عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2010, 10:24 AM   رقم المشاركة : 204
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب


عبد الملك الحوثي
.. من تمرد إلي اخر!
رمز آخر لصراعات اليمن الداخلية

تاريخ النشر: السبت 10 أكتوبر 2009 تم
التحديث: السبت 17 أكتوبر 2009


ظهر عبد الملك الحوثي كشخصية قوية مؤثرة بعد وفاه الأب الروحي للحوثيين في اليمن، حسين الحوثي. يرصد هذا المقال جوانب متعددة من شخصية عبد الملك القيادية قبل خمسة أعوام، وتحديدًا في العاشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2004، تمكّنت السلطات اليمنية من قتل حسين بدر الدين الحوثي الذي قاد تمردًا مسلحًا عنيفًا ضدها في محافظة صعدة. حينها تنفس كثيرون الصعداء، وساد شعور عام بأن نظام الرئيس علي عبد الله صالح قد نجح مجددًا في تجاوز واحد من أصعب التحديات

التي صادفته خلال فترة حكمه الطويلة لليمن، لاسيما وأن إخماد نيران التمرد الشيعي، الذي قاده نجل أحد أبرز المرجعيات الزيدية والشيعية اليمنية، استغرق وقتاً طويلاً (أكثر من ثلاثة أشهر) مقارنة بالحسم السريع في حرب صيف عام 1994 مع الانفصاليين الجنوبيين، والتي انتهت بهزيمتهم خلال مدة أقصر (شهرين وبضعة أيام).

غير أن مجريات الحوادث وما آلت إليه في الشهور والسنوات القليلة التالية، أثبتت أن ذلك الشعور كان خادِعًا ومُضلّلاً. إذ عاد التمرد إلى الواجهة مرة أخرى بقيادة جديدة، أصغر سناً وأشد عزماً وتصميماً على تنفيذ المشروع الذي بدأه حسين الحوثي من خلال تأسيسه ما عُرِف يوماً بتنظيم "الشباب المؤمن"، برعاية وتفهم تامّين من والده بدر الدين المرجع الزيدي المعروف.

ومع أخذ عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشقيق الأصغر لحسين، زمام قيادة حركة التمرد المناهض لنظام حكم الرئيس صالح بدءًا من عام 2006، حدث تطور نوعي في أداء التمرد، عسكريًا وتنظيميًا وسياسيًا وإعلاميًا، فضلاً عن أنه أصبح أكثر عنفًا وشراسة. وبمرور الأيام وتوالي جولات الصراع مع السلطة المركزية الضعيفة، تمدد نطاق تمرد الحوثيين الجغرافي ليشمل إلى جانب صعدة، حاضنته الرئيسية، مناطق مجاورة في محافظات عمران والجوف، وأخذ يقترب شيئًا فشيئًا من مديرية ميدي المطلّة على البحر الأحمر.

ورغم أن اسم عبد الملك الحوثي تردد كثيرًا خلال السنوات الأخيرة بوصفه القائد الميداني والفعلي لجماعة الحوثيين، لكن شخصيته ما زالت محاطة بالغموض الشديد وما يعرف عنها يظل شحيحًا للغاية ولا يسمح بتكوين صورة متكاملة ودقيقة عن هذا الشاب، الذي خاض بصفته القيادية (وما يزال) أربع جولات من القتال المرير مع الدولة اليمنية.

على أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه ولد في صعدة عام 1979، أي أنه يبلغ حاليًا الثلاثين من عمره، وقد نشأ في أسرة ريفية مُحافِظة ولها "اهتمام بمتابعة الشأن المحلي والدولي"، وتنقّل في طفولتهِ بين منطقتي مران وجمعة بن فاضل بمديرية حيدان الجبلية الوعرة، وتلقى تعليمه في المدارس الدينية الزيدية المنتشرة في تلك الربوع. وهو متزوج وله عدد من الأولاد.


وحتى وقت قريب، كان اسم عبد الملك الحوثي يتردد على مسامع اليمنيين إلا أن ملامح وجهه ظلّت بالنسبة للكثير منهم، مجهولة. ومنذ مطلع عام 2005 ،تداولت وسائل الإعلام في اليمن صورة غير واضحة للرجل يظهر فيها بوجه طفولي حزين وصارم، ولحية صهباء خفيفة كأنها بزغت للتو، وتكاد تكون ملامحه عاديةً تمامًا. وعندما وزّع المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي صورة حديثة له في أواخر 2008، عُدّ ذلك حدثًا إعلاميًا، لاسيما أنه ظهر فيها بملامح واضحة وإن بدا أكبر من المتوقّع. ولم تخلُ الصورة من مضامين استعراضية ذات مدلول رمزي فاقع، إذ بدا أنه يلوّح متأنّقًا، ويلف حول رقبته شالاً فلسطينيًا، ويقف خلف منبر تزيّنه الورود البلاستيكية، بينما تنتصب الميكرفونات أمامه. وهي، كما لاحظ البعض بدقة، مظاهر قلّما يعثر عليها المرء في محافظة صعدة النائية.

وبعكس ظهوره الإعلامي المتأخر، فإن نجم عبد الملك الحوثي - بوصفه أحد قياديي التيار الحوثي - أخذ في السطوع منذ وقت مبكر نسبيًا، خصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار عمره وقتئذٍ. وفي البداية ظهر اسمه إلى جانب اسم عبد الله عيضة الرزامي، عضو البرلمان السابق والقائد الميداني للحوثيين، الذي سرعان ما استأنف حركة التمرد في صعدة وخاض جولة ثانية من القتال مع الجيش اليمني بين شهري آذار/مارس وأيار/مايو 2005.

لكن عبد الملك الحوثي مع بداية العام التالي مباشرة، وخلال نشوب جولة الحرب الثالثة مع السلطات اليمنية، لم يلبث أن نجح في تأكيد زعامته للتيار الحوثي، متجاوزًا الرزامي وشخصيات بارزة أخرى في التيار، من بينها عدد من أشقائه الذين يكبرونه سنًا. ويُعتقَد أن الحوثي الأب، الذي أشرف على الحرب الثانية، تمكّن من إزاحة القادة البارزين والميدانيين، ممن كانوا الذراع الأيمن لنجله حسين في الحرب الأولى وقبلها في مرحلة التأسيس للحركة، عن واجهة القيادة الميدانية والسياسية وتحشيد المؤيدين من القبائل الموالية والقادة الميدانيين لنجله عبد الملك، وخصوصًا ممن ينتمون للأسر الهاشمية الموالية للحركة أو ممن تربطهم علاقة قرابة ومصاهرة مع أسرة بدر الدين، بحيث أصبح عبد الملك بدر الدين القائد الفعلي لحركة التمرد والحائز على التأييد المطلق لأغلبية أعضاء الحركة وأتباعها وأنصارها في اليمن، وبات عبد الملك الحوثي هو من يختار ممثليه في جولات التفاوض مع الحكومة ولجان الوساطة، بما في ذلك اتفاق الدوحة الذي وقّع رسميًا في شباط/ فبراير 2008 برعاية دولة قطر، ولم تدم مفاعيله كثيرًا.

ويكاد يجمع القريبون من عبد الملك الحوثي أنه يمتلك عددًا من المؤهلات التي مكّنته من قيادة حركة تمرد مسلحة ذات طابع مذهبي إحيائي، فهو - كما يؤكدون - شخصية قوية تتسم بالحصافة والذكاء، ولا تعوزها موهبة الخطابة والقدرة على حشد المناصرين والأتباع. ويدللون على ذلك بما جرى في آذار/مارس 2009، عندما استغل عبد الملك الحوثي مناسبة عيد المولد النبوي لحشد الآلاف من أتباعه، وتحدّث فيهم بصوتٍ جهوري مُندِّدًا بتحالف اليمن مع الولايات المتحدة ومتهمًا السلطة اليمنية بالخيانة والولاء للخارج على حساب الداخل، ومُحذرًا إياها أنها ستخسر إن هي قامت بشن هجوم جديد ضد حركته.

وكان قبلها قد استعرض مع قادة حركته الآخرين قدرتهم في حشْد أعداد كبيرة من الأنصار، إذ قاموا خلال حرب غزة في كانون الثاني/ يناير 2009 بتنظيم مظاهرات معادية لإسرائيل وأمريكا، تزخر بشعارات "الشباب المؤمن" التقليدية.


وإلى ذلك، يدرك عبد الملك الحوثي أهمية سلاح الإعلام في حربه ضد السلطة اليمنية، ولهذا أسس عام 2007 ،موقع المنبر الإلكتروني لنقل وجهة نظر حركته للعالم. وتتميز إدارته للتمرد بقدرة واضحة على المناورة الإعلامية، وهو ما افتقده شقيقه الأكبر حسين. على أن خطابه الإعلامي والسياسي، رغم براعته في الدفاع عن الطروحات الحوثية، لا يخلو في كثير من الأحيان من شعبوية فجّة، الأمر الذي جعله يمتلئ بالعديد من التناقضات التي تقلل بشكل كبير من شأن تلك الطروحات. فهو إذ يؤكّد في أكثر من مناسبة، مثلاً، التزامه وحركته بالنظام الجمهوري والدستور والقانون، وأن الحوثيين لا يريدون أن يحلّوا محل الدولة في منطقة صعدة، إلا أنه في نفس الوقت يُعرّي نظام الرئيس صالح من الشرعية، ولا يُفسِّر بشكل مقنع لماذا لم يلجأ إلى المؤسسات الدستورية لمعارضة حكمه، مُكتفيًا بترديد حجته الأثيرة حول اضطرار الحوثيين لقتال الحكومة "دفاعًا عن أنفسهم".

وهو إذ يُسأَل عن أسباب قيام الأخيرة بشن الحرب على جماعته، فإنه يرد بذكاء رجل العلاقات العامة، مكررًا حجة الحوثيين التقليدية: "لأننا نردد شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل"، مُظهِراً النظام في اليمن على أنه عميل للأمريكيين والإسرائيليين، متجاهلاً حقيقة الموقف اليمني الرسمي المؤيد بشدة للقضية الفلسطينية، ودعمه المعلن للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.

وفي اتجاهٍ موازٍ، لا يملّ عبد الملك الحوثي من تكرار نفيه القاطع وجود أي شكل من أشكال العلاقة مع إيران أو مع جهات شيعية إيرانية تموّل حركته وتدعمها، مُصِرًا على أن تشبُّه الحوثيين بحزب الله اللبناني نابع من إعجابهم بنموذجه المقاوم، كإعجابهم بحركة حماس الفلسطينية. ويتناسى خطاب زعيم الحوثيين التبريري أنه إذا كان الاحتلال الكامل في فلسطين والجزئي في لبنان، يمكن أن يبرر المقاومة وحمل السلاح خارج نطاق الدولة وسلطتها، فإن هذا أمر لا يمكن تسويقه في دولة مثل اليمن أرضه غير محتلة من قوة أجنبية، ويعتبر انتشار السلاح وضعف سلطة الدولة وهيبتها من أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها.

ومع استمرار المواجهات المسلحة مع الحوثي الشاب وأنصاره، وعجز الحكومة اليمنية عن وضع حدٍّ نهائي للتمرد في صعدة، وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين جانبيّ الصراع، إضافة إلى تورّط العديد من القوى الداخلية والخارجية في إذكاء الحرب، وفشل العديد من جهود الوساطة بين الجانبين؛ لا يبدو أن تمرد الحوثيين سيُحسَم قريبًا. وأيًا كان مصير قادة الحركة الكبار، وفي مقدمتهم عبد الملك الحوثي، فإن مأزق اليمن يظل - لسوء الحظ - مُستحكِمًا بفعل تفاقم الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، شمالاً وجنوبًا، وهذا بطبيعة الحال أمرٌ يُريح القوى المناهضة للنظام اليمني، والتي يسُرّها رؤيته وهو يغرق في رمال الفوضى المتحركة، غير آبهةٍ بمستقبل البلد الذي أخذ يقترب رويدًا رويدًا من حافة المجهول.


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس