الموضوع: مقاله أمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2015, 01:41 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


مقاله أمي

مقاله أمي




💭 أقيمت دورة نسائية،،
لﻷمهات اللاتي لديهن أبناء وبنات متزوجين،،
كانت مدتها اسبوع، في ابوظبي، للدكتور: جاسم المطوع.


☆ خلال الدورة،،
سألوا اﻷمهات عن ما يضايقهن من بناتهن أو أبنائهن المتزوجين،،
☆ لم تذكر أي أم،،
أن بناتها أو أبنائها،، يرفعون أصواتهم عليها، أو يضربونها.
☆ لكنهن ذكرن،،
الكثير من النقاط اﻷخرى، التي قد تكون صفعة لنا، حين نعلم بها.

👌هذه أهم النقاط المشتركة،، التي ذكرتها الأمهات:

💔أحب إبنتي وابنائها جدا،،
ولكن يزعجني>
أنها ترى بيتي، ك "متنفس" لهم،، فهي تزورني مع ابنائها الذين يلعبون في كل شيء، ويعبثون بكل شيء، دون ان تنبس هي بكلمة واحدة لهم.

📱💔أحب ابنتي جدا ولكنها لا تترك هاتفها الجوال من يديها وهي تتنقل من برنامج لآخر وتضحك وتكتب وكأنها في عالم آخر.

💔تزورني إبنتي،،
تقرييا بشكل أسبوعي، وتقضي أيام اﻷسبوع معي، ﻷن زوجها يعمل في منطقة أخرى،
- وحين تكون معي،،
لا تكف عن الشكوى من إبنها،،
الذي لا ينام ، وتتعذر به في كل شيء،،
لا نراها الا ساعة في اليوم، وبقية يومها في غرفتها> التي تتركها كالحضيرة بعد خروجها،،
وعلي ان اخبر خادماتي، أن ينظفنها بعمق قبل قدوم ابنتي وبعد ذهابها ،، اراها هكذا واتساءل؟ هل غرفتها في بيت زوجها هكذا؟؟ اصمت... لاني اعرف الاجابه

💔أشتاق كثيرا إلى احفادي الذين يسكنون معي في نفس البيت،،
فأنا لا أكاد أراهم إلا دقائق معدودة في اليوم،،
ﻷنهم يقضون معظم وقتهم في غرفهم، وحين اسال عنهم،
يخبرني والدهم ووالدتهم، ان عليهم الكثير من الدروس واﻷعمال المدرسية.

💔إبنتي،،
(تبدع في اصناف الطعام عند وجود زوجها،،
تصور لي إبداعاتها، التي تعلمتها مني،،
تخبرني عن سعادة زوجها، بكل ما تطهوه ،،
وأحيانا تتصل بي، عندما تعلم أني طبخت شيء معين،
لتخبرني انها تشتهيه، فهي واحمه!! تفتخر امام زوجها،،
أني أدللها و ألبي طلباتها،،
ولا تعلم،، أنني تمنيت،،
أن تدخل بيتي يوما، بطبق من صنع يديها،،
تمنيت ان تدللني كما تدلل زوجها،، لكنني لم اخبرها بذلك يوما،،
ﻷنها حين تزورني،، تشعرني أنها تكاد تموت من ضغط أبنائها،،
وأنها لا تجد الوقت أبدا !!!،

💔حين تزورني ابنتي،،
تستخدم خادماتي وسائقي وتنتقدهم،،
- تجلس مع زوجات اخوتها وتنتقدهن ايضا،،
- لا يعجبها شيء في بيتي،
دائما تشعر انني ملك خاص لها، وان كل ما املك تحت إمرتها،
- لا تريد ان تستوعب،،
انها اصبحت مسؤولة من شخص آخر،، وأنه ليس بلائق بها،،
أن تكون عبئا على أحد،،
ربما أكون أنا، من رباها على ذلك؟
- حاولت أن أخبرها،،
أن ماتفعله غير صحيح،
وعليها أن تعتمد على نفسها، وأن تؤسس نظاما لحياتها مع زوجها،
- لكنها، في كل مرة،،
تبكي، وتقول: بأني أعيرها،،
ﻷن زوجها ميسور الحال، ولا يستطيع ان يلبي كل إحتياجاتها !!!

💔كلما تزورني إبنتي،،
تخبرني عن مرضها وألمها،،
تشتكي لي تعبها مع أبنائها،،
تكون متقلبة الحال، طيلة فترة وجودها معي،،
ولكن هذا الحال، ينقلب الى العكس تماما، بمجرد إتصال زوجها !!!

💔بناتي،،
عندما يأتون لزيارتي،،
يأتين للنقاهة والراحة فقط، أو للقاء بعضهم البعض،
- يتهربن من دعوتي،،
ودعوة بعضهم البعض في بيوتهن، حتى لايتعبن،،
- تأتي بعضهم> خالية اليدين،،
- يعلمون> أني أفرح بمجيئهم هن وأبنائهن،
- يأتون،،
وكأنهم ضيوف، يأكلن ويشربن،،
حتى أبنائهن يتركون رعايتهم لي، لأني أحبهم،،
- لاأنكر محبتي لهن،،
لكن لايجوز،، أن يتركن أبنائهن،، يعبثون بمنزلي، وهن لايحركن ساكنا،،
- تهمل بعضهن نظافة أبنائها، وأكلهم وشربهم،
- وعندما أنبه إحداهن لذلك، تقول:
أنهم يفعلون ذلك أمامي فقط،، وأنهم لايسمعون كلامها،،
ﻷني أدللهم وأحبهم.
- لاتكلف نفسها،،
بتنظيف شيئ في البيت، وقد تذهب وهي تاركة أو ناسية، أكثر ملابس أبنائها المتسخة عندي، والمكان الذي ينامون فيه، فيه كثيرا من الفوضى واللامبالاة،، فأقوم أنا بالترتيب ورائهم والتنظيف،
- رغم فرحتي بمجيئهم،،
إلا أنه أصبح مجيئهم> عبئا علي، ويؤرقني كثيرا.

👌 يستحق القراءة.

- ربما يغير مفهومك عن البر.
💔💔💔💔💔💔


الصور المرفقة
 
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-29-2015 في 01:46 PM.
رد مع اقتباس