الموضوع: حكاية زوج
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2012, 03:24 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: حكاية زوج

كن من الله أخوف:

قَدِمَ شاب إلى شيخه فاشتكى أنه يعانى سطوة الشهوة، ولا يقو على كبح جماح نفسه من النظر إلى الفتيات في الأسواق، فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته، وأمره أن يوصله إلى جهة معينة يجتاز إليها السوق دون أن ينسكب من الكوب شيء!، واستدعى له واحداً من الطلبة ليرافقه في طريقه ويضربه أمام الناس كلما انسكب شيء من الحليب!!، وبالفعل أوصل الشاب الحليب للجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء، فلما عاد سأله الشيخ: كم فتاةٍ رأيت في الطريق؟، فأجاب الشاب: لم أرَ أي شيء حولي، كنت فقط خائفاً من الخزي أمام الناس إذا انسكب الحليب، فقال الشيخ: كذلك يا بُني ينبغي أن تخاف من الله ومن خزي يوم القيامة.

عبد العزيز


فضل الله لا محالة أعظم :
كانت أم جعفر زبيدة العباسية امرأةً كريمةً ًسخية، و كان الفقراء يجلسون في طريقها لعلمهم بجودها وعطائها، مرت ذات يوم برجلين قد كَفَّ بَصَرُهُمَا فسمعت الأول يقول: اللهم ارزقني مِن فضلك، والآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر، فكانت ترسل لمن سأل من فضل الله درهمين فقط ، ولمن سأل من فضلها دجاجةً مشويةً في جوفها عشرة دنانير، فإذا صاحب الدجاجة المشوية يبيع دجاجته لصاحبه ويأخذ منه الدرهمين، وهو لا يعلم ما في جوفها، أقام الرجل على ذلك عشرة أيام متوالية، حتى أقبلت أم جعفر يوما، فوجدت الرجل الذي كان يسأل من فضلها ولم تجد الآخر فقالت له: ما زلت تسأل؟، أما أغناك فضلنا؟!!! قال: وما ذاك؟ قالت مائة دينار في عشرة أيام، قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: سبحان الله سألت من فضلنا فحرمك الله، و سأل صاحِبُكَ من فضل الله فأعطاه وأغناه.
عبد العزيز

من الفيس بوك


رد مع اقتباس