[ابراهيم تايحي]

أختاه ....أختاه... أختاه
لست بمثبط للعزئم وكذا لست من المطففين ..إذا...إذا...
الا أن الذي بداخلي لم يهنأ لحظة فقد شكاني لله هذا
أجساد بدون فؤاد الا من رحم ربي تعم وتعج بها مساجد البلاد

أجل إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .......وأنها في حد ذاتها خضوع وخنوع لرب سميع بديع
إذن -واستغفر الله العلي العظيم- عمارتنا لبيوت الله لهي علامة وشاهدة على إيمانناوإسلامنا , نعم ولكن هل ترجمنا هذه العبادة إلى حسن قول وصالح عمل؟
هل خشعت قلوبنا أثناءها وبعدها؟
هل اتعظنا بقوله عز وجل ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )المؤمنون2
هل راقبنا الله ونحن بين يديه ؟
هل خشعت منا الجوارح عند سماع آياته؟
هل سرى في عروقنا طيب الأخوة والمودة والرحمة
هل تصافحنا وقلوبنا منزوعة الغل والحسد

هل صلينا صلاة المودع ؟
هل استغفرنا الله على ما بدا وما وسوست به النفس الأمارة؟
هل علمنا أننا ونحن ساجدون أننا أقرب إليه سبحانه ؟
هل هي عادة ومظهر لئلايقال أننا تاركوا صلاة
هل حقا لبينا النداء حبا في رب الأرض والسماء
هل استغفر أولنا لاخرنا بعد القضاء
هل تذكرنا الحديث القدسي [ من أجابني حين أدعوه أجيبه حين يدعوني]؟
هل....هل...
أرحنا بها يا بلال؟ يا لها من كلمة أبلغ من حد السيف , أنها من بين شفتيه ومن فيه انبعثت عليه الصلاة والسلام ...
إنها قرةعينه صلاة ربي وسلامه عليه
ألم يأن لقلوبنا أن تخشع وترتدع بعد؟
لا إله الا الله محمد رسول الله
ابراهيم تايحي