[شمس الامارات]

استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 6 بغارات إسرائيلية على غزة
حماس تعتبر القصف إرهابا و"ألوية الناصر" تدعو المقاومة للرد الفوري


Cant See Images


طفلة فلسطينية تبكي بجوار جثمان أحد أقاربها الذي استشهد في غارات
الاحتلال على غزة أمس
غزة: وائل بنات، الوكالات

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ستة آخرون في سلسلة غارات شنتها طائرات
حربية إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر أمس, فيما اعتبرت
حركة حماس الهجمات دليلا على "سياسة الإرهاب الدموية" التي ينتهجها
الاحتلال, بينما دعت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان
المقاومة الشعبية, فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الرد الفوري على كل

جريمة تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني, وأن تقطع اليد التي تمتد عليه.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت نحو 7 غارات
في مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة عمال يعملون في
تهريب البضائع عبر الأنفاق من مصر إلى القطاع، وهم مبارك أبو شلوف
(27 عاما) وعدي محمد أبوحيش (15 عاما) ونصر المهموم

(22 عاما)، وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية قبل حلول منتصف الليل بدقائق
ورشة للحدادة جنوب غرب مدينة غزة، ومنطقة القرارة شرق مدينة
خان يونس جنوب القطاع، ونفقا في رفح، ومجموعة
من المقاومين وسط القطاع.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قيام طائرات من سلاح الجو
بشن غارات جوية على أنفاق في جنوب القطاع وعلى أهداف
أخرى فيه، بينها نفق حفر باتجاه الأراضي الإسرائيلية لغرض
ارتكاب "اعتداءات تخريبية" وورشة لتصنيع وسائل قتالية في
وسط القطاع. واعتبر أن هذه الغارات جاءت ردا على إطلاق
القذيفة الصاروخية أول من أمس باتجاه مدينة عسقلان
وإطلاق عدة قذائف هاون باتجاه النقب الغربي.
وفيما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية قارب صيد فلسطينيا
في بحر مخيمي النصيرات ودير البلح وسط غزة, دون ورود
أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار, أعلنت السلطات الإسرائيلية
أمس إغلاق كافة المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة
والمتمثلة في معبري كرم أبو سالم والمنطار.
من جهته, أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان
أن التصعيد الإسرائيلي يدلل على سياسة الإرهاب الدموية
واستمرار دوامة التصعيد الأمني ضد غزة التي ينتهجها
الاحتلال. وقال رضوان, في بيان, إن هذه الغارات تأتي
في سياق العدوان المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني
، سواء في الضفة الغربية كما حدث مؤخرا في نابلس،
أو ما حدث مؤخرا قرب معبر بيت حانون شمال القطاع،
عبر قصف رفح وخان يونس وغزة
واستهداف أماكن مدنية صرفة.
كما أكدت ألوية الناصر صلاح الدين حقها في الرد على
جرائم العدو, وأنها ستلاقي التصعيد بالتصعيد والقصف
بالقصف, مشددة على أن لها الحق في اختيار الزمان
والمكان المناسبين لردع العدو عن جرائمه.
وقالت الألوية, على لسان المتحدث باسمها أبو يوسف,
"إن جرائم العدو وتصعيده غير المبرر, إنما يجدد قناعتنا
بأن هذا العدو لا يفهم سوى لغة الحرب, ولن تنفع معه
اتفاقيات وقف إطلاق النار التي جربناها من قبل".
إلى ذلك, يزور إسرائيل وفد أمريكي برئاسة مساعد
وزيرة الخارجية لشؤون حقوق الإنسان مايكل بوزنر
, وهو خبير قانوني من أصل يهودي, في محاولة
لإقناع تل أبيب بالتحقيق في مقتل فلسطينيين بالعمليات
العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب على غزة, من
أجل مساعدة إسرائيل في رفع تقرير للجنة تقصي
الحقائق الأممية حول حرب غزة برئاسة
القاضي ريتشارد جولدستون عن الأجندة الدولية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس أن
الوفد الأمريكي وصل إسرائيل الأحد الماضي
وعقد لقاءات مع وزراء وموظفين رفيعي
المستوى وضباط في الجيش الإسرائيلي
ومدير عام منظمة "بتسيلم" لحقوق
الإنسان في الأراضي المحتلة.

Cant See Links