عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012, 09:26 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


استعينوا بالصبر والصلاة والدعاء..يليه مفاتح الفرج

استعينوا بالصبر والصلاة والدعاء..يليه مفاتح الفرج

قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ۞ ﴾ البقرة153

في الحديث الشريف: تدووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.

يقول صاحب الظلال - رحمه الله تعالى - : { يتكرر ذكر الصبر في القرآن كثيرا ; ذلك أن الله سبحانه يعلم ضخامة الجهد الذي تقتضيه الاستقامة على الطريق بين شتى النوازع والدوافع ; والذي يقتضيه القيام على دعوة الله في الأرض بين شتى الصراعات والعقبات ; والذي يتطلب أن تبقى النفس مشدودة الأعصاب مجندة القوى يقظة للمداخل والمخارج ولا بد من الصبر في هذا كله لا بد من الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي والصبر على جهاد المشاقين لله والصبر على الكيد بشتى صنوفه والصبر على بطء النصر والصبر على بعد الشقة والصبر على انتفاش الباطل والصبر على قلة الناصر والصبر على طول الطريق الشائك والصبر على التواء النفوس وضلال القلوب وثقلة العناد ومضاضة الاعراض وحين يطول الأمد ويشق الجهد قد يضعف الصبر أو ينفد إذا لم يكن هناك زاد ومدد ومن ثم يقرن الصلاة إلى الصبر ; فهي المعين الذي لا ينضب والزاد الذي لا ينفد المعين الذي يجدد الطاقة والزاد الذي يزود القلب ; فيمتد حبل الصبر ولا ينقطع ثم يضيف إلى الصبر الرضى والبشاشة والطمأنينة والثقة واليقين إنه لا بد للإنسان الفاني الضعيف المحدود أن يتصل بالقوة الكبرى يستمد منها العون حين يتجاوز الجهد قواه المحدودة حينما تواجهه قوى الشر الباطنة والظاهرة حينما يثقل عليه جهد الاستقامة على الطريق بين دفع الشهوات وإغراء المطامع وحينما تثقل عليه مجاهدة الطغيان والفساد وهي عنيفة حينما يطول به الطريق وتبعد به الشقة في عمره المحدود ثم ينظر فإذا هو لم يبلغ شيئا وقد أوشك المغيب ولم ينل شيئا وشمس العمر تميل للغروب حينما يجد الشر نافشا والخير ضاويا ولا شعاع في الأفق ولا معلم في الطريق هنا تبدو قيمة الصلاة إنها الصلة المباشرة بين الإنسان الفاني والقوة الباقية إنها الموعد المختار لالتقاء القطرة المنعزلة بالنبع الذي لا يغيض إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض إنها الانطلاقة من حدود الواقع الأرضي الصغير إلى مجال الواقع الكوني الكبير إنها الروح والندى والظلال في الهاجرة إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ومن هنا كان رسول الله ص إذا كان في الشدة قال < أرحنا بها يا بلال > ويكثر من الصلاة إذا حزبه أمر ليكثر من اللقاء بالله إن هذا المنهج الإسلامي منهج عبادة والعبادة فيه ذات أسرار ومن أسرارها أنها زاد الطريق وأنها مدد الروح وأنها جلاء القلب وأنه حيثما كان تكليف كانت العبادة هي مفتاح القلب لتذوق هذا التكليف في حلاوة وبشاشة ويسر إن الله سبحانه حينما انتدب محمدا ص للدور الكبير الشاق الثقيل قال له يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا فكان الإعداد للقول الثقيل والتكليف الشاق والدور العظيم هو قيام الليل وترتيل القرآن إنها العبادة التي تفتح القلب وتوثق الصلة وتيسر الأمر وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان ومن ثم يوجه الله المؤمنين هنا وهم على أبواب المشقات العظام إلى الصبر وإلى الصلاة ثم يجيء التعقيب بعد هذا التوجيه إن الله مع الصابرين معهم يؤيدهم ويثبتهم ويقويهم ويؤنسهم ولا يدعهم يقطعون الطريق وحدهم ولا يتركهم لطاقتهم المحدودة وقوتهم الضعيفة إنما يمدهم حين ينفد زادهم ويجدد عزيمتهم حين تطول بهم الطريق وهو يناديهم في أول الآية ذلك النداء الحبيب يا أيها الذين آمنوا ويختم النداء بذلك التشجيع العجيب إن الله مع الصابرين والأحاديث في الصبر كثيرة نذكر بعضها لمناسبته للسياق القرآني هنا في إعداد الجماعة المسلمة لحمل عبئها والقيام بدورها عن خباب بن الأرث رضي الله عنه قال شكونا إلى رسول الله ص وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال < قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون > وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كأني أنظر إلى رسول الله ص يحكي نبيا من الأنبياء عليهم السلام ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه وهو يقول < اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون > وعن يحيى بن وثاب عن شيخ من أصحاب النبي ص قال قال رسول الله ص < المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم }

قال الله تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ۞ ﴾ البقرة 155 - 157 .
يقول صاحب الظلال - رحمه الله تعالى - : { ثم يمضي السياق في التعبئة لمواجهة الأحداث وفي تقويم التصور لحقيقة الأحداث ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا بد من تربية النفوس بالبلاء ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى فالتكاليف هنا هي الثمن النفسي الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تعز في نفوس الآخرين وكلما تألموا في سبيلها وكلما بذلوا من أجلها كانت أعز عليهم وكانوا أضن بها كذلك لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها بها وصبرهم على بلائها إنهم عندئذ سيقولون في أنفسهم لو لم يكن ما عند هؤلاء من العقيدة خيرا مما يبتلون به وأكبر ما قبلوا هذا البلاء ولا صبروا عليه وعندئذ ينقلب المعارضون للعقيدة باحثين عنها مقدرين لها مندفعين إليها وعندئذ يجيء نصر الله والفتح ويدخل الناس في دين الله أفواجا ولا بد من البلاء كذلك ليصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة ; وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إلا تحت مطارق الشدائد والقيم والموازين والتصورات ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة التي تزيل الغبش عن العيون والران عن القلوب وأهم من هذا كله أو القاعدة لهذا كله الالتجاء إلى الله وحده حين تهتز الأسناد كلها وتتوارى الأوهام وهي شتى ويخلو القلب إلى الله وحده لا يجد سندا إلا سنده وفي هذه اللحظة فقط تنجلي الغشاوات وتتفتح البصيرة وينجلي الأفق على مد البصر لا شيء إلا الله لا قوة إلا قوته لا حول إلا حوله لا إرادة إلا إرادته لا ملجأ إلا إليه وعندئذ تلتقي الروح بالحقيقة الواحدة التي يقوم عليها تصور صحيح والنص القرآني هنا يصل بالنفس إلى هذه النقطة على الأفق وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون إنا لله كلنا كل ما فينا كل كياننا وذاتيتنا لله وإليه المرجع والمآب في كل أمر وفي كل مصير التسليم التسليم المطلق تسليم الالتجاء الأخير المنبثق من الالتقاء وجها لوجه بالحقيقة الوحيدة وبالتصور الصحيح هؤلاء هم الصابرون الذين يبلغهم الرسول الكريم بالبشرى من المنعم الجليل وهؤلاء هم الذين يعلن المنعم الجليل مكانهم عنده جزاء الصبر الجميل أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون صلوات من ربهم يرفعهم بها إلى المشاركة في نصيب نبيه الذي يصلي عليه هو وملائكته سبحانه وهو مقام كريم ورحمة وشهادة من الله بأنهم هم المهتدون وكل أمر من هذه هائل عظيم وبعد فلا بد من وقفة أمام هذه الخاتمة في تلك التعبئة للصف الإسلامي التعبئة في مواجهة المشقة والجهد والاستشهاد والقتل والجوع والخوف ونقص الأموال والأنفس والثمرات التعبئة في هذه المعركة الطويلة الشاقة العظيمة التكاليف إن الله يضع هذا كله في كفة ويضع في الكفة الأخرى أمرا واحدا صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون إنه لا يعدهم هنا نصرا ولا يعدهم هنا تمكينا ولا يعدهم هنا مغانم ولا يعدهم هنا شيئا إلا صلوات الله ورحمته وشهادته لقد كان الله يعد هذه الجماعة لأمر أكبر من ذواتها وأكبر من حياتها فكان من ثم يجردها من كل غاية ومن كل هدف ومن كل رغبة من الرغبات البشرية حتى الرغبة في انتصار العقيدة كان يجردها من كل شائبة تشوب التجرد المطلق له ولطاعته ولدعوته كان عليهم أن يمضوا في طريقهم لا يتطلعون إلى شيء إلا رضى الله وصلواته ورحمته وشهادته لهم بأنهم مهتدون هذا هو الهدف وهذه هي الغاية وهذه هي الثمرة الحلوة التي تهفو إليها قلوبهم وحدها فأما ما يكتبه الله لهم بعد ذلك من النصر والتمكين فليس لهم إنما هو لدعوة الله التي يحملونها إن لهم في صلوات الله ورحمته وشهادته جزاء جزاء على التضحية بالأموال والأنفس والثمرات وجزاء على الخوف والجوع والشدة وجزاء على القتل والشهادة إن الكفة ترجح بهذا العطاء فهو أثقل في الميزان من كل عطاء أرجح من النصر وأرجح من التمكين وأرجح من شفاء غيظ الصدور هذه هي التربية التي أخذ الله بها الصف المسلم ليعده ذلك الإعداد العجيب وهذا هو المنهج الإلهي في التربية لمن يريد استخلاصهم لنفسه ودعوته ودينه من بين البشر أجمعين

قال الله تعالى : ﴿ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ۞ ﴾ آل عمران 120 .
يقول صاحب الظلال - رحمه الله تعالى - : { وها هو ذا كتاب الله يعلمنا - كما علم الجماعة المسلمة الأولى - كيف نتقي كيدهم , وندفع أذاهم , وننجو من الشر الذي تكنه صدورهم , ويفلت على السنتهم منه شواظ:
(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا . إن الله بما يعملون محيط)
فهو الصبر والعزم والصمود أمام قوتهم إن كانوا أقوياء ; وأمام مكرهم وكيدهم إن سلكوا طريق الوقيعة والخداع . الصبر والتماسك لا الانهيار والتخاذل ; ولا التنازل عن العقيدة كلها أو بعضها اتقاء لشرهم المتوقع أو كسبا لودهم المدخول . . ثم هو التقوى:الخوف من الله وحده . ومراقبته وحده . . هو تقوى الله التي تربط القلوب بالله , فلا تلتقي مع أحد إلا في منهجه , ولا تعتصم بحبل إلا حبله . . وحين يتصل القلب بالله فإنه سيحقر كل قوة غير قوته ; وستشد هذه الرابطة من عزيمته , فلا يستسلم من قريب , ولا يواد من حاد الله ورسوله , طلبا للنجاة أو كسبا للعزة !
هذا هو الطريق:الصبر والتقوى . . التماسك والاعتصام بحبل الله . وما استمسك المسلمون في تاريخهم كله بعروة الله وحدها , وحققوا منهج الله في حياتهم كلها . . إلا عزوا وانتصروا , ووقاهم الله كيد أعدائهم , وكانت كلمتهم هي العليا . وما استمسك المسلمون في تاريخهم كله بعروة أعدائهم الطبيعيين , الذين يحاربون عقيدتهم ومنهجهم سرا وجهرا , واستمعوا إلى مشورتهم , واتخذوا منهم بطانة وأصدقاء وأعوانا وخبراء ومستشارين . . إلا كتب الله عليهم الهزيمة , ومكن لأعدائهم فيهم , وأذل رقابهم , وأذاقهم وبال أمرهم . . والتاريخ كله شاهد على أن كلمة الله خالدة ; وأن سنة الله نافذة . فمن عمي عن سنة الله المشهودة في الأرض , فلن ترى عيناه إلا آيات الذلة والإنكسار والهوان .

قال الله تعالى : ﴿ … وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۞ ﴾ الحج 34 - 35 .

يقول صاحب الظلال - رحمه الله تعالى - : { فبمجرد ذكر اسم الله يحرك الوجل في ضمائرهم ومشاعرهم . (والصابرين على ما أصابهم) فلا اعتراض لهم على قضاء الله فيهم . (والمقيمي الصلاة). فهم يعبدون الله حق عبادته . (ومما رزقناهم ينفقون)فهم لا يضنون على الله بما في أيديهم .
وهكذا يربط بين العقيدة والشعائر . فهي منبثقة من العقيدة وقائمة عليها . والشعائر تعبير عن هذه العقيدة ورمز لها . والمهم أن تصطبغ الحياة كلها ويصطبغ نشاطها كله بتلك الصبغة , فتتوحد الطاقة ويتوحد الاتجاه , ولا تتمزق النفس الإنسانية في شتى الاتجاهات

هذه ادعية من كتاب
((( مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب)))

من تحقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي


(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(2) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (3) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (4) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (5) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (6) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (7) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ *د
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
(156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157) سورة البقرة

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) سورة آل عمران

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ(84)
سورة الاتبياء

(... وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)
سورة غافر

(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ(136)
سورة آل عمران

"فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

ان من قرأ في ليلة ثلاث وثلاثين آية لم يضرة في تلك الليلة سبع ضار ولا لص فاجر وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح.
."(أخرجه السيوطي في الدر المنثور (1\28),
والزبيدي في إتحاف الساده المتقين.

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
سورة البقرة

(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(257) سورة البقرة

(لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين

(286) سورة البقرة

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) سورة الاعراف

(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) سورة المؤمنون

(قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) سورة الاسراء

(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ * وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِد (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ(5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (11)سورة الصافات

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ(33) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ(35) سورة الرحمن

(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4)
(لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(24)سورة الحشر

(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ * سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6)

" اللهم اني اسالك باسمك المخزون والمكنون, الطاهر المقدس, الحي القيوم, الرحمن الرحيم ذي الجلال والاكرام, أن تصلي على سيدنا محمد.. وأن تفعل بي كذا وكذا.. برحمتك يا ارحم الراحمين" (ذكره السيوطي في الدر المنثور (4\9), والذهبي في ميزان الاعتدال (1\398) من حديث أنس رضي الله عنه

" حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات ( أخرجه ابو داود رقم(5081) من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه

" توكلت على الحي الذي لا يموت (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا)
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)

(قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُون)

"قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 26)
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ(27)
رحمن الدنيا والاخرة , تعطيهما من تشاء وتمنعهما من تشاء, ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك
(.....وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)
(ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا)
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
(...قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِين ..)
(...وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
(...سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
(...رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
(...رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
(...رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(..رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
(..وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُب (
8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
(..رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)
(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
(..ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191)رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(192)رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ(193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ(194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ(195)
(..رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا )
(..رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
(..اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

(..رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(..رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)
(..رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)
(أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)
(اسماء الله الحسنى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى.. يا من هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم. الملك القدوس , السلام , المؤمن ,المهيمن, العزيز الجبار , المتكبر, الخالق , البارئ, المصور, الغفار, القهار, الوهاب, الرزاق, الفتاح, العليم, القابض, الباسط, الخافض, الرافع , المعز , المذل, السميع, البصير, الحكم , العدل, اللطيف, الخبير, الحليم, العظيم, الشكور, العلي, الكبير, الحفيظ, المقيت, الحسيب, الجليل, الكريم, الرقيب, المجيب, الواسع, الحكيم, الودود, المجيد, الباعث, الشهيد, الحق, الوكيل, المتين, الولي, الحميد, المحصي, المبدئ, المعيد, المحيي, المميت, الحي, القيوم, الواجد, الماجد, الواحد, الصمد, القادر, المقتدر, المقدم, المؤخر, الأول, الآخر, الظاهر, الباطن, الوالي, المتعال, البرُ, التواب, النتقم, العفو, الرءوف, مالك الملك, ذو الجلال والاكرام, المقسط, الجامع, الغني, المغني, المانع, الضار, النافع, النور, الهادي, البديع, الباقي, الوارث,الرشيد, الصبور)

" اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك, ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك, عدل في قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك, او انزلته في كتابك, او علمته احدً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن نور صدري, وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي"(أخرجه أحمد (1\391و452)
" ياحي يا قيوم برحمتك استغيث, لا تكلني الى نفسي طرفة عين وأصلح لي شاني كله" (ذكره المتقي الهندي في كنز العمال رقم (3918) من حديث أنس رضي الله عنه, وعزاه السيوطي لابن عدي والبيهقي
"اللهم بديع السماوات والارضين, يا ذا الجلال والاكرام نواصي العباد بين يديك, فأن جميع اهل السماوات والارضين وما بينهما عبيدك نواصيهم بيدك وانت تصرف القلوب حيث شئت, اللهم اني اعوذ بك بخيرك من شرورهم, واسألك بخيرك من خيرهم, عز جارك وجل ثنائك, ولا اله غيرك, كن لي جارا من عبيدك انسهم وجنهم"

" يا كاسي العظام لحما, ومنشرها بعد الموت, ويا سامع كل صوت, ويا سابق كل فوت.. اسألك باسمك الاعظم الاكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه احد من المخلوقين. يا حليما ذا اناة, لا يقدر على اناته احد, يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه ابد, ولا نحصي له عدد, اللهم افرج عني كربي وهمي"

" اللهم اني اسألك بانك انت الله, لا اله الا انت, الحي القيوم, الطاهر المطهر, نور السماوات والارض, اللهم اني اسألك رب السماوات والارضين, عالم الغيب والشهادة,الكبير المتعال, الحنان المنان, ذا الجلال والاكرام, ان تفعل بي كذا وكذا" وتسمي ماشئت
"إلهي !! مننت علي بالإيمان والمحبة والطاعة والتوحيد, وأحاطت بي الغفلة والشهوة والمعصية, وطرحتني النفس في بحر الهوى, فهي مظلمة, وعبدك محزون مهموم مغموم قد التقمه نون الهوى وهو يناديك نداء المحبوب المعصوم نبيك وعبدك يونس بن متى (عليه السلام)

ويقول (...لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ), فاستجب لي كما استجبت له, وأيدني بالمحبة في محل التفريد والوحدة وأنبت علي اشجار اللطف والحنان, فإنك انت الملك المنان, وليس لي إلا انت وحدك لا شريك لك, ولست بمخلف وعدك لمن آمن بك إذ قلت وقولك الحق (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)
(..سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
(..أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)
(..رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ..)
(..رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
(..رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(..رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(..وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
(..رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
(..رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء)

(رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
(..ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(..رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

(191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192)

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193)
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

(..رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)

(..رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)

(..رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

(..رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

(..وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)

(..رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)

(..قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)

(..رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (58) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )

(..رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ)

(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )
(..رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ)
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء)
(..رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
(..رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي )
(..رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
(.. أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
(..أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
(..رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين )
(..رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ)
(..رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) َأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ )
(..رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ )
(..رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)
(..رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
(..رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
(رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ)
(..رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)
(..رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
(..رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)
(..رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
(..رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ)
(..رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
(..وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
(..رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)
(..رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
(..رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
(..رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
(..رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

(..رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا )

" اللهم اني اسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي, وتجمع بها امري, وتلم بها شعثي, وتصلح بها غائبي, وترفع بها شاهدي, وتزكي بها عملي, وتلهمني بها رشدي, وترد بها الفتي, وتعصمني بها من كل سوء, اللهم اعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر, ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك الفوز بالعطاء, ونزل الشهداء, وعيش السعداء, والنصر على الأعداء.
اللهم إني أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك, فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير, ومن دعوة الثبور, ومن فتنة القبور.
اللهم ماقصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خيرٍ وعدته أحداً من خلقك أو خيراً انت معطيه أحداً من عبادك فإني أرغب اليك فيه, وأسألكه برحمتك رب العالمين.
اللهم ذا الحبل الشديد والامر الرشيد, أسألك الأمن يوم الوعيد, والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود, انك رحيم ودود وانت تفعل ما تريد
اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين , سلما لاوليائك وعدوا لاعدائك, نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك.
اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة, وهذا الجهد وعليك التكلان.
اللهم اجعل لي نورا في قبري, ونورا في قلبي, ونورا من بين يدي, ونورا من خلفي, ونورا عن يميني, ونورا عن شمالي, ونورا من فوقي, ونورا من تحتي, ونورا في سمعي, ونورا في بصري, ونورا في شعري, ونورا في دمي, ونورا في عِظامي.
اللهم اعظِم لي نورا, وأعطني نورا, واجعل لي نورا, سبحان الذي تعطف العز وقال به, سبحان الذي لبس المجد وتكرم به, سبحان الذي لا ينبغي التسبيح الا له, سبحان ذي الفضل والنعم, سبحان ذي المجد والكرم, سبحان ذي الجلال والاكرام".(اخرجه الترمذي ذقم (3319) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما, وقال ابو عيسى هذا حديث غريب

" اللهم اني أسألك من خير ما سالك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم, ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم, وأنت المستعان وعليك البلاغ, ولا حول ولا قوة الا بالله" (اخرحه الترمذي رقم (3521) من حديث ابي امامة رضي الله عنه, وقال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب

" اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول به بيننا وبين معاصيك, ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك, ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا, اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا, واجعله الوارث منا, واجعل ثارنا على من ظلمنا, وانصرنا على من عادانا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا, ولا تسلط علينا من لا يرحمنا" ( اخرجه الترمذي رقم(3502) من حديث ابن عمر وقال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اذا طلبت حاجة وأحببت ان تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم, لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم, لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربِ السماواتِ والارض وربِ العرش العظيم الحمدلله رب العالمين.
( ... كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ, فهل يهلك الا القوم الفاسقون)
( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك, وعزائم مغفرتك, والسلامة من كل إثم, والغنيمة من كل برّ, والفوز بالجنة, والنجاة من النار.

اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هما الا قضيته, ولا حاجة هي لك رضا, إلا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين"(ذكره السيوطي في الدر المكنون(6\18) من حديث أنس رضي الله عنه, وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء"

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة (رضي الله عنها): عليكِ بالجوامع الكوامل قولِ:
"اللهم إني أسأل من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما أعلم. وأعوذ بك من الشرِّ كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.

وأسالك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل. أسالك من الخير ما سألك عبدك ورسولكَ محمد صلى الله عليه وسلم, وأستعيذ بك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ,أسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً برحمتك يا أرحم الراحمين" اخرجه احمد (6\147) من حديث عائشة رضي الله عنها.

" اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا ارجوا احدا غيرك.
اللهم وما ضعف من قوتي ,وقصر عنه علمي, ولم تنته اليه رغبتي, ولم تبلغه مسالتي, ولم يجرِ على لساني, مما اعطيته أحداً من الأولين والأخرين من اليقين, فخصني به يا أرحم الراحمين" (دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم الى الحسن رضي الله عنه ,اخرجه الترمذي رقم (3419) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما).

" اللهم اني أسالك إيمانا دائماً, وأسألك قلباً خاشعاً, وأسألك علماً نافعاً, وأسألك يقيناً صادقاً واسألك ديناً قيماً, وأسألك العافية من كل بلية, وأسألك تمام العافية, وأسالك دوام العافية, واسألك الشكر على العافية, وأسألك الغنى عن الناس" (دعاء خاتمة الفرج الذي رواه جعفر الصادق رضي الله عنه عن سلفه الكرام, الجامع الكبير (2\103)مخطوط)

" بسم الله الرحمن الرحيم, بسم الله وبالله, بسم الله خير الأسماء, بسم الله رب الأرض والسماء, بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء, بسم الله افتتحت وبالله ختمت وبه امنت, بسم الله اصبحت, وعلى الله توكلت, بسم الله على قلبي ونفسي بسم الله على عقلي وذهني, بسم الله على اهلي ومالي, بسم الله على ما اعطاني ربي, بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم, هو الله, الله ربي لا اشرك به شيئا, الله اكبر, الله اكبر, الله اكبر, الله اكبر واعز واجل مما اخاف واحذر.
اسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك, عز جارك وجل ثنائك ولا إله غيرك.
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي, ومن شر كل سلطان, ومن شر كل شيطان مريد, ومن شر كل جبار عنيد, ومن كل قضاء شوء, ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها, إن ربي على صراط مستقيم وأنت على كل شيئ حفيظ

( إن وليّى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين)

اللهم اني استخيرك, واحتجب بك من كل شي خلقته, وأحترس بك من جميع خلقك, وكل ما ذرأت وبرأت, واحترس بك منهم وأفوض امري اليك..." (دعاء انس بن مالك حين وقف امام الحجاج ليقتله فلم يقدر عليه)

" بسم الله على نفسي, بسم الله على أهلي ومالي, اللهم ارضني بما قضيت لي, وعافني فيما ابقيت, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت" (ذكره المتقي الهندي في " كنز العمال" رقم (9866) من حديث بدر بن عبدالله رضي الله عنه, وقال السيوطي: رواه ابن منده, وابو نعيم وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك

" اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي, وتعلم حاجتي فاعطني سؤالي, وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي, اللهم اني أسألك إيماناً يباشر قلبي, ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته عليّ, والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والاكرام" (اخرجه ابن عساكر في " تاريخه" (2\258) من حديث عائشة رضي الله عنها, وذكره السيوطي في الدر المنثور(1\116) من حديث عائشة رضي الله عنها وعزاه للطبراني وابن عساكر

" اللهم اني اعوذ بك اليوم فأعذني, وأستأجرك اليوم من جهد البلاء فأجرني, وأستغيث بك اليوم فأغثني, وأستصرخ اليوم على عدوك وعدوي فأصرخني, وأستنصرك اليوم فانصرني, وأستعين بك اليوم على أمري فأعني, وأتوكل عليك فاكفني, وأعتصم بك فاعصمني, وآمن بك فأمني, وأسألك فأعطني, وأسترزقك فارزقني, وأستغفرك فاغفرلي, وأسترحمك فارحمني" ( من دعاء ايوب عليه السلام ذكره الكاتب).

" حسبي الله لدنياي, حسبي الله لديني, حسبي الله الكريم لما أهمني, حسبي الله الحكيم القوي لمن بغى علي, حسبي الشديد لمن كادني بسوء, حسبي الله الرحيم عند الموت, حسبي الله الرؤوف عند المسألة في القبر, حسبي الله الكريم عند الحساب, حسبي الله اللطيف عند الميزان, حسبي الله القدير عند الصراط, حسبي الله لا إله الا هو, عليه توكلت, وهو رب العرض العظيم" ( من دعاء معروف الكرخي)

" اللهم اغفر لي ذنبي, ووسع خُلُقي, وطيب كسبي, وقنعني بما رزقتني, ولا تذهب قلبي إلى شئ صرفته عني" ذكره المتقي الهندي في كنز العمال رقم (3834) من حديث علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه, قال السيوطي رواه ابن نجار

"اللهم أنت ربي لا إله إلا انت, عليك توكلت, وأنت رب العرش العظيم, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن, أعلم أن الله على كل شئ قدير, وأن الله قد أحاط بكل شئ علما, وأحصى كل شئ عددا, اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي, ومن شر كل دابة وأنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) رقم (56) من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه

م\ن



آخر تعديل OM_SULTAN يوم 01-06-2012 في 12:20 PM.
رد مع اقتباس