عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 10:59 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى فى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعا غير فريضة
الا بنى الله تعالى له بيتا فى الجنة

رواه مسلم



في صلاة التطوع:

صلاة السنن الرباعية متصلة بتشهد واحد :


يجوز صلاة سنن الظهر الرباعية وغيرها ركعتين ركعتين وأما حديث "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى " فقال ابن حجر أن أكثر أئمة الحديث أعلوا هذه الزيادة وهي قوله (والنهار) وقد روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر أنه كان يصلى أربعا أربعا .

وقال الأثرم عن أحمد الذي أختاره في صلاة الليل مثنى مثنى فإن صلى بالنهار أربعا فلا بأس , قال وقد صح عن النبي أنه أوتر بخمس لا يجلس إلا في آخرها , إلي غير ذلك من الأحاديث الدالة علي الوصل

قال: إلا أنا نختار أن يسلم من كل ركعتين لكونه أجاب به السائل ولكون أحاديث الفصل أثبت وأكثر طرقا .


وورد ما يفيد جواز ذلك في صلاة الوتر أيضا منها ما رواه الحاكم عن عائشة (أنه كان يوتر بثلاث لايقعد إلا في آخرهن.)يراجع في ذلك فتح الباري 2/556 وما بعدها .


وعلل بعض الفقهاء ذلك ألا تشتبه السنة بالفريضة .

وأخرج ابن حبان عن أبى هريرة عن النبي (لا توتروا بثلاث أو تروا بخمس أو سبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب .)


معاني دعاء قنوت الوترلابن عثيمين:

"اللهم اهدنى فيمن هديت" أى فى جملة من هديت وفيه توسل بفعل الله أن يهديك فيمن هدى كأنك تقول كما هديت غيري فاهدنى والهداية هداية إرشاد بالعلم وهداية التوفيق وذلك بالعلم فأنت تسأل الله أن يوفقك إلي العلم والعمل .

"وعافنى فيمن عافيت" أى كما عافيت غيري فعافني والمعافاة المراد بها المعافاة في الدين والدنيا فتشمل الأمرين أن يعاقبك الله من أسقام الد ين

وهي أمراض القلوب التي مدارها على الشهوات والشبهات ويعافيك من أمراض الابدان .

"وتولني فيمن توليت" كن لى وليا وناصرا ومعينا لى في أموري .

"وبارك لي فيما أعطيت" أنزل البركة لي فيما أعطيتني من المال والأولاد وغيرها من النعم " وما بكم من نعمة فمن الله " النحل 53

"وقني شر ما قضيت" ما قضاه الله قد يكون خيرا وقد يكون شرا والشر كالمرض والضعف والنقص في الأموال وما أشبه ذلك فالمسلم يسأل الله العافية من كل شر وبلاء .

"إنك تقضى ولا يقضى عليك" فهو يقضى بما أراد ولا يقضى عليه أحد.

"إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت"فمن واليته هو العزيز فلا يذل ومن عاديته فهو الذليل فلا يعز أبدا .

"تباركت ربنا وتعاليت" كثر خيرك وتعاليت في ذاتك وصفاتك – جل جلاله سبحانه - .


الاعتداء في دعاء القنوت خاصة في رمضان :

فمن تلك الأمور المحدثة :

أولا : التغني بالدعاء في القنوت والتطريب والتلحين وهو أمر مُحدَث ،لأنّ الأمر بالتغني والترتيل إنما ورد في تلاوة القرآن لما روى البخاري في صحيحة عن أبي هريرة ( ليس مِنا من لم يتغن بالقرآن ) فلم يقل : يتغن بالدعاء ، وإنما بالقرآن .
ولك أخي الكريم أن تتأمل وأنت تسمع بعضهم وهو يدعو وكأنه يقرأ القرآن بالتجويد والقلقلة والإخفاء والإظهار ، ويراعي المد المتصل والمنفصل . حتى إنك ترى بعض المصلين عند سماعه للقنوت لا يفرق بين القرآن وبين الدعاء .
وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة: وعلى الداعي ألاّ يشبِّه الدعاء بالقرآن فيلتزمَ قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم .


ثانيا : التكلف في السجع :قال ابن منظور في لسان العرب والسجع : الكلام المقفى ، وسَجَّعَ تَسْجِيعاً تَكَلَّم بكلام له فَواصِلُ كفواصِلِ الشِّعْر من غير وزن.
فقد كره السلف التكلف في السجع ونهوا عنه ، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة (انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الإجتناب ...) رواه البخاري.


ثالثاً : التكلف في ذكر التفاصيل : فقد جاءت السنة في التحذير منه والحثّ على الإقتصار على الجوامع و الكوامل من الدعاء وترك الأدعية المطولة ، بل فهم السلف الصالح أن المبالغة في ذكر التفاصيل في الدعاء هو نوع من الإعتداء كما جاء في سنن أبي داوود أنّ سعد بن أبي وقاص سمع ابنا له يدعو ويقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا ، فقال : يا بني إني سمعت رسول الله يقول : سيكون قوم يعتدون في الدعاء . فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر .)صحيح سنن أبي داوود.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان النبي يستحب الجوامع من الدعاء ويَدَع ما سوى ذلك ) صحيح سنن أبي داوود.
وقال لعائشة رضي الله عنها (عليك بجمل الدعاء وجوامعه قولي : اللهم إني أسألك من الخير كلّه عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كلّه عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل) رواه ابن ماجه والبيهقي، وصححه الألباني .
ولننظر سؤالها للرسول : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول ؟ قال : قولي : اللهم إنكَ عفوٌ تُحب العفو فاعفُ عني . رواه الترمذي.
وإنك لَتَعجَب عندما تسمع بعض الأئمة في قنوتهم وهم يتكلفون الوصف في الدعاء حيث يقول مثلا (اللهم ارحمنا إذا ثقل منا اللسان ، وارتخت منا اليدان ، وبردت منا القدمان ، ودنا منا الأهل والأصحاب ، وشخصت منا الأبصار ، وغسلنا المغسلون ، وكفننا المكفنون ، وصلى علينا المصلون، وحملونا على الأعناق ، وارحمنا إذا وضعونا في القبور ، وأهالوا علينا التراب ، وسمعنا منهم وقع الأقدام ، وصرنا في بطون اللحود ، ومراتع الدود ، وجاءنا الملكان ... الخ ) حتى جعلها موعظة يرقق بها القلوب ويزداد عجبك عندما تسمع بُكاء الناس ونشيجهم وهم يُؤَمِّنُون على هذا الدعاء، بل ويتسابقون على التبكير إلى هذا المسجد والصلاة خلف هذا الإمام .


وقد تسمع من بعض الأئمة وهو يدعو على الأعداء فيقول (اللهم لاتدع لهم طائرة إلا أسقطتها ، ولا سفينة إلا أغرقتها ، ولا دبابة إلا نسفتها ، ولا فرقاطة إلا فجرتها ، ولا مدرعة إلا دمرتها ، ولا .. ولا.. الخ) وكأنه يُملِي على الله كيف يفعل بالأعداء ، فضلا عن أنه قد أقحم قنوت النوازل مع قنوت الوتر مع أن لكلٍ وقته وأحكامه وأدعيته التي وردت في السنَّة ، فتنبه !! بينما كان يكفيه أن يقول اللهم عليك بهم أو اللهم انتقم منهم ونحو ذلك .
يقول أنس رضي الله عنه وهو يصف دعاء الرسول : كان أكثر دعاء النبي {اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} متفق عليه


قول بعضهم (يا من أمره بين الكاف والنون)
قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية ص76 : وبهذه المناسبة أَوَد أن أُنبه على كلمة دارجة عند العوام حيث يقولون :يامن أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط عظيم ، والصواب : ( يا من أمره بعد الكاف والنون) لأن مابين الكاف والنون ليس أمراً ، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ؛ لأن الكاف المضمومة ليست أمراً والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً.اهـ.


ومن صور الإعتداء في الدعاء (الدعاء على عموم الكفار بالهلاك والاستئصال). ويدل لهذا :


* أولا : أن الرسول لم يثبت أنه دعا على عموم الكفار وإنما دعا على قبائل أو أشخاص بأعيانهم ، بل لما جاءه ملك الجبال وعرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال : لا، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً.
بل إنه لما دعا على بعضهم بأسمائهم نزل قوله تعالى (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ )وقد روى مسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال قيل: يا رسول الله ادع على المشركين قال ( إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة(.
* ثانياً: أن هذا يخالف مقتضى حكمة الله من بقاء الكفار إلى يوم القيامة، بل إن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وأيضا ربما سيترتب على هذا تعطيل باب الولاء والبراء ، وباب الجهاد.
* ثالثاً: أنه ليس للمسلم أن يدعو بالإستئصال على من أذن الله له بأن يبرهم ويقسط إليهم كما قال تعالى ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
بل كيف يستقيم أن يدعو المسلم على زوجته الكتابية بالهلاك مع أن الله تعالى قد أذن له في نكاحها ، وامتن عليهما بقوله تعالى (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم 21 فهل المودة والرحمة تقتضي أن يدعو عليها بالهلاك ؟أم كيف يستقيم أن يدعو الولد المسلم على والديه بالهلاك إن كانوا كافرين ، والله جلّ وعلا يقول عنهما (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )لقمان 15.فإن الدعاء على عموم الكفار يشملهما ، فهل هذه هي المصاحبة بالمعروف ؟
* وقال ابن تيمية: 8/336 : ودعاء نوح على أهل الأرض بالهلاك كان بعد أن أعلمه الله أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن .

وبعد الوتر (أعوذ برضاك من سخطك)

هذا من باب التوسل برضا الله أن يعيذك من سخطه فهي استجارة من الشئ بضده وجعلت الرضا وسيلة للتخلص به من السخط ."وبمعافتك من عقوبتك "والمعافاة أن يعافيك الله من كل بلية في الدين أو في الدنيا ومن المعافاة العقوبة ،والعقوبة لا تكون إلا بذنب فأنت تستعيذ بعفو الله من ذنوبك المسببة للعقوبة .

"وبك منك" إذ لا أحد يعيذك من الله إلا الله كما قال (وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه) . "لا نحصى ثناء وعليك" لا ندرك ولا نبلغ الثناء عليك والثناء هو تكرار الوصف بالكمال ولا يمكن للعبد أن يبلغ الثناء على الله ،ولو بقى أبد الأبدين وغاية الإنسان أن يعترف بالتقصير فأنت يارب كما أثنيت على نفسك أما نحن البشر فلا نستطيع أن نحصي الثناء عليك .

حكم مسح الوجه باليدين بعدالدعاء:
استدل من قال بسنيته( أن النبي كان إذا رفع يديه لا يردهما حتى يمسح بهما وجهه)
لكن هذا الحديث ضعيف ولهذا رد ابن تيمية هذا القول وقال:لايمسح الداعى وجهه بيديه لأن المسح باليدين عباده تحتاج إلى دليل صحيح .

لكن الحافظ ابن حجر (فى بلوغ المرام) قال:إن مجموع الأحاديث الشاهدة لهذا يقضى بأنه حديث حسن


ومقتضى ذلك أنه من المسائل التى لا ينكر فيها على فاعلها لأن الحديث مختلف فيه فمن حسن شواهده كان العمل بذلك سنة عنده ومن لا يحسنه لا يرى أنه سنة .


هل يتطوع بعد طلوع الفجر سوى ركعتى الفجر؟

أكثر السلف على كراهته لحديث أبى داود وصححه الألبانى عن ابن عمر ، خرج علينا رسول الله ونحن نصلى هذه الصلاة (تطوع) فقال:-"ليبلغ شاهدكم غائبكم لا تصلوا بعد الفجر إلا سجدتين"


وفى الصحيحين عن حفصة قالت : ( كان رسول الله إذا طلع الفجر لا يصلى إلا ركعتى الفجر.)


ويستثنى من هذا قضاء الصلاة الفائتةأو الوتر كما أسلفنا، وهو مذهب مالك والشافعى وأحمد وأبى ثور لآثار عديدة وردت عن صحابة كابن عباس وابن مسعود وغيرهم وهذا على سبيل القضاء لأن آخر وقت الوتر عند طلوع الفجر

هل يجوز التنفل بعد الوتر وهل يكرر الوتر؟ يحدث كثيرا أن يصلى أحدنا الوتر ثم يتهيأ له أن يصلى بعده نفلا فما حكم ذلك ؟ فللعلماء فيه قولان:-الأول:أنه يجوز وله أن يصلى ماشاء لكن لا يعيد الوتر ، وهو مذهب أكثر العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعية وبه قال النخعى والأوزاعى وعلقمة وهو مروى عن أبى بكر وسعد وعمار وابن عباس وعائشة .
قال أبو بكر "أما أنا فإنى أنام على فراشى فإن استيقظت صليت شفعا حتى الصبح" رواه الأثرم.
وأفتى الإمام أحمد كما فى (المغنى لابن قدامة) إن صلى مع الإمام وأحب متابعته فى الوتر وأحب أن يوتر آخر الليل فإنه إذا سلم الإمام لم يسلم معه وقام فصلى ركعة اخرى يشفع بها صلاته مع الإمام ، واستدلوا بحديث مسلم عن عائشة أن النبى كان يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلى ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد.
الثانــــى:لا يجوز التنفل بعد الوترإلا أن ينقض وتره ويصلى ثم يوتر .
ومعنى نقض الوتر أن يبدأ نفله بركعة يشفع بها وتره ثم يصلى شفعا ما شاء ثم يوتر وهذا هو القول الآخر عند الشافعية وهو مروى عن عثمان وعلى وأسامة وابن عمر وابن مسعود وابن عباس واستدلوا بحديث الصحيحين:"اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا" .

وأما حديث :(لا وتران فى ليلة) فمعناه لو أن مصليا صلى الوتر ثلاث ركعات ثم قام من الليل فصلى وختم بوتر ثلاث ركعات لصار الوتر شفعا يعنى ست ركعات . فهنا لا يكون قد صلى وترا.


تنبيه:إذا صلى الوتر ثلاثا فلا يصليه بتشهدين وتسليم كصلاة المغرب لحديث:"لا توتروا بثلاث أوتروا بخمس أو بسبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب" صحيح أخرجه الحاكم قال الحافظ إسناده كلهم ثقات.


وله أن يصليه ركعتين ويسلم ثم ركعة ويسلم . أو يصلى ثلاثا بتشهد واحد لحديث عائشة أن رسول الله كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا فى آخرهن" رواه مالك

قضاء الوتر بالنهار:-روى مسلم عن عائشة"كان النبى إذا نام من الليل أو مرض صلى بالنهار ثنتى عشر ركعة".

وقد علم أن النبى كان يصلى من الليل إحدى عشرة ركعة فعلم أن قضاء الوتر بالنهار يكون شفعا ، فمن كانت عادته أن يوتر بواحدة قضى من النهار ركعتين، ومن كانت عادته أن يوتر بثلاثة قضاها أربعة .


ويستحب المبادرة بقضائه قبل الظهر ، ليكتب له أجر صلاته بالليل لما رواه مسلم عن عمر "من نام عن حزبه أو عن شىء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، فكأنما قرأه بالليل" .

Cant See Links


رد مع اقتباس