عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2019, 04:25 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


# حليب الماعز فوائد حليب الماعز

# حليب الماعز




فوائد حليب الماعز لوحِظ في الكثير من الدّراسات أنّ حليب الماعز يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان، ولذلك يُنصَح باستهلاكه بشكل منتظم،[٢] ويمكن تلخيص أهم فوائد حليب الماعز في النقاط الآتية: قد يُستخدَم حليب الماعز كبديل لحليب البقر في بعض حالات التحسّس من حليب الأبقار، ولكن ليس عند جميع الأشخاص؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ 25% من تلك الحالات كانت تتأثر بحليب الماعز بالدرجة نفسها أيضاً، وتوصي هذه الدراسة بعدم اعتماد حليب الماعز كبديل لحليب البقر إلا بعد التحقّق من احتمالية التحسّس من حليب الماعز من قِبَل المختصّين.[٣][١] يحتوي حليب الماعز على نسبة أعلى من البروتين مقارنةً بحليب الأبقار.[١] يحتوي حليب الماعز على نسبة أقل من اللاكتوز، ما قد يجعله أسهل للهضم للأشخاص الذين يعانون من حالة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose intolerance).[٤] يساعد الاستهلاك المنتظم لحليب الماعز على علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزيّة: Iron deficiency anemia)؛ وذلك لأنّه يحسّن قدرة الجسم على استخدام الحديد، كما يعزّز عمليّة تجدّد الهيموجلوبين (بالإنجليزيّة: Hemoglobin)، وعليه فإنّه يقلّل من التداخلات التي قد تحدث بين الحديد والكالسيوم، كما يساعد حليب الماعز على حماية استقرار الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزيّة: DNA) عند أخذ مكمّلات الحديد لفترات طويلة؛ لعلاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد.[٢] يُعدّ حليب الماعز مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور؛ حيث يرتفع فيه التوافر الحيويّ (بالإنجليزيّة: Bioavailability) لهذين المعدنين اللذين يُعدّان مهمَّين في عملية تكوين العظام (بالإنجليزيّة: Bone formation).[٢] يعدّ حليب الماعز من الأغذية الغنّية بعُنصرَيْ الزنك والسيلينيوم (بالإنجليزيّة: Selenium)، ممّا يساعد على حماية الجسم من عمليّات الأكسدة، وعليه فإنّ هذين العنصرين يقللان من خطر الإصابة بالاضطرابات التنكّسية العصبيّة (بالإنجليزيّة: Neurodegenerative diseases).[١] يعدّ حليب الماعز غنيّاً بنوع من السكريات يُسمّى السكريات المتعدّدة (بالإنجليزيّة: Oligosaccharides)، تتميز بخصائصها المضادّة للالتهابات (بالإنجليزيّة: Anti-inflammatory)؛ فقد أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على فئران المختبر فعالية هذه السكريات كمضادات للالتهاب في حالات التهاب القولون (بالإنجليزيّة: Colitis)، وأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، كما أنّ احتواء حليب الماعز على هذا النوع من السكريات يجعله شبيهاً بحليب الأمّ الطبيعيّ.[٥] يحتوي حليب الماعز على كميات قليلة جداً من أحد أنواع بروتينات الكازين الذي يُسمّى (بالإنجليزيّة: casein alpha 1) مقارنةً بحليب الأبقار، ممّا يجعله شبيهاً بحليب الأم الطبيعي.[١] يحتوي حليب الماعز على نسبة أعلى من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة (بالإنجليزيّة: Essential Fatty Acid) مقارنةً بحليب الأبقار، مثل: حمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid)، وحمض الأراكيدونيك (بالإنجليزيّة: Arachidonic acid)، كما يحتوي على نسبة أعلى من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium chain fatty acid)، وهي من الدهون التي تعطي مصدراً سريعاً للطاقة، لكنّها لا تُخزَّن في الجسم، ولذلك فإنّ استهلاك حليب الماعز يعدّ مفيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٢]


الماعز العارضي ( ١٧ ) توصيات قبل حلب المعزة و إعداد الحليب



آخر تعديل OM_SULTAN يوم 12-03-2019 في 04:43 AM.
رد مع اقتباس