عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 12:29 PM   رقم المشاركة : 208
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



الثلاثاء 19 محرم 1431هـ - 05 يناير 2010م
معلقا على عملية تفجير طائرة ديترويت الفاشلة

أوباما يعلن تحمله مسؤولية تصحيح
الإخفاقات في المجال الاستخباراتي


الرئيس باراك أوباما

واشنطن - اف ب

اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء 5-1-2010 ان اجهزة الاستخبارات
الامريكية اخفقت في المجال الاستخباراتي وهو "يتحمل مسؤولية تصحيح
هذه الاخفاقات" التي ظهرت في العجز عن تحليل المعلومات
المتوافرة وليس في جمعها.

وتحدثت بعض وسائل الاعلام الأمريكية عن احتمال حدوث اقالات.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده في ختام اجتماع مع كبار
المسؤولين في اجهزة الاستخبارات وعدد من الوزراء "كما سبق
وقلت خلال عطلة نهاية الاسبوع، هناك بعض الاشخاص من العاملين
في اجهزتنا الاستخباراتية كانوا يعلمون ان عمر الفاروق عبد
المطلب ذهب الى اليمن وانضم الى متطرفين هناك".

وتابع اوباما "الا انه يبدو اليوم ان اجهزتنا الاستخباراتية كانت

على علم ايضا باشارات اخرى تدل على ان القاعدة في جزيرة
العرب كانت تريد الاعتداء ليس فقط على اهداف اميركية في
اليمن بل في الولايات المتحدة نفسها ايضا".


واضاف الرئيس الامريكي "كما لدينا معلومات تفيد بان هذه
المجموعة كانت تعمل مع شخص بتنا نعلم اليوم انه في الواقع
الشخص المتورط في اعتداء الميلاد".

وتابع "خلاصة الامر ان الحكومة الامريكية كانت تملك ما يكفي
من المعلومات لافشال هذا المخطط وربما منع الهجوم يوم الميلاد
، الا ان اجهزتنا الاستخباراتية لم تنجح في جمع قطع (المعلومات)
ما كان سيؤدي لو حصل الى وضع المشتبه به على لائحة الاشخاص
الممنوعين من السفر" الى الولايات المتحدة.

وتابع "بمعنى اخر ما حصل ليس اخفاقا في جمع المعلومات
بل في فهم وتحليل المعلومات التي لدينا".

وبعد ان اعتبر ان "هذه الاخفاقات غير مقبولة" شدد على انه يتحمل "
مسؤولية الكشف عن سبب" حصول هذه الاخفاقات و"اصلاحها لكي
نتمكن من منع هذه الهجمات في المستقبل".

وتعهد بالتحرك "بأقصى سرعة" لتشديدد اجراءات أمن الطيران ووعد
بتغييرات على وجه الخصوص في نظام الحكومة "لقوائم مراقبة"
الارهابيين الذي تعرض لانتقادات قوية لفشله في التعرف على التهديد
الذي شكلته محاولة تفجير طائرة في عطلة عيد الميلاد.

وقال اوباما "اريد ان تكتمل مراجعاتنا الاضافية هذا الاسبوع اريد
توصيات محددة باجراءات تصحيحية لاصلاح الاخطاء التي حدثت اريد
ان تنفذ تلك الاصلاحات على الفور حتى لا يتكرر هذا مرة اخرى وحتى
يمكننا منع الهجمات مستقبلا".

ويتعرض اوباما الذي عاد الى واشنطن يوم الاثنين من عطلة
استمرت 11 يوما لهجوم من الجمهوريين الذين يتهمون ادارته
الديمقراطية بالضعف في التعامل مع خطر الارهاب وعدم قدرتها
على اصلاح الثغرات في المخابرات المستمرة منذ الهجمات التي
شنت في امريكا بطائرات ركاب
مخطوفة في 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وفي رده على منتقدي سياسته لمكافحة الارهاب قال اوباما
"علينا ان نحسن اداءنا وسنحسن اداءنا".


إغلاق معتقل غوانتنامو

ووعد أوباما مجددا باغلاق معتقل غوانتانامو بالرغم من التأخير
الذي نتج بفعل قرار تعليق نقل معتقلين يمنيين الى بلدهم.

وقال "البعض اعتبر ان احداث يوم الميلاد يجب ان تدفعنا الى
مراجعة قرار اغلاق معتقل غوانتانامو. فليكن الامر واضحا:
كنا دائما ننوي نقل المعتقلين الى بلدان اخرى
شرط ان نضمن حماية امننا".

واضاف بالنسبة لليمن تحديدا "توجد هناك مشاكل من الناحية
الامنية نواجهها منذ زمن وكذلك شركاؤنا اليمنيون"
في اشارة الى اعمال العنف التي تنسب الى تنظيم
القاعدة في جزيرة العرب.

واوضح "نظرا الى هذا الوضع الملتبس، تكلمت مع وزير
العدل واتفقنا على عدم نقل المزيد من المعتقلين الى
اليمن في الوقت الراهن".

وقال ايضا "لكننا لن نخدعكم في هذا المجال: سوف
نغلق معتقل غوانتانامو الذي اضر بمصالحنا لناحية
الامن واصبح اداة للتجنيد من الطراز الاول للقاعدة".

واضاف "كما قلت دائما، سوف نغلق السجن بشكل
يكون معه الاميركيون بامان". وكان اوباما اعلن
عن اغلاق غوانتانامو في بداية عهده، في كانون
الثاني (يناير) 2009، خلال عام ولكن هذا الوعد لم يحترم.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الامريكية روبرت غيبس
اعلن قبل كلمة اوباما ان البيت الابيض قرر عدم نقل
سجناء من غوانتانامو الى اليمن في الوقت الراهن
وذلك اثر محاولة الاعتداء في 25 كانون الاول (ديسمبر).

وقال "حتى وان كنا مصممين على اغلاق السجن فقد
اعتبرنا في الوقت الراهن ان عملية نقل سجناء الى
اليمن ليست فكرة جيدة".

وناقض بذلك ما قاله الاحد مستشار الرئيس اوباما
لمكافحة الارهاب جون برينان الذي قال ان اليمنيين
ال91 المتقلين في غوانتانامو وتمت تبرئتهم
من الارهاب سوف ينقلون الى بلادهم.


إعادة فتح السفارة الأمريكية بصنعاء

ويوم الثلاثاء، اعادت السفارة الامريكية في صنعاء
فتح ابوابها بعد يومين على اغلاقها، فيما بقيت
سفارتا بريطانيا وفرنسا مقفلتين.

وحيت واشنطن جهود السلطات اليمنية التي قتلت
عناصر عدة في تنظيم القاعدة واوقفت آخرين.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تبنى
محاولة تفجير الطائرة الامريكية التي قام بها
النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما)
بعد تلقيه تدريبات في اليمن.

واعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا
عزمها مساعدة اليمن في تعزيز قدرته
على مكافحة الارهاب.

وقالت السفارة الامريكية في صنعاء الثلاثاء ان "الحكومة
الامريكية تشكر اليمن على جهوده في تفكيك شبكات
القاعدة"، مشيرة الى ان "خطر شن هجمات ارهابية
ضد مصالح امريكية ما زال مرتفعا".

وقبيل ذلك اعلن وزير الداخلية اليمني توقيف 5 "ارهابيين"
واكد قدرة بلاده على ضمان امن الاجانب اينما وجدوا في البلاد.

وشنت السلطات اليمنية مؤخرا وبدعم امريكي سلسلة
هجمات على مواقع تشتبه في انها تابعة للقاعدة.


أجهزة سكانر

ويتوقع ان ينظر خبراء الطيران الاوروبيون الخميس في
بروكسل في الدروس التي يجب استخلاصها من محاولة
الشاب النيجيري تفجير طائرة الركاب الامريكية في 25 كانون
الاول (ديسمبر)، في حين تدعو دول اوروبية عدة الى نشر
اجهزة المسح الضوئي (سكانر) في المطارات.

وقد تمكن هذا الشاب من الافلات من اجهزة المراقبة باخفاء
المتفجرات في ملابسه الداخلية.

وسيسمح اجتماع اللجنة حول السلامة الجوية للاوروبيين
بتقديم استراتيجياتهم الوطنية وتحليل الخطوات التي
قررتها الولايات المتحدة.


شاهد اضغط هنا
Cant See Links


المتاجرون بأمن الوطن واستقراره
الأربعاء, 06-يناير-2010 - 06:33:22
نبأ نيوز- عادل الشجاع -



ثمة وقت تتطلب فيه المسئولية الوطنية إيقاف التنافس على النفوذ
القبلي والمناطقي.. نعم نحن نرنو إلى السياسة الأخلاقية وننزع
إلى مقاومة الفساد.. إن بعض الأطراف تأخذ على عاتقها الوزر
التام بتمسكها بوجهة نظرها مما يجعلها متممة ميدانياً للمؤامرة..



ولا أجافي الحقيقة إذا قلت إن جميع المواقف أضحت ساطعة
من فرط تداولها على مدار الساعة على الشاشات المرئية مما
يبدو معها معالم تعاسة وحزن واشمئزاز تظهر أيضاً في وجوه
المواطنين المتفرجين والمستمعين وهم يرون القانون ليس له
حضور في حياتهم ، أراض تُنهب وحقوق تهدر ومال يُسرق
، وفي استنتاجاتهم يظهر الافلاس وعبثية الدفاع عن حسابات
ليست حساباتهم ورهانات ليست رهاناتهم.



هناك اطراف تدّعي حب الوطن ،ولكنه حب يفصّل الوطن على
قياس هذه الأطراف وبالأنانية العمياء.. وأن الحقيقة الوطنية
في مجموعها تعاني من هذا البعد عن الموضوعية والمواطنة
،ومثل هذا الداء قد أصبح وباء جماعياً.. إنه يحل محل القاسم
المشترك في الانتماء البري البذرة الأولى للتعصب الذي تغذيه
زعامات قبلية ودينية ومناطقية.. إن السياسيين اليمنيين وبحكم
مفارقة عجيبة احيوا التعصب الحقود الذي أرادت الوحدة طرده
من مسرح التاريخ .. لقد أعادوا بناء الضرائح والمعابد ، منتهين
بالوطن إلى ثنائيات مقيتة كلها تستند إلى ذاكرة دموية ، تتبع
هواها في قراءة ماسمي سلطة/ معارضة.. أطراف ، تفضل
دونما سبب وطني حقيقي التضحية بشبابها بدلاً من
التضحية بديناصوراتها.



إن الخوف على المصالح الخاصة وسّع ساحة اللعب في التعبئة
توسيعاً مفرطاً ، بل وبات هؤلاء المتاجرون بأمن الوطن
واستقراره يطالبون الوحدة الوطنية نفسها بتقديم تبريراتها.



ولهذا لن يكون ثمة شيء يستطيع احتواء القلق على الصبر سوى
القانون وفرض هيبة الدولة ،خاصة إذا ما رأينا الفاسدين يحبطون
كل تفاؤل ويقومون بمهمتهم على أكمل وجه، إنهم يفرضون
سلطانهم على جميع المتطلعين للبناء المستقبلي.



مثل هذا المأزق المتعاظم يسمح طبعاً بكل الاحتمالات :
مواطن وحيد ، ضنك مرهق بعقله.. حيث لاتعود هناك
حياة إلا حياة الاختباء.. تصبح رؤيا الاحباط ،رسالة
تختلط فيها كل المفردات من الحياة إلى الموت..
وساعتئذ كأن الوطن في أيام سدوم ،حيث الجميع
في عداد الموتى ،وإن لم يموتوا!!

كل هذا والجميع يتناظرون بعين التوعد على حماية
مايؤذي الوطن، لقد اتفقوا على تأجيل الانتخابات
ليكون هذا الاتفاق بيئة خصبة للانقسام ، حيث كان
هذا الاتفاق مليئاً بعناصر التفجير السياسي ، ومفعماً
بالاحباط من جراء التمديد ، الذي جاء تبعاً لحسابات
خاصة واستناداً لامتيازات جناها من كانوا
يلهثون وراء مصالحهم.

وفي تقدير العارفين ومعلوماتهم أن هذه الامتيازات لم يكن
لجنيها أحد ، لو أن الشعب كان مدركاً أن مثل هذه الأطراف
لاتبدع إلا عقليات انتهازية ولا تتقن إلا الترتيبات الكيدية، والآن
وسط رهاب تداعيات القاعدة ، التي حولت اليمن كله ، وهو يعيش
لحظة انتظار مصير غامض إلى ما يشبه وطن كل الاحتمالات فإن
هذه الاطراف وقفت بشكل محايد وكأن الوطن ومستقبله لايعنيها.

وعلى هذا الأساس أضحى المواطن يعيش حياة تسكنها الأموات
ولهذا لا شيء أكثر ظهوراً من المقابر التي حلت بدلاً
من الحدائق والمدارس والمستشفيات.

لا يمكن فهم الأنانيات بصفة تماسها المناطقي دون الاعتماد
على مفهوم اضطهادي شرع بالتكوين ببطء ولكن في عمق
عقل سياسي ،بدءاً من قيام الثورة مروراً بقيام الوحدة.

يمكننا القول إن التعبئة لاقت نجاحاً عظيماً وأحيت الانتماء
الحاقد الذي أرادت الوحدة طرده من سيرورة التاريخ.

ولاننسى أولئك الذين يصدرون الفتوى ويطالبون من الآخرين
الامتثال لها وإلا فهم كفار يستحقون العقاب والموت.

أخيراً.. فإن الموقف من الحوار بدأ يأخذ تنويعاً وتفاوتاً ،فهناك
من أراد الوصول فعلاً إلى حقيقة مجردة ومفعمة بالشفافية ،في
حين هنالك من يرى في الحوار فرصته للارتواء
من الثأر ، وتصفية الحسابات.
وفي كل الحوال لا أحد يمارس السياسة ببراءة
والحوار بذاته ليس سياسة.


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس