عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2009, 02:19 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: اليوم الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة 2ديسمبر....هنا نتلقى التهاني


رسالة شموخ
بقلم :ظاعن شاهين



الثقة بالله، وبالطاقات الإماراتية الزاخرة، والمثابرة الواعية، كانت العناوين الأبرز،
لتتويج مسيرة الدولة المضيئة بإنجازات أبهرت أصقاع الأرض، في عيد اتحادنا
المنيع الثامن والثلاثين. في هذا اليوم، بعثت الإمارات رسالة بالغة التأثير: كنا
من أوائل الأمم التي تتعافى من أزمة مالية ضربت العالم، وخصوصاً الغربي
منه، بأدواته هو، فكانت الحلول من عندنا بمشيئة الله، وحكمة قيادتنا
التاريخية، وإيمان شعبنا بصواب المسيرة والمسار.

لقد كرست دولتنا المجيدة عبر مسيرتها الاتحادية المظفرة، مفاهيم تنموية
جديدة للقاصي والداني، قوامها أن عزيمة الرجال تختبر في الشدائد،
وميزات القيادة تضيء إشعاعاً حضارياً على الجميع حين تهتز ثقة العالم
بالمستقبل، فكانت تأكيدات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس الدولة، حفظه الله، بأن اقتصاد الإمارات بخير وأن بلادنا اليوم أقوى،
وأن هذه الأزمة التي هزت البشرية لم تقف في وجه خططنا ومشاريعنا،
كانت بمثابة سد جبار في وجه سيل الشائعات المغرضة، ورسالة ضمانات
إلى العالم بأن واحة الإمارات الاستثمارية الآمنة ستبقى هي الملاذ، ومنبع
الإرادة الخيّرة لمصلحة البشرية والسلام العميم.

ولقد ازدان عرس اليوم الوطني لدولتنا الحبيبة، بأكاليل الفخر والافتخار التي
بثتها تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي مزجت الثقة الكبيرة
بقدرة الدولة وإرادة أبنائها الميامين، بالخطط والاستراتيجيات التي أذهلت
المراقبين، ورسخت مفهوم القوة الحقيقية لاقتصاد دولتنا العصي على الهزات.
مرة أخرى وضع سموه نقاط العزة على حروف وكلمات المنابر الإعلامية،
ووضع الأزمة المالية العالمية في مكانها الصحيح؛
خارج قاموس الشموخ الإماراتي.

في عيدنا الثامن والثلاثين، يحق لنا أن نحتضن آفاق السؤدد الأكيد، بقامات

مديدة، تعضدها كل يوم، تجليات رسوخ اتحادنا المنيع، وتناغم قيادي فذ،
قلما تنعم به أمة على وجه البسيطة. يحق لنا أن نطلق العنان لقلوبنا
وحناجرنا بنشيد الفخر المقرون بإماراتنا الناهضة دائماً نحو العلا، رغم الأبواق
المشوبة بالجهل، يحق لنا ذلك باقتدار، حين تضطلع دولتنا الحبيبة القوية،
في ظل أزمة تعصف بأعتى الأمم، بمهمة قيادة الثورة الخضراء، بحثاً عن
عالم نظيف يعلي ثقافة التسامح مع الكرة الأرضية ومن عليها.


Cant See Links


Cant See Links


رد مع اقتباس