عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 01:38 PM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: أحب مكارم الاخلاق جهدي=واكره أن أعيب وان أعابا

قال أبو بكر أحمد بن الحسين الأنصاري المعروف بحميد القرطبي الأندلسي:

1-نور الحديث مبين فادن واقتبس ........واحد الركاب له نحو الرضى الندس.
2-واطلبه بالصين فهو العلم إن رفعت..............أعلامه برباها يا ابن أندلس.
3-فلا تضع في سوى تقييد شارده............عمرا يفوتك بين اللحظ والنفس.
4-وخل نفسك عن بلوى أخي جدل........شغل اللبيب بها ضرب من الهوس.
5-ما إن سمت بأبي بكر ولا عمر................ولا أتت عن أبي هر ولا أنس.
6-إلا هوى وخصومات ملفقة .............ليست برطب إذا عدت ولا يبس.
7-فلا يغرك من أربابها هدر .................أجدى وجدك منها نغمة الجرس.
8-أعرهم أذنا صما إذا نطقوا ............... وكن إذا سألوا تعزى إلى خرس.
9-ما العلم إلا كتاب الله أو أثر..................يجلو بنور هداه كل ملتبس.
10-نور لمقتبس خير لملتمس ......................حمى لمحترس نعمى لمبتئس.
11-فاعكف ببابهما على طلابهما...........تمحوا العمى بهما عن كل ملتمس.
12-ورد بقلبك عذبا من حياضهما..........تغسل بماء الهدى ما فيه من دنس.
13-واقف النبي وأتباع النبي يكن..............من هديهم أبدا تدنوا إلى قبس.
14-والزم مجالسهم واحفظ مُجالسهم........واندب مدارسهم بالأربع الدرس.
15-واسلك طريقهم والزم فريقهم ............تكن رفيقهم في حضرة القدس.
16-تلك السعادة إن تلمم بساحتها.........فحط رحلك قد عوفيت من تعس.


وقال علامة المغرب وفخره محمد تقي الدين الهلالي المغربي مخمسا هذه القصيدة وقد ذكر في كتابه "سبيل الرشاد" أن من طلب منه تخميسها الشيخ السلفي محمد حسين الفقيه تلميذ جمال الدين القاسمي وقد كان الشيخ الهلالي مقيما عند وجيه الحجاز العلامة السلفي محمد نصيف رحمة الله عليهم أجمعين.
وقد نشرها شيخه العلامة عبد الرحمن المباركفوري في مقدمة كتابه شرح الترمذي المسمى "تحفة الأحوذي" بعبارة قال بعض الأعلام مخمسا هذه القصيدة.

1-إن كنت تطلب علما جد ملتمس..............وحرت إذا غم عنك الرطب باليبس.
..........................2-فاسمع لنصح لبيب أي محترس........................

3-نور الحديث مبين فادن واقتبس ................واحد الركاب له نحو الرضى الندس.

4-واقطع علائق من تحصيله منعت..............تنظر شموس الهدى في الأفق قد طلعت.
...........................5-وحجب غي ترى عن قلبك قد ارتفعت...............
6-واطلبه بالصين فهو العلم إن رفعت.....................أعلامه برباها يا ابن أندلس.

7-ولازم الدرس واغنم من فوائده....................لاتقنع الدهر من حلوى موائده.
..........................8-واشرب فديتك علا من موارده.......................
9-فلا تضع في سوى تقييد شارده..................عمرا يفوتك بين اللحظ والنفس.

10-دع الكلام عن ما فيه سوى الخطل.................واحذر مجالسه تحفظ من العلل.
..........................11-فهو شر ابتداع جاء بالخلل..........................
12-وخل نفسك عن بلوى أخي جدل..............شغل اللبيب بها ضرب من الهوس.

13-الله يعلم كم قد سيق من ضرر..................للناس من أجله في البدو والحضر.

.......................14-أقبح بها بدعة تدني إلى الشرر.........................
15-ما إن سمت بأبي بكر ولا عمر.....................ولا أتت عن أبي هر ولا أنس.

16-وكم دماء غدت في الناس مهرقة.................فهو الكلام بكسر سين مخرقة.
........................17-فلا ترى فيه شمس الحق مشرقة......................
18-إلا هوى وخصومات ملفقة .................ليست برطب إذا عدت ولا يبس.

19-داء كما جرب في الناس منتشر...................وكتبه بين أهل العلم تستطر.
.........................20-ذر بدعة عند أهل الحق تحتقر......................

21-فلا يغرك من أربابها هدر .....................أجدى وجدك منها نغمة الجرس.

22-نأوا عن الحق بالأوهام وانطلقوا...................في مهمه بلقع ما فيه مرتفق.
..........................23-وجادلوا أباطيل بها مرقوا........................
24-أعرهم أذنا صما إذا نطقوا .................. وكن إذا سألوا تعزى إلى خرس.

25-وابعد عن الرأي بعدا يعدك الخطر.............فهو السحاب ولكن ما به مطر.
..........................26-الرأي أغصان سدر ما به ثمر....................
27-ما العلم إلا كتاب الله أو أثر.....................يجلو بنور هداه كل ملتبس.

28-إن الحديث زلال خير منبجس..............لم ينأ عنه سوى ذي الغي والهوس.

..........................29-فاعمل به لا تكن عنه بمنحبس..................
30-نور لمقتبس خير لملتمس ..........................حمى لمحترس نعمى لمبتئس.

31-وإن للدين أصلين اعتنى بهما................خير القرون وجدوا في اطلابهما.
...........................32-يا ويل من جرى على اجتنابهما...............
33-فاعكف ببابهما على طلابهما..............تمحوا العمى بهما عن كل ملتمس.

34-ودع فريقا جروا على نقاضهما.................ولا تملن يوما عن عرضهما.
..........................35-وسرح الطرف وارتع في رياضهما..............

36-ورد بقلبك عذبا من حياضهما............تغسل بماء الهدى ما فيه من دنس.

38-لا تركنن لتقليد بأي زمن........................فذلك جهل عظيم كمن.
...........................39-إن المقلد بيت العنكبوت سكن..............
40-واقف النبي وأتباع النبي يكن...............من هديهم أبدا تدنوا إلى قبس.

41-شد الرحال إليهم كي تجالسهم..........واحذر فديتك يوما أن تعاكسهم.

........................42-لاتحسدنهم ولكن كن منافسهم................

43-والزم مجالسهم واحفظ مُجالسهم........واندب مدارسهم بالأربع الدرس.

44-واطلب مودتهم وكن صديقهم............وكن مجالسهم تشرب رحيقهم.
.........................45-وقرهم جميعا واعرف حقوقهم................
46-واسلك طريقهم والزم فريقهم ............تكن رفيقهم في حضرة القدس.

47-هي الشريعة فانظر في سماحتها.................كفيلة للنفوس باستراحتها.
...........................48-في حظرها حكمة وفي إباحتها..............

49-تلك السعادة إن تلمم بساحتها.........فحط رحلك قد عوفيت من تعس.

ياحبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتان


ـــــــــــــــــــــــــــ


أكرم بجنات النعيم وأهلها ** إخوان صدق أيما إخوان

جيران رب العالمين وحزبه ** أكرم بهم في صفوة الجيران

هم يسمعون كلامه ويرونه ** والمقلتان إليه ناظرتان

وعليهم فيها ملابس سندس ** وعلى المفارق أحسن التيجان

تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد ** أو فضة من خالص العقيان

وخواتم من عسجد وأساور ** من فضة كسيت بها الزندان

وطعامهم من لحم طير ناعم ** كالبخت يطعم سائر الألوان

وصحافهم ذهب ودر فائق ** سبعون الفافوق ألف خوان

إن كنت مشتاقا لها كلفا بها ** شوق الغريب لرؤية الأوطان

كن محسنا فيما استطعت فربما ** تجزى عن الإحسان بالإحسان

واعمل لجنات النعيم وطيبها ** فنعيمها يبقى وليس بفان

أدم الصيام مع القيام تعبدا ** فكلاهما عملان مقبولان

قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم ** إلا كنومة حائر ولهان

فلربما تأتي المنية بغتة ** فتساق من فرش إلى الأكفان

((يا حبذا عينان في غسق الدجى ** من خشية الرحمن باكيتان))

واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ** ومحاسن الأحداث والصبيان

اعرض عن النسوان جهدك وانتدب ** لعناق خيرات هناك حسان

في جنة طابت وطاب نعيمها ** من كل فاكهة بها زوجان

لا تحقرن من الذنوب صغارها ** والقطر منه تدفق الخلجان

وإذاعصيت فتب لربك مسرعا ** حذر الممات ولا تقل لم يان

لا تتبع شهوات نفسك مسرفا ** فالله يبغض عابدا شهواني

ومن استذل لفرجه ولبطنه ** فهما له مع ذا الهوى بطنان

أظمئ نهارك ترو في دار العلا ** يوما يطول تلهف العطشان

لا خير في صور المعازف كلها ** والرقص والإيقاع في القضبان

إن التقي لربه متنزه ** عن صوت أوتار وسمع أغان

وتلاوة القرآن من أهل التقى ** سيما بحسن شجا وحسن بيان

أشهى وأوفى للنفوس حلاوة ** من صوت مزمار ونقرمثان

وحنينه في الليل أطيب مسمعاً ** من نغمة النايات والعيدان

يومُ القيامة لو علمت بهوله ** لفررت من أهل ومن أوطان

يومٌ تشققت السماء لهوله ** وتشيب فيه مفارق الولدان

يومٌ عبوس قمطرير شره ** في الخلق منتشر عظيم الشان

يوم يجيء المتقون لربهم ** وفدا على نجب من العقيان

ويجيء فيه المجرمون إلى لظى ** يتلمظون تلمظ العطشان

والجنة العليا ونار جهنم ** داران للخصمين دائمتان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومـا رونـق الدنـيا ببـاق لأهـلها

ومـا شـدة الدنـيا بضـربة لازم

لهـذا وهـذا مـدة سـوف تنقضي

ويصـبح مـا لاقيـته حلـم حـالم



ـــــــــــــــــــــ


وكم لله من لطف خفي يدب خفاه عن فهم الذكي
وكم أمرآ تساء به صباحا فتأتيك المسرة بالعشي
وكم يسرا بعد عسرا يفرج كربة القلب الشجي
إذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالله الواحد العلي


رحمه الله ـ
وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ :::: تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي :::: كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ
وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ :::: سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ
وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ :::: فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ :::: وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ :::: بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ::::وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ :::: قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ :::: عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا :::: عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ
وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ :::: وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ
لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى :::: جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ :::: شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى :::: وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي :::: عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ


زيادة المـرء في دنيـاه نقصـان * وربحه غير محض الخيـر خسـران
وكل وجـدان حظ لا ثـبات له * فإن معنـاه في التحقيـق فقـدان
يا عامـراً لخراب الدهر مجتهـداً * تالله هل لخـراب الدهر عمـران ؟
ويا حريصاً على الأموال تجمعهـا * أنسيـت أن سـرور المال أحـزان
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته * أتطلب الربـح فيما فيـه خسـران
أقبل على النفس واستعمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسـان
دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفهـا * فصفـوها كدر والوصـل هجـران
وأوع سمعـك أمثـالاً افصلهـا * كما يفصـل ياقـوت ومرجـان
أحسن إلى الناس تستعـبد قلـوبهم * فطالما استعبد الإنسان إحسـان
وإن أساء مسـيء فليكن لك في * عـروض زلته صفـح وغفـران
وكن على الدهر معواناً لذي أمـلٍ * يرجـو نداك فإن الحـر معـوان
واشدد يديـك بحبل الله معتصمـاً * فإنه الركن إن خانـتك أركـان
من يتقـي الله يحمد في عواقبـه * ويكفه شر من عـزوا ومن هانـوا
من استعـان بغير الله في طلـب * فـإن ناصـره عجـز وخـذلان
من كان للخيـر مناعاً فليـس له * على الحقيقـة إخـوان وأخـدان
من جاد بالمال مال الناس قاطبـة * إليـه والمـال للإنسـان فـتـان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم * وعاش وهو قرير العـين جـذلان
من مد طرفاً لفرط الجهل نحو هوى * أغضى على الحق يوماً وهو حزنان
من عاشر الناس لاقى منهم نصباً * لأن أخـلاقهـم بغـي وعـدوان
من كان للعقل سلطان عليه غداً * وما على نفسه للحـرص سلطـان
ومن يفتش على الإخوان يقلهم * فجل إخـوان هذا العصـر خـوان
ولا يغرنك حـظ جـره خـرق * فالخـرق هدم ورفق المرء بنيـان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمـة * والحر بالعدل والإحسـان يـزدان
صن حر وجهك لا تهتك غلالته * فكـل حر لحـر الوجـه صـوان
وإن لقيت عدواً فالـقه أبـداً * والوجه بالبشر والإشـراق غضـان
من استشار صروف الدهر قام له * على حقيـقة طبع الدهر برهـان
من يزرع الشر يحصد في عواقبه * ندامـة ولحـصد الـزرع إبـان
من استنام إلى الأشـرار قام وفي * قميصـه منهم صـل وثعـبـان
كـن ريق البشر إن المرء همـته * صحيـفة وعليها البشر عنـوان
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسـان
أحسن إذا كان إمكان ومقـدرة * فلن يدوم على الإنسان إمكـان
دع التكاسل في الخيرات تطلبهـا * فليس يسعد بالخـيرات كسلان
لا ظل للمرء أحرى من تقى ونهى * وإن أظلـته أوراق وأغصـان
الناس إخوان من والته دولـتـه * وهم علـيه إذا عـادته أعـوان
سحبـان من غير مال باقل حص * وبـاقل في ثـرآء المال سحبان
لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم * غـرائز لست تحصيها وأكنـان
ما كان ماء كصـدآء لوارده * نعم ولا كل نبت فهـو سعـدان
وللأمـور مواقـيت مقـدرة * وكـل أمـر له حـد وميـزان
فلا تكن عجـلاً في الأمر تطلبه * فليس يحمد قبل النضج بـحران
حسب الفتى عقـله خلا يعاشره * إذا تحامـاه إخـوان وخـلان
هما رضيعا لبان حكمـة وتقى * وساكنـاً وطـن مال وطغيـان
إذا بـنا نباخ بكريم موطن فلـه * وراءه في بسيط الأرض أوطـان
يا ظـالماً فرحاً بالعـز ساعـده * إن كنت في سنة فالدهر يقظـان
يا أيهـا العـالم المرضي سيرتـه * أبـشر فأنت بغير المـاء ريـان
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لججٍ * فأنت ما بينهـا لاشك ظمـآن
لا تحسـبن سروراً دائماً أبـداً * مـن سـره زمن ساءته أزمـان
إذا جفاك خليـل كنت تألـفه * فاطلب سواه فكل الناس إخـوان
وإن نبت بك أوطان نشأت بها * فارحل فكل بـلاد الله أوطــان
خذها سـوائر أمثال مهذبـة * فيهـا لـمن يبتغي التـبيان تبيـان
ما ضر حسانها والطبع صائغها * إن لم يصغهـا قريع الشعر حسـان


رد مع اقتباس