أفاق الفكر
مراقب
اتحاد علماء المسلمين"يتحرك لحل الخلافات اليمنية يمنيات ينتظرن لتغيير أسطوانات الغاز من مستودع خارج صنعاء أمس صنعاء: صادق السلمي قررالمجلس التنفيذي لاتحاد علماء المسلمين القيام بوساطة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين لإنهاء حالة العنف القائمة هناك. كما قرر الاتحاد السعي إلى المصالحة بين الحكومة والحراك الجنوبي حرصًا على وحدة اليمن وتجنيب المنطقة شرّ التدخل الدولي الذي قد يكرّر ما جرى في العراق ،حسب مصادر مطلعة. وتم تشكيل وفد للوساطة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي رئيسًا، وعضوية كل من الشيخ عبدالله بن بيه، والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، ومفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وأمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور محمد علي التسخيري، ورئيس قسم الفقه بجامعة قطر الدكتور علي محيي الدين القرة داغي. قتل نائب مساعد مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع عبد القوي المحمدي، وأصيب شقيقه الصحفي عبد الرحمن المحمدي مراسل صحيفة "أخبار اليوم" بإطلاق نار في مدينة الضالع أمس. وقال موقع "المؤتمر نت" الحكومي إن عناصر تتبع ما يسمى بالحراك القاعدي أطلقت وابلاً من النار على مطعم (كان فيه الضحايا) ما أدى إلى مقتل المحمدي وإصابة شقيقه وآخرين. في غضون ذلك، حذر رئيس أركان قوات الأمن المركزي ومن ضمنها وحدة مكافحة الإرهاب العميد يحيى صالح، أمس القبائل من إيواء عناصر من القاعدة. وقال في لقاء مع وكالة فرانس برس بمكتبه في صنعاء "نحن لا نقوم بعمليات عمياء. نحن نقوم بإعلام المواطنين على نطاق واسع في المناطق المعنية بأنه لا يجب القبول بحضور عناصر من القاعدة بينهم". وأضاف العميد صالح، وهو ابن شقيق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، "إذا قبلت القبائل بوجود القاعدة بين صفوفها، بالرغم من التحذيرات التي نذيعها، فهي تعرف ماذا تفعل وقد حذرناها". وشدد على أن "اليمن ليس افغانستان أو باكستان. فعندنا القبائل تقف في صف الذي يدفع، وبموجب مصالحها. يمكن للقبائل أن تبيع مقاتلين من القاعدة بين ليلة وضحاها". إلا أن صالح الذي يشرف على وحدة مكافحة الإرهاب منذ تأسيسها عام 2003، يعارض فكرة تشكيل ميليشيات قبلية مناهضة للقاعدة على غرار الصحوات في العراق. واعتبر أن هذا الأمر "سيكون خطيرا جدا" في اليمن، "فلو قمنا بذلك، ستقوم القبائل بتسليم العشرات من عناصر القاعدة المفترضين فقط من أجل المال. هذا سهل ولكنه غير فعال". وفي سياق متصل، أجلت المحكمة المكلفة بالنظر في القضايا الإرهابية في جلسة أمس محاكمة شقيق زعيم حركة الحوثي، يحيى الحوثي، الذي يقيم في ألمانيا، بتهمة التحريض على العنف وتشكيل عصابة مسلحة في البلاد، إلى الأحد المقبل لتقديم المرافعات الختامية. كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالحبس من 5 إلى 10 سنوات على ثمانية من الحوثيين في إطار المجموعة الثانية عشرة من المتهمين. وحول الحرب بين الجيش وحركة التمرد أكدت مصادر عسكرية أن الجيش واصل مهاجمة المواقع التي يتحصن فيها الحوثيون في محوري صعدة وحرف سفيان، في وقت شهدت جبهة مدينة صعدة القديمة هدوءاً نسبياً في المواجهات بين الطرفين بعد أيام من المعارك الشرسة. وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من تطهير المناطق والمزارع القريبة من آل عقاب بمحيط صعدة، وألحقت دماراً في مخازن أسلحة ووقود تابعة للمتمردين الحوثيين، إضافة إلى تدمير مواقع حوثية في منطقة الجثام، الميدان، جنوب وشرق التباب السود، والمجزعة، وصيفان. وكان الحوثيون قد شنوا هجوما خاطفا على مواقع الجيش في جبل قيس بمنطقة آل عمار بمديرية الصفراء، لكن الجيش تصدى لهذه الهجمات وأجبر المتمردين على الفرار إثر إصابة 8 منهم، فيما قتل 4 أشخاص في منزل القصادي بقصف جوي استهدف معاقل الحوثيين في ساقين. كما دارت اشتباكات بين الجيش والمتمردين على مقربة من جبل الدخان ووادي الجرائب، وتمكن الجيش من إحراز تقدم باتجاه معاقل الحوثيين بعدما ألحق بهم خسائر في الأرواح والعتاد.من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن المجلس التنفيذي لاتّحاد علماء المسلمين قرر القيام بوساطة بين الحكومة اليمنية والمتمردين لإنهاء حالة العنف القائمة هناك. كما قرر الاتحاد السعي في المصالحة بين الحكومة والحراك الجنوبي حرصًا على وحدة اليمن وتجنيب المنطقة شرّ التدخل الدولي الذي قد يكرّر ما جرى في العراق حسب المصادر ذاتها. وتم تشكيل وفد للوساطة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي رئيسًا، وعضوية كل من الشيخ عبدالله بن بيه، والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، ومفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وأمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الدكتور محمد علي التسخيري، ورئيس قسم الفقه بجامعة قطر الدكتور علي محيي الدين القره داغي، ومن المقرر أن يصل الوفد إلى صنعاء خلال الأيام المقبلة.