عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2016, 01:08 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: موسم غرس النخيل بالامارات ..من أول فصل الصيف ويصل ذروته

ملف شامل بالصور عن كيفية زراعة النخيل 2016 ,
زراعة النخيل من الالف للياء 2016



النخلة في القرآن
– وَهُوَ الذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْل وَالزَّرْعَ مُخْتَلفًا أُكُلهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ (141- الأنعام)

– وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيل صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّل بَعْضَهَا عَلى بَعْضٍ فِي الأُكُل إِنَّ فِي ذَلكَ لآَيَاتٍ لقَوْمٍ يَعْقِلونَ (4- الرعد)



– فَأَنْشَأْنَا لكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيل وَأَعْنَابٍ لكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلونَ (19- المؤمنون)

النخلة في الحديث النوي الشريف
– إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها (صحيح)
– يا عائشة ! بيت لا تمر فيه ، جياع أهله . يا عائشة ! بيت لا تمر فيه جياع أهله – أو جاع أهله – قالها مرتين ، أو ثلاثا . (صحيح)
– إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإنه طهور (صحيح أو حسن)

مقدمة
منذ أكثر من عشر سنوات لدينا الرؤية والثقة في أهمية تطوير زراعة النخيل بدولة الإمارات واللحاق بالركب مع باقي الدول ، وخاصة الدول الشقيقة والإستفادة من تجاربهم ومراقبة الأصناف الواعدة كإنتاج تجاري مميز في مراحله المختلفة في الرطب أو التمر وملائمته المناخية.

وفي دولة الإمارات هناك أنواع مشهورة وثابتة ومسجلة موجودة لدى المزارعين وفي مصانع ومختبرات الإكثار بالدولة.

نحن معنيين بالتطبيق العملي والرصد لكل نخلة وملائمتها وجودة الصنف وهل هو تجاري أم لا، هذا مانتراجع بالنصيحة مع مختبرات الإكثار لكل صنف وفي كل منطقة، والتعاون قائم بيننا وبينهم والزيارات للأصناف في مراحل العقد والجني وجودة المنتج وسهولة تسويقه محليا أو خارجيا، وخاصة في النخيل الجديدة الواعدة وملائمتها لكل الظروف المناخية والإنتاجية.

استنباط أصناف جديدة أو اكتشافها ومراقبتها سواء جائتنا من دولة شقيقة وملائمتها مناخيا وإنتاجيا.
أثبتت التجارب لدينا انه بالإمكان استنباط أصناف واعدة من زراعة النوى من خلال خطة مدروسة وزراعة أفضل أنواع النوى والتأكد من فحل النخيل وجودة في التنبت لتلك النخلة المراد أخذ النوى منها، لأنه لو كان الفحل مثلا “برحي”، والنخلة من صنف “خلاص”، إحتمال أن تكون الشتلة واعدة. وهذه قدرة الله جل جلاله في علم الوراثة.

فمثلا نخلة “نوادر” هي نواة “خلاص” والفحل كان “برحي” أعطتنا صنف جديد: 80% خلاص و20% ميزات أفضل من الخلاص، لأن الصنف أحلى من الخلاص ومتقدم الإنتاج ومميز في طعمه ونكهته.

هناك نخيل إكتشفنتاها لدى الأصدقاء، سواء كانت من النوى أو مستوردة من دول شقيقة، وتعاملنا معها بمسماها من صاحبها وأخضعناها للتجارب والتمحيص من حيث الملائمة والإنتاج وغيره. وإذا ثبتت جودتها، أوصينا بإكثارها وتثبيتها لصنف جديد واعدة.

لدينا في رأس الخيمة حقل للتجارب والتطوير نراقبه في كل موسم إثمار، ونراقب الجديد فيه ولا نستعجل لعدة سنوات. المهم أن النخلة الجديدة تكون غزيرة الإنتاج، حلوة الثمار، سهلة التنبت والعقد، تصلح في مرحلة الرطب والتمر وسهولة التخزين والتسويق. ومعنا من اصدقاء المهتمين من المهندسين الزراعية والمدراء في مجلس الإدارة واللجنة الفنية والأصدقاء النخلة.
Cant See Links
Cant See Links
«القيظ» موسم خير النخيل وجني الرطب عادة يحييها أهل الإمارات منذ القدم

Cant See Images
لعل النخلة، أم الشجر، وثمارها أطيب الثمر، وعطاؤها تماماً كعطاء الأم بلا حدود، في ظلالها نتفيأ وفي سعفتها نستظل ونأمل ونتأمل، وفي قطوفها الخير العميم، لذا لا عجب أن يكون للنخيل في الإمارات كل الرعاية فهي تجسد القول المأثور: «زرعوا فأكلنا، ونزرع فيأكلون».
لذلك يبشر قدوم موسم الصيف «القيظ» في الإمارات بموسم الرطب الذي يحييه الإماراتيون من كل الفئات العمرية من خلال جمع التمور بأنواعها، وتجفيفها على أسطح خاصة مصنوعة من سعف النخيل وتخزينها بأفضل الطرق للحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة، خاصة الطرق القديمة المعروفة لدى الأجداد والآباء، لبيعها، ومن فيض «نعم» النخلة ظلها وسعفها وثمارها وعطاؤها وبهاؤها وزينتها.
الوالد علي سعيد الدهماني من منطقة المنيعي برأس الخيمة يقول: «موسم جني الرطب كان في الماضي يبدأ بانتقال أهل المنطقة الزراعية سواء الجبلية أو الصحراوية التي تشتهر بزراعة أشجار النخيل والوافدين إليها نحو مزارع أشجار النخيل، وكان الأهالي يقومون ببناء الخيم وبيوت العريش للسكن فيها خلال مدة جني الرطب، أي مدة الصيف أو ما كان يسمى ب«المقيظ»، كما كان الأهالي يقومون بتجهيز “المساطيح” المصنوعة من سعف وجريد النخيل التي يوضع عليها التمر للتجفيف على مستوى عال عن سطح الأرض ويتم وضعه في مكان بعيد عن التلوث.
ويؤكد الدهماني إن في الماضي لم يكن هناك العديد من أنواع وأشكال التمور المختلفة الموجودة في وقتنا الحاضر حيث يوجد حالياً العديد من الأصناف المختلفة من أشجار النخيل للحصول في بداية الموسم على الأنواع التي تثمر باكراً، وبعدها بأيام على أنواع أخرى، لاستمرار مدة جني الرطب لأطول مدة ممكنة والحصول على أفضل أنواع الرطب المشهورة على مستوى الخليج العربي، بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، حيث يمتاز النخيل في الإمارات بالإنتاج المبكر، إضافة إلى ثماره الجيدة، حيث تبدأ الشجرة بالإثمار ابتداء من السنة الرابعة لمعظم الأصناف، وأحياناً في السنة الثالثة، وهذا يدل على مدى الرعاية التي تحظى بها مزارع النخيل في كل مناطق الدولة. wويقول الدهماني: «ينتهي موسم الجني مع انتهاء موسم القيظ ودخول موسم «الخريف» أي مع نضوج التمر، وبعد تخزين جزء من التمور في أوعية مصنوعة من سعف النخيل أو القش تسمى «اليراب» أو تخزينه في أوان فخارية مجهزة له.
وعن طقوس الأهالي في مواسم جني التمور يقول الوالد محمد عبدالله علي الكندي من منطقة الحيل بالفجيرة: «تجمع ثمار النخيل في أربع مراحل وهي البسر وذلك في الأصناف التي يمكن أكل ثمارها بسراً مثل البارحي واللولو والخنيزي والخصاب والهلالي، وهناك مرحلة ثانية تجمع فيها الثمار عند بداية الترطيب ويكون ذلك بصفة أساسية في الأصناف المبكرة مثل النغال والمناز للحصول على أسعار عالية في أول الموسم، أما المرحلة الثالثة فتجمع فيها الثمار بعد اكتمال ترطيبها وتحول معظم المواد النشوية إلى مواد سكرية ويكون ذلك في الأغلبية العظمى من أصناف النخيل، والمرحلة الأخيرة جمع الثمار بعد جفافها على الأشجار وتتم في بعض الأصناف التي لا تتلف كثيراً نتيجة ترك ثمارها على الأشجار تجف جفافاً طبيعياً، وبعد جني التمور يقوم الأهالي بتوزع جزء منها ويخزنون الآخر، ويبيعون الفائض منه، ويعتبر ذلك الموسم رمزاً للعمل والعطاء للجميع حتى بالنسبة إلى الأطفال الذين كانوا يشغلون أوقاتهم بلمّ الرطب والتمور المتساقطة على الأرض.
وأوضح الكندي أن أرض الفجيرة، خاصة وأرض الإمارات عامة تزدهر حالياً بأشجار النخيل وأنواع الرطب والتمور المختلفة بأصنافها ومذاقها، ويعود هذا الانتشار لتوافر المياه الصالحة للري وكثرة هطول الأمطار على العديد من مناطق الفجيرة والمناطق المجاورة، وتوافر الخبرة الكافية لدى العديد من الأهالي والرعاية والأسمدة وعملية التقليم السنوية التي تجرى لها.
ويؤكد سعيد محمد بن سيف أبو راشد من منطقة الفرفار بالفجيرة أن لشجرة النخيل مع ابن الفجيرة خاصة، وابن الإمارات عامة تاريخ عريق، حيث التصق بها وأحبها، لأنها تدخل في كثير من أمور حياته، فمنها اتخذ غذاءً وعلاجاً، وناراً، واستعملها في البناء، وأغراض حياته اليومية مثل المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف وجريد النخيل كالسلال والحقائب و«المكب» الذي يغطى به الطعام، والصرود «طبق القش» وغيرها من منتجات سعف النخيل المتواجدة في كل بيت إماراتي، كما لا بد من وجود التمر في كل بيت لقيمته الغذائية، وارتباطه بكرم الضيافة مع القهوة العربية، واستمراراً لعادات وتقاليد الأجداد والآباء.
رعاية
راشد علي راشد عبيد اليليلي من منطقة ممدوح يقول إن موسم حصاد الرطب يلقى اهتماماً من قبل الجيل الجديد من كافة مناطق الدولة، وذلك للحفاظ على العادات والتقاليد التي كان يقوم بها الأجداد، حيث ما زال هناك العديد من أبناء الجيل الجديد يقوم بالاهتمام بشجرة النخلة من كل النواحي ويحرص على رعايتها أشد الاهتمام والرعاية سواء القيام بأعمال السقي أو التقليم أو جني التمور، ثم القيام بعمليات التخزين على الطرق القديمة المعروفة لدى الأهالي.
ويقول اليليلي: «أثبتت العلوم الطبية أن ثمرة النخيل فيها الغذاء ومنها تشتق بعض الأدوية وتسهم في علاج بعض الأمراض».(موقع الطويين : الخليج)


Cant See Images


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 05-26-2016 في 01:13 PM.
رد مع اقتباس