عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2012, 12:21 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: شيء من تاريخ نجد



بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة موجزة عن تاريخ أهل نجد القديم بأسماء السنوات وصفاتها

إخواني الكرام الأفاضل / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع ابن عامر الغلباء الرئيسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فلقد نشرت صحيفة القبس الكويتية بتاريخ 3 سبتمبر 2004 مقالا بعنوان : " صور من قحط نجد " بقلم الفاضل / صالح الغانم نقلا عن تاريخ / الفاخري ويقول : " قال / محمد بن عمر الفاخري : في أحداث سنة 1136 هجرية ( 1723م ) ( وفي سنة 1136 هجرية عم القحط والغلاء من الشام إلى اليمن في البدو والحضر وماتت الأغنام وكل بعير يشد . أي يوضع عليه الشداد )

وهثل أكثر البدو في البلدان وقاظ / ابن سويط بين الشام والعراق ( قاظ أي قضى فترة القيظ أو الصيف ) وغارت آبار وجلا أهل سدير ولم يبق في العطار إلا أربعة رجال وغارت آباره إلا ركيتين وجلا كثير من أهل نجد إلى الأحساء والبصرة والعراق في هذه السنة والتي تليها وذهبت ( أي هلكت ) حرب والعمارات من عنزة وذهبت جملة من مواشي بني خالد وغيرهم وكان الأمر فيه كما قال بعض أدباء أهل سدير في تلك الأيام قصيدة يذكر فيها شدة ما أصابهم ويتوسل إلى الله ويدعوه قال :-



غـدا النـاس أثلاثـا فثلـث شريـدةيلاوي صليب البين عار وجايع
وثلث إلى بطن الثرى دفن ميتوثلث إلـى الأريـاف جـال وناجـع



انتهى النقل عن / الفاخري رحمه الله وننظر إلى أحوالنا في هذه العصور ونحن نتقلب في النعم وعلينا الحذر من زوالها وتزول النعم بأسباب كثيرة منها : عدم شكر نعم الرب ومنها الفتن الداخلية الحاصلة بسبب المناكفات والخصومات السياسية الناتجة عن صراع الأحزاب ( إسلامية وغيرها ) مع بعضها البعض أو مع السلطة ومنها كثرة الفسق والفجور والمعاصي والعياذ بالله فهل نعتبر ؟ ".

قد قرأت موضوعا عن الأعوام المشهورة مثل سنة الرحمة وسنة جراب وغيرها وسألت نفسي لماذا سميت هذه الأعوام بهذه المسميات فبحث ووجدت بعض المسببات لنطلع عليها ونضيف مالم نجده في ثناياها فإليكم هذا الموضوع التاريخي القيم عن تسمية الأعوام عند الأقدمين بما حدث بها من ظواهر مثل المرض أو الجوع أو البرد أو السيل أو ظواهر جوية مثل ظهور المذنبات أو غيرها وهو موضوع يستحق الإهتمام :-

سنة ساحوت 1328هـ : وتنطق ساحوق ( والأول أشهر ) وسميت بسنة الجوع سنة انتشر فبها مرض معدي في حاضرة نجد وأصيب به أعداد كبيرة من الناس يصيب المعدة ويحدث بها اضطرابات أشبه ما تكون بالشره المعدي أو الشعور بالرغبة بالأكل بشكل غير إرادي ولا يسد المعدة فيه أي طعام مهما أكل الإنسان حتى وإن كانت المعدة ممتلئة بالطعام وصاحبت قلة لـ الأمطار والسيول وحدثت مجاعة عظيمة في نفس العام الذي انتشر فيه مرض الساحوت في نجد حيث انعكس هذا المرض على الحياة المعيشية للسكان خاصة وأنها منطقة صحراوية فشحت الأرزاق والغذاء والذي أدى بدوره أن أقبل الناس على أكل القد الملوث وهو يابس جدا وربما وصل الأمر إلى أكل لحوم الحيوانات المحرمة من أي فصيلة كانت أو الجيف ترى اليوم مرمية ولا توجد غدا في مكانها أو حتى نوى التمر الفصم الذي كان يحمص حتى يحترق ثم يطحن ويعجن ويؤكل وقيل : أيضا أن الناس اتجهوا إلى أشجار النخيل واتخذوا من سيقانها غذاء بحيث يقطعونها أوصالا صغيرة ويجففونها ثم يدقون هذه الأوصال لتحت منها الجزيئات الكائنه بين الياف الساق على هيئة مسحوق يصنعون منه طعاما بإضافة الملح ثم يأكلونه، وبعضها يشحمونها أي بأكل قلب النخلة الأبيض ويسمى شحمة النخلة أو الجمار, وهذه السنة من أشهر سنوات الجوع في هذا القرن على الإطلاق ولهذه السنة مسميات أخرى ارتبطت بها مثل فتنة الحريق 1328هـ وحادثة الصفيحة 1328هـ وسيل أبو رفيع 1328هـ وقعة وادي الرشا 1328هـ .

سنة البرد 1345هـ : في هذه السنه حدث في نجد برد عظيم استمر فيها 40 يوما لم ير فيها الشمس و لقد احمرت بحدوثه الاشجار و النخيل و مات فيه اناس كثيرون ،و تساقطت الامطار على هيئة برد و كرات ثلجيه تتراوح احجامها ما بين حبة الحمص و بيضة العصفور مما اثر على الزرع و الاشجار و الربيع ولم تقتصر الخسائر على الفلاحة انما تعداه الى الخسائر في الارواح و ايضا اهلك البهائم و المواشي التى اصيبت بجروح كالابل و البقر و الغنم و ادى الى نفوقها اما سكان الباديه فقد اثقل البرد اسقف الخيام التى هوت من جراء ما ضربها من المطر و البرد .


سنة الفقع 1329هـ : انتشر الفقع في هذه السنه بشكل غير مألوف لم يتعوده الناس فأخذ ينبت في كل مكان حتى قيل انه وجد في اماكن ليست منبته الاصلي كسفوح الجبال و الطرقات و داخل اسوار البيوت الطينيه والسطوح .

سنة الرحمه 1337هـ : في أوائل هذه السنه استشرى مرض الطاعون و كان عاما في نجد و هلك منه الالاف من الناس ولقد اسموه بسنة الرحمه ترحما على من مات فيه واسترحاما على من بقى يطلبون من الله له السلامه والرحمة وكان تفشي هذا المرض عظيما بين الناس لم يسلم منه الا القليل، ولقد وصف من ادرك تلك الفتره اعراض هذا المرض بانه اشبه ما يكون بالوخز الخفي دونه وخز الرماح و لقد تنوعت طرق العلاج بالطب الشعبي والتى لم يجد لها اي نفع، واستمر هذا المرض حوالي ثلاثة أشهر وبسببه هجرت المساجد وخلت البيوت من أصحابها الذين توفوا أو فروا وأهملت المواشي وكما يروى ان الناس يتساقطون في الاسواق موتى وأما من يصيبه المرض ويمضي عليه ثلاثة أيام فقد زال عنه الخطر وهم قله من الناس الذين نجوا منه والعياذ بالله .

سنة الجرب 1340هـ : انتشر في هذا العام مرض الجرب بين الابل ونفقت بسببه اعداد كبيره وندرة العلاج للمرض ادى الى عدوى بين الابل فتناقصت في هذه السنه وسميت ايضا سنة النصية وسميت بأم غار .

سنة جبار 1360هـ أو سنة الشهاقة والأول أشهر : سميت بسنة جبار تفاؤلا أو تيمنا بالخير الذي عم فيها عكس ما حدث في السنوات التى قبلها، في هذه السنه نزلت أمطار قليله في نجد وهي لا تذكر إذا قورنت بنزول الأمطار المتعارف عليه إلا أن الأرض جبرت بكثرة الزرع فمطر قليل ونبات كثير وجبر الله الناس ( ويقال جبر : أي من جبر الكسير والمقصود هنا الجبر من النقص الذي حدث قبل ذلك ) وسميت أيضا بسنة الشهاقه وهو أنه أصيب أعداد كبيرة من الأطفال بهذا المرض المعدي وسمي بالشهاقه لما يصيب الجهاز التنفسي به و يخرج أصوات قويه كالشهيق مع إصابة المريض بسعال عظيم لا ينقطع، وقيل : أن هذا المرض هو السعال الديكي والذي انتشر بين الأطفال وقضى على أعداد كبيرة منهم .


سنة الدبا 1364هـ : الدبا هو صغار الجراد الذي حط في هذه السنه في نجد اسراب هائله من الجراد اشبه ما تكون بالغيوم ولقد اتجهت الى كافة مدن نجد وقراها ومكثت فيها طوال فصل الشتاء 3 اشهر تقريبا واحدث تخريبا للمحاصيل وذهبت محاصيل تلك السنه من الثمار وسقطت كميات كبيره منه في ابار المياه مما تسبب في تعفنها وتلويثها وكذلك النخيل اكلها الجراد ويذكر لي احد الشيبان ان عسبان النخيل اصبحت دون ورق عصي فقط بعد ذلك خرج الدبا من بيوض الجراد وكانت المصيبة عظيمة على الزروع, ويقال ان الناس اصبحو يشقون المشقوق في الارض وهو حفرة بعمق 1م تقريبا او اكثر وتكون طويلة وتحفر امام جموع الدبا وبعد ان يدخلها يدفن فيها, يذكر ان صوت رجف الدبا على الارض يسمع من مسافة ليست قليلة, والحمد لله على نعمه التي لا تحصى .

سنة الهدام 1376هـ : في هذه السنه تعرضت منطقة القصيم لهطول امطار غزيره استمرت قرابة 5 ايام مستمره مما ادى الى انهيار سقوف البيوت الطينيه وفر كثير من السكان الى الصحراء خوفا من انهيار الدور عليهم، ولقد قدر سقوط المنازل في بريده وحدها بثلاثة الاف منزل كما هطلت على الزلفي امطار لم تشهدها منذ عشرات السنين مما ادى الى غرق المزارع والبساتين وتساقط الدكاكين والبيوت الطينيه، ولهذا سميت بسنة الهدام .

ودائماً نسمع من اّبائنا سنة الجوع وسنة السبلة وما ندري أي عام الذي وقعت فيه ووجدت بعض التواريخ التى توضح متى وقعت لكني لم أجد فيها سنة ( طبخ العرفج ) وذلك من شدة الجوع والقحط. :-





ولتحديد المدة من عام 1427هـ ونحن الاّن 1431هـ يعني نزيد الفرق على كل مدة حددت في صورة الورقة .

سنة سحبة عام / 1359 هـ : و هي سنة قحط وجدب وذلك لأن الأغنام تموت وهي بـكامل سمنها وشحمها وذلك لـدهر أصاب المنطقة .

سنة صبابة عام / 1374 هـ : التي استمر فيها المطر أكثر من أربعين يوما حتى تساقطت البيوت من شدته واستمراره .

سنة هدامة عام / 1382 هـ : والتي هدمت البيوت وقيل : أنها في السنة التي قبلها .

سنة الغرقة عند أهل الزلفي عام / 1391 هـ : وذلك لـسقوط الأمطار بـغزارة كبيرة واشتد الوضع حتى تساقطت البيوت الطينية وهوى بعضها على بعض .

" سنة المليدا " عام 1308هـ / 1891م : وهي سنة حرب / ابن رشيد مع أهل القصيم وهزيمة أهل القصيم وبداية سقوط الدولة السعودية الثانية .

" سنة السطوة " وتسمى أيضاً " سنة الغرقة " عام 1322هـ/ 1904م : ( وتخص أهل عنيزة أكثرمن غيرهم ) سميت " سنة السطوة " لأن / السليم مع الملك / عبدالعزيز سطوا على الديرة ليلاً وهي تحت حكم / ابن رشيد، تعبيراً عن فتح عنيزة تلك السنة وسميت " سنة الغرقة " لأنه في نفس السنة بل وفي نفس الأيام التي فتحت عنيزة فيها اجتاحت عنيزة أمطار غزيرة لأيام طويلة وهدمت بيوت كثيرة ومات أناس، فقد غرقت بعض الحارات من كثرة الأمطار وهي تكرار لغرقة السليمي قبلها والسطوة كانت في الخامس من محرم، والغرقة والأمطار في الثاني عشر منه ( بعد أسبوع ) وكان الملك / عبدالعزيز لا يزال في مخيمه في " الجهيمية " يقال بأنه حينما رأى " الوادي " مقبلاً أرسل خيالاً إلى داخل عنيزة ينذرون الناس .

" سنة ذبحة / ابن رشيد " أو " سنة ذبحة الحشاشين " عام 1324هـ / 1906م : وهي سنة قتل / عبدالعزيز المتعب بن رشيد في روضة مهنا على يد جيش الملك / عبدالعزيز من أهل العارض وأهل القصيم وتسمى عند بعض الناس بـ : سنة ذبحة الحشاشين وهي قصة مشهورة عن مأساة خمسة وعشرين رجلاً معظمهم من بريدة كانوا يحشون في البر ويجمعون العشب والحشيش ليبيعوه ويتكسبوا به فقد كان مصدر رزق للكثيرين من الفقراء في ذلك الوقت، وصادف أن مر بهم / عبدالعزيز بن رشيد وجيشه فأخذهم وقتلهم جميعاً دون رحمة، وحاول شيخ كبير منهم استعطاف / ابن رشيد ليبقي على ابنه فقط حتى يعول أسرته بعد أبيه فقتل ابنه أمام عينيه ثم قتله كما تقول الروايات عن هذه المأساة وبعدها بشهرين فقط قتل / ابن رشيد نفسه في روضة مهنا كما سبق ذكره .

" سنة الجوع " أو " سنة رمضان " عام 1327هـ / 1909م : وهي سنة قحط مجدبة أصاب الناس فيها كرب عظيم نتيجة نقص الأرزاق وعدم هطول الأمطار وغلاء الأسعار وندرة الأغذية حتى لو وجد من يقدر على الشراء وسميت سنة رمضان لأن الناس كانوا صائمين غصباً عنهم فترات طويلة لا بنية الصيام ولكن لأن لا شيء يوجد ليؤكل وقد مات من ذلك كل من لم يحتمل الجوع الشديد وخاصة في المناطق غير الزراعية .

" سنة الطبعة " عام 1344هـ / 1925م : ( وتخص أهل المنطقة الشرقية والبحرين والكويت وبعض أهل الخليج، وكلمة والطبعة بلهجة أهل الخليج تعني غرق المراكب في البحر، إذا قالوا : بوم النوخذة / ابن فلان طبع، يعني أن أسطوله من سفن صيد الؤلؤ أو التجارة غرق ) وهي سنة غرق مراكب صيد اللؤلؤ والنواخذة والبحارة وبعض السفن التجارية نتيجة عواصف وأمواج عاتية بشكل سبب فاجعة كبيرة لجميع أهل الساحل على الخليج وخسارة فادحة في الأرواح والممتلكات وقبل طبعة العجمان من جيش / عبد الله الفيصل عام 1276 هجرية .

" سنة الجراد " هجوم الجراد بأعداد هائلة على المزروعات بحيث يدمرها ووسائل الناس في طرده محدودة جداً ولذا يعدم المحاصيل .

" سنة البرد " ( بفتح الباء والراء ) أمطار يصاحبها حبات كبيرة وكثيرة من البرد مدمرة للمزروعات وبعض الممتلكات .

" سنة الربيع " موسم طويل عم فيه الخير والعشب ورخاء الأسعار نتيجة الأمطار المثمرة .

" سنة الدهر " ( بفتح الهاء ) أي القحط والجدب .

لا أعرف تاريخاً معيناً للسنوات الأربع الأخيرة ولعل ذلك بسبب كثرة تكرار هذه السنوات في الماضي بعكس السنوات الثمان السابقة التي ارتبطت بأحداث لم تتكرر .

الوقعة : هـ 1308 المليدا هـ 1322 الشنانة هـ 1322 البكيرية هـ 1324 روضة مهنا هـ 1325 الطرفية هـ 1325 المجمعة هـ 1328 سنة الساحوق هـ 1328 حادثة الصفيحة هـ 1328 سنة الجوع هـ 1328 سيل أبو رفيع هـ 1328 وقعة وادي الرشا هـ 1329 وقعة غال هـ 1329 سنة الفقع هـ 1329 سنة بقعاء هـ 1329 سنة الصحن هـ 1330 وقعة دخن هـ 1330 سنة الحصبة هـ 1333 سنة جراب هـ 1337 سنة الرحمة هـ 1339 سنة الجهراء هـ 1340 حادثة أبي الغار هـ 1340 سنة الجرب هـ 1340 النصبة هـ 1342 مؤتمر الرياض هـ 1343 حادثة الروضة هـ 1344 المحمل المصري هـ 1345 سنة البرد هـ 1347 وقعة جبلة هـ 1347 وقعة السبلة هـ 1348 خباري وضحاء هـ 1350 نجران والسليل هـ 1351 سنة السلمية هـ 1352 حرب اليمن هـ 1352 حادثة العفجة هـ 1358 سنة الجدري هـ 1360 سنة جبار هـ 1360 سنة الشهاقة هـ 1364 سنة الدباء هـ 1364 سنة خريف هـ 1371 سنة الظلمة هـ 1376 سنة الغرقة الهدام وسنة الغرقة في بريدة حدثة عام 1376هـ لقد هطلة أمطار عظيمة في بريدة في هذه السنة حيث اجتاحت السيول القصيم وهدمت البيوت فكان الناس يستغيثون الله أن يمسك السماء فتعطلت الدراسة وسقطت البيوت وخرج الناس إلى البراري يفترشون الأرض ويلتحفون السماء حيث كانوا يخيمون بالقرب من مستشفى بريدة المركزي حالياً لأنه مكان مرتفع والغني في تلك الفترة من يملك بساطاً يرفعه بأعواد يتوقى المطر ولقد استمرت الأمطار أربعين يوم وفيها سقط الجامع الكبير ببريدة من المطر .

سنة الرحمة : ومن أخبار هذه السنة ذكر الشيخ / إبراهيم العبيد مؤلف تاريخ أولى النهي والعرفان في الجزء الثاني ص : 243 ( سنة الرحمة يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية وكان عظيماً وفشا المرض في الناس وقل من يسلم منه وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتالة لا تدركها العيون المجردة ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هـ وكان عاماً في نجد والأحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر والعياذ بالله وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعياً وساقياً فكان يصلى في اليوم على 100جنازة بسبب هذا المرض ولقد تكسرت النعوش وجعلوا عنها عوضاً الأبواب لحمل الموتى فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل إليها ولقد توفي في هذا الوباء الأمير / تركي بن عبدالعزيز آل سعود )

سنة الجوع : لقد نزلت بالمسلمين عام 1327هـ مسغبة عظيمة وجوعاً شديداً وذلك في نجد فكان الناس يأكلون ولا يشبعون ولله في ذلك حكمة ولقد شوهد في تلك السنة من يأكل الأعشاب والعظام والقد والنوى وارتفعت الأسعار ووصل سعر البر الصاعين بريال وخمس وزنات تمر بريال ولقد تبرع الكريم الشهم / محمد بن شريدة بأكثر من 3000 وزنة تمر لأهالي مدينة بريدة . وهذه بعض الأعوام وأسباب مسمياتها ومن لديه إضافة فلا يبخل علينا وخاصة من كبار السن أما مصدر المعلومات فهي من كبار السن ومن بعض المواضيع المشابهة آمل أن تكون الفائدة موجودة بين طيَّات هذا الموضوع وفي ثناياه هذا والله سبحانه وتعالى أعلا وأعلم وأجل وأحكم وهو يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف للفائدة والله من وراء القصد مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


المواضيع المتشابهه:
تاريخ أهل نجد القديم بأسماء السنوات وصفاتها
تقرير خورشيد باشا عن نجد العذية سنة 1255هـ
مما قيل في اشتقاق اسم نجد أم المجد العذية وتحديده

Cant See Links


رد مع اقتباس