عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2015, 08:56 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: البوبر : اليقطين او القرع العسلي...وفوائده ,واطباقه االمتنوعة

خضروات أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم

هناك ثلاثة خضروات أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي خضروات أثبت الطب والعلم فائدتها وهي:

1-الد’باء "القرع",وهو اليقطين, 2-والبطيخ ,3- والقثاء "عجور"


الد’باء "القرع":
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء، ففي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن انس بن مالك رضي الله عنه، قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه.
قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه ، قال فقال أنس: فما زلت بعد يعجبني الدباء.

والد’باء بضم الدال المشددة هو ( القرع )، حيث يوضح د. الهادي أن زراعته تجود بالمناطق الحارة، وله عدة أسماء منها: القرع العسلي، أو الاستامبولي، أو التركي، وقد يسميه بعضهم بالقرع الأحمر، أو القرع المالطي، ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله تعالى (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ).أي على سيدنا يونس، وقد أنبت الله عليه هذه الشجرة؛ لأنها تجمع خصالاً كثيرة منها:

برد الظل، والملمس،وعظم الورق، ولا يقع عليه الذباب.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقول إنها شجرة أخي يونس).

ويعتبر اليقطين مصدر جيد للفيتامين (آ) ويحتوي على 90*7 % من وزنه ماء، 0 دسم ز1 بروتين، وعلى 65 % مواد نشوية، و 1*73 % رماد، كما يحتوي على الحديد والكلس بمقادير أعلى مما هو موجود في الكوسا.
وأهم ما يستفاد من اليقطين تناول بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.


وتمتاز ثمار الدباء باحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات مثل فيتامين (أ) وبعض أنواع فيتامين مجموعة (ب).

وتمتاز كذلك باحتوائها على الحديد، وتعتبر من الضروات الملينة
ذات التأثير القوي في معالجة التهاب المسالك البولية، والإمساك وعسر الهضم.



البطيخ:



روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا.
وقال الترمذي حديث حسن غريب.
ويروى عن أنس، رضي الله عنه، مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب مع الخريز( يعني البطيخ).


وكما يوضح د. عبد المنعم فهيم الهادي أستاذ علوم النبات فإن البطيخ يصنف كأحد الخضروات، وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم، وله أسماء كثيرة في بلادنا العربية، فهو يسمى بطيخاً أخضراً، تمييزاً له عن الشمام الذي يسمى بالبطيخ الأصفر أحياناً، كما يسمى جبساً وحبحباً وجحا ودلاعاً وتاجاً وشمزياً ورقياً وخريزاً.

ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه 90-93% من وزنه، أما المواد الأخرى فهي قليلة جداً وعلى رأسها السكر الذي تبلغ نسبته 6-9 % من وزنه.
وهو غني بفيتامين (ج) وبه نسبة ضئيلة من فيتامين ( أ)، مع نسبة ضئيلة جداً من حمض النيكوتنيك، وهو الفيتامين المضاد لمرض البلاغرا، وعلاوة على ذلك يحتوي البطيخ على الكبريت والفوسفور والكلور والسودا والبوتاس ، ولذا فهو ذو فعل مدر.


القثاء "العجور":

لقد ورد ذكر القثاء في القرآن الكريم في الآية رقم «6» في سورة البقرة ، كما ذكر في بعض الأحاديث النبوية منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء . وروي عن عائشة رضي الله عنها قولها « سمنوني بكل شيء فلم أسمن ، فسمنوني بالقثاء والرطب فسمنت « . وأجوده الأملس الكثير الشحم الربيعي.

جاء في الصحيحين، من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء.يحتوي القثاء على فيتامينات أ ، ب ، ج
القثاء والذي يعرف أيضاً بالفقوس والقشعر والشعرورة والضفابيس والقث هو ثمر نبات من العائلة القرعية يشبه الخيار إلا أنه أطول منه ومنحنٍ . ونبات القثاء عشبي حولي زاحف زراعي وأوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة .

القثاء "عجور"

وفي رواية لأحمد بلفظ: إن آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه.
وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه
وتعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا).
يحتوي القثاء على فيتامينات أ ، ب ، ج ومعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز والكبريت . وهو قلوي ومبرد .
وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجور،
القتة، الفقوس، المقني، القني،
وينتمي للفصيلة القرعية. وهو قريب الشبه بالخيار، ولكنه أطول، ويؤكل في الغالب نيئاً،
كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات.

يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis satvaus من الفصيلة القرعية . ويعرف في بعض اللغات الأوروبية بالخيار الثعباني . موطنه الأصلي جنوب آسيا وينتشر في المناطق الدافئة والمعتدلة . الثمرة أسطوانية يصل طول بعضها إلى المتر ، ملتوية ، ذات لون أخضر مخطط بخطوط ذات لون فاتح أو مرقطة ، مغطاة بوبر ناعم جداً.


لاستعمالات في الطب القديم :

قال ابن البيطار في القثاء إنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب ، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر بالمبرودين وينبغي ألا يكثروا منه .

وقال ابن جزلة « القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمي عليه من حرارته وورقه مع العسل على الشري البلغمي وأكله ينفع من عضة الكلب .

وقال ابن سينا « القثاء ألطفه النضيج فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة « .

أما في الطب الحديث فقد وصف خواص القثاء فقال : إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول . ويستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ومغص الأمعاء وتهيجها وضد زيادة الصفراء ونزف الدم وداء المفاصل والعصيات القولونية .




رد مع اقتباس