عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2010, 05:11 AM   رقم المشاركة : 197
الكاتب

مــــريـــــــم

مشرفة

مشرفمشرف

مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



عاجـل: هجمات حوثية غادرة وواسعة على
صعده والملاحيظ والسعودية
السبت, 02-يناير-2010 - 22:21:11
نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -



Cant See Links

أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية تدور منذ بعد مغرب اليوم السبت وما زالت
على أشدها في كل من صعدة، والملاحيظ، ومناطق مختلفة من الشريط الحدودي
السعودي، بعد قيام فلول الإرهاب الحوثي بشن هجمات غادرة وواسعة، وبمختلف
أنواع الأسلحة بعد ساعة واحدة من توزيعهم بياناً يعلنون فيه ترحيبهم بمبادرة
رئيس الجمهورية، وقبولهم بجميع الشروط الستة.



وأفادت المصادر: أن مئات العناصر الحوثية شنت في حوالي الساعة
السابعة من مساء اليوم هجوماً مباغتاً بثلاثة محاور على مدينة صعدة
القديمة والكمب(القصر الجمهوري)، وأن اشتباكات شرسة ما زالت تدور
في محيط المدينةالقديمة، وقرب "المقاش" و"القفل"، وصولاً إلى
"دماج"، وأن وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية تتصدى للهجوم
ببسالة، بإسناد كبير من الطيران الحربي..

ونوهت المصادر إلى أن الحوثيين بدأوا هجومهم بقصف كثيف بالهاونات
والكاتيوشا على العديد من المقرات والمواقع، وأن دوي قذائف الأسلحة
الثقيلة التي يستخدمها الطرفان يرتجع صداه من جميع الأرجاء
حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

كما تؤكد المصادر أن معاركاً مماثلة اندلعت منذ قبل المغرب بقليل في محور
الملاحيظ، في محيط "جبل الخزان"، وجبل "ظهر الحمار"، وتشارك فيها
أعداد كبيرة من القوات الشعبية "القبلية"، وأن الاشتباكات ما زالت على
أشدها، ولا توجد أي معلومات بشأن تطوراتها.

وبالتزامن مع إشعال الحوثيين هجماتهم على الساحة اليمنية، فإن المصادر
تؤكد قيام فلول الإرهاب الحوثي بشن سلسلة هجمات على مواقع عديدة
في الأراضي السعودية، وأن اشتباكات تدور حالياً في محور "الجابري
" قرب جبل "الملحمة"، وباتجاه جبل "التويلق"، وأخرى من جهة "شدا"
، بالإضافة إلى اشتباكات شهدتها منطقة "الغوبة".

وتفيد المعلومات الأولية أن وحدات الجيش السعودي تتصدى ببسالة لتلك
الهجمات، وأن قصف الطيران الحربي والمدفعية
والدبابات لم ينقطع حتى هذه اللحظة.

هذا وتأتي هذه الهجمات بعد ساعة واحدة من إعلان الحوثي موافقته على
الشروط الستة المعلنة من قبل الرئيس اليمني، الأمر الذي اعتبر المراقبون
ذلك البيان مجرد "لذر الرماد في عيون الرأي العام"، واتخاذه "دعاية
إعلامية" يتذرع بها لاحقاً في تبرير ممارساته العدوانية.

Cant See Links



هجوم غادر متوقع من التنظيم الحوثي ومحاولة تسلل
أخرى إلى الحدود السعودية [ تحديث مستمر ]
جازان نيوز : خاص ::



علمت صحيفة منطقة جازان "جازان نيوز" من مصادرها الخاصة بحدوث إشتباكات
بين فلول التنظيم الحوثي المآفون المتبقية ، وبين وحدات من القوات المسلحة
السعودية الباسلة ، جنوب شرق "الخوبة" بعد الساعة العاشرة مساءاً .

وتركزت الإشتباكات إلى جوار قرية " القرقاعي " ومركز "الجابري"
ولم تردنا حتى اللحظة أي تفاصيل عن الإشتباكات التي لازالت تدور
رحاها حتى اللحظة ، وتصدى الطيران السعودي بغاراته الجوية الدقيقة ،
أرتال التعزيزات الحوثية القادمة من مديرية" رازح" بكل إقتدار .

مصدر عسكري قلل من شأن هذا الهجوم ، وذكر لـ "جازان نيوز" أن القوات
السعودية أخذت أحتياطاتها اللازمة التي تضمن بمشيئة الله تعالى
، سلامة جنودنا ، وصد العدوان وسحقه تماماً .

يأتي هذا الهجوم الحوثي الغادر ، بعد هدوء نسبي ساد كافة المحاور

بعد البيان الصادر من المكتب الإعلامي للتنظيم الحوثي والذي أشار إلى
قبول التنظيم بالشروط الستة التي اشترطتها القيادة اليمنية لوقف القتال
ومنها عدم الإعتداء على الحدود السعودية .

[نص البيان الصادر من المكتب الحوثي ]
فيما يؤكد حرصنا الدائم على حقن الدماء والحفاظ على الأرواح وممتلكات
المواطنين وتجنيب البلد المزيد من المشاكل والمعاناة والحروب، لا سيما
وهو يمر بمنعطفات كثيرة وخطيرة، كانت مبادراتنا السابقة تؤكد ذلك
سواء ما أعلناه في 18/ شهر رمضان /1430هـ عن استعدادنا لوقف
الحرب ومن طرف واحد وفتح الطرقات وإزالة الحواجز وإنهاء التمترس
والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل جذري للقضية إلا أنه وللأسف
لم تلقى تلك المبادرة أي تفاعل إيجابي .
وعندما أعلنت السلطة خمسة بنود في تاريخ 29 رمضان/1430هـ
أعلنا ترحيبنا بذلك واستعدادنا بقبولها عندما تتوقف الحرب على
أرض الميدان بشكل حقيقي مع مراعاة مطالبنا المشروعة لإيجاد
حل جذري يضمن حل القضية بشكل نهائي إلا أنه وللأسف
لم تتوقف الحرب لحظة واحدة .
وعليه:ـ فإننا نرحب بدعوة رئيس الجمهورية بالعودة للحوار ونعتبرها
دعوة إيجابية وخطوة صحيحة إلى السلام والعودة إلى الأمن والاستقرار
ونجدد ما أعلناه سابقا قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان بشكل
نهائي فنحن إنما نواجه العدوان وندافع عن أنفسنا وعندما
تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار .
وبخصوص الأراضي السعودية فإنا أكدنا مرارا منذ أن بدأ العدوان السعودي
على الأراضي اليمنية أنا لا نستهدف الأراضي السعودية وإنما واجهنا عدوان
مباشر من أراضيها ونؤكد مجددا أنا لن نستهدف ألأرض السعودية فاحترام
الجوار هو أمر شرعي وأخلاقي تميز به أبناء المناطق المجاورة للمملكة
العربية السعودية حيث لم نعتد عليها في أي وقت مضى
وإنما واجهنا عدواناً انطلق من مواقعها.

سنورد التفاصيل حال وصولها ...

تحديث [ 11:55]

ـ طيران الترنيدو يسحق التعزيزات القادمة من قرية الحصامة في مهدها
ـ كتائب اللواء العاشر تصد الهجوم الحوثي وتقتل أكثر من 30 عنصر
ـ إف 15 تركز غاراتها على
ـ حسب المعلومات الواردة إلينا لا توجد إصابات في صفوف جنودنا ولله الحمد تستحق الذكر حتى الآن .

ـ مناطق تواجد العناصر الحوثية .

Cant See Links

تحديث [3:00]

ـ هدأت الأوضاع الآن على كافة المحاور
ـ توقف تحليق الطيران منذ أكثر من ساعة من الآن .
ـ لا تتوفر تفاصيل حتى اللحظة ، غير ماذكرناه سابقاً .

Cant See Links


لماذا يطلب الحوثيين الحوار مع الحكومة
أكرم عطية:لايملكون قرار التفاوض،والمرجعيات الإيرانية تحركهم
– عبد الله السلطان:

المبادرة نوع من التكتيك لالتقاط الأنفاس



Cant See Links

بقلم أحمد ربيع ووائل فايز

تاريخ النشر: السبت 02 يناير 2010 تم التحديث: السبت 02 يناير 2010

كنتيجة طبيعية لحسم القوات السعودية للأمور علي الجبهة اليمنية وتطهير كل أراضيها من المتسللين وإستمرار قصف موقعهم ،إضافة إلى الضربات المتتالية من جانب الجيش اليمني لمواقعهم وأماكن تمركزهم لجأ المتمردون الحوثيون إلي حيلة جديدة

عندما أبدوا إستعدادهم للحوار مع الحكومة اليمنية في حال أوقفت هجومها عليهم بحسب ما أعلنه محمد عبد السلام المتحدث باسمهم في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية وهو ما لم يجد أي صدي إيجابي لدي الحكومة اليمنية خاصة أن وجهة النظر الغالبة تقول بأنهم لجأوا لهذا الطرح كمحاولة لتخفيف الضغط عليهم من الخناق العسكري المفروض من قبل القوات السعودية واليمنية عليهم .

جاءت المحاولة الحوثية الجديدة بعد يوم واحد من تجديد المتمردين الحوثيين الإعلان عن استعدادهم للتفاوض مع المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء القتال معها وهو ما وصفه محللون سياسيون سعوديون ويمنيون بأنه مجرد كلام للاستهلاك السياسي ، حيث سبق أن رفضت المملكة إجراء أى مفاوضات مع جماعة الحوثيين مؤكدة على لسان العاهل السعودى بأن مهمة الجيش السعودى الحفاظ على حدود المملكة من قيام الحوثيين بالتسلل إلى أراضى المملكة دون التدخل فى شئون اليمن وهي المهمة التي أنجزها فرسان المملكة بنجاح وحسم.

يأتي الطرح الحوثي الذي يعبر عن ضعفهم في الوقت الذي تشهد فيه الحدود السعودية أداء حاسما من قبل قوات المملكة التي كثفت من قصفها للمواقع الحوثية وقبضت علي عشرات المتسللين بعدما ضيقت الخناق عليهم وكشفت مناطق عبورهم ووجودهم، وفى الوقت ذاته شدّدت قوات خفر السواحل اليمنية إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها على امتداد شواطئ خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر، وتفتيش القوارب القادمة من دول إفريقيا إثر إعلان حركة الشباب المجاهدين الصومالية أنها ستُرسل مقاتلين إلى اليمن لمواجهة القوات الحكومية التي تطارد عناصر من تنظيم القاعدة بالتوازي مع ضبط الجانب السعودي لحدوده المائية مع اليمن وهو ما أثمر عن تجفيف منابع السلاح، الذى كان يصل للمتمردين من الخارج وكشفته عمليات الضبط المزدوجة من الجانبين السعودي واليمنى لأسلحة متطورة كان يستخدمها المتمردون .

أكرم عطية نائب رئيس مجلس النواب اليمنى، وصف عرض المتمردين عن التفاوض ووقف القتال بأنه مجرد كلام للاستهلاك السياسي ،لان الحوثيين لا يملكون قرار التفاوض أو وقف القتال وإنما ينفذون أجندة خارجية الكل يعلمها - في إشارة منه إلى إيران - وبالتالي فان قرار دخولهم الحرب والاستمرار فيها أو الخروج منها ليس بأيديهم .

وأضاف : هناك مرجعيات شيعية إيرانية - رسمية أو غير رسمية - تحرك الحوثيين وتدعمهم ، وهو ما جعل المملكة ترفض من قبل الجلوس مع الحوثيين للتفاوض معهم لأنهم جماعة غير شرعية وليس لها صفة ، وليس مستبعدا أن ترفض أيضا السعودية هذه المبادرة خاصة أنها أعلنت من قبل أن اى تفاوض أو حديث بشأن الحرب الدائرة على حدودها سيكون مع الحكومة اليمنية .

ومن جانبه أكد الدكتور أسعد الشملان – المحلل بالمعهد الدبلوماسي السعودي-أن المملكة ردت بحسم على المتسللين الحوثيين لأراضيها مما أسفر عن تكبدهم لخسائر جسيمة وبالتالي فهم هنا يحاولون بشتى الطرق إنهاء الحرب وهو ما ظهر في دعوتهم أكثر من مرة للمملكة بالتصالح ووقف القتال، ولكن طبيعة الحوثيين تؤكد أنهم يلجأون إلى أساليب ملتوية لإثارة القلاقل في منطقة الخليج بأثرها وليس على صعيد السعودية واليمن فقط وطرحهم خادع يعبر فقط عن ورطتهم نتيجة الضغط المتواصل عليهم .وأشار الشملان إلى أن القوات السعودية نجحت في ردع المتمردين ولن تقبل المملكة بالتصالح . وألمح الشملان إلى ضرورة دعم اليمن من جانب دول الجوار إضافة إلي قيام الحكومة اليمنية بإعادة النظر في الأوضاع الداخلية وحل مشاكل الأقليات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لان الحلول الأمنية ليست حلا لكل الأزمات .

بينما رأى الدكتور عبد الله السلطان – عضو سابق بمجلس الشورى السعودي- أن التجارب السابقة للحوثيين تؤكد أنهم جماعة مخادعة وسبق ان نقضوا اتفاقات عقدوها مع الحكومة اليمنية من قبل ، علاوة على أن لهم ارتباطات خارجية بتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وأطراف لها أطماع إقليمية مثل إيران وبالتالي فإن قرارات الحوثيين ليست نابعة من داخلهم ولا تعبر عنهم .

وعتبر السلطان دعوة الحوثيين للتصالح وعقد هدنة ما هي إلا نوع من التكتيك لالتقاط الأنفاس بعد ان أنهكتهم الحرب. مؤكدا إن الحوثيين يحاولون إثارة القلاقل على الحدود فضلا عن خروجهم عن الشرعية فى اليمن ولذلك لن يوجد طرف يقبل دعوتهم بالتصالح حتى يستسلموا تماما لان وجودهم كحركة مسلحة يهدد سلامة اليمن والمملكة وباقي دول المنطقة خصوصا في ظل كونهم مجرد أصابع تحركها جهات خارجية لتحقيق أهدافها في المنطقة.
Cant See Links






التوقيع :


قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)







آخر تعديل مــــريـــــــم يوم 01-03-2010 في 05:42 AM.
رد مع اقتباس