الموضوع: موضوع للبحث
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2010, 12:23 AM   رقم المشاركة : 11
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: موضوع للبحث




مشروع تطوير جسر الجمرات....مارأيكم؟؟؟

أساساته قادرة على تحمل 11 طابقاً
تطوير جسر الجمرات خلال شهرين وتشغيله العام القادم

Cant See Images
مشروع تطوير جسر الجمرات وفي الاطار صورة توضح الطوابق الخمسة
المصدر : فالح الذبياني (مكة المكرمة)


علمت (عكاظ) ان العمل في تطوير جسر الجمرات والذي وافقت عليه هيئة كبار العلماء سيبدأ خلال الشهرين القادمين.. وسيقضي هذا المشروع على مشاكل التدافع حيث سيتكون من اربعة ادوار متكررة اضافة الى دور ارضي مع امكانية زيادة عدد الادوار.
هذا وقداشارت مصادر (عكاظ) الى ان هذا المشروع قد صمم على احدث المستويات العالمية ويحتوي على ممرات واسعة وانفاق وسلالم ومصاعد للعجزة والمقعدين ويستوعب في المرحلة الاولى ثلاثة ملايين رامٍ في اليوم وخمسة ملايين رامٍ في المرحلة الثانية.
وسيتم بناء الجسور على مرحلتين الاولى مكونة من الدورين فيما تمثل المرحلة الثانية الادوار الباقية المتكررة.. وسيستغرق بناء الجسر الجديد عامين حيث يتم البناء في العام الاول للدور الارضي والانفاق والممرات العلوية التي ستستقبل القادمين من مختلف الجهات لرمي الجمرات حيث ستكون لهم ممرات منفردة وفق خطة تفويجية محددة.
يذكر ان الجسر الخاص بالجمرات الحالي يصل طوله الى 600 متر ويمتد عرضه لـ40 مترا من جميع الجهات وهو عبارة عن طابقين ويبدأ الدخول لجسر الجمرات من الجهة الشرقية من الجسر من جهة مخيمات الحجيج حيث يوجد على الجسر ثلاثة احواض تأخذ حاليا الشكل الدائري وتتراوح اقطارها ما بين 12 و 15 م تقريبا وتصل حالة الكثافة المتوسطة لعدد الراجمين الى (114,000) شخص في الساعة الواحدة وطبقا للمعلومات الموجودة لدى معهد خادم الحرمين الشريفين فإن اقصر وقت شرعي للرجم حوالي خمس ساعات ونصف والطاقة الاستيعابية للجسر في الكثافة المتوسطة حوالي 114,000 رامٍ في الساعة فان الطاقة الاستيعابية للجسر في اعلى كثافة تصل الى 627,000 رامٍ في الساعة حيث يصل عدد الرامين في اليوم الذين يستوعبهم الجسر مليوناً ومائة الف رامٍ وبما ان نسبة الرامين اعلى الجسر تمثل 52% من اجمالي الرامين فان اجمالي الطاقة الاستيعابية لمنطقة الجمرات (الدور الارضي والدور العلوي) تصل الى 1,205,692 راميا واذا كان عدد الحجاج يزيد عن مليوني حاج وحسب احصائيات المعهد و 20% منهم يوكل غيره في الرمي نجد ان اعداد الحجاج القادرين على الرمي تزيد عن الطاقة الاستيعابية لمنطقة الجمرات باكثر من 20% تقريبا وهذا يعطي مؤشرا بمستوى الزحام ويؤكد الحاجة الى حلول عاجلة ولا يحيط بالجسر سوى شارعين ويستغلان في الحركة وحركة الاسعافات وسيارات الخدمات والمشاة ولا يخدمان الجسر بطريقة مناسبة.

المصدر عكاظ...Cant See Links

Cant See Images


مقترح تطوير جسر رمي الجمرات:
إنشاء ثلاثة جسور مستقلة لكل مرجم بشكل متعامد مع الجسر الموجود حالياً


د. عبدالعزيز بن سعد المقرن*

الحدث الأليم الذي أصاب حجاج بيت الله الحرام أثناء رمي الجمرات وذهب ضحيته ما يقارب 500جريح وشهيد، جعل الكثير من المهتمين والمختصين يدلون باقتراحاتهم لتفادي مثل هذا الأمر مستقبلاً. وبالرغم من أهمية الاقتراحات في عملية تنشيط الذهن، إلا أني أرى أن حل هذه المشكلة ليست بهذه البساطة، بل هي أبعد من ذلك بكثير.
في نظري أن الحل الناجح لمثل هذه المشكلة يحتاج إلى فهم شامل لجميع محددات المشكلة ومكوناتها. فالمشاريع المعمارية والتخطيطة هي التي يهتم منفذوها بدراسة متعمقة لمشكلة المشروع من جميع جوانبه وأبعاده، ووضع مجموعة من البدائل والحلول، واختيار الحل الأمثل منها، ثم وضع مقومات الحل في أولوية الاعتبارات أثناء عمليتي التصميم والتنفيذ. إن مشكلة رمي الجمرات الثلاث وتدافع الحجاج بعضهم البعض وسقوطهم هي ليست وليدة اليوم، بل هي مشكلة تتكرر كل عام، وهي في نظري نتاج مجموعة من العوامل النفسية والمكانية والسلوكية والاجتماعية (العادات والتقاليد) والتقنية، وفي الوقت نفسه، العوامل الدينية المترتبة على اختلاف المذاهب وتشدد البعض في تطبيقها. من هذا المنطلق فإن محاولة إيجاد حل لمشكلة رمي الجمرات دون التعمق في دراسة هذه العوامل مجتمعة وتفهمها يجعل الحل ناقصاً ولا يحقق الهدف المنشود.
فعلى سبيل المثال، لو كانت المشكلة تكمن فقط في سلوكيات الحجاج، وتكدسهم على جسر الجمرات وتضارب الحركة فيما بينهم وتدافعهم وسقوطهم، فيمكن تحليل أسباب حدوث هذه الظاهرة وتكرارها إلى التالي:
تبدأ عملية الرجم بتحرك الفوج الأول من الحجاج باتجاه الجمرة الأولى، ثم يتوقفون عندها لاتمام عملية الرجم، هذا التوقف يسبب بطئاً في الحركة للأفواج الأخرى القادمة، وبالتالي يبدأ الزحام وتوقف الحركة بين المدخل ودائرة المرجم، كمرحلة أولى.
تتضاعف مشكلة الزحام أكثر وأكثر في وسط الجسر، وتتوقف الحركة تماماً، بسبب طول الجسر ووقوف أفواج الحجاج حول المراجم الثلاثة في وقت واحد، مما يسبب ازدحامات شديدة في كل أجزاء الجسر، ثم يحدث ارتباك في عملية الحركة، وبالتالي تدافع ثم سقوط.
طول أبعاد الجسر وعدم وجود مخارج اضطرارية مساندة حول نقاط التجمع يساعد في تفاقم المشكلة وتدافع الحجاج وارتباكهم وتساقطهم.
عدم توازن تصميم عرض المداخل ومحطات الوقوف والمخارج بما يتناسب مع أعداد الحجاج وسلوكهم وحركتهم، يساعد أيضاً في بطء الحركة وتوقفها عند المراجم والمخارج.
رغبة بعض الحجاج في العودة من نفس الطريق بعد استكمال رمي الجمرة الثالثة، وعدم استمرارهم مع بقية الحجاج في الخروج عبر نهاية الجسر يسبب، أيضاً تضارب الحركة وتدافع الحجاج وتساقطهم.
كما أن هنالك أسباباً أخرى تساعد أيضاً في تفاقم المشكلة مثل اختلاف الجنس والعمر والمذهب وما إلى ذلك.
بدراسة العوامل السابقة وأخذها في الاعتبار فإنه يمكن الوصول إلى مجموعة من البدائل والحلول تساعد في تلافي مشكلة الازدحام، أفضلها من وجهة نظري هي إنشاء ثلاثة جسور مستقلة لكل مرجم، بشكل متعامد مع الجسر الموجود حالياً (انظر الشكل رقم 1)، بحيث يتضمن كل جسر ما يلي:
زيادة عرض الممر تدريجياً كلما اتجهنا إلى دائرة المرجم (بنسبة 5-10% تقريباً).
أن تكون مساحة دائرة المرجم التي يقف عليها الحجاج أكبر بنسبة لا تقل عن 10% من المساحة التي تسبقها.
أن تزداد مساحة ممر الخروج بنسبة لا تقل عن 2.5% من متوسط مساحة ممر الدخول.
عدم المبالغة في طول الجسر والاكتفاء بأقصر طول ممكن.
يتميز هذا المقترح بمجموعة من المزايا، أهمها:
1) إن استقلالية كل جمرة بجسر خاص يقلص عدد الوقفات إلى الثلث وبالتالي يساعد بشكل كبير في تفادي مشكلة بطء الحركة والتدافع الناتج من تكدس الحجاج ووقوفهم حول الجمرات الثلاث.
2) يساعد أيضاً على انسيابية الحركة والانتقال من الجسور الأول والثاني ثم الثالث دون تدافع، مع إمكانية الخروج بعد كل جمرة إذا لزم الأمر.
3) إن تقليص طول الجسر يساعد في انسيابية الحركة باتجاه واحد، ويضمن بنسبة 100% عدم عودة بعض الحجاج (أو عكس الحركة) إلى المدخل لأن مجرد وصول الحاج إلى مركز الجسر (وهو المرجم) تتساوى المسافة من أول الجسر إلى آخره، وبالتالي ينتفي حافز اختصار طريق العودة.
4) تقليص عرض مدخل الجسر وزيادة المساحة في المناطق الحرجة يساعد بشكل كبير في عملية التحكم في عدد الداخلين إلى الجسر بأقل نسبة ممكنة، وفي الوقت نفسه، استيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج في مركز الجسر.
5) الجسر الحالي بطوله وعرضه الكبيرين بسبب مروره على الثلاث جمرات، يسبب اختناقات وضعفاً في التهوية والإضاءة المباشرة للممر الأرضي، بينما إنشاء جسر مستقل لكل جمرة يخفف الاختناقات ويساعد في مرور الهواء ودخول الإضاءة الطبيعية بصورة مباشرة وصحية للحجاج في الدور الأرضي.
6) إذا لزم الأمر، يمكن إضافة جسر آخر طولي فوق هذه الجسور الثلاثة (بشكل متعامد) دون أن يتعارض مع حركة المشاة السفلية، لاستقطاب أفواج أخرى من فئة الشباب والأجسام الضخمة وابتعاد كبار السن والنساء نظراً لارتفاع الجسر (انظر الشكل 2).
7) يمكن تنفيذ هذه الجسور بإجراء تعديلات بسيطة على الجسر الحالي دون الحاجة إلى هدم كل أجزاء الجسر.
Cant See Images
هذا المقترح مجرد فكرة عابرة قابلة للتطوير، وتحتاج إلى دراسة متعمقة لموقع الجمرات وتحليل منطقي للبيئة المحيطة وأماكن السكن ونوعها ومواقف الآليات وحركة المشاة وما إلى ذلك من المحددات الخارجية الأخرى. ويطيب لي هنا أن أقدم الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في رغبتهما الجادة في حل مشكلة رمي الجمرات من خلال سرعة إصدار الأمر السامي في تكوين هيئة خاصة بتطوير المشاعر المقدسة، ويشرفني أن اقترح بأن ينبثق من هذه اللجنة الرئيسية لجان متعددة (فنية، شرعية، اجتماعية) تشمل مجموعة من الخبرات المحلية وأساتذة الجامعات من العمارة والتخطيط والعلوم الشرعية والاجتماعية ومن أهل التخصصات ذات العلاقة لإتاحة الفرصة الكاملة لدراسة المشكلة من جميع جوانبها وأبعادها، والله ولي التوفيق.

* أستاذ العمارة المشارك
رئيس قسم العمارة وعلوم البناء
كلية العمارة والتخطيط - جامعة الملك سعود

المرجع : جريدة الرياض ، الخميس 20 ذوالحجه 1424 الموافق 12 فبراير 2004
Cant See Links


Cant See Images


اقترح د. علي بن حسن الحرابي انشاء جدار فاصل لحل مشكلة التدافع

منى الحيدري

اقترح د. علي بن حسن الحرابي انشاء جدار فاصل لحل مشكلة التدافع التي تتولد في مرحلتي (الخروج) و(الدخول) بين الرامين وقال انه حسب ما يظهر في التصميم الذي أعلنت عنه هيئة أبحاث الحج فإنه لا يحل المشكلة حيث أن المشكلة تكمن في (العرض) وليس في (الطول) أي في عملية التوجه إلى الجمرات و(العودة) منها وعند (الصحن) نفسه، مشيراً ان الذي سوف يحدث نتيجة التصميم الجديد يعتبر تكراراً للمشكلة، فالشريط المستفاد منه في الرمي هو الذي يجب أن يتكرر وتقديم فكرة الاسقاط يسهل الحركة ويقلل من انفعالات الحجاج، فالتصميم الجديد يعتمد على الاسقاط وليس الرمي والاستفادة من ديناميكية حركة الهواء أو الحركة في خطوط مما يؤدي إلى تقسيم قوة الدفع والتزاحم وعند حدوث أي مشكلة في أحد الخطوط يكون مقتصراً على الخط نفسه. وكما يظهر لنا من التصميم المعلن أنه سوف يطمس معالم الحج والشعيرة مما يوجب أخذ الفتوى من أهل الدين في ذلك.

وقال ان ما نشر أو أعلنت عنه هيئة أبحاث الحج بهذه السرعة يعتبر استعجالاً وردة فعل مباشرة لما حدث، والمطلوب هنا هو التريث وجمع أكبر عدد ممكن من الاقتراحات واختبار فعاليتها. فالواجب ألا نعمل بردود الأفعال ولكن الواقعية تتطلب أن نلجأ للابتكار والابداع.

Cant See Images

ويركز د.الحرابي على ثغرات التصميم فيما يلي:

- اخفاء المعالم الشعائرية.
- عدم حل مشكلة الحركة من وإلى الشريط المحيط بالصحن وهي المنطقة الوحيدة المستفاد منها في الرمي وما زاد عن ذلك يعتبر منطقة اعاقة حركة إن لم تكن محدودة.
- ما يظهر في التصميم هو اعتماد المبنى على التكييف الميكانيكي وليس التكييف الطبيعي نظراً للعدد البشري من الحجاج في ذلك المبنى.
- بما أن المسافة الآمنة لرمي الأحجار بالنسبة للدور الأرضي والاسقاط لباقي الأدوار العلوية لا تزيد على 6أمتار وما زاد عن تلك المسافة لا يستفاد منه لأغلبية الحجاج سوى في التدافع والتكدس والرغبة في إنهاء الرمي بأية طريقة كانت بالنسبة للبعض وهذا ما يتعارض مع التصميم الحالي بالنسبة العرضية.
- يتضح من هذا التصميم بأن الحركة هنا تواجدية (أي بنقطة تجمع) وليست حركة طولية انسيابية اجبارية.
- تزاحم الحجاج عند نقطة الدخول والخروج المتلاصقة لها سلبياتها التي لا تخفى على الجميع.
- يجب التفرقة بين مفهوم الطاقة الاستيعابية والحركة الانسيابية لدى المصمم.
- خطورة استخدام المصاعد العمودية أو الاعتماد عليها في نقل الحجاج لأسباب أمنية وصحية إلا في الحالات الطارئة القصوى كإسعاف مريض.. وغيره.
- عدم وضوح أو بعد منطقة الخدمات المساندة الضرورية من منطقة الرمي.
- المساحة الكبيرة في تصميم المبنى.
ولايزال ملف حادثة الجمرات عام 1424هـ والذي راح ضحيته أكثر من 250حاجاً من مختلف الجنسيات والأعمار مفتوحاً خاصة بعد اصدار هيئة كبار العلماء في اجتماعها الطارئ بضرورة تطوير منطقة الجمرات بما يضمن سلامة الحجاج ويدفع عنهم الضرر.. ومع هذا القرار المعلن عنه ترتفع حدة التساؤلات حول كيفية تطوير هذه المنطقة بالشكل الفعال والمجدي..
* د. حبيب الله التركستاني استاذ ادارة الأعمال والتسويق الدولي قال: ليس من الغريب ان تعلن المملكة عزمها في تقديم المزيد من الأعمال والخدمات لضيوف الرحمن القادمين للحج من الداخل والخارج في كل عام حيث اعتاد الجميع قراءة وسماع الخطط والبرامج الجديدة في نهاية كل موسم والهادفة إلى تحقيق أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في المدينتين الشريفتين مكة المكرمة والمدينة المنورة بصفة عامة وفي المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات بصفة دائمة. ومع نهاية موسم هذا العام أعلنت الحكومة السعودية إنشاء هيئة عليا لتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر وهي مكملة لأعمال هيئة تطوير مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر والتي سبق الإعلان عن تأسيسها برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
و يعتبر الحج موسماً فريداً من نوعه من حيث الكم والكيف حيث تأتي الملايين من كل بقاع العالم وبثقافاتها المختلفة لذا فليس من السهولة بمكان أن يتم تقديم خدمات لهذه الملايين بجودة عالية في مدة لا تتجاوز الخمسة أيام وفي منطقة محدودة. ولكن هذا الأمر لا يستبعد امكانية وجود الأخطاء في التطبيق من قبل الجهات المعنية بخطة الحج وإن كان لا يبرئ الحجاج المستفيدين من الخطة في حالة عدم الالتزام بالتعليمات المضمنة بالخطة، لذا اصبحنا نتعرض في كل عام للحوادث في منطقة المشاعر وفي منطقة الجمرات في مشعر منى بالذات.وأضاف د.حبيب انه في موسم هذا العام تألم الجميع للحادث المؤسف الذي أودى بحياة المئات من الحجاج بسبب التدافع في منطقة الجمرات وان تعددت الأسباب فالموت واحد ونتيجة لذلك نشرت الصحف بعض الأفكار التي تقدم حلولاً لمشكلة التدافع في هذه المساحة المحدودة من قبل المتخصصين.
ولاشك ان مثل هذه الأفكار والدراسات دليل يؤكد أهمية توسيع مساحة التشاور مع المتخصصين من الباحثين والعلماء وعدم حصر مسألة التطوير على جهة معينة محدودة الامكانيات ومحصورة بين بعض المسؤولين عن المراكز الذين قد لا يوفقون كبشر في اختيارهم للمتخصصين عوض تكامل جهودهم مع المخلصين المتخصصين من سواهم، وعلى الرغم من اننا جميعاً نتابع ونسمع عن وجود هيئات علمية وبحثية تعنى بشؤون الحج إلا اننا لم نتمكن من تلمس انجازات تلك المراكز على أرض الواقع في مجال الأفكار الجديدة والتطويرية التي تقدم الحلول للمشاكل الحالية والمستقبلية ويكون لديها المبادرة في تطبيق مفهوم الادارة الوقائية وليس ادارة الأزمات حيث يلاحظ على الدوام اننا نعالج قضايانا بعد وقوع الكارثة في غياب الخطط الوقائية التي تتوقع المشكلة وتضع الخطط والبرامج لمنعها من الوقوع.

وتمنى د.التركستاني من الله أن يكلل خطوات الهيئة الجديدة بالنجاح ويمكنها من الوقوف على الحقائق في سبيل تحقيق أهداف المسؤولين وولاة الأمر لتحقيق الأفضل لأهم حدث عالمي ديني متكرر في كل عام في أطهر البقاع مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو الحج ركن الإسلام الخامس.
د. محمد القرني استاذ قسم هندسة الطيران والفضاء كلية العلوم والهندسة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بين أن ما يقترح لحل مشكلة الجمرات لابد أن يعتمد على الأنفاق الهوائية و ان القضية تحتاج لدراسة جميع الأفكار المطروحة وليس من حق جهة واحدة ان تحتكر الحل و يجب أن تطرح وتدرس جميع الحلول وتناقش وتطور أفضلها في ظل الرؤية الفقهية دون محاولة إقصاء أي من الواقعين الهندسي أو الديني أو مستوى فهم الناس وبين ان انشاء نفق هوائي كما اقترح لهو فكرة جيدة خاصة واننا في جامعة الملك فهد بقسم هندسة الطيران قد طبقنا وانشأنا الأنفاق والممرات الهوائية فهي من واقع تجربتنا جيدة وبين نقطة مهمة أشار فيها إلى ان تقسيم وقت الرمي هي من الأمور الهامة ولابد أن تؤخذ في الاعتبار.

لذا طورت الفكرة للاستفادة من الشريط حول صحن الرمي وذلك بتكرارها
على أدوار متعددة بما يضمن سلامة الحجاج من التدافع أولاً وضمان سقوط
أحجار الرمي داخل الصحن ثانياً، ولو تمعنا لوجدنا أن العناصر المؤثرة فعلياً هي:


1- العدد الكبير للحجاج.
2- الموقع المحصور.
3- الوقت المحدد للرمي وهو مجال رحب يتوجب ان يدلي فيه أهل الفقه بدلوهم.
الحجاج كما يعلم الجميع يأتون من بلاد وحضارات وأعراق وجنسيات وعادات ولغات مختلفة مما يصعب من عملية تثقيف الحجاج، وبعضهم أو اغلبهم من كبار السن والنساء وضعيفي البنية فانه يتوجب علينا التركيز على العناصر المؤثرة الأخرى وجعل طريقة انسياب حركة الحجاج شبه اجبارية وفرض نظام معين للرمي عن طريق التصميم مع عدم الإخلال أو التأثير على شعائر الحج أو معالمه الدينية البنيوية.
بالبحث عن السبب وجد ان اختلال نظام الحركة في التدفق والتدافع أدى إلى انحصار بعض الحجاج عند مناطق الاختلاف وتضارب اتجاهات الحركة مما أدى إلى السقوط على الأرض وانقطاع الاكسجين عن البعض وبعض الأضرار البدنية للبعض الآخر نتيجة الدهس وخاصة كبار السن وضعاف الأبدان، وقد روعي في التصميم المقترح من الدكتور الحرابي:
1- الانسيابية ومنع التعاكس في الحركة.
2- تقسيم الحجاج إلى فئات ومجموعات للتحكم في قوة اندفاعهم وعند حدوث مشكلة لا قدر الله يكون التأثير جزئياً محصوراً في أقل القلة الممكنة منهم وليس عاماً.
3- توفير الخدمات الصحية والأمنية وخدمات الجهات التنظيمية الأخرى في موقع الحدث بكل يسر وسهولة.
4- التحكم الكامل في مداخل ومخارج منطقة الرمي.
5- امكانية تخصيص بعض الجسور لفئات معينة مثل ضيوف الدولة من رؤساء وبعثات دبلوماسية وجهات رسمية وكبار السن والنساء والمعوقين دون تأثير على حركة الغالبية من الحجاج.
6- تأمين التهوية الصحية الطبيعية اللازمة للحجاج.
7- وجود مهابط طائرات عمودية للاستخدامات الصحية والنواحي الأمنية ونقل بعض الشخصيات المهمة المسؤولة دون التأثير على انسيابية حركة المرور في المنطقة.

والذي نحن بصدده هو تصميم مبدئي قابل لأن يطور مع الجهات ذات العلاقة المباشرة مثل وزارة الحج وادارة الدفاع المدني والمرور.. الخ. فالتصميم يتكون من جسور معلقة بشكل مدرج يضيق قطره حول الصحن كلما ارتفع الجسر لضمان سقوط الأحجار في الصحن المخصص وحماية الحجاج اسفل كل جسر من الأحجار، وكل جسر بعرض يقارب الثلاثة أمتار ومكشوف لضمان التهوية الطبيعية مع امكانية تصميم مضخات هوائية باردة حسب الحاجة.
عدد الجسور الكلية هو 12 جسراً، أي 6 جسور في كل جانب، بحيث يتم تصميم مبنى بين كل صحن وآخر بحيث يفصل المبنيان الصحون عن بعضها البعض وتقوم مقام الجدار الفاصل بنفس الوقت وتقدم خدمات مساندة ضرورية من اسعافات طبية وخدمات أمنية وأبراج مراقبة لحركة الحجيج وضمان التواجد السريع لهذه الخدمات في أرض الواقع وقد روعي في تصميم المبنيين وجود مهبط للطائرات العمودية على سطح المبنيين مع مراعاة وجود مصاعد ضخمة ضرورية للمساندة.
ومن الضرورات الأخرى وجود بوابات ملونة على مناطق الدخول والخروج بعدد الجسور مما يسهل عملية التمييز، وعليه بفرض ان سرعة حركة السير هي خمس ثوان لكل متر طولي يصبح عدد الحجاج من بوابات الخروج هو ( 2160حاجاً/ دقيقة) أو ( 129.600حاج/ ساعة) أي حوالي مئة وثلاثون ألف حاج للمخرج الواحد بالساعة.وختاماً أود ان ينظر إلى مشاكل الحج بنظرة شمولية و الأخذ بالاعتبار ان وسائل النقل الحديثة سوف تؤدي إلى زيادة عدد الحجيج إلى أرقام يصعب استيعابها مستقبلاً لذا يجب وضع خطط مستقبلية جادة لتطوير المشاعر عبر هذه الهيئة الجديدة والدائمة إن شاء الله.
* وأفاد المهندس سعد عبدالله النويصر بأهمية جميع ما طرح من مقترحات بجدية وأخذ الأفضل منها بغض النظر عن كون المقترح صادراً من الهيئة ذات العلاقة أو الصلة بوزارة الحج أو غيرها، مفيداً ان مشكلة كمشكلة رمي الجمرات لا تعني جهة واحدة، بل هي مسئولية كل الجهات وينبغي على الجميع ان يعملوا جاهدين وبتكامل بين حل هذه المشكلة التي يمكن ان تتكرر كل عام، وأشار إلى ان مشكلة الجمرات في هذا العام وبما سلط عليها من أضواء عالمياً كحادث عرضي أو طارئ إن تكرر (لا قدر الله) سوف ينعكس سلباً على مال كثير بذل وبسخاء وعلى جهود جبارة ومخلصة بذلت على مدى عقود.
وعن التصاميم التي نشرتها عدة صحف محلية تناولت تصاميم مختلفة بين ان جميع ما نشر هو اجتهادات طيبة لذوي الاختصاص، لكنها جميعها تفتقد إلى حل المشكلة الأساسية وهو فض التدافع الناشئ عن أزمة الدخول والخروج وكبر حلقة التجمع حول الجمرات وذلك لعدم وجود اتجاه واحد للدخول والخروج، ومن هنا نرى أن المقترح الذي طرحه الدكتور علي الحرابي بعد حادثة الجمرات مباشرة وهو إنشاء جدار فاصل يجعل اتجاه الرمي واحداً وليس اتجاهاً دائرياً مفتوحاً وتصغير حلقة الرمي مع ايجاد مخارج للطوارئ هو أنسب هذه الحلول، لذلك نرجو من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - حفظه الله - أن يوجه بإنشاء لجنة استشارية خاصة تضم كل من قدم مقترحاً لحل هذه الأزمة ومحاولة أخذ الأفضل منها وتطويره بالاقتباس من البعض الآخر.

جريدة الرياض ، 19-2-2004
Cant See Links


Cant See Images

Cant See Links


رد مع اقتباس