عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 04:20 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: التوسل ,الإمام أبو حنيفة,الإمام مالك بن أنس ,الإمام الشافعى ,الإمام أحمد بن حنبل

بعض فتاوي علماء الاسلام في موضوع التوسل بالنبي :
أولا :

عرض المسألة بعنوان : عن حكم التوسل بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ؟

السؤال

سئل فضيلة الشيخ : عن حكم التوسل بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب:

فأجاب قائلاً : التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – أقسام :
الأول : أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول : : "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به ؛ وقد ذكره الله-تعالى- في القرآن الكريم في قوله : ] ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار[(1) ، ولأن الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً.
الثاني : أن يتوسل بدعائه – صلى الله عليه وسلم – أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم -؛ وقد ثبت عن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله- سبحانه وتعالى – بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم –بدعائه جائز، ولا بأس به.
الثالث : أن يتوسل بجاه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا ينتفع به إلا الرسول – صلى الله عليه وسلم –؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : : اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني ؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة ؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع ؛ وعلى هذا فنقول : التوسل بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أقسام:
القسم الأول : أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.
القسم الثاني : أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.
القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.
فإذا قال قائل : جئت إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا ؟
قلنا : لا يجوز .
فإذا قال: أليس الله يقول: ]ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً[(1) .
قلنا له: بلى إن الله يقول : ذلك ، ولكن يقول : ]ولو أنهم إذ ظلموا[ و ]إذ[ هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفاً للمستقبل ؛ لم يقل الله : ولو أنهم إذ ظلموا ..، بل قال]إذ ظلموا [ . فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم-واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.


المفتي : محمد بن صالح العثيمين
التصنيف الموضوعي : القرأن الكريم
مصدر الفتوى :مجموع رسائل وفتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

**********



ثانيا :

عرض المسألة بعنوان : ما يشرع في التوسل بالنبي وما لا يشرع


السؤال

س : ما حكم التوسل بسيد الأنبياء ، وهل هناك أدلة على تحريمه؟

الجواب:

جـ : التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه تفصيل ، فإن كان ذلك باتباعه ومحبته وطاعة أوامره وترك نواهيه والإخلاص لله في العبادة فهذا هو الإسلام وهو دين الله الذي بعث به أنبياء ، وهو الواجب على كل مكلف . . وهو الوسيلة للسعادة في الدنيا والآخرة ، أما التوسل بدعائه والاستغاثة به وطلبه النصر على الأعداء والشفاء للمرضى - فهذا هو الشرك الأكبر ، وهو دين أبي جهل وأشباهه من عبدة الأوثان ، وهكذا فعل ذلك مع غيره من الأنبياء والأولياء أو الجن أو الملائكة أو الأشجار أو الأحجار أو الأصنام . وهناك نوع ثالث يسمى التوسل وهو التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو بحقه أو بذاته مثل أن يقول الإنسان : أسألك يا الله بنبيك أو جاه نبيك أو حق نبيك أو جاه الأنبياء أو حق الأنبياء أو جاه الأولياء والصالحين وأمثال ذلك فهذا بدعة ومن وسائل الشرك ولا يجوز فعله معه ولا مع غيره؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع ذلك والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر ، وأما توسل الأعمى به في حياته فهو توسل به صلى الله عليه وسلم ليدعو له ويشفع له إلى الله في إعادة بصره إليه ، وليس توسلا بالذات أو الجاه أو الحق كما يعلم ذلك من سياق الحديث وكما أوضح ذلك علماء السنة في شرح الحديث .

وقد بسط الكلام في ذلك شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة المفيدة ، ومنها كتابه المسمى : القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة ، وهو كتاب مفيد جدير بالاطلاع عليه والاستفادة منه .
وهذا الحكم جائز مع غيره صلى الله عليه وسلم من الأداء كأن تقول لأخيك أو أبيك أو من تظن فيه الخير : ادع الله لي أن يشفيني من مرضي أو يرد علي بصري أو يرزقني الذرية الصالحة أو نحو ذلك بإجماع أهل العلم . والله ولي التوفيق .


المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
التصنيف الموضوعي : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
مصدر الفتوى :مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن باز


اولا قال ربنا وابتغوا اليه الوسيلة
ثانيا في النسائي والترمذي حديث صحيح مفاده ان رجلا اعمى جاء النبي عليه الصلاة والسلام فقال له يارسول الله شق علي فقد بصري فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اوتصبر ولك الجنة فقال الاعمى يارسول الله شق علي فقد بصري فقال له النبي اذهب واتوضا فذهب وتوضا وجاء النبي فاجلسه النبي عليه الصلاة والسلام امامه وقال له قل اللهم اني اتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة يامحمد اني اتوجه بك الى ربي بحاجتي لتقضى يارب فشفعه فيّ وشفعني في نفسي وانر بصري فقالها الاعمى فقال له النبي اعدها ثانية فاعادها واذبه يرى ويبصر\ بما معناه......هذا في الترمذي والنسائي ارجع لهما
" اخي دقق في الحديث تجد التوسل موجود بسيد الوجود وليس بالايمان به بل به صلوات الله عليه وسلامه ثم موجود النداء يامحمد اني اتوجه بك الى ربي اليس هذا توسل صريح.....
قد يقول قائل نعم جائز لكن في حياة النبي صلوات الله عليه لكن في حياته وليس بعد مماته فنقول : النبي مات جسده ولم تمت روحه والدليل انه هناك حديث صحيح الكل يعرف مفاده مامن احد يسلم علي الا رد الله علي روحي لارد عليه السلام .طيب هل ينقطع السلام على النبي صلوات الله عليه الجواب ابدا ابدا بل في الثانية مئات الالاف يسلمون عليه اذا النبي روحه ردها الله اليه على الدوام اذا النبي روحه طيبة يرد علينا ويعرف مايجري معنا وهذا موجود في حديث ايضا ان اعمال امته صلوات الله عليه وسلامه تعرض عليه في يوم كذا وكذا ......

الحقيقة جلية واضحة حتى الامام مالك لم يرضى ان يطلق على مقام النبي عليه الصلاة والسلام كلمة قبر والقبر للاموات لا للاحياء والله ورسوله اعلم هداني الله واياك وتقبل دعائنا بسيد الوجود واله واصحابه واتباعه

ما هو التوسل؟
التوسل هو طلب الوساطة والدعاء بكل مايعتقد بعلو شأنه عند الله لقضاء حاجة ما, والتوسل بالنبي في حياته وبعد مماته متفق عليه بين المسلمين طيلة فترة السلف ولم يكن محل نقاش إلا بعد مضي ستة قرون على وفاة النبي محمد فكان أن أثير الخلاف في التوسل بالنبي بعد مماته والتوسل بغيره كالأئمة و والأولياء واستمر جمهور العلماء يجمعون على جواز التوسل بالنبي والرجال الصالحين إلى أن أعيد النقاش قبل حوالي مائتي عام


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس