عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 09:58 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: دعاء لمسلمي بورما(تاريخ بورما)

مسلمو بورما.. ومجانينها البوذيون
Cant See Images
!!الثلاثاء 27 شعبان 1433هـ - 17 يوليو 2012م
محمد العصيمي
قدر الأديان والملل والنحل والمذاهب أن يكون فيها دائما أشخاص مجانين يوظفون النص الذي يدينون به ليسحلوا الآخر ويطحنوه ويقتلوه ويحرقوه باسم الدين. من إرهاب القاعدة المعروف إلى حرق المصحف من الأصوليين المسيحيين، الذين يستعدون أتباعهم على من عداهم، إلى الآفة والكارثة البشرية الأخيرة والشر المستطير في بورما، حيث يحرق البوذيون المسلمين ويذبحونهم على الهوية.

التطرف من أبشع ما اخترع البشر ومارسوه ضد بعضهم.. وهو صنعة تتجدد بتجدد الأزمنه، يحملها ويبشر بها كل من (فرز) نفسه عن الآخر المختلف، وكل من اعتبر وجود هذا (المختلف) خطرا عليه وعلى عقيدته وحياته. كأن الأرض والحياة تضيق حتى لا يبقى فيها سوى مكان واحد: إما له أو لغيره..!! وكأن الأديان والعقائد والشرائع، التي يركبها المتطرفون المجانين، لم تحث على التسامح والتعايش وحرمة الدم والنفس البشرية قاطبة.

البوذية ذاتها، التي يرتكب هؤلاء المجانين مذابحهم ونيرانهم باسمها، نصت على مجموعة من الوصايا يبلغ عددها 250 وصية، منها ـ كما جاء في دائرة معارف البستاني ـ : «لا تقتل، لا تسرق، كن عفيفاً، لا تكذب». وهكذا، كما أن الإسلام والمسيحية واليهودية وكل عقائد البشر تحث على الفضيلة والتعفف والتسامح، فإن البوذية حثت معتنقيها على تأسي هذه الفضائل وتجنب الحقد والعنف ومنكرات التقاتل بين البشر المتماثلين في خلقتهم ووجودهم.

ولذلك فإنه لا تفسير لهذه (الارتكابات) المجنونة والحمقاء إلا دوافن النفوس المريضة، التي جبلت على التربص والحقد والاستفراد بالحياة التي خلقها الله للناس أجمعين. ولذلك، أيضا، يبقى الإنسان السوي هو منقذ الإنسان المظلوم من براثن هذا الحقد وهذا الاستفراد. وعلى العالم أجمع، وليس مسلميه فقط، أن يكف الأذى الماحق عن مسلمي بورما المنكوبين، ليعيد للإنسان آدميته الحقة التي كفلتها كل الأديان والشرائع.

Cant See Images

ميانمار تدعو لطرد مسلمي الروهنجا من أراضيها
طباعة البريد الإلكتروني
شفقنا- طَلبَت ميانمار من الأمم المتحدة إيواء نحو 800 ألف من أقليّة الروهينجا المسلمة غير المعترف بها، في مخيمات للاجئين، أو طردهم خارج البلاد كحلّ وحيد لإنهاء الأزمة.

واعتبر الرئيس الميانماري ثين سين، أن الحل الوحيد لمئات الآلاف من أفراد هذه العرقيَّة المسلمة يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد ـ حسب قوله.

ونقل الموقع الإلكتروني للرئاسة بميانمار عن الرئيس سين قوله -خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- أنه "ليس ممكنا قبول الروهينجا الذين دخلوا بطريقة غير قانونيَّة وهم ليسوا من إثنيتنا"، معتبرًا أن "الحل الوحيد في هذا المجال هو إرسال الروهينجا إلى المفوضيّة العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسئوليتها"، وأضاف: "سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم، وهذا ما نعتقد أنه الحل للمشكلة".

ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس سين -الجنرال السابق الذي يوصف بأنه ذو عقليّة إصلاحيّة وتولى المنصب في مارس من العام الماضي- يدرس السماح للمفوضيّة الأممية لشئون اللاجئين بتأسيس مخيمات لاجئين في ميانمار، علمًا بأنه لم يسمح به من قبل.

ويزور غوتيريس ميانمار لمناقشة القتال في ولاية كاتشين الواقعة شمال البلاد الذي شرّد زهاء 70 ألف مدني منذ العام الماضي، إضافة إلى الاشتباكات الطائفيّة ضدّ الأقليّة المسلمة في ولاية راخين (أراكان سابقا) بغرب البلاد حيث يعيش أغلب أفراد عرقيّة الروهينجا المسلمة.


ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين، الذين تعتبرهم السلطات مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ويمارسون ضدهم أشد أنواع القمع.

وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.

كما لا تسمح حكومة ميانمار لهم بالحصول على الجنسيّة، وتعتبر المسلمين من ذوي الأصول البنغالية مهاجرين غير قانونيين من بنغلاديش المجاورة، وإن عاشوا في ميانمار على مدار أجيال.

ويعيش نحو 30 ألف روهينجي في مخيمين تابعين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ببنغلاديش، ويعيش زهاء 200 ألف آخرين خارج المخيمين. وقالت مفوضة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن إعادة توطين مئات الآلاف من الروهينجا في دولة ثالثة ليس خيارا.


ويتحول اضطهاد عرقية الروهينجا بشكل دوري إلى اشتباكات مع السكان البوذيين، وجاء في تقرير أخير للمفوضية العليا للاجئين أن الروهينجا يتعرضون في ميانمار لكل أنواع "الاضطهاد"، ومنها "العمل القسري والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق في الإقامة وقواعد الزواج الجائرة ومصادرة الأراضي"، ودفع هذا الوضع عددا منهم إلى الفرار، لكن هؤلاء غير مرحب بهم عموما في البلدان التي يحاولون اللجوء إليها.

يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70% منهم في إقليم راخين. وذلك من ستين مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.

المصدر: وکالات

Cant See Links



* نقلاً عن "اليوم" السعودية
Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 07-18-2012 في 08:13 AM.
رد مع اقتباس