الموضوع: قصة وعبرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2012, 12:49 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: قصة وعبرة

قصة وعبرة


يحكى أن فأر حكيم كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان..
فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر أنا أستطيع ان أقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر
فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام
وفي الأسبوع الأول
ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع
ومر الأسبوع الثاني
والخوف يتخلل إلى صدر الأسد
أما الأسبوع الثالث
فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح ..
أما الأسبوع الرابع
فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه..
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب يقتل النفس تدريجيا ..
عشان كده بنقول وقوع البلاء ولا إنتظاره ….



الناس مثل السلحفاه

يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفللسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .فحاول أن يخرجها فأبت. ضربها بالعصا فلم تأبه به. صرخ فيها فزادت تمنعا .فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي. ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان.ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

الحكمة :
هذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة. فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثمطاعتهم.عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهمإلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك ونقاء روحك, تذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء.


قصة الاعرابي وابنته قصة مؤثرة جدا هذه هي المرأة قبل الاسلام

كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالساً بين أصحابه وفجأة دخل عليه أعرابي وجلس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ في سرد قصته، يقول هذا الرجل: تزوجت ومكثت مع زوجتي، وكنت إذا حملت هذه الزوجة أنظر فإذا كان المولود بنتاً أخذتها مباشرة ثم حفرت حفرة وألقيتها في التراب وهي حية، ثم رجعت إلى زوجتي، وإذا كان المولود ذكراً تركته، فقد كان يصنع هذا الصنيع باعتبار أن هذا المنهج كان منهجاً يعيشه بعض الناس في الجاهلية، يقول: وفي مرة من المرات حملت زوجتي وعندما ولدت وإذا بالمولودة بنتاً فأردت أن أصنع بها صنيعي بمن سبقها، فمنعتني زوجتي وبكت بين قدمي وتوسلت إلي أن أترك لها هذه البنت، فرحمتها وعطفت عليها وتركت لها البنت، فبدأت تربيها تربية حسنة حتى شبت البنت وترعرعت وإذا هي من أحسن البنات جمالاً وخلقاً ومحبة لوالديها، فبدأ الخطّاب يقدمون عليّ من كل مكان يريدون هذه البنت لتكون زوجة لأحدهم، فأخذتني الغيرة الجاهلية، وفكرت أأعطي ابنتي لرجل غريب؟! ثم عقد العزم وقرر قراراً تعيساً وهو: أن البنت لا بد أن تقتل، فقال لزوجته: أريد أن أسافر لأزور قرابتي في القرية الفلانية وأريد أن آخذ معي ابنتنا، فخافت الأم وقالت في نفسها: لقد حان موعد الرحيل الأبدي، ثم قالت له: أخشى عليها أن تصنع بها مكروهاً، فأعطاها الأيمان والعهود والمواثيق ألا يمسها بسوء وهو في قرارة نفسه كاذب، ثم اتجه مع القافلة إلى القرية المقصودة، وعندما وصل إلى طريق مهجور رأى في نهايته بئراً مهجورة، فاتجه بناقته وناقتها إلى البئر، فعرفت البنت ما يريد أبوها أن يصنع فقد كانت كبيرة وذكية، وقد سبق وأن حذرتها أمها وأخبرتها بما قد يمكن أن يصنع بها، فبدأت تبكي وتصرخ وتتمسح برداء والدها، وتقبل قدميه، وتتوسل إليه، وتطلبه الرحمة، فأخذ ينظر إليها وإلى جمالها فتأخذه الغيرة وينظر إلى البئر السوداء المظلمة فيرحمها، فأخذته الحمية الجاهلية فسحبها بشعرها بكل عنف وقسوة وألقاها على الأرض، ثم أخذ يجرها وراءه وهي تتشبث بكل صخرة وتريد النجاة لكن الرجل كان أقوى من المرأة، فسحبها إلى أن وصل إلى شفير البئر ثم نظر إليها النظرة الأخيرة وهي تتوسل إليه، ثم ألقاها في البئر فهوت فيه وهي تصرخ ولكن هيهات، وبعد الارتطام القوي أخذ صوتها المصحوب بالأنين والبكاء يخفت شيئاً فشيئاً حتى انقطع، ثم قفل الرجل عائداً إلى قريته. وعندما وصل هذا الحد رفع رأسه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا عيناه -بأبي هو وأمي- تذرفان، وإذا الصحابة يبكون؛ فقد كان الموقف عنيفاً، ويمثل جريمة بشعة لا يمكن أن يتصورها إنسان، فقال المصطفى عليه السلام: (والله لو كنت معاقباً أحداً على عمل عمله في الجاهلية لعاقبتك، ولكن الإسلام يجب ما قبله)





فلسفة نملة !

قيل...

"سأل سليمان الحكيم نملة: كم تأكلين في السنة ؟
فأجابت النملة: ثلاث حبات.
فأخذها ووضعها في علبة.. ووضع معها ثلاث حبات.
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان.. فوجدها قد أكلت حبة ونصف !!!
فقال لها: كيف ذلك !!؟
قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني، أما بعد أن وضعتَني في العلبة فقد خشيت أن تنساني !! فوفّرتُ من طعامي للعام القادم !"

قال النبي صلّى الله عليه وسلم: {لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم، كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا}


رد مع اقتباس