عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2010, 08:35 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: علم التجويد تلخيص الوقف والابتداء


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ معا سلسلة من أحكام التجويد المبسطة


قد يطرأ سؤال علي أحدنا قائلا :
عند قراءتي للقرآن الكريم هل أقف علي رؤوس الآي أو أقف علي علامات الوقف
, وإذا لم أقف علي رؤوس الآي فكيف أعرف أن وقوفي هذا لم يخل بالمعنى؟

الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني - رحمه الله- في كتابه صفة الصلاة:

فصل القراءة آية آية) :
( ثم يقرأ (الفاتحة) ويقطعها آية آية: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، [ ثم يقف ، ثم يقول: ] (الحمد لله رب العالمين) ، [ ثم يقف ، ثم يقول: ] (الرحمن الرحيم) ، [ ثم يقف ، ثم يقول: ] (مالك يوم الدين) ، وهكذا إلى آخر السورة ، وكذلك كانت قراءته كلها ، يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعده وكان تارة يقرؤها: (ملك يوم الدين) .

وعلي هذا كان أبو داود والسهمي (64-65) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي, وهو مخرج في ((الإرواء)) (343)
ورواه أبو عمرو الداني في ((المكتفي)) (2/5) وقال:

(( ولهذا الحديث طرق كثيرة , وهو أصل في هذا الباب)) ثم قال : (( وكان جماعة من الأئمة السالفين والقراء الماضين يستحبون القطع علي الآيات ; وإن تعلق بعضهن ببعض)).

قلت : وهذه سنة أعرض عنها جمهور القراء في هذه الأزمان فضلا عن غيرهم.أهـ

وبهذا يتبين من قول الشيخ الألباني رحمه الله أن القراءة بالوقوف علي رؤوس الآي سنة وإن تعلقت الآيات ببعضها البعض وهي سنة معرض عنها من كثير من القراء فضلا عن غيرهم.

مقتطف من كتاب صفة الصلاة (ص96 ).
طبع مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
الطبعة الثانية للطبعة الجديدة 1417هـ - 1996م.
وبالاعتماد علي برنامج (( الجنى الداني من دوحة الألباني)) في المتن.


الفصل الأول

مقدمة

تعريف التجويد :

لغة : هو التحسين
إصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه و مستحقه

حكم تعلمه :
هو فرض عين على أصحاب التخصص ، و فرض كفاية على باقي الامة

مراتب التجويد :
1-الترتيل ( التحقيق ) : هو القراءة بتؤدة و طمأنينة بإعطاء كل حرف حقه
و مستحقه مع اشباع المد و إتمام الحركات كاملة .
و هو أفضل المراتب كلها لقوله تعالى " و رتل القران ترتيلا "
2- التدوير : و هي مرتبة بين الترتيل و الحَدَر ، و هي القرائة المتوسطة .
و هي اسرع من الترتيل قليلا
3-الحَدَر : هي القرائة بسرعة مع مراعاة الاحكام ( كقراءة الصلوات )

اللحن ( الخطأ ) في التلاوة :و هو على نوعين :
1- لحن في الالفاظ و التراكيب : كنطق الفتحة كسرة ، او السين ثاءً ، او القاف كافاً
و هكذا ( إلا أن يكون القارئ ألدغا بطبيعته ) فهو حرام و تبطل به القراءة تماما .
فمثلا : إن كان هذا النوع من اللحن في قراءة الفاتحة اثناء الصلاة ، فتبطل قراءة الفاتحة
و بالتالي تبطل الصلاة لقوله صلى الله عليه و سلم ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
2-لحن في الاحكام التجويدية : و هو عدم مراعاة الاحكام التجويدية كالإقلاب
و الإظهار و غيرهما ، وهذا مكروه مما يُنقص من ثواب القراءة


مخارج الحروف :
1-جوف الفم و الحلق : تخرج منه حروف المد الثلاثة و هي :
*الالف الساكنة المفتوح ما قبلها
*الواو السكنة المضموم ما قبلها
*الياء الساكنة المكسور ما قبلها
و حروف العلة هذه مجموعة في كلمة ( نُوحِيهَا )
2-الحلق : تخرج منه حروف الاظهار و هي : أ ، هـ ، ع ، ح ، غ ، خ المجموعة
في اوائل الكلمات التالية ( أخي هاك علما حازه غير خاسر )
3-الخيشوم ( أقصى الانف ) : يخرج منه م ، ن فقط
4- الشفاه : تخرج منه الحرف الشفوية : ب ، ف ، و ، م المجموعة في اوائل الكلمات التالية
( بكى فاروق والد مروان )
5-اللسان : باقي الحروف
*من اقصاه : من الاعلى : حرف ق ، و من الاسفل : حرف ك
*من وسطه : حرفي ج ، ش
*من حافتيه : بجوار الأضراس : حرف ض ، و بجوار الانياب : حرف ل
*من اسفله ( من ظهره ) : حرف ر
*من طرفه : ن ، ط ، حروف الصفير ( ص ، ز ، س ) ، الحروف اللثوية ( ظ ، ث ، د ، ذ ، ت )

حكم التعوذ :
هو سنة او واجب لقوله تعالى ( و إذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
، وذلك بقولك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
مواضع إخفائها :1-اذا كان القارئ يقرأ وحده سرا او جهرا
2-إن كان داخل الصلاة
3-و تمنع الاستعاذة في الآيات البادئة بلفظ الجلالة او باسم الرسول صلى الله عليه و سلم
4-إن كان يقرأ في مقرأة و لم يكن هو البادئ . أما اذا كان مبتدئاًَ فليجهر بالاستعاذة

حكم البسملة : بقولك : بسم الله الرحمن الرحيم
*تجب البسملة في اوائل سور القرآن ، سوى سورة براءة ( التوبة )
*تُعد البسملة آية من كل سورة لثبوتها في خط القرآن التوقيفي ( خاصة الفاتحة )
*اذا أتممت قراءة سورة و قرأت البسملة فلا تقف على ذلك و لكن أوصلها بالسورة التالية
*البسملة في وسط السورة جائز ، كما لا يجوز ألا تاتي بها ( و هو الافضل )
، كما يجوز الجهر بها في الصلاة

السكتات :
هي الوقف مقدار حركتين [ و الحركة هي مقدار قبض الإصبع أو بسطه أي ما يعادل ثانية واحدة ] مع عدم التنفس بين الكلمة الاولى و الثانية ، و يُرمز لها بـ " س " . و السكتات شرطها ان يتوسط القارئ في المد و إلا فلا سكتات .
و السكتات في القرآن أربع :
1-سورة الكهف ، الاية 1 "..... عوجا س * قيما .... "
2-سورة يس ، الاية 52 " من بعثنا من مرقدنا س * هذا ما وعد ....... "
3-سورة القيامة ، الاية 27 " و قيل من س راق "
4-سورة المطففين ، الاية 24 " كلا بل س ران على قلوبهم ..."


الفصل الثاني
أحكام النون الساكنة و التنوين
النون الساكنة : إما عليها سكون او مهملة
التنوين : هي نون زائدة ساكنة تلحق آخر الاسم لفظا و تفارقه خطا و وقفا ( اي انها تُنطق نون لكنها تكتب هكذا ٌ ، ً ، ٍ )
للنون الساكنة او التنوين أحد أربع أحكام :
( 1 ) الإظهار الحلقي :
هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه و مستحقه بلا تكلف و حروفه كما قلنا في أوائل الكلمات ( أخي هاك علما حازه غير خاسر ) ، وسمي حلقيا لأن حروفه تخرج من الحلق . مثال : ينْأون ، عليماً حكيما
( 2 ) الإدغام :
هو إدخال حرف في حرف بحيث يصيران عند النطق بهما حرفا واحدا مشددا.
و حروف الإدغام مجموعة في كلمة ( يرملون ) .
و شرط الإدغام أن تكون النون الساكنة أو التنوين في كلمة و أحد حروف الإدغام في كلمة أخرى .
و الإدغام نوعان :
أ ) إدغام بغنة ( إدغام كامل ) : و الغُنَّة ( = رنة ) : هي صوت رخيم يخرج من الانف يشبه تغريد الطائر.
و حروفه مجموعة في كلمة ( ينمو ).
مثال : منْ يعمل مثقال ، منْ وال ، آياتٍ مبينات
ملحوظة : حكم النون او الميم المشددتين : يجب ان يُغنَّا مقدار حركتين ( اي لمدة ثانيتين ) . مثل إنًّ ، أمًّا ، النًّاس
ب ) إدغام بغير غنة ( إدغام ناقص ) :و حرفاه ر ، ل
مثال : سائغاً للشاربين ، غفورٌ رحيم
( 3 ) الإقلاب :
هو قلب النون الساكنة او التنوين ميما عند ملاقاتهما حرف ب
مثال : منْ بعد ( تنطق هكذا : ممبعد )
زوجٍ بهيج ( تنطق هكذا : زوجِمْبهيج )
( 4 ) الإخفاء الحقيقي :
هو النطق بالحرف بصفة بين الاظهار و الإدغام ، عارٍ من التشديد ( اي غير مشدد ) . و حروفه مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي :
صِفْ ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دُمْ طيِّباً زِدْ في تقى ضَع ظالما
مثال : ريحاً صرصرا ، منْثورا ، منْكم ، نُنْجي ، منْ سوء
الفصل الثالث
حكم القلقلة
القلقلة : هي اضطراب اللسان عند النطق بالحرف الساكن .
حروفها مجموعة في كلمة ( قطب جد )
أنواعها :
( 1 ) قلقلة كبرى : إذا جاء حرف القلقلة في آخر الكلمة . مثال : قل هو الله أحدْ
( 2 ) قلقلة صغرى : إذا جاء حرف القلقلة وسط الكلمة ، و تكون أخف من الكبرى عند النطق . مثال : أبْصر به و أسمع
ملحوظة :
1- اذا جاء اخر الكلمة حرف قلقلة و أعقبه حرف مثله في الكلمة التي تليه ، بطلت القلقلة و أُدغِم الحرفان . مثال : اضربْ بعصاك ( تنطق هكذا : اضربّعصاك )
2- اذا جاء بعد حرف القلقلة حرف له نفس المخرج ( كما ذكرنا سابقا ) ، تبطل القلقلة و يُدغَم الحرفان أيضا . مثال : لقدْ تاب الله ( تنطق هكذا : لقتّاب الله )
3- اذا جاء بعد الباء الساكنة ميم ، تبطل القلقلة و تقلب الباء ميماً و يصيران ميماً مشددة . مثال : اركبْ معنا ( تنطق هكذا : اركمّعنا )


التفخيم و الترقيق

التفخيم : هو النطق بالحرف مغلظا ..... و حروفه و التي تسمى بحروف الإستعلاء مجموعة في ( خص ضغط قظ )

للتفخيم خمس مراتب :

1- تكون في المفتوح الذي بعده ألف . مثال : الطًّامة
2- تكون في المفتوح الذي ليس بعده ألف . مثال : طًلباً
3- تكون في المضموم . مثال :طُبِع
4- تكون في الساكن . مثال : يطْبع
5- تكون في المكسور . مثال : بطِرت معيشتها ، المتقِين

و الترقيق يكون في ماعدا ذلك

حكم اللام في لفظ الجلالة :
تُفَخَّم إذا :
- كان قبلها فتح . مثال : " شهدَ الله أنه لا إله إلا هو "
- كان قبلها ضم . مثال : " تلك حدودُ الله .. "
- إِبتُدِئَ بلفظ الجلالة . مثال : " الله لا إله إلا هو ..... "
تُرقق إذا : كان قبلها كسر . مثال : " آياتِ الله "

حكم الراء :
تفخم إذا :
- كانت هي ( أي الراء ) مفتوحة . مثال : " رَبكم رَب السماوات ..... "
- كانت مضمومة . مثال : عشرُون
ترقق إذا :
- كانت مكسورة . مثال : رِجال ، رِزقاً
- ساكنة بعد كسر . مثال :
أ ) في كلمة واحدة . مثال : فِرْية ، فِرْعون
ب) إذا كانت الراء في كلمة و وقع بعدها حرف إستعلاء في كلمة أخرى . مثال : فاصبرْ صبرا جميلا ،

جواز الوجهين : جاء في كلمة ( فِرْق) في قوله تعالى ( فكان كل فِرْق كالطود العظيم ) . فيجوز فيها :
* التفخيم : وذلك لوجود حرف الإستعلاء متصلا بالراء في كلمة واحدة و ليس في كلمتين منفصلتين
*الترقيق : ( و هو الأصح ) و ذلك لأن الراء جاءت ساكنة بعد كسر ، و كذلك لكسر حرف الإستعلاء


( و الإدغام نوعان :
أ ) إدغام بغنة ( إدغام كامل ) : و الغُنَّة ( = رنة ) : هي صوت رخيم يخرج من الانف يشبه تغريد الطائر.
و حروفه مجموعة في كلمة ( ينمو ).
مثال : منْيعمل مثقال ، منْوال ، آياتٍمبينات
ملحوظة : حكم النون او الميم المشددتين : يجب ان يُغنَّا مقدار حركتين ( اي لمدة ثانيتين ) . مثل إنًّ ، أمًّا ، النًّاس
ب ) إدغام بغير غنة ( إدغام ناقص ) :و حرفاه ر ، ل
مثال : سائغاًللشاربين ، غفورٌرحيم ))


وملاحظتي إدغام النون في اللام والراء هو إدغام تام بلا غنة

أما إدغام النون في الميم والنون فهو إدغام تام بغنة

أما إدغام النون في الياء والواو فهو إدغام ناقص بغنة

وحجة ذلك أن النون قد أدغمت في اللام أو الراء وإدغاماً تاماً وقلبت لم يبق منها شيء

أما في الميم والنون فقد ادغمت إدغاماً تاماً وما بدا من الغنة فهي من الميم أو النون المشددتين الموجودتين بعد الإدغام

أما بالنسبة للواو والياء فإن الغنة هي ما بقي من النون الأصلية لذا نجد في المصحف عدم تشديد الواو أو الياء بعد الغنة للدلالة أن الإدغام ناقص

بالنسبة لموضوع تفخيم وترقيق الراءات

الراء من كلمة (( مصرَ )) لها وجهان عند الوقوف عليها وكذلك (( القطر ِ)):
1- الترقيق وذلك لأن الراء حينما سكنت فإنها مسبوقق بساكن والساكن مسبوق بكسر أدى للترقيق
2- التفخيم وذلك لأن الصاد والطاء وهما من حروف الإستعلاء كانا أقوى من الكسر فأديا للتفخيم

لكن الراجح في كلمة (( مصر )) هو التفخيم لأن أصل الراء هو الفتح (لأنها ممنوعة من الصرف ) أما كلمة (( القطر )) فالترقيق هو الراجح لأن أصل الراء الكسر

أما في كلمة (( نذر )) في سورة القمر فللراء حين الوقف وجهان:
1- التفخيم وذلك لأنها ساكنة مسبوقة بضم
2- الترقيق وذلك لأن أصلها ( نذري ) فرققت الراء ليفهم السامع أن هانلك ياء من أصل الكلمة


تفخم الراء في الحالات التالية:
1- راء مضمومة ( غلبت الروم )
2- راء مفتوحة ( كلا بل ران )
3- راء ساكنة بعد ضم ( المرسلون )
4- راء ساكنة بعد فتح ( أرسلنا )

5- راء ساكنة بعد كسر أصلي وجاء بعدها حرف استلاء غير مكسور ( قرطاس )
6- راء ساكنة بعد كسر عارض ( لمن ارتضى ) [ او حين الابتداء... إرتضى = تفخيم ]


الترقيق يكون في حالة:
1- الراء المكسورة
2- الراء الساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء

أما إذا جاء قبل الراء الساكنة حرف ساكن أيضاً فيؤخذ الحرف الذي قبله مثل الوقوف على الكلمات التي في أواخر الآيات من السور كما في سورتي القدر والعصر

الآية 170
مآ أنزل - مد منفصل
الله - تفخيم
مآ ألفينا - مد منفصل
ءابآءنا أولو - مد بدل ومد متصل ثم مد منفصل
ءاباؤهم - مد بدل ثم مد متصل
شيئًا ولا - إدغام التنوين بالواو مع الغنة وهو إدغام ناقص
يهتدون - مد عارض للسكون عند الوقف

الآية 171
ينعق - إظهار النون
دعاء ونداء - مد متصل في الكلمتين
دعاء ونداء - إدغام التنوين بالواو مع الغنة وهو إدغام ناقص
ونداء صم - إخفاء التنوين في الصاد
صم - غنة في الميم المشددة ومقدارها حركتان
صم بكم - إقلاب التنوين ميمًا مخفية لأن الباء جاءت بعده
بكم عمي - إظهار التنوين في العين
عمي فهم - إخفاء التنوين في الفاء
يعقلون - مد عارض للسكون عند الوقف

الآية 172
يا أيها - مد منفصل
ءامنوا - مد بدل
من طيبات - إخفاء النون الساكنة في الطاء
رزقناكم - قلقلة القاف الساكنة
رزقناكم واشكروا - الميم أشد إظهارًا
لله - ترقيق
إن كنتم - إخفاء النون الساكنة الأولى في الكاف والثانية في التاء
تعبدون - مد عارض للسكون عند الوقف

الآية 173
إنما - غنة النون المشددة
الخنزير - إخفاء النون الساكنة في الزاي
وما أهل - مد منفصل
به لغير - صله صغرى ثم ترقيق راء غير
لغير الله - ترقيق لفظ الجلالة
باغ ولا - إدغام التنوين بالواو مع الغنة وهو إدغام ناقص
عاد فلا - إخفاء التنوين في الفاء
فلا إثم - مد منفصل
إن الله - النون مشددة مع غنة ولفظ الجلالة مفخم
غفور رحيم - إدغام النون الساكنة في الراء بلا غنة وهو إدغام تام
رحيم - مد عارض للسكون عند الوقف أما حين الوصل فالتنوين مظهر لأنه متبوع بهمز

الآية 174
إن - غنة النون المشددة
ما أنزل - مد منفصل
الله - لفظ الجلالة مفخم
به - مد صلة صغرى
ثمنًا قليلا أولئك - الإدغام الأول مخفي لأنه متبوع بالقاف والثاني مظهر لأنه متبوع بهمز
أولئك - مد متصل
النار - غنة النون المشددة
الله - لفظ الجلالة مفخم
يزكيهم ولهم - الميم الساكنة أشد إظهارًا إذا جاءت بعدها واو
أليم - مد عارض للسكون عند الوقف أما حين الوصل فالتنوين مظهر

الآية 175
أولئك - مد متصل
فما أصبرهم - مد منفصل
النار - غنة النون الساكنة مد عارض للسكون عند الوقف


الوقف على اواخر الكلم

--------------------------------------------------------------------------------


الكلم

مما لا شك فيه ان علم الوقف والابتداء من اهم العلوم المتعلقة بكتاب الله تعالى قراءة و تدبرا
ولما كان القارىء غير قادر على مواصلة القراءة بدون وقف فلزم من ذلك ان يتخير المواضع التى يقف
فيها اذ ان قارىء القرآن كالمفسر يفسر معنى الايات بدقة تخيره للوقف والابتداء


يقول الإمام المالكي "اعلم أن الوقف في الكلام على أوجه متعدده و المستعمل منها عند القراء ثمانية أوجه للسكون و الروم و الإشمام و الإبدال و النقل و الحذف و إثبات ما حذف في الوصل من أخر الاسم المنقوص و إلحاق هاء السكت ثم عقب بأن هذا الباب مقصود به الوقف بالسكون و الروم و الإشمام خاصة " أ.هـــــ الدرا لنثير و العذب النمير

ونقول ان العرب تقف على الكلمة بعدة طرق :

1-السكون المحض : ويدخل فى كل الكلمات مفتوحة و مرفوعة و مجرورة
وفى ذلك يقول الامام الشاطبى رحمه الله :
والاسكان اصل الوقف وهو اشتقاقه .....من الوقف عن تحريك حرف تعزلا

2- الروم : وهو تبعيض الحركة او يمكن ان نقول انه الإشارة إلى الحركة مع صوت
خفي في المرفوع والمجرور دون المنصوب

وفى ذلك يقول ابن الجزرى رحمه الله :

وحاذرالوقف بكل الحركة ........الا اذا رمت فبعض حركه

وقال الشاطبى رحمه الله :
ورومك اسماع المحرك واقفا .... بصوت خفى كل دان تنولا

3- الاشمام :هوالإشارة إلى الحركة من غير تصويت وتختص بالمرفوع
وفيه يقول ابن الجزرى :
الا بفتح او بنصب واشم ......اشارة بالضم فى رفع و ضم
وقال الشاطبى رحمه الله :
والاشمام اطباق الشفاه بعيدما ...... يسكن لاصوت هناك فيصحلا

4 -الابدال : مثل السما عند الوقف على السماء لحمزة وهشام او شيتم فى شئتم لحمزة فقط

5- الحذف : مثل وقف حمزة على مستهزءون فى وجه فيقف مستهزون وقس على بابه
متكون خاطون ونحوه فى احد الاوجه لحمزة وقفا
ويدخل ضمن الابدال : ابدال تاء التأنيث سواء المفتوحة او المربوطة هاء
فيقف على جنة ....... جنه

6- العوض : فى لهجة من ابدل التنوين فى النصب فقط وهى قريش فأبدلت المنصوب الفا و
حذفت الباقى وقضاعة تبدل الكل وبعض القبائل تحذف الكل وعلى لهجة قريش جاء القرآن

7- النقل : وهو القاء حركة الهمز على الساكن قبلها مع حذف الهمز نفسه
مثال ذلك : وقف حمزة على نحو : الأرض ..... الارض

8- رد المحذوف : وهو ما حذف لالتقاء السواكن نحو ..... "موسى الكتاب " فيقف باثبات
الالف فى موسى عند الوقف عليها

9- الالحاق : وهو الحاق اما ياء او هاء سكت على آخر الكلمة والفرق بينه وبين رد المحذوف ان

ما يرد فى الوقف يكون مثبت رسما بعكس الالحاق
مثال ذلك : وقف يعقوب على العالمين ...... العالمينه " من الطيبة "
والوقف على : فيم و مم و عم و لم و هو ونحوه
وفى ذلك يقول الشاطبى رحمه الله :
وفيم و مم ثم عمه لمه بمه ...... بخلف عن البزى و ادفع مجهلا
ويقول ابن الجزرى رحمه الله فى الدرة :
ولم حلا ........ وسائرها كالبزمع هو وهى وعنه

نحــــو عليهــــــــــــــــنه اليّــــــــــــــه روى الملا

10 – يمكننا ان نضيف الامالة فى وقف الكسائى كنوع من انواع الوقف


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس