عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2012, 07:32 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون

كيف لعاقل أن يستبدل الأمن بالفوضى والرفاه بالفاقة ؟

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by رئيس التحرير / on 16 أغسطس, 2012 at 8:08 ص /



أبوظبي في 16 أغسطس /وام/ قالت الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان ” لقد عشنا عمرنا كله على هذه الأرض لم نر منها إلا الخير وعاش أهلنا جل أعمارهم عليها وكانت الأيام غير الأيام حيث الرفاهية حلم والثراء بعيد المنال ومع ذلك فقد صبروا واحتملوا فعوضهم الله بهذا الخير الذي نعموا وننعم فيه كلنا اليوم بعد مسيرة جهد وعمل وسنوات بناء وتنمية “.


وتساءلت الكاتبة في مقال لها بجريدة الاتحاد بعنوان “هذا العبث لمصلحة من؟” .. ماذا يريد الإنسان في وطنه أكثر من الأمن والكرامة والعزة والرفاه الاقتصادي وكل الخدمات المعيشية التي يطلبها الإنسان لتسيير أمور حياته؟ .

ومضت تقول ان كل المجتمعات تسعى حثيثا لتحقيق هذه الغايات وكل الحكومات والدول لا هدف لها سوى ذلك وفي الإمارات كل ذلك متوافر وأكثر وحين هبت على العالم تيارات التغيير بداية الألفية الثالثة لم تكن الإمارات بمنأى عن ذلك فبادرت قيادتنا الرشيدة بوضوح وهمة عالية إلى تمكين المرأة وإشراكها في كل مستويات الوظائف العليا الإدارية والسياسية أما الشباب فكانوا دوما في قلب اهتمام صانع القرار ومع ذلك لم يقل أحد إننا مدينة فاضلة أو دولة مثالية بلا أخطاء ولا نواقص ومن يتفحص الصحف ويقرأ أعمدة الرأي يجد نقدا واضحا للمؤسسات وللمسؤولين بشكل مباشر ..

فنقد مستويات الأداء والتجاوزات والخدمات ذات المستويات المتدنية لم يغب عن صحافة الإمارات يوما ولم يمنع كاتب من قول رأيه طالما ظل في إطار النقد لا الهجوم أو التجريح .

وأكدت الكاتبة انه لا يوجد سبب مقبول أو منطقي يدفع أي فرد في المجتمع للخروج على هذا الحال أو إنكاره إلا أن يكون جاحدا أو صاحب فكر منحرف أو صاحب فتنة وان المتأمل في مواقع التواصل الاجتماعي يجد أن عواقب ما تم الكشف عنه من قبل أجهزة الأمن فيما يخص التنظيم السري قد ترك شرخا عميقا في الوجدان الجمعي الإماراتي وتأثيرا بالغا وصادما على تركيبة العلاقات الاجتماعية فالناس في صدمة من أمر هؤلاء يصبحون على سؤال ويمسون على آخر: ماذا حدث ولماذا وكيف وماذا يريد هؤلاء؟ وإلى أين يريدون أخذنا وأخذ الإمارات؟ .

ونبهت إلى ان هذه “اللخبطة الفكرية” أشد ضررا وفتكا بالناس من أي شيء آخر قد نتصوره فقد عشنا حياتنا في لحمة وتوافق وهدوء وكأننا حسدنا على هذه النعمة .. وأشارت إلى ان الإجراءات التي اتبعتها الإمارات وللمرة الأولى حيال هذا الحدث تنبع من مسؤوليتها تجاه المجتمع وحفظ أمنه وتدل على مدى خطورة ما حدث على أمن الناس وأمن الدولة فالناس لهم حرمات وأرواح وأعراض والفوضى التي تنتج جراء هذه التنظيمات والتحزبات تنعكس دمارا على تلك الحرمات لذلك حرمت الفتنة وحرمت الفوضى وحرم كل ما يمس دم الإنسان وعرضه وماله .

وتساءلت .. ماذا كان يتوقع هؤلاء الذين كانوا يبيتون أمر الإخلال بأمن الإمارات؟ ماذا كانوا يريدون أن يفعلوا بنا؟ وكيف يتوجب علينا النظر إليهم والتعامل معهم من وجهة نظر هؤلاء الذين يتصايحون هنا وهناك إشفاقا على المتآمرين؟ ما بالهم لم يتذكروا وطنا كبيرا كان يراد جره للفوضى تحت ذريعة الإصلاح وأي إصلاح تخلقه الفوضى؟ الفوضى لا تخلف سوى الدمار ومن يريد أن يتأكد فدونه فضائيات الوطن العربي!! ومن يريد أن يفهم خطورة التنظيمات السرية فليقرأ قوانين العالم التي تحرم بالمطلق هذه التنظيمات .

وأعربت الكاتب عائشة سلطان عن استغرابها كيف يمكن لعاقل أن يستبدل الأمن بالفوضى والرفاه بالفاقة والاستقرار بالخوف والجزع .. مسشتهدة بقوله تعالى “أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير” وقالت “الآن وقد اكتمل البناء واستوى قويً شامخا يأتي من يفكر في ما لم نعتد عليه ولم نتخيله لماذا؟ ولمصلحة من؟” .

Cant See Links


رد مع اقتباس