عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2008, 03:40 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


مشاركة: صور للتوسعة الجديدة في الحرم المكي توسعة المسعى


الكاتب: د. عائض القرني



توسعة المسعى مشروع موفَّق


أُبارك لخادم الحرمين الشريفين تبنيه توسعة المسعى في الحرم الشريف تيسيراً للحجاج والمعتمرين، بعد مشورة مع علماء الشريعة والمؤرخين وأهل الجغرافيا وأهل الاختصاص، وقد أيّده في هذا المشروع العظيم غالب علماء الشريعة في العالم الإسلامي، وشكروا هذا الجهد ورحّبوا بهذا الإنجاز، وهو متفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية وقواعد أصول الفقه، وقد بيّنتُ ذلك لقناة «العربية» وذكرتُ الأدلة هناك، ومن ينظر إلى ازدحام الحجاج والمعتمرين والمشقة الحاصلة عليهم في المسعى قبل التوسعة يقدِّر هذا المذهب السديد في تبني التوسعة، فالدِّين يسر والشريعة سمحة، وقد وضع الله الآصار والأغلال عن الأمة، قال تعالى: «وما جعل عليكم في الدِّين من حرج»، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير دينكم أيسره»، وقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به»، ومن الرفق بالأمة إزالة العنت والمشقة والحرج والضيق عنها خاصة في أمور العبادة ومن أهمها: مناسك الحج، وقد وُفِّق علماء الإسلام حين أفتوا بجواز التوسعة، أما من خالفهم وهم القليل فهم مأجورون مشكورون، والواجب عليهم أن يقولوا قولهم ولا يغضبوا ولا يثرِّبوا على من خالفهم بل يحتفظوا بآرائهم لأنفسهم؛ لأن حكم وليّ الأمر ينهي الخلاف في المسائل الخلافية، وإذا أفتى العلماء بفتوى وتبناها ولي الأمر في مسائل الخلاف، فعلى المخالف أن يقول رأيه بأدب ويلزم بيته ولا يحرّض ولا يؤلِّب؛ لأن من خالفه من العلماء مثله في العلم أو أكثر وهم أكثر عدداً، وقولهم يوافق مقاصد الشرع وعموم الأدلة، والمصلحة والرخصة المصاحبة للمشقة واليسر المقترن بالعسر، ثم إن زيادة التوسعة في المسعى تأخذ حكم المزيد عليه، كما حصل في توسعة الحرم، وقد جوّز العلماء السعي في سماء المسعى للضرورة، فالتوسعة في أرض المسعى مثل ذلك، ولو تُرِك الجدار الفاصل بين المسعى وخارج الحرم لتوسّع الناس في الأرض بطبيعة الحال، وهذا الجدار إنما بُنِيَ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، وقد شهد الشهود على أن المساحة التي ضُمَّت للمسعى تدخل في حدود الصفا والمروة، وعلى فرض أن رأي من ذهب إلى جواز التوسعة مرجوح، فإنه يؤخذ به إذا وقعت المشقة والحرج في الأخذ بالقول الراجح؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما. إن على مشائخنا وعلمائنا أن يكونوا ربّانيّين عالميّين، وأن يتفقهوا في مقاصد الشرع ويدرسوا فقه النوازل بعمق، وإذا رأوا غيرهم من العلماء قد تبنّوا قولاً فيه تيسير على المسلمين في مسائل الخلاف، فعليهم أن يحمدوا الله ويحتفظوا بآرائهم لأنفسهم، شاكرين الله على أن وسّع على الأمة في مسائل الشرع، كما قال بعض العلماء: الإجماع حجة قاطعة، والاختلاف رحمة واسعة، وليت العلماء إذا حصل بينهم خلاف أن يكون بينهم في مجالسهم الخاصة، ولا ينشروا ذلك على رؤوس الأشهاد، كما حصل ذلك في مسألة رؤية الهلال، هل تكون بالمشاهدة أو بالحساب، فإن من شأن مثل هذا الخلاف البلبلة وإيغار الصدور. وأنا أحتفظ لكل علمائنا بلا استثناء بالتقدير والاحترام ومعرفة جهودهم الموفَّقة في كثير من المسائل، ثبَّتنا الله وإياهم على الحق، ورزقنا وإياهم فرقاناً في كل ما التبس علينا.


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس