عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 03:36 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: ملخص جاي في الامتحان علم النفس


علم النفس نظريات أساسية في التوجيه و الإرشاد

* النظرية في الإرشاد :

هي النموذج الذي يتم في نسقه تنظيم المعرفة العلمية الخاصة و توفير إطار مرجعي
لتمييز السلوك العادي عن غير العادي و فهم العوامل أو الأسباب المتعلقة بموضوعات
موضع الاهتمام في الإرشاد و تعمل النظرية كموجه لتفسير السلوك و استخدام أفضل
الأساليب من اجل مساعدة الفرد على التغير أو التحسن .

-المنحى النفسي الدينامي :

ترتبط مدرسة التحليل النفسي بالعالم النمساوي " سيجموند فرويد "
حيث بدأ حياته العملية طبيباً للأمراض العصبية مستخدما الجلسات الكهربائية
كوسيلة للعلاج ثم اكتشف عقم هذه الوسيلة فاستخدم مع صديقه بروير طريقة
التنويم المغناطيسي و التي تتلخص طريقتها فب إضعاف القيود التي يفرضها
الشعور على الذكريات المكبوتة حتى تتاح لها فرصة التعبير عن نفسها و
كان المريض في أثناء معاناته لخبرات الماضي الصاعدة من اللاشعور يتلخص
في الأثر الصدمي المؤلم الذي تحدثه الخيرات فتتطهر نفسه و تستعيد إلى حد
كبير سيطرتها على نفسها ، و قد رأى في التنويم المغناطيسي طريقة علاجية

ناقصة تسلب الشخص إرادته و أن العلاج يقتضي إشراك المريض في العملية
العلاجية ، لن الغرض من العلاج هو تقويم الأنا لا إضعافها .


* نظرية التحليل النفسي :

يشير التحليل النفسي إلى نظرية عامة في الشخصية و المرض

مكوناتها :
1- الهي
ID، 2- الأنا
Ego ، 3- الأنا العليا Super ego

مبادئها :
1- اللذة ،
2- الواقع ،
3- الكمال
مفاهيمها :
اللاشعور و الجنسية و الطفلية و نظرية اللبيدو و عقدة أوديب

* أبرز معالم هذه النظرية :

منهج التحليل :و هي عبارة عن طرائق فرويد في علاج اضطرابات الشخصية مثل التداعي
الحر و تفسير الأحلام و الأعراض ف إطار تحليلي و الآليات ( الميكانزمات) الدافعية .
مثل التبرير و الكبت و الإعلاء و الإزاحة و الإسقاط و مفهوم الحتمية النفسية .

مجموعة المعارف النفسية في العلاج :التي تتناول ما يحدث داخل الجلسة العلاجية من طرح و مقاومة .

•الجهاز النفسي و بناء الشخصية :

و يقرر فرويد أن الجهاز النفسي تتحكم فيه ثلاث مكونات و أن سلوك الإنسان
ما هو إلا محصلة لتفاعل هذه القوى :

1-الهي :

مصدر الدوافع و الغرائز الأنسانية و هي الجانب الموروث من الشخصية أنها
مستودع الحوافز الغريزية و مخزون النزعات المكبوتة لأنها المادة الأولى التي
يتمايز منها الجهازان الآخران.كما تحتوي على جميع العمليات العقلية المكبوتة
التي فصلتها الأنا ، و لذلك تنطوي على جزء فطري و آخر مكتسب . و المبدأ
الذي يحدد عمل الهي هو مبدأ اللذة لأنها تهتم فقط بإشباع الحاجات البيولوجية
و تجنب الألم مدفوعة بقوة غريزية لا تراعي الخلاق أو الواقع و لا يوجد تناقض
داخل الهي بين القوى الغريزية و لا العلاقات المنطقية الزمانية ، فكل شيء
مباح طالما يحقق اللذة و هذه القوى الغريزية تحتوي على
الحوافز العدوانية و الجنسية .


2-الأنا :

ينشأ الأنا نتيجة لاحتكاكه بالواقع عم طريق نمو الإدراك و التفكير و يعمل وفق
مبدأ الواقع لأنه وسيط فعال بين الهي و الواقع ، فان مهمته الأولى تكمن في
إدراك الواقع و التكيف معه و الإشراف على النشاط الإرادي و حفظ الذات حيث
يقوم النا بالتكم بالمطالب الغريزية مراعاة لمقتضيات الواقع و ذلكَ بإصدار
احكامه إن كان سيسمح لرغبات الهي بالإشباع ام سيؤجل
هذا الإشباع أم سيقمعها
و إذا شعر النا بالقلق فإنه يحاول التخفيف من حدته عن طريق استخدام
الحيّل الدفاعية التي تُمثل القوى الكابتة و التي تتمثل في الكبت و النكوص
و التكوين العكسي و العزلة و الإسقاط و الإعلاء .

3-الأنا العليا :

و ينشا اشتقاقا من الأنا ، بمعنى أنه الصورة المثالية للأنا أو الضمير و فهو نتيجة
لاستدخال قيم الوالدين المثالية و المدرسة و معايير المجتمع و الاختلاف بين الخير
و الشر ، و الحلال و الحرام و بين الحسن و القبيح و هذا التشرب للقيم هو الذي يشكل
الضمير الخلقي و هو أساس تقدير الذات و مشاعر الإثم و يعمل التحالف بين الأنا
و الأنا العليا على أن يضمن الدفاع ضد الغرائز حيث إن تتجه نحو الكمال حيث إنها
تتجه نحو كف الرغبات الغريزية للهي و إلى القيم الخلقية و المثل العليا و لهذا
تسمو الأنا العليا فوق مبدأ اللذة و مبدأ الواقع إلى معنى المثالية و الكمال
و لهذا فأن الأنا العليا تعمل وفق مبدأ الكمال .

& إن هذه القوى لا تعمل مستقلة عن بعضها داخل الفرد إنما هي وظائف نفسية متباينة
و متصارعة داخل الفرد : الهي تمثل الجانب البيولوجي و الفطري و الغريزي و العدواني
من الوجود الإنساني ، و الأنا : تمثل المكون النفسي الذي يعمل وفقاً لمبدأ الواقع ،
و الأنا العليا : تمثل المكون القيمي و المعياري أو الضمير الخلقي للإنسان .

* مبادئ أساسية في التحليل النفسي :

1-الدينامية

مفهوم يفسر الظواهر على إنها محصلة لصراع القوى المتعارضة في داخلنا و القوى
الداخلة في الصراع هي الحوافز الغريزية ذات الأصل البيولوجي و حوافز مضادة ذات اصل اجتماعي .

2-الطبوغرافية أو البنائية :

يقصد أن كل الصراع لابد أن يتم بين منطقتين أو وحدتين فلا صراع داخل الهي و لا صراع داخل الأنا ، بل
يكون الصراع بين هاتين المنطقتين و غالبا ما تعمل الأنا العليا على مساندة الأنا في وقفتها ضد الهي .

3-الاقتصادات النفسية :

و هي كمية الطاقة التي يولد بها الفرد و هو مزوّد بقدر ثابت منها و يضيع قدر من هذه الطاقة في صورة مكبوتات و يضيع بعضها الآخر في صورة دفاعات و تكون الطاقة المتبقية تحت تصرف الجانب الشعوري من الأنا معياراً لقوة الأنا ، فكلما كانت الطاقة كبيرة في كميتها كلما كانت قوة الأنا اكبر و أشد .

4-النمو :

يفترض فرويد وجود مناطق شبقية في البدن و أن للأطفال حياة جنسية ، و المناطق الشبقية الرئيسية الثلاث هي : الفم و الشرج و الأعضاء التناسلية و هي تشكل المصادر المهمة الأولى للاستثارة و التهيّج التي يتعين على الطفل التعامل معها على نحو يخفض من توترات النابعة منها و تؤدي الأفعال المتعلقة بالمناطق الشبقية بالطفل إلى أن يختبر ذاته من خلال الصراع مع والديه و الوسط المحيط به


5-الوعي:

يفترض فرويد للوعي ثلاثة مستويات : 1- الشعور ، 2- قبل الشعور ، 3- اللاشعور
و إن الوقائع تستمد مقوماتها من اللاشعور و أن الجانب اللاشعوري من العقل
يحتوي على كل ما هو غريزي و منفصل عن الواقع .

6-الدافعية :

تقوم الدافعية عند فرويد على مفهمو الغريزة التي عرف بأنها حالة فطرية من الإثارة
تبحث عن تفريغ للتوتر .و يحدد فرويد غريزيتين هما :
1- غريزة الحياة ،
2- غريزة الموت

خصائص الغريزة :

1- المصدر ،
2- الغرض ،
3- الموضوع ،
4- القوة الدافعة .


7-القلق :

و يحدد فرويد ثلاثة أنواع للقلق :

1- القلق الموضوعي ،
2- القلق العُصابي ،
3- القلق الأخلاقي او المعنوي .

و يعمل القلق كإشارة إنذار للأنا بخطر وشيك الحدوث ناتج عن اندفاعات غرائزية
عندئذ تستنهض الأنا عددا من الآليات الدفاعية لمواجهة هذا الخطر والتي قد تتمثل في
الكبت و النكوص و التبرير و التكوين العكسي و العزلة و الإسقاط و الإعلاء و الإنكار.

- المنحى السلوكي :

* المسلمات التي تقوم عليها النظرية السلوكية :

1-إن علم النفس هو علم السلوك و هدفه التنبؤ بالسلوك و ضبطه .
و السلوك هو جميع أوجه النشاط التي يقوم بها الفرد و التي يمكن ملاحظتها .

2-انه يمكن اختزال سلوك الإنسان إلى عمليات فيزوكيميائية و يمكن تفسير سلوك الإنسان في
ضوءما يحدث من تغيرات فيزيولوجية و عصبية بما يزيد من اقتراب علم النفس من العلوم البيولوجية .

3-تعد العادة بمثابة المفهوم الأساسي في النظرية السلوكية و هي محور الشخصية .
و يكتسب الفرد عاداته و الشخصية تقوم بتنظيم معين للعادات و هذا التنظيم يحدد سلوك الفرد .

4-يسلم السلوكيون بالحتمية النفسية بمعنى حدوث الاستجابة إذا تعرض الإنسان لمثير
ما و انه من الممكن التنبؤ بنوع الاستجابة .


5-العوامل البيئية و هي العوامل الرئيسية التي تعمل على تكوين شخصية الفرد و لهذا عُرف
السلوكيين بالبيئيين و ينصب اهتمام السلوكيين على عملية التعلم و إكساب الفرد عادات معينة

* مراحل تطور السلوكية :

أولاً : مرحلة ما قبل السلوكية :


و يمثل هذه المرحلة جون لوك الذي نظر إلى الإنسان على أن يولد و عقله لوح
مصقول و انه لا يوجد في العقل ما لم يكن من قبل في الحس و من ثم تصبح منافذ
المعرفة هي الحواس و أن كل ما نتعلمه إنما نكتسبه و لا يوجد ما يسمى بأفكار
قبلية كامنة و متأصلة في العقل و المفطور عليها و يمثل " فونت " مرحلة لاحقة
من مراحل ما قبل السلوكية و يعد أو من أنشأ معملاً لعم النفس و ينسب إليه الفضل
في ظهور المدرسة البنائية و هي المدرسة التي تؤكد على عملية الاستبطان الذاتي .

ثانياً : المرحلة السلوكية :

رائدها الأول العالم الأمريكي جون واطسون الذي ركز على الحتمية البيئية في تشكيل
السلوك و حوّل الانسان إلى آلية سلوكية يتحكم غيها المثير و الاستجابة و من أهم
العلماء الذي تأثر بهم هو " بافلوف" الذي تأثر بدارون . و تتلخص نظرية واطسون
في ضرورة أن يكون علم النفس علما من علوم الطبيعية و ليس من العلوم الاجتماعية و أن
يقطع صلته بماضيه غير العلمي و أن يركز بحوثه على دراسة السلوك ، أيّ دراسة
الاستجابات الناتجة عن المثيرات البيئية .

ثالثاُ : السلوكية الجديدة ( التعلم الاجتماعي ) :

و هو المنحى الذي قدمه " البرت باندورا " و يذهب إلى انه يوجد ما بين المثير و الاستجابة
تكوين معقد للغاية و هو الشخص الداخلي الذي يستطيع أن يتخذ قرارات و أن يحلل الأحداث
و المثيرات قبل أن يأتي بالاستجابة و يركز باندورا على قدرتنا على تعلم سلوكيات متقنة
تتشكل على نحو يتواءم داخل النظام المعقد لحياتنا الجماعية و هذا ما يعنيه
بمصطلح التعلم الاجتماعي.

التعلم الاجتماعي هو : فعل تعلم السلوكيات التي تتلاءم داخل نظامنا المعقد للحياة الاجتماعية
فنحن كائنات اجتماعية و نعمل وفق لمبادئ السلوك الذي نلاحظه في الآخرين

- المنحى المعرفي _ السلوكي :

الإرشاد العقلاني _ الانفعالي :

نظام متميز بين النظريات المعاصرة في الإرشاد و العلاج النفسي أسسه في الأصل العالم
الأمريكي " ألبرت أليس " . و استند العلاج العقلاني _ الانفعالي إلى فكر الفيلسوف الإغريقي
" إبيكتيتوس " عن أن ما يجعل عقول الناس تضطرب ليس هو الأحداث و إنما بالأحرى الأفكار
و المعارف . و يؤكد هذا المنحى على العلاقة الوثيقة المتبادلة بين التفكير و الانفعال بحيث
إنهما عادة ما يعملان بشكل مصاحب ويتم ذلك بطريقة دائرية . فالتفكير يصير انفعالا و
الانفعال يصير تفكيرا و يأخذ هذا التفكير و الانفعال شكل التكلم الذاتي و هذا التكلم الذاتي
( الذي يجمع بين التفكير و الانفعال ) يوجه سلوك الفرد إما إلى وجهة عقلانية أو وجهة غير عقلانية .

* تتحدد مهمة الإرشاد / العلاج العقلاني – الانفعالي – السلوكي في الإجراءات الآتية :

1-تحديد الأحداث أو المواقف التي تقلق الشخص أو تكون مصدر تأزمه أو ضيقة أو كدره
2-مساعدة الشخص على اكتشاف الأساليب النوعية لتفكيره و المعتقدات الكامنة وراءها .
3-مساعدة الشخص على تغيير هذه الأنماط التفكيرية .

•نظرية " ألبرت أليس"

تذهب نظرية ألبرت إلى ان الاستشارة الانفعالية و السلوك اللاتكيفي يتأثران بتفسيرات الفرد
للمواقف و حيث تعمل التفسيرات كوسائط رمزية لهما و انه يوجد الكثير من المعتقدات اللاعقلانية
أو التوقعات الافتراضات اللاعقلانية و التي بها ينزع الناس إلى ثقافة هذا العصر إلى التعامل مع
الموقف و بقدر ما تزداد المعتقدات العقلانية لدى الفرد بقدر ما يتوقع من تحريف و من سوء فهم
للمواقف مع ما يتبع ذلك من استثارة انفعالية و من سلوك لا تكيفي .

-المنحى الإنساني :

نشأ التوجه الإنساني كرد فعل على لنواحي القصور و النقد التي وجهت إلى التحليل النفسي
كمنحى يركز على الجوانب المرضية في الإنسان و السلوكية كمنحى يتناول الإنسان بمعطيات
البحث و التجريب على الحيوان و يركز أساسا على آلية المثير – الاستجابة في فهم السلوك
الإنساني. أما علم النفس الإنساني فهو توجه يتناول الإنسان ككيان متفرد تكمن فيه إمكانات
الخير و السوية و الإبداع و علينا استثمار هذه الطاقات الكامنة في واقع حياتي اكثر إنسانية
و إيجابية و إبداعية و يرى أصحاب التيار الإنساني أن الإنسان ينطوي على خير محض
و إمكانات خلاقة و قدرات مميزة يصبو دائماً إلى أعلى حيث القيمة و المعنى و المثل العليا
و لهذا ينطوي المنحى الانساني على رؤية متفائلة بمستقبل أفضل للإنسان في سعيه و في
توكيد لإمكاناته و تفجيره لقدراته الخلاقة و نزوعه الفطري نحو الكلية و الكمال و تأصيلاً
للمعنىو القيمة و الحق و الخير و الحقيقة في الحياة .

•مسلمات المنحنى الإنساني :

1-الإنسان خيـّـر :

يرى أصحاب المنحنى الإنساني أن الإنسان خير بفطرته و انه ينطوي على ثراء إنساني بغير
حدود و أن ما يظهر منه من أنانية و عدوانية إنما هو عوارض مرضية يمكن تجاوزها و هي
تحدث نتيجة لما يكابده الإنسان من احباطات تعوق تحقيق إمكاناته.

2-الإنسان حر في حدود معينة :

يرفض علماء النفس الإنسانيين القول بالحتمية سواء كانت حتمية نفسية لا شعورية ( التحليل النفسي)
أم حتمية سلوكية تحتمها الاستجابة للمثيرات في البيئة كما يقول السلوكيون .

3-القلق :

أن القلق متأصل و ملازم لوجود الإنسان و انه نضال الإنسان تجاه العدم المتربص به و انه
طاقة خلاقة تحفز إلى الحركة و النشاط المبدع و انه منجزات الإنسان الخلاقة مدفوعة
و معبأة بقلق دافعي متوهج بالرغبة إلي الإبداع و تقديم الجديد و يعتبر" روللو ماي "
مؤسس العلاج النفسي الوجودي أن القلق يلعب دورا محوريا في حياة الإنسان لأنه يبدو
في دورين : دور له قيمة من حيث انه يفتح الأبواب أمام إمكانات الحياة بصورة مختلفة
بمواجهة الشخص ما يجعله قلقاً و دور مؤلم مخيف و هو ما يؤدي بالفرد إلى تجنب هذه
الإمكانات و محاولة الحياة في عزلة و بصورة محدودة

4-المعنى في الحياة :

من أهم إضافات التيار الإنساني في علم النفس تجاوزه للحتمية سواء كانت حتمية
سلوكية آلية أم حتمية لا شعورية و لهذا ركز علماء هذا التيار على الجوانب المضيئة
في تكوين الإنسان و التي يمثل بعضها في المعنى و الاستمرارية و القيمة و الانسلاخ
في حتمية الماضي و النزوع صوب المستقبل

و يذهب " فيكتور فرانكل " إلى أن الحياة تتمركز حول " إرادة المعنى " و يرى أنه إذا
ما غاب عن الإنسان الشعور بمعنى الحياة فإنه يخبر ما يسمعه بالفراغ الوجودي
و هو ما يكمن وارء الكثير من أشكال الشقاء و الاضطراب كالقلق و الاكتئاب و ألفه
فرانكل للتعبير عن حالة الملل و السأم و افتقار المعنى في الحياة و لهذا كان العلاج
بالمعنى و هو السبيل الوحيد للخروج من حالة إلا معنى إلى المعنى و المعنى في الحياة
هو المعبر إلى" تسامي الذات " ذلك الذي يتجاوز تحقيق الذات


5-تحقيق الذات :

يحتل تصور الذات مكانة محورية لدى علماء النفس الإنسانيين و بخاصة عند ماسلو وروجر
فعند ماسلو تحيق الذات هو : دافع الوجود الإنساني و جوهر فطرته . و لهذا استخدم ماسلو
هذا المفهوم للكشف عما داخل الإنسان من خير محض و مواهب خلابة و قدرات مبدعة
و إمكانات كامنة بغير انتهاء و بين أن هذا الثراء الداخلي هو قاسم مشترك بين الناس
جميعا و يرتبط الإشباع لديه بما يسميه بالحاجات الأساسية وفقاً لتنظيم دافعي هرمي .


رد مع اقتباس