عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 01:38 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: إجراءات لعلاج العنف الاسري ضد الاطفال

السلام عليكم
اقدم لكم نبذه بسيطه عن العلاج الأسري

العلاج الأسري . . .


الأسرة الصحية والأسرة غير الصحية

الأسرة الصحية

من خصائص الأسرة الصحية ما يلي:
1-الاتصال الواضح والمفتوح clear & open communication.
2-يتحدث أفرادها مع –وليس إلى- بعضهم البعض بشكل مستمر.
3-تنخفض فيها معدل أسلوب الاتصال talking at one another الذي يعتمد على المحاضرات وتوجيه النصح.
4-أفرادها يستمعون listen لبعضهم البعض ويحاولون الوصول إلى تفاهم واتفاق compromise مرضي.
5-القيادة leadership فيها مشتركة واضحة ومباشرة.
6-مصدر للدعم support والتشجيع encouragement وبناء الثقة trust وتعزيز أو تقدير الذات self-worth والاستقلالية autonomy لأفرادها.


الأسرة غير الصحية

1-أسلوب التواصل أو الاتصال غير واضح وغير مستمر.
2-لكل فرد في الأسرة أجندة (مخفية) خاصة به تستهدف الحصول على القوة والسلطة وإشباع الحاجات.
3-استقلالية أفراد الأسرة غير متوازنة بعض الأفراد يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين.
4-يشعر أفرادها بالغربة عن بعضهم البعض.
5-يظهر أفراد الأسرة درجة منخفضة من التعاطف والثقة في بعضهم البعض.

مفهوم العلاج الأسري

طريقة أو منهج للتدخل مع الأسر أو مجموعة من أفرادها، ترتكز هذه الطريقة على التعامل مع الأفراد داخل الأسرة، ونوعية العلاقات الشخصية، وطرق وأساليب الاتصال فيما بين أفراد الأسرة وذلك بهدف توضيح الأدوار والواجبات وتشجيع السلوكيات الحسنة بين أفراد الأسرة، حيث يقوم المعالج الأسري بملاحظة الأفعال والسلوكيات اللفظية وغير اللفظية أو السلوكيات الصادرة عن أفراد الأسرة محاولا تشخيصها والتعامل معها.
مجموعة من التقنيات والاستراتيجيات العلاجية التي يستخدمها المعالج الأسري لمساعدة الأسر في حل مشكلاتها خاصة تلك المشكلات المرتبطة بالعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة وذلك بهدف الوصول إلى درجة من الاتزان أو التوازن والتماسك والتوافق.


الخلاصة

تقوم فكرة العلاج الأسري –استنادا لنظرية النسق- على أن مشكلات الأسرة هي نتاج لعلاقات غير سوية انتجتها سلوكيات وتصرفات تشكلت بشكل يشبه الحلقة:
“بمعنى أن سلوك وتصرف كل فرد في الأسرة يؤثر على سلوك وتصرف بقية الأفراد”
مثال: عندما تكون معاملة الأب لابنه المراهق تعتمد على الانتقاد المستمر فإن هذا السلوك يؤدي بالمراهق إلى الانسحاب من حياة الأسرة، هذا الانسحاب يؤدي إلى مزيد من الانتقاد والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الانسحاب.

أهداف العلاج الأسري

تختلف أهداف العلاج الأسري باختلاف المدارس والنظريات المستخدمة له، إلا أنه يمكن تلخيص أهم هذه الأهداف في الجوانب التالية:
1-مساعدة أفراد الأسرة للوقوف مرة أخرى والنظر إلى خبراتهم وتجاربهم من منظور مختلف عن المنظور الذي كانوا يعتمدون عليه.
2-تعزيز قدرات أفراد الأسرة واهتماماتهم لفهم ماذا يحدث داخل الأسرة.
3-حث أفراد الأسرة لسؤال أنفسهم عن تصرفاتهم وسلوكياتهم وردود أفعالهم ومحاولة إقناعهم بأنهم جزء من المشكلة كما هم جزء من حلها.
4-حث أفراد الأسرة على إحداث التغييرات التي تتطلبها عملية العلاج والذي يمكن أن يساهم في حل المشكلة وذلك من خلال التعليم والمساندة والتمرين والتدريب وغيرها من أساليب وتقنيات التدخل.

القيم الأخلاقية لممارسة العلاج الأسري

مسؤوليات المعالج الأسري:
1-احترام هوية الأسرة، وشخصيات أفرادها، وفردية كل منهم وحقوقهم واستقلاليتهم.
2-توفير معلومات للأسرة عن طبيعة العمل (العلاج الأسري) وتوضيح مخاطره وحقوقهم ومسؤولياتهم وواجباتهم المترتبة على مشاركتهم في العمل.
3-تشجيع أفراد الأسرة على المشاركة وأخذ دور فاعل في العملية العلاجية.
4-معاملة جميع أفراد الأسرة بالتساوي وعدم تفضيل أحد منهم على الآخرين لأي سبب.
5-الالتزام بمبدأ السرية في العمل وحماية الهوية الشخصية للأسرة.
6-الدفاع عن حقوق الأسرة وأفرادها وحمايتهم من الممارسات الخاطئة وغير الأخلاقية وغير القانونية من جانب زملاء المهنة.
7-احترام المعالج لقدراته وإمكانياته العلمية والمهنية والعمل في حدودها.
8-عدم استخدام سلطته لتحقيق أغراض شخصية ومكاسب مادية.
9-عدم نقل معلومات خاطئة عن طبيعة عمله وقدراته ومهاراته إلى الأسرة أو أحد أفرادها.

مبادئ أساسية في العلاج الأسري

توجيهات للمعالج الأسري:
1-تذكر أن لكل أسرة روابط وقواعد وقوانين وشبكة اتصال وعلاقات وعادات وأساطير فريدة خاصة بها.
2-تذكر أن أفراد الأسرة يتصرفون داخل الأسرة بطرق وأساليب تختلف عن تصرفاتهم خارجها.
3-تذكر أن البيئة الأسرية هي بيئة فريدة خاصة مقارنة بأي بيئة تجمع عدد من الأشخاص.
4-تذكر أن الأسر تبحث عن التوازن أو الاتزان فعندما تتشكل العلاقات والأدوار والمسؤوليات وتستمر لفترة زمنية معينة فإن الأسرة ترفض أي محاولة للتغيير، كما أن التغيير يتطلب من المعالج كسر هذا التوازن.
5-تذكر أن أفراد الأسرة يمكن أن يدفعوا بعضهم إلى الجنون، فبعض الأفراد (العميل صاحب المشكلة على وجه الخصوص) تظهر لديه بعض الأعراض التي يستهدف من خلالها خفض درجة التوتر في الأسرة.
6-تذكر أن الأعراض الأسرية (الأنماط) يمكن نقلها من جيل إلى آخر، وأن الأسر تتمسك غالبا وبدرجات متفاوتة بهذه الأعراض وترفض تغييرها بدرجات متفاوتة أيضا.
7-تذكر وأنت تعالج مشكلة أحد أفراد الأسرة أن المشكلة يمكن أن تظهر لدى فرد آخر في الأسرة.
8-تذكر أن العلاج الناجح يتطلب منك العمل على إعادة الأسرة إلى المسار السليم في طريقة اتصال أفراد الأسرة بعضهم ببعض.
9-تذكر أن المعالج الناجح هو من يستخدم تقنيات علاجية مختلفة بناء على حاجة الأسرة وكل فرد فيها.
10-تذكر أن تحقيق أفضل نتائج من العلاج الأسري يعتمد بدرجة كبيرة على مدى إدراك وفهم أفراد الأسرة لديناميات الجماعة وتواصلهم بشكل مستمر وبحرية، ودرجة تحملهم لمسؤولية تغيير السلوك.
11-تذكر أن العلاج الأسري يمكن أن يوجه نحو الأسرة ككل أو نحو فرد من أفرادها أو نحو أفراد معينين.
12-تذكر أن بإمكانك أن تستخدم جميع الطرق العلاجية للتعامل مع جوانب مختلفة في المشكلة الأسرية.
13-تذكر أن العلاج يمكن أن يشمل تعديل أو تغيير طريقة الاتصال والتفاعل بين أفراد الأسرة، كما يمكن أن يوجه نحو تغيير الأدوار والمسؤوليات، وتعديل السلوكيات، هذا بالإضافة إلى تعديل أو تغيير طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة.


اخصائي نفسي


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس