عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2012, 06:27 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا ...الحديث

وفي مجمع الزوائد ج 10 ص 489 الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ ( رجاله وثقوا) وفي صحيح ج 3 ص 93 وقال الشيخ الألباني في تعليقه على فقه السيرة ج 1 ص 157 ط الناشر : دار القلم – دمشق لطبعة : السابعة – 1998 تحقيق : تحقيق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 1 والشيخ ابن تيمية ج 10 ص 608 وفي الزهد والورع والعبادة [ جزء 1 - صفحة 44 ] لناشر : مكتبة المنار - الأردن الطبعة الأولى ، 1407 تحقيق : حماد سلامة ,‏محمد عويضة عدد الأجزاء : 1 وابن القيم في روضة المحبين [ جزء 1 - صفحة 414 ] الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1412 – 1992 وجامع العلوم والحكم المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الناشر : دار المعرفة – بيروت الطبعة الأولى ، 1408هعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 364 ] ومن أراد المزيد زدناه


توثيق السند:
1 ـ زهير حرب ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة . و قال عنه أبو حاتم الرازي : صدوق . قال عنه الحسين بن فهم : ثقة ثبت .قال عنه النسائي : ثقةمأمون . ابن حبان : متقن ضابط . الخطيب : ثقة ثبت حافظ متقن .
2ـ عثمان بن أبي شيبة ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه أحمد بن حنبل : ما علمت إلا خير . قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال عنه العجلي : ثقة . قال عنه ابن حبان : ذكره في الثقات . قال ابن نمير سبحان الله ومثله يسأل عنه ؟. قال عنه أبو حاتم الرازي : صدوق
2 ـ جرير ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه النسائي : ثقة . قال عنه أبو حاتم الرازي : ثقة . قال عنه محمد سعد : ثقة . قال عنه ابن عمار : حجة كتبه صحاحا . أبو القاسم اللألكاي : مجمع على ثقته . قال عنه الخلال : ثقة متفق عليه .
4 ـ عمارة بن القعقاع ما قال علماء الرجال فيه :
قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال عنه النسائي : ثقة . قال عنه محمد سعد : ثقة .قال عنه يعقوب بن سفيان : ثقة .ابن حبان : ذكره في الثقات . أبو حاتم : صالح الحديث .
5ـ أبي زرعة بن عمرو ابن جرير ما قال علماء الرجال فيه :قال عنه يحيى بن معين : ثقة . قال ابن خراش :صدوق ثقة . ابن حبان : ذكره في الثقات .

سنن الترمذي الزهد عن رسول الله ما جاء في الحب في الله ح 2312
Cant See Links
سنن داود البيوع في الرهن ح 3060
Cant See Links
مسند الإمام أحمد مسند الأنصار رضي الله عنهم حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ح 21066
Cant See Links
مسند أحمد باقي مسند الأنصار أخبار عبادة بن الصامت ح 21717
Cant See Links
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21821
Cant See Links
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21824
Cant See Links
مسند أحمد باقي مسند الأنصار حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ح 21832
Cant See Links

الحديث وارد بعدة طرق وأسانيد صحيحة وحسان لا غبر عليها لا يمكن التفكير في تضعيفها بوجه من الوجوه من حيث السند وهي تقرر أن هناك مجموعة من المؤمنين ليسوا بأنبياء يرتقون مراتبا ومقامات يغبطهم لأجلها الأنبياء والشهداء وسؤالي من هم هؤلاء الذين هم أفضل من الأنبياء ـ عدا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأنا قلت أفضل لأن العقل يحيل أن يغبط العاقل من هو أقل منه أو حتى من يساويه أليس كذلك ؟! والمتتبع للتعبيرات والصياغات الواردة في الأحاديث تجعله على يقين من ذلك

الهوامش /
وهي موجودة في تفسير ابن كثير ج 11 ص 132 ط دار الفكر وتفسير ابن كثير ج 2 ص 423 ط دار ابن كثير وصحيح ابن حبان ج 2 ص 332 ط مؤسسة الرسالة ط2 تحقيق شعيب الأرنؤوط ( ذكر وصف المتحابين في الله في القيامة ثم حزن الناس وخوفهم في ذلك اليوم ح 573 وفي ص ج 2 ص 338 ذكر إيجاب محبة الله للمتناصحين والمتباذلين فيه ح 577 و المستدرك للحاكم ج 4 ص 187 ط دار الكتب العلمية ط 1 تحقيق مصطفى عطا ح 7316 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفي ص 188 ح 7318 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي ص 466 ح 8296 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وح 371 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي ص 312 ح 375 وقال إسناده صحيح و ح 376 و موارد الظمآن ج 1 ص 621 ط دار الكتب العلمية تحقيق محمد عبد الرزق حمزة ح 2508 وفي 622 و مجمع الزوائد ج 10 ص 77 ط دار الديان للتراث وفي ص 276 باب المتحابين في الله عز وجل وفي ج 10 ص 277 و278 و سنن أبي داود ج 3 ص 288 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ح3527 و السنن الكبرى ج6 ص 362 ط دار الكتب العلمية ح 11236 والسنن الكبرى ج6 ص 362 ط دار الكتب العلمية ح 11236 و مصنف أبي شيبة ج 7 ص 45 ط مكتبة الرشد تحقيق كمال يوسف الحوت ح34096 ومسند الطيالسي ج 1ص 78 ط دار المعرفة والمعجم الكبير ج 3 ص 290 ح 3433 و 3434 وص 291 ح 3435 و ج20 ص 88 ط مكتبة العلوم والحكم ومسند أبي يعلى ج 10 ص 495 ح 6110 ط دار المأمون للتراث والجامع لعمر بن راشد ج 11 ص 202 ومسند الحارث ج 2 ص 992 و 993 ط مركز خدمة السنة والسيرة النبوية المدينة المنورة تحقيق د/ حسين أحمد الباكري
ومن أراد المزيد من المصادر أو إيراد نصوص الأحاديث فأن بخدمته
الحلقة الثانية :
الفعل من الغبطة التي بمعنى حسنت حاله هو إغتبط يغتبط والفعل من الغبطة التي بمعنى عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غَبَطَ وغَبِطً فلو كان المراد من الحديث أن الأنبياء يستحسنون حالهم لقال ـ روحي فداه ـ لقال يغتبطهم الأنبياء لكنه قال يغبطهم الأنبياء.
تأمل في أقوال أصحاب المعاجم العربية :
1ـ معجم المنجد في اللغة والأعلام ص 544 ط دار المشرق ( غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غابط وذاك مغبوط ... إغتبط : كان في مسرة وحسن حال ... والغبطة : حسن الحال ( المسرة ) تمني نعمة على أن لا تحوَل عن صاحبها ). ولذا لا تجد أصحاب المعجم يوردون معنى حسن الحال عندما يورد الفعل بل عندما يوردون معنى الغبطة

2 ـ المعجم الوسيط ( ... غبط غبطة ـ بضم الغين وكسر الباء ـ حسنت حاله ـ بضم اللام من كلمة حاله على فاعليه ـ ). حسنت حاله حاله مع الفعل مبني لما لم يسم فاعله ( مبني للمجهول ) ولو كان بمعنى الاستحسان لقال استحسنت حاله على أن حاله نائب فاعل لا حسنت حاله على أن حاله فاعل

ولو احتملنا أن المعنى المراد به الاستحسان لحالهم فهو ليس أي استحسان بل لا بدا من أن يكون استحسان إغتباط فقد جاء في معجم المصباح المنير ج ص ( الغبطة : حسن الحال وهي اسم من غبطته غبطا من باب ضرب إذا تمنيت مثل ما ناله من غير أن تريد زواله عنه لما أعجبك منه وعظم عندك وفي الحديث : ( أقوم مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون ).
غبط بمعنى ( غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه ) تجدها في جميع المعجم العربية بلا استثناء ففي لسان العرب الناشر : دار صادر - بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15[ جزء 3 - صفحة 148 ] الغَبْطُ أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ) و تاج العروس [ جزء 1 - صفحة 1956 [ والغَبْطُ أَن يَتَمَنَّى أن يكونَ له مِثلُها ولا يتمنَّى زَوالَهَا عنهوالنهاية في غريب الأثر المؤلف : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري الناشر : المكتبة العلمية - بيروت 1399هـ - 1979م تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء : 5 [ جزء 1 - صفحة 956 ] الحسد : يرَى الرجُل لأخيه نعْمة فيَتَمنَّى أن تزول عنه وتكون له دُونه . والغَبْط : أن يَتَمنَّى أن يكون له مثْلُها ولا يَتَمنَّى زَوَالها عنه )وغريب الحديث لابن الجوزي المؤلف : أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي إبن عبيدالله بن حمادي بن أحمد بن جعفر الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1985 تحقيق : د.عبدالمعطي أمين قلعجي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 212 ] الغِبْطَةُ وهي أن يتمنى الإنسانُ مثلَ ما للانسانِ وأمَّا الحَسَدُ فهو أن يَتمنّى زوال ذَلِكَ عن المحسُودِ وإن لم يحصلْ له ) و في كتاب التعريفات الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت الطبعة الأولى ، 1405 تحقيق : إبراهيم الأبياري عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 207 ] (الغبطة عبارة عن تمني حصول النعمة لك كما كان حاصلا لغيرك من غير تمني زوالها عنه)و
ولو كان يغبطهم الأنبياء تأتي بمعنى استحسن حالهم الأنبياء لما أشكل هذا الحديث على العلماء كما يقول صاحب تحفة الأحوذي يا أخي محب والذي تنقل عنه !!!
ما قاله الشراح :
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 479 :
( رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء ) أي يحسدونهم حسدا خاصا محمودا ( بمقعدهم وقربهم من الله تعالى هم جماع من نوازع القبائل ) أي جماعات من قبائل شتى ( يجتمعون على ذكر الله فينتقون ) أي يختارون الأفضل ( من أطايب الكلام ) أي أحسنه وخياره ( كما ينتقي آكل التمر أطايبه ).
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 31 ص 441 وفي تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 2 ص 645 : قال أبو عبد الرحمن السلمي : أخرجوا الحكيم من ترمذ ، وشهدوا عليه بالكفر ، وذلك بسبب تصنيفه كتاب : " ختم الولاية " ( 2 ) ، وكتاب " علل الشريعة " ، وقالوا : إنه يقول : إن للاولياء خاتما كالانبياء لهم خاتم . وإنه يفضل الولاية على النبوة ، واحتج بحديث : " يغبطهم النبيون والشهداء "
وقال شيخنا السبحاني في ظل أصول الإسلام - الشيخ جعفر السبحاني ص 172 : وها هو علي - عليه السلام يعرفهم بقوله : " هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه "

بعض الاقول لشراح فيها نظر
تحفة الأحوذي ج 7 ص 56 ( قال القاري بكسر الموحدة من الغبطة بالكسر وهي تمني نعمة على ألا تتحول عن صاحبها بخلاف الحسد فإنه تمني زوالها عن صاحبها فالغبطة في الحقيقة عبارة عن حسن الحال..... قال القاضي كل ما يتحلى به الإنسان أو يتعاطاه من علم وعمل فإن له ثم الله منزلة لا يشاركه فيه صاحبه ممن لم يتصف بذلك وإن كان له من نوع آخر ما هو أرفع قدرا وأعز ذخرا فيغبطه بأن يتمنى ويحب أن يكون له مثل ذلك مفهوما إلى ماله من المراتب الرفيعة أو المنازل الشريفة وذلك معنى قوله يغبطهم النبيون والشهداء فإن الأنبياء قد استغرقوا فيما هو أعلى من ذلك من دعوة الخلق وإظهار الحق وإعلاء الدين وإرشاد العامة والخاصة ذلك من كليات أشغلتهم عن العكوف على مثل هذه الجزئيات والقيام بحقوقها والشهداء وإن نالوا رتبة الشهادة وفازوا فلعلهم لن يعاملوا مع الله معاملة هؤلاء فإذا رأوهم يوم القيامة في منازلهم وشاهدوا قربهم وكرامتهم ثم الله ودوا لو كانوا ضامين خصالهم فيكونون جامعين بين الحسنتين وفائزين بالمرتبتين وقيل إنه لم يقصد في ذلك إلى إثبات الغبطة لهم على هؤلاء بل بيان فضلهم وعلو شأنهم وارتفاع مكانهم وتقريرها على آكد وجه وأبلغه والمعنى أن حالهم ثم الله يوم القيامة بمثابة لو غبط النبيون والشهداء يومئذ مع جلالة قدرهم ونباهة أمرهم حال غيرهم لغبطوهم ). وبمثل هذا البيضاوي كما في ج 4 ص 485 من كتاب فيض القدير ).
كتاب فيض القدير ج 4 ص 485 ط المكتبة التجارية الكبرى ( وأما قول السبكي هؤلاء يدخلون الجنة بغير نجاسة وأما أولئك فلا بد من سؤالهم عن التبليغ فيغبطون السالم من ذلك التعب لراحته ولا يلزم أن يكون حالة الراحة أفضل تعقبه ابن شهبة بأن المتحابين في مقام الولاية وهي أول درجة النبي قبل النبوة ولا يمكن أن يحصل للولي خصلة ليست للنبي قال والجواب المرضي عندي أنهم لا يغبطونهم على منابر النور والراحة بل على المحبة فإن المحبة في الله محبة لله وهو مقام يتنافس به فالغبطة على محبة الله لا على مواهبه انتهى ).
وفي ص 488 ( ليس المراد أن الأنبياء ومن معهم يغبطون المتحابين حقيقة بل القصد بيان فضلهم وعلو قدرهم ثم ربهم على آكد وجه وأبلغه).

أهم ملاحظاتي هي :

قولهم أنهم يغبطونهم في خصلة ومرتبة معينة لا عامة هذا لا دليل عليه فإن الحديث قال لقربهم وبمكانتهم .....والتقييد بمنزلة معينة خلاف الظاهر الجلي ....وقولهم لا يراد به الحقيقة .وأنه بمثابة لو غبط النبيون والشهداء يومئذ مع جلالة قدرهم ونباهة أمرهم حال غيرهم لغبطوهم ... هذا ينقصه الدليل لمخالفته الصريحة لقوله يغبطهم إذ تقرر وقوع ذلك
قولهم ( أنهم يغبطونهم لدخولهم بلا حسب بخلاف الأنبياء أو أنهم لا يغبطونهم على منابر النور ولا للمواهب بل على المحبة ) هذا يخالف صريح الأحاديث من أن غبطتهم لهم بسبب مكانتهم وقربهم من الله وسمو مقامهم
بحث : أسد الله الغالب
Cant See Links


رد مع اقتباس