هنيا لك زرت الهند ... الويل لي لم اغادر العراق منذ ان ولدتني امي عام 1954 قضيت شطرا من العمر الذي ضاع بين اتون حروب همجية لامعنى لها وحصار ظالم جعاني ابيع اثاث بيتي لكي اعيش مع اطفالي حياة كفاف
والان ادفع ثمن بقائي لوطن لايحمل همي وصرت فيه رهن النزوات القاتلة لوجوه لاتعرف الرحمة بين قتل وتشريدواستباحة الدماء بلاوازع وهنا لااستثني احدا بل الجميع يمارس العنف بديمقراطية قل نظيرها في العالم
صرنا حقل تجارب لكل من يريد ان يجرب لعبة الموت في ازقة بغداد المقطعة الاوصال بحراب فرق الموت التي تعيث في الارض فسادا
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ونسألكم الدعاء عسى الله سبحانه وتعالى يرفع عنا هذه الغمة