء:

أكد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الهيئة تُكرّس جانباً مُهماً من جهودها لإعادة تأهيل وإحياء المواقع التاريخية في إمارة أبوظبي تنفيذاً لخطتها الاستراتيجية الخمسية التي تهدف إلى جعل أبوظبي المركز الثقافي في المنطقة وعلى مساوى العالم، وفي نفس الوقت تعمل على الترويج للثقافة والهوية الوطنية كمصدر فخر وإلهام للجميع.

وفي هذا الإطار تعمل الهيئة حالياً على عدد من المبادرات التي تركز على إعادة تأهيل المتاحف القائمة مثل متحف قصر الشيخ زايد، إلى جانب تطوير المتاحف في المواقع التاريخية مثل متحف قصر المويجعي ومتحف الشيخ زايد الأول في قلعة الجاهلي بمدينة العين. مُشيراً إلى أن قلعة الجاهلي وإضافة لكونها معلماً تاريخياً هاماً، فقد أصبحت منبراً ثقافياً مرموقاً في مدينة العين بعد ترميمها وإعادة افتتاحها في ديسمبر 2008، حيث تستقطب الآلاف من الزوار لحضور فعالياتها التراثية والفنية والثقافية.


وقال المزروعي "حيث أن الهيئة تتولى الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي وحمايته والترويج له، فإن لدينا التزاماً بالتراث المحلي. وعلى مرّ السنوات، تحولت إمارة أبوظبي إلى حاضرة عصرية ناجحة، وأصبح من الضروري الإشارة بصورة مسبقة وبأسلوب فعال إلى هذا التحول بغية التأثير إيجاباً على تصورات الناس حول حياتهم اليومية والعصر الذي يعيشون فيه".


ومن جهته أوضح د.سامي المصري نائب المدير العام لشؤون الفنون والثقافة والتراث ومدير التخطيط الاستراتيجي أن الهيئة تعمل على إطلاق حملات توعية مكثفة ومدروسة مُسبقاً تواكب مبادراتها التي لها صلة مباشرة ومؤثرة في وعي الناس، وقال "حملات التوعية المكثفة تشمل المطبوعات والبرامج المتنوعة مثل ورش العمل والحلقات العلمية والمعارض المؤقتة والمحاضرات، إلى جانب النشاطات الثقافية التي تستهدف المؤسسات التعليمية والناس على وجه العموم، ونعتقد أن ذلك سيكون مثيراً للاهتمام في الحقل الثقافي، وبالتالي سيؤدي إلى المزيد من الزيارات للمتاحف وتغيير التصور القائم على أن التراث ليس مدعاة للاستمتاع".

ومع تزايد عدد السياح القادمين إلى الإمارة يرى المصري ضرورة تكثيف زيارات السياح إلى المواقع الثقافية والتعليمية في الإمارة والتي تعكس أصالة التراث الإماراتي ورسوخ قيمه في الحياة اليومية، وقال "عندما يزور السياح بلداً أجنبياً، فإنهم يودّون تحقيق أقصى قدر من التجربة السياحية عبر زيارتهم، ومن الطبيعي أن يرغب السائح بالتعرف على الجوانب التاريخية والثقافية للبلد الذي يزوره. ونحن نرى أنه من الأهمية بمكان أن يطلع السياح على تراث الإمارة العريق وثقافتها الأصيلة، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، من أجل الاطلاع على تاريخها وفهم قيمها وشعبها الذي يقف خلف الإنجازات المهمة التي ساعدت على رسم صورة أبوظبي كما هي عليها الآن. ويساعد ذلك أيضاً على خلق حوارات ثقافية بين الأشخاص المنتمين لأعراق وأديان مختلفة، حيث نعتقد بأن هذه الحوارات ستشكل المرحلة الأولى من التفاهم فيما بينهم، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم."

وأكد د.سامي المصري أنه مع الانتهاء من مشاريع إعادة تأهيل المتاحف وتطويرها إلى جانب مشاريع إعادة إحياء المواقع التاريخية، فإن ذلك سيسهم في دعم القطاع السياحي بشكل ملفت، وقال "جزء من أهدافنا هو التنوّع في تقديم النشاطات والتجارب الثقافية وتسليط الضوء على المواقع الثقافية الكثيرة الموجودة أصلاً في أبوظبي. ولا يشمل ذلك مجرد زيارة المواقع التراثية فحسب، بل يتعداه أيضاً إلى تجربة مُفعمة بالحيوية ستشجع السائح على البقاء مدة أطول في الإمارة".
Cant See Images

Cant See Images


رد مع اقتباس