عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2007, 03:33 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


مشاركة: صور الحرم النبوي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم



Cant See Images

Cant See Images
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخذناكم قبل ذلك في زيارة الى بيت الله الحرام وكنا نتمنى مواصلة المسير معكم الى المدينة المنورة
اوصلنا الله واياكم لجوار نبي الرحمة وسنسير معا خطواتنا نحوها المدينة ونحن نتباحث عن كل صغيرة
وكبيرة ونتحدث بكل مانعرفه عن المدينة المنورة ...
رحلة روحانية عبقة بنور محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
نبذة:


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images


تاريخ المدينة المنورة عبر العصور


* سنة 586 ق. م هاجر اليهود إليها في عهد الملك بختنصر وتعتبر قبيلة
قينقاع اشهر القبائل اليهودية وأغناها التي سكنت في الجزء الجنوبي
من المدينة واشتهرت بصناعة الذهب.
* سكن العرب من العمالقة مدينة يثرب قبل هجرة القبائل العربية
القادمة من اليمن بعد سيل العرم الأول ( عام 450 م ) وقبل نزوح اليهود إليها.
* في الفترة مابين ( 447 ـ 532 م ) بدأت هجرة القبائل العربية إليها ومنهم قبيلة الأوس والخزرج.
* وقعت معارك عديدة بين قبيلتي الأوس والخزرج منها حرب سمير ( نسبة إلى
الرجل الذي أشعلها واسمه ( سمير بن زيد) ، حرب حاطب ، حرب بعاث
، موقعة السرارة ، موقعة فارغ ، موقعة الفجار الأولى والثانية.
* سنة 620 م تم أول اتصال بين الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل يثرب عند
قدومهم للحج في مكة وتكرر ذلك سنة 622 م في عام الهجرة.
* سنة 622 م بدأت الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة حيث وصل الرسول
( صلى الله عليه وآله وسلم ) قباء في يوم الاثنين 8 ربيع الأول من العام الأول
للهجرة ومكث فيها أربعة أيام حيث
أصلح بين قبائل الأوس والخزرج كما خطط لنفسه ولآل بيته داراً بعد أن انشأ مسجده فيها.
* في ظهر يوم الثلاثاء في النصف من شعبان سنة 2 هـ حولت القبلة من بيت
المقدس إلى الكعبة المشرفة ، وفي هذه السنة أيضا فرض الصوم ، ووقعت
غزوة بدر ، وفي هذه السنة أيضا تزوج
علي بن أبي طالب (ع)من السيدة فاطمة الزهراء (ع).
* سنة 3 للهجرة ولد الإمام الحسن بن علي ( ع)، كما وقعت غزوة أحد
، واستشهد حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وهناك أحداث كثيرة
وقعت في السنوات اللاحقة للهجرة النبوية منها غزوة بني النضير ،
غزوة ذات الرقاع ، غزوة الخندق ، غزوة بني قريظة ، بيعة الرضوان
، صلح الحديبية ، غزوة خيبر ، وفي هذه السنة أيضا بدأت الرحلات
المتتابعة لقبائل اليهود من المدينة إلى الشام.
* سنة 36 هـ آثر الخليفة علي بن أبي (ع)أن يبقى في العراق فانتـقل
مركز الخلافة من المدينة إلى الكوفة.
* سنة 41 هـ أصبحت المدينة إمارة من إمارات الدولة الأموية.
* سنة 62 هـ ثار اهل المدينة بقيادة عبدالله بن الزبير ( رضي الله عنه)
ضد الحكم الأموي حيث عمل خندقا وسورا في الجهة الشمالية للمدينة
، ولكن تم القضاء على الثورة بعد دخول مسلم بن عقبة بجنده إلى المدينة.
* سنة 145 هـ قام محمد بن عبد الله الحفيد الأكبر للحسن بن علي ( ع)
بعمل خندق حول المدينة في موضع الخندق الذي عمل أيام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ).
* سنة 230 هـ وفي عهد الخليفة الواثق تعرضت المدينة للهجوم من
( بني هلال ) فسبب خراب العديد من مبانيها.
* سنة 578 هـ نزل الجنود الصليبيون ينبع ولكن صُدوا بقيادة احد أفراد عائلة صلاح الدين الأيوبي.
* سنة 654 هـ انتـقلت السلطة من الدولة العباسية إلى المماليك الذين
كثرت المنازعات الداخلية في زمانهم وتدهور عمران المدينة.
* سنة 1916 م وبسبب الحرب العالمية الأولى قامت السلطة التركية في المدينة
بهدم المباني حول الحرم بهدف تسهيل الدفاع عنها.
* سنة 1950 م هدم السور المحيط بالمدينة ولم يبقَ منه غير اجزاء من ( الباب المصري).
* سنة 1971 م احترقت المباني والأسواق في الجهة الغربية من المسجد
النبوي الشريف فأتى الحريق على بعض تراثها المعماري.

أسماء المَدِيْنَة المُنَوَّرَة

Cant See Images

كان اسم المدينة المنورة قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إليها هو " يثرب "، ويقال
أن هذا هو اسم رجل كان أول من سكن المدينة المنورة بعد الطوفان، وهناك أكثر
من رواية حول سبب التسمية، إلاَّ أن الثابت أن العرب عند ظهور الإسلام كانوا يدعونها
بهذا الاسم. ثم تغير إلى اسم " المدينة المنورة " بعد الهجرة النبوية المباركة.

وحسب المدينة المنورة أنها دار الإيمان و متبوأ الهدى والفرقان والعاصمة الأولى للإسلام
و حاضنة مسجد رسول الله و قبره الشريف، فالاسم المعروفة به هو " المدينة " وهو علم
عليها إذا أطلقت كلمة المدينة دون إضافة، وقد ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم في
أربعة مواضع (أنظر المدينة المنورة في القرآن الكريم) كما ذكر في السنة النبوية
أيضاً، ويضاف إليها " المنورة " لأنها أضاءت بنور الله و بهدي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

لقد نالت المدينة المنورة حبا كبيرا من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ وكانت لها المكانة
العالية الجلية في قلبه، هذا مما جعل المسلمون يكنون لها كل الحب محبة لله ورسوله
وإتباعا للسنة المطهرة، لأن الله تعالى قد فرض علينا أن نحب ما كان يحبه
الرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ. وروى الإمام أحمد في مسنده ( من سمى المدينة
يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة، هي طابة ). ذكر البخاري في تاريخه قول
النبي صلى الله عليه وسلم: من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشر مرات ) وفي هذا
القول الكريم مدلول على ما دلنا عليه النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
من أن التسمية التي لحقت بها ( أي يثرب ) إنما جاءت على عهد
اليهود الذين سموها بها و هي تعني الفساد.

Cant See Images


ومن أسمائها شرفها الله سبحانه وتعالى:


Cant See Images

v " طابة ": فعن سهل بن سعد عن أبي حميد رضي الله عنهما قال:
أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: " هذه طابة ".

v " طيبة ": وذلك لطيبتها و حلول الطيب صلى الله عليه وآله وسلم
بها و لحديث " كانوا يسمون المدينة يثرب فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " طيبة ".

v " طيٍّبَة ".

v " طائب ".

v " المطَيّبة ".

v " الدار ": لقوله تعالى { والذين تبوأوا الدار والإيمان }.

v " الحبيبة ": لحب رسول الله عليه وآله وسلم لها و بحبه لها هي حبيبة إلى المسلمين جميعاً.

v " حرم رسول الله عليه وآله وسلم ": لما ورد عن رسول الله " حَرَمُ إبراهيم مكة و حَرَمي المدينة ".

v " دار الهجرة ": لأنها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و صحابته .

v " أرض الهجرة ".

v " الفتح " و " دار الفتح " وذلك لأن جميع الأمصار فتحت منها.

v " مأرز الإيمان ": للحديث الوارد في الصحيحين البخاري ومسلم
أنه صلى الله عليه وسلم قال "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ".

v " المحفوظة ": لأن الله حفظها من الطاعون والدجال، كما ورد في أحاديث المصطفى عليه السلام.



ومن أسمائها أيضاً: ــ

قبة الإسلام
قلب الإيمان
الإيمان
أرض الله
المؤمنة
المباركة

المختارة
حرم رسول الله
المحفوفة
دار السنة
دار الأخيار
الخيِّرة

ذات الحرار
آكلة البلدان
العذراء
البارة
المسكينة
الجُنة

ذات النخل
آكلة القرى
المحية
البحرة
المكينة
المحبة

المرحومة
المحبوبة
المجبورة
الجابرة
الجبارة
المحروسة

القاصمة
الدرع الحصينة
العاصمة
البلد
الشافية
الفاضحة

العروض
مبوأ الحلال و الحرام

الموفية
البلاط
دار الأبرار
مُدخل صدق

المرزوقة
الناجية

ولكل من الأسماء التي وردت من المعاني التي اشتملت عليها التسمية

المدينة المنورة في القرآن الكريم


ورد لفظ " المدينة " في القرآن الكريم أربعة عشر مرة، أما ما قصد منها " المدينة المنورة "
مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام فكان في أربع مواضع هي : ـ

1) في سورة التوبة في قوله تعالى ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن
أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم
يردون إلى عذاب عظيم) الآية (101).

2) في سورة التوبة في قوله تعالى ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب
أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ
ولا نصب ولا محمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من
عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين) الآية (120).

3) في سورة الأحزاب في قوله تعالى ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض
والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلى قليلا ) الآية (60).

4) في سورة المنافقون في قوله تعالى ( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز
منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) الآية (8).

وورد لفظ " يثرب " مرة واحدة وكان يطلق اسم يثرب على المدينة المنورة قبل أن
تسمى بالمدينة وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى ( وإذ قالت طائفة منه
م يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي
يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلاّ فرارا ) الآية (13).

Cant See Images


خصائص المدينة المنورة : ـ

Cant See Images

جعلها الله تعالى مدخل صدق قال تعالى ( وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ )
. سورة الإسراء آية 80
- حرمها الله تعالى على لسان حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. فهي حرم آمن.
- تحريم حمل السلاح فيها لقتال، وإراقة الدماء فيها، كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم التقاط لقطتها، إلا لمعرِّف أو منشد. كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم الصيد فيها، وكذلك تنفيره، كما هو الحال في مكة المكرمة.
- تحريم خبط شجرها، وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم، كما هو الحال في مكة المكرمة،
- تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها. كما هو الحال في مكة المكرمة.
- اختيار الله تعالى لها لتكون مهاجراً وقراراً ومضجعاً لنبيه صلى الله عليه واله وسلم.
- جعلها الله تعالى مظهر الدين.
- افتتاح سائر البلدان منها.
- حرصه صلى الله عليه وآله وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها.
واستحباب الدعاء بالموت بها.
- دعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم بتحبيبها، مثل حب مكة أو أشد من ذلك.
- تحريك النبي صلى الله عليه وآله وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة، عند
قدومه من السفر، من شدة حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها.
- كثرة أسمائها، التي تدل على شرفها، ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها.
- تسميتها طيبة، وطابة، وأن الذي سماها بذلك هو الله عز وجل
وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة النبوية.
- تسميتها بالتوراة ( مؤمنة، المحبوبة، المرحومة ).
- طيب العيش بها.
- كثرة دعائه صلى الله عليه وآله وسلم لها.
- وجود البركة فيها، وفي صاعها، ومدها، ومكيالها، وثمرها.....
- مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً متعددة.
- المدينة في نفسها طَيّبة، حيث ينصع طيبها، وإن لم يكن فيها شئ من الطيب.
- المدينة تأكل القرى.
- عدم جواز تسميتها يثرب، وإنما هي المدينة، فهو علم عليها.
- هي كالكير تنفي خبثها وشرارها. في كل وقت ، وخاصة وقت ظهور الدجال .
- تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة. لشدة العيش فيها،
وضيق الحال، فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها،
وميلها إلى الشهوات، ويبقى صلاحها.
- خروج الوباء ( الحمى ) منها إلى الجحفة.
- افتتاحها بالإيمان والقرآن، وغيرها بالسيف.
- وجوب الهجرة إليها قبل الفتح، والسكنى فيها لنصرة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم، ومواساته بالنفس، ويندب ذلك بعد الفتح ( أي الهجرة والسكنى ).
- من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة
والسكنى فيها كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها
( أي في مكة ) ثلاثة أيام بعد أداء النسك.
- اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها.
- اشتباكها بالملائكة، وحراستهم لها. فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
- هي دار الإسلام أبداً.
- يئس الشيطان أن يعبد فيها.
- منع دخول الكفار إليها، كما هو الحال في مكة.
- تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت، زيادة في ثوابهم.
- الخلاف في البدء بالمدينة أو مكة لمن أراد الحج . وأن بعض
الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا، يقولون نبدأ
من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
- المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى، لمن نذر الصلاة
فيه، أو الاعتكاف، وأنه لا يجزئ عن واحد منهما.
- تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة،
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث فيها حدثاً.... )
والحدث: يشمل الصغيرة أيضاً، فهي بها كبيرة، لذا
يعظم جزاؤها لدلالتها على تهاون وجرأة مرتكبها
بحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
- يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك، وليس ثمة حاجة،
كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى.
- استحباب الغسل لدخولها.
- استحباب الخروج منها من طريق، والعودة إليها من طريق
آخر إذا رجع إليها، إن أمكن ذلك.
- لو نذر تطييب المسجد النبوي الشريف لزمه ذلك عند بعض الفقهاء.
).و نذر إتيان المسجد النبوي الشريف، أو الصلاة فيه، لزمه
الوفاء بذلك لحديث ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد..... ) . الحديث.
- تكرار السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغريب
- بخلاف المقيم - كما قال الإمام مالك رحمه الله وغيره، إلا
إذا سافر، أو قدم من سافر، وقال الزركشي رحمه الله:
والصواب استحباب ذلك للجميع.
- الخسف بالجيش الذي يغزوها، ثم يخرج منها يريد مكة،
فإذا تجاوز منطقة الحرم يخسف به.
- اختصاصها بالرجل الصالح الذي يخرج منها - وهو خير الناس،
أو من خير الناس - لقتله الدجال، ولن يسلط على أحدٍ غيره،
ثم يحييه الله تعالى، ولن يستطيع الدجال قتله ثانية.
- اختيار الله تعالى أهلها ليكونوا أنصار الله وأنصار
رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فكانوا أهلاً للنصرة والإيواء.
- استحباب المجاورة بالمدينة، لما يحصل في ذلك
من نيل الدرجات، ومزيد الكرامات.
- شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهادته لمن
صبر على لأوائها وشدتها، ومن يموت فيها.
- استحباب الانقطاع في المدينة ليحصل له الموت فيها
حيث ورد بالحديث ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ).
- اختصاص أهلها بمزيد الشفاعة والإكرام، زائداً على غيرهم من الأمم.
- أهلها أول من يشفع لهم النبي، ثم أهل مكة.
- مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة فيها، من صلاة وصيام وصدقة.... .
- لا يريد أحد بأهلها بسوء، إلا أذابه الله تعالى كما يذوب الملح بالماء.
- تحريم الإحداث فيها، أو إيواء المحدث.
- لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله تعالى خيراً منه.
- لا تخلو من أهل العلم والفضل والدين، إلى يوم القيامة.
وفضل عالمها وان علمه أكثر من غيره.
- الوعيد الشديد لمن ظلم أهلها أو أخافهم.
- من مات في أحد الحرمين من أهل الذمة، ينبش قبره ويخرج إلى الحل.
- من مات بالمدينة من المسلمين بعث من الآمنين.
- دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وآله وسلم بها، وأفضل هذه الأمة،
وكثير من خير سلفها من الصحابة ومن بعدهم.
- خُلِق أفضل الخلق صلى الله عليه وآله وسلم ومن دفن فيها من خيار
هذه الأمة، من الصحابة فمن بعدهم من تربتها، لأن المرء
لا يدفن إلا في تربته التي خلق منها.
- بها أفضل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في ذات الله تعالى،
بين يدي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وشهادته صلى الله عليه و عليهم.
- شهادته صلى الله عليه وسلم للشهداء في المدينة يوم أحد.
- استحباب الدعاء بالموت في المدينة.
- كونها محفوفة بالشهداء.
- إكرام أهل المدينة، لأنهم جيرانه صلى الله عليه وآله وسلم.
- الجالب إلى سوقها مرزوق، وهو كالمجاهد في سبيل
الله تعالى، والمحتكر فيها ملعون.
- محاصرة المسلمين في آخر الزمان فيها.
- خروج الجيش منها في آخر الزمان لنصرة المسلمين في
بلاد الشام، هم خيرة أهل الأرض يومئذ.
- اختيار الله سبحانه وتعالى لمكان مسجده صلى الله
عليه وآله وسلم، حيث كان يقول صلى الله عليه وآله
وسلم للأنصار حين يأخذون بزمام الناقة، دعوها فإنها مأمورة.
- تأسيس وبناء مسجدها على يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
- تأسيس مسجدها على التقوى من أول يوم.
- هي أول بلد اتخذ فيها مسجد لعامة المسلمين في هذه الأمة.
- كون مسجدها آخر مساجد الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة
والسلام ، وهو أحق المساجد أن يزار .
- مسجدها أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال.
- اشتماله على بقعة هي أفضل بقاع الأرض بالإجماع، وهي
الموضع الذي ضم جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجرته.
- الصلاة في المسجد النبوي الشريف أفضل أو خير من ألف صلاة
فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وهذا الفضل
شامل لصلاة الفرض والنافلة والله أعلم
- من صلى فيه أربعين صلاة لا تفوته منها صلاة، كتبت
له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق.
- من خرج على طهرٍ من بيته يريد المسجد النبوي الشريف كان بمنزلة حجة.
- وأن صلاة الجمعة بها كألف جمعة فيما سواها إلا المسجد الحرام.
- وأن صيام شهر رمضان بها كصيام ألف شهر في غيرها.
- قبلته وكذلك قبلة مسجد قباء أعدل قبلة مسجد في الأرض.
- ما بين المنبر الشريف والبيت الشريف روضة
من رياض الجنة، فهي مخصصة بذلك.
- اتساع الروضة الشريفة، لتشمل ما بين الحجرة الشريفة
ومُصلى العيد ( مسجد الغمامة ) وكل هذا فضل من الله تعالى.
- لا يجتهد في محراب النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
لأنه صواب قطعاً، وكذا مسجد قباء، لأن الذي
عينهما هو النبي بإرشاد جبريل عليه السلام.
- منبره على حوضه يوم القيامة. وهو على ترعة من ترع الجنة.
- قوائم المنبر الشريف رواتب في الجنة.
- الجذع الذي كان يعتمد عليه النبي صلى الله عليه وآله
وسلم عندما يخطب - فحنّ شوقاً وحزناً عليه صلى الله
عليه وآله وسلم عندما فارقه، بعد صنع المنبر
الشريف - هو في الجنة أيضاً.
- تعظيم المنبر الشريف، فلا يرفع صوت عنده.
- تعظيم الحلف عند المنبر الشريف أيضاً.
- فضائل أسطوانات الروضة الشريفة، كأسطوانة
المصحف، وأسطوانة السيدة عائشة وأسطوانة التوبة........
- النهي عن رفع الصوت بالمسجد النبوي الشريف، لأن حرمة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم حياً وميتاً سواء.
- النهي عن الخروج من المسجد النبوي الشريف بعد
الأذان إلا لحاجة على أن يرجع، ومن فعل ذلك بأن
خرج بنية عدم الرجوع فهو منافق.
- من قصد المسجد النبوي الشريف للتعليم أو التعلم
كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله.
- استحباب صلاة العيد في مسجدها.
- ثبوت الفضل في مسجد قباء، لذا كان يأتيه النبي
صلى الله عليه وآله وسلم كل سبت، ماشيا وراكبا.
- الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة.
- تنزيه المسجد النبوي الشريف من الروائح الكريهة،
وقد ادعى بعضهم اختصاصه بذلك، والله أعلم
- رد النبي صلى الله عليه وآله وسلم السلام من غير
واسطة على من يسلم عليه بجواره صلى الله عليه وآله وسلم.
- إطلاع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم عليها قبل
الهجرة إليها، وإعلامه بأنها مهاجره.
- جعل بعض أرضها وجبالها وأوديتها
وآبارها وثمارها من الجنة.
- جعل تمرها شفاء.
- من تصبّح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره
سمُّ ولا سحر حتى يمسي، وهي ترياق على البُكرة.
- تراب المدينة شفاء، وجواز أخذه للتداوي.
- تمرة العجوة فيها من الجنة.
- إطعامها من ثمرات الأرض.


اقبال القلوب إليها ( اللهم أقبل بقلوبهم) .

Cant See Images

- من كان له أصل بالمدينة فليمسك به، ومن لم يكن له بها أصل، فليجعل له أصلاً ولو نخلة.
- جبل أحد يحبنا ونحبه.
- جبل أحد على ترعة من ترع الجنة.
- وادي العقيق وادٍ مبارك.
- وادي بطحان على ترعة من ترع الجنة.
- بئر غرس من آبار الجنة.
- من قال: تربة المدينة غير طيبة: أستحق التأديب والتعزيز، كما أفتى به
الإمام مالك رحمه الله. وان تربة المدينة لها رائحة خاصة لا تجدها
في غيرها وخاصة بعد هطول الأمطار.
- يبعث من البقيع سبعون ألفاً، على صورة القمر ليلة البدر، يدخلون الجنة بغير حساب.
- أهل البقيع هم أول من يحشر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
- هي أقل الأرض مطراً، ومع هذا فهي تشرب من مياه أمطار أرض أخرى بعيدة،
وهي يانعة الثمار والفواكه والخضراوات والبساتين... وهي كثيرة المياه.
- الإخبار باتساع أرضها، وسعة رزقها.
- اختصاصها بظهور نار الحجاز المنذر بها من جوارها، مع انطفائها عند حرمها.
- لا يضرب خراج على سوقها.
- هي آخر قرى الإسلام خراباً.
- استجابة الدعاء في الأماكن التي استجيب الدعاء فيها للنبي صلى الله
عليه وآله وسلم، عند أسطوانة المصحف، عند المنبر، مسجد الفتح،
ومسجد السقيا، ومسجد المصلى، وبركة السوق،
وعند أحجار الزيت، والزوراء.... وغيرها والله أعلم.
- من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
- من غاب عنها فترة أُشرب قلبه جفوة. والله أعلم

Cant See Images


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images
منقول


آخر تعديل أفاق الفكر يوم 11-07-2009 في 11:04 AM.
رد مع اقتباس