عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2016, 03:00 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


#اليوم_الوطني45الإمارات في عيدها


#اليوم_الوطني45الإمارات في عيدها

#صحافة_الإمارات_اليوم
#أبوظبي_اليوم
#دبي_اليوم
لأجل الكلمة
*******
Lina Yagoub
الإمارات في عيدها
***********
من قضى أوقاتاً من عمره في الإمارات يصعب عليه أن ينساها.. تلك البلاد الخيرة، الكريمة بأهلها، الحفية بضيوفها، تقدم أنقى وأزهى الصور لأناس أحبوا بلادهم، وأحبوا الآخرين.

قدمت الإمارات لشعبها قبل كل شيء حب الوطن، الانتماء له، التمسك به، والدفاع عنه، وهي المعاني التي لم تأتِ من فراغ..!
إماراتي أنا والخير داري .. وبابي مشرعٌ للخير طلقُ
أمد يدي لكل الناس حُباً .. وأدعوهم لكي يأتوا ويبقوا
وما الذي لا يجعل الإماراتي أن يفتخر ببلاده وهي التي قدمت له كل شيء في أي شيء منذ ولادته وحتى وصوله أرذل العمر؟!
ما زلت أذكر ونحن تلاميذ في المدرسة كيف كانت الاستعدادات للاحتفال بيوم الثاني من ديسمبر قبل شهر من قدومه.. حفظ الأناشيد الجديدة وتقديم المسرحيات والدخول في مسابقات، كان عيداً مختلفاً نتبعه أيضاً بالاحتفال بعيد استقلال السودان والذي تنظمه الجالية السودانية.
عيد الاتحاد هو اليوم الذي شهد انطلاقة هذه الدولة بإجماع حكام الإمارات السبع عام 1971 واتفاقهم على الاتحاد، أقروا دستورا وساروا عليه ونهضوا ببلادهم وشعبهم، لم نسمع بخلافات حكامهم أو تنازعهم حول سلطة أو ثروة، ولم نرَ "محاصصات" أو اتفاقيات تحاول أن تحتوي اختلاف وجهات نظرهم.. وفروا لشعبهم أساسيات الحياة وثانوياتها عبر تقديم أفضل خدمات التعليم والصحة والمياه والنقل والتوظيف والتكنولوجيا وتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تقديم الدعم في مجالات السكن والزواج وغيرها.
حزنت حينما قرأت قبل أسابيع سؤالاً طرحه أحدهم في موقع "فيسبوك" هل عندك رغبة أن تغادر السودان الآن من غير رجعة؟
التفاعلات التي جاءت عبر السؤال ومعظمهما يتمنى مغادرة البلاد إلى أي دولة كانت محبطة، وأثبتت أن البيت القديم القائل "بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام".. صعب التحقق!

لا أحد لا يحب بلاده، وأهل السودان بمختلف انتماءاتهم وثقافاتهم أحبوا السودان وتغنوا بربوعه، لكن ضيق الحال وتأزم الأوضاع الاقتصادية وضعف الخدمات المقدمة وسماع بعض التصريحات الاستفزازية، أبدل مشاعر وأحاسيس المواطنين وجعل بعضهم لا يفرق بين الوطن والوطني!
أناس كثر احتفلوا مع السفارة الإماراتية أمس الأول بعيد الاتحاد الـ(45)، وعبروا عن مشاعرهم الصادقة بما يحملونه تجاه هذه الدولة، والتي بادلت الشعب السوداني الحب بالحب والوفاء بالوفاء، فكانت أول من احتفت بالسودانيين واقتنعت أنهم الأنسب لنهضة بلادهم، وما زالوا يكنون له الود والتقدير.
نسأل الله أن تكون بلادنا متحدة، أن ينسى الفرقاء خلافاتهم وأن يهتموا بشعبهم قبل كل شيء.


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 12-04-2016 في 03:09 AM.
رد مع اقتباس