الموضوع: موضوع للبحث
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2010, 09:33 PM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: موضوع للبحث


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توسعة المسعى

على الرغم من معارضة كثير من كبار العلماء السعودين لقرار توسعة
المسعى الا ان العمل ماض ومستمر ليصبح أربعة أدوار مكيفة


وسيتم بناء المنارة من جديد شرقي التوسعة. وقد خصصت الحكومة
ميزانية تقدر بــ أكثر من 10مليارات ريال سعودي لصالح الحرم
المكي . الا ان الفتوى لازالت مثارا للجدل والمغالطة
وبودي ان استعرض معكم الان بعض الفتاوي الصادرة بهذا الخصوص


فتوى الشيخ الفوزان :


السؤال : يقول فضيلة الشيخ - وفقكم الله - .
ما هي الحدود الشرعية لجبل ( الصفا ) ولجبل ( المروة ) ؟

الجواب :

هذا الموجود هذا . الحدود الشرعية هذا الموجود الآن ، الذي تعاقبت عليه أجيال وأجيال .
هذا هو المسعى ، فلا يزاد فيه ولا ينقص .
نعم ، لأنه مشعر ، ولا يجوز التصرف في المشاعر بزيادة أو نقص ، بل تبقى على ما هي عليه .

نعم .

لو جاء بعض الناس وقال : عرفة وسيعة ، نبي نحط فيها مخطط ، نبني فيها بيوت .
يجوز هذا ؟

ما يجوز .
أو قال واحد : عرفة ضيقة نبي نوسعه ، الفضاء وسيع نبي نمده إلى الشرائع .
يجوز هذا ؟
ما يجوز هذا .
ما يتصرف في المشاعر .
نعم .

وللاستماع
وهذي صور للفتوى

فتوى الشيخ القرضاوي :بإجازة التوسعة :

الشيخ القرضاوي
أجاز العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين توسعة المسعى بين الصفا والمروة بالمسجد الحرام تيسيرا على المعتمرين والحجاج.
وأيد الشيخ القرضاوي في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" توجه السعودية للتوسعة. وقال: "نرحب بالتوسعة ونباركها ونؤيدها ونشد أزر القائمين بها".

وأكد أنه لا يوجد مانع شرعي في التوسعة بل يوجد ما يؤيدها، مشيرا إلى أن الشرع قام على التيسير لا التعسير، مستندا لقول الله عز وجل: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وبقوله سبحانه: "وما جعل عليكم في الدين من حرج". وقوله عز وجل: "يريد الله أن يخفف عنكم". وقول النبي عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".

وقال الشيخ القرضاوي: "أوامر الدين وتوجيهاته القرآنية والنبوية تتيح لنا الفرصة لنأخذ بالتوسعات لمواجهة ازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين في كل عام".

وأوضح أن الشرع حدد بداية السعي من الصفا وحدد نهايته بالمروة ولم يأت بتحديد ولا تقييد لعرض المسعى مشيرا إلى قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوَّف بهما".

وأكد الدكتور القرضاوي أن عرض المسعى متروك لحاجة المسلمين حسب عدد المعتمرين والحجاج، مضيفا أن توسعة المسعى رأسيا تمت عدة مرات بزيادة طوابق علوية والآن لا مانع من توسعته عرضيا.

وردا على سؤال لـ"إسلام أون لاين.نت" حول أهمية أخذ رأي علماء المسلمين الأعضاء في مجمع الفقه الإسلامي الدولي بشأن التوسعات التي تتم في الصفا والمروة والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، أجاب الشيخ القرضاوي بأن الأفضل أخذ رأي المجامع الفقهية حتى يكون الرأي جماعيا، مستدركا أنه لا يعلم ما إذا كان أمر التوسعة عرض على مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدورتين السابقتين له أم لا.

وعن رأيه في زحف الأبراج والفنادق حول المسجد الحرام وارتفاعها أعلى من مناراته قال الشيخ القرضاوي: "إنشاء الفنادق والأبراج حول الحرم أمر تم، ولا يمكن هدمها، وبعضها مبانٍ مخصصة لخدمة الحرم، وبعضها أوقاف مثل وقف الملك عبد العزيز لخدمة الحرمين الشريفين".

الطواف ومقام إبراهيم

وحول رؤيته لحل ما تبقى من مشاكل المعتمرين والحجاج، أشار الشيخ القرضاوي إلى أن ضيق المساحة المخصصة للطواف حول الكعبة لا تزال المشكلة الأكبر التي تواجه ضيوف الرحمن في ذروة أيام الحج وفي العشر الأواخر من رمضان.

واقترح فضيلته إيجاد حلول عملية تيسر للطائفين أداء مناسكهم، داعيا لنقل مقام إبراهيم من مكانه الحالي لمكان أبعد للتوسعة على الحجاج والمعتمرين في طوافهم.

وفي هذا الصدد لفت إلى أن العلماء في وقت من الأوقات كانوا متخوفين من نقل مقام إبراهيم من مكانه القديم ظنا منهم أن النقل إحداث في الدين يخالف سنة السلف رضوان الله عليهم. وقال معقبا: "هذا ليس من الإحداث في الدين وإنما هو ضرورة وحاجة اقتضاها التزايد في أعداد المعتمرين والحجاج".

وأضاف أن العلماء وعموم المسلمين رحبوا من قبل بالاجتهاد حول التوسعات في مرمى الجمرات في "منى" وبما تم إنشاؤه من الجسور التي ساهمت في تخفيف شدة الزحام ومنعت سقوط الحجاج الذين كانوا يموتون بالمئات تحت الأقدام ضحايا للتدافع أثناء الرمي، بحد قوله.

ونبه الشيخ القرضاوي إلى أن أعداد المعتمرين والحجاج التي تتزايد بالملايين كل عام تقتضي من أهل الفقه ومن أولي الأمر التيسير على الطائفين والعاكفين والركع السجود.

ودعا أهل العلم والفقه إلى أن يؤيدوا أولي الأمر في السعودية في كل خطوة تهدف إلى تيسير أداء المناسك على الحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن كل ملوك المملكة بدءا بالملك عبد العزيز ومرورا بالملك فهد وانتهاء بالملك عبد الله مأجورون من الله ومشكورون من الناس على ما قاموا به من توسعات في الحرمين الشريفين.

وهنا صور ومخططات للتوسعة


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

وهنا قرار قديم لهيئة كبار العلماء بهذا الخصوص

الصفحة الاولى

الصفحة الثانية


صور قديمة للمسعى


Cant See Images
المسعى وقد امتلئ بالسيل



المسعى وهو عبارة عن متسوق وكان خارجا عن الحرم
وكان السعي يتم فيه وعلى جنباته محلات البيع والشراء


صورة قديمة للمروة

Cant See Images

صورة قديمة للصفا

Cant See Images

معلومات عن المسعى\

طول المسعى 394.5 م\عرض المسعى 20 م\ارتفاع الدور الأرضي في المسعى 11.75 م\ارتفاع الدور العلوي في المسعى 8.5 م\ويبلغ طول المسافة التي يقطعها المعتمر في السعي 2761.5 م\وذلك ناتج ضرب طول المسعى 394.5 في سبعة أشواط\ما بين الصفا والكعبة 130 م\ما بين المروة ة والكعبة 300 م




أسماء الأبواب وأرقامها من الصفا إلى المروة بالترتيب

باب الصفا 12 و 13\يليهما سلم متحرك 14ثم عبَّارة 15 و 16باب بني هاشم 17عبَّارة باب بني هاشم 18\باب علي رضي الله عنه 19\باب العباس رضي الله عنه 20\عبَّارة باب العباس رضي الله عنه 21\باب النبي صلى الله عليه وسلم 22\عبارة باب النبي صلى الله عليه وسلم 23\باب السلام 24\عبَّارة باب السلام 25\باب بني شيبة 26\باب الحجون 27\عبَّارة 28\باب المعلاة 29\باب المدعى 30\باب المروة 31\ثم من الجهة المقابلة عودة من المروة إلى الصفا\باب المروة المقابل رقم 33\باب مراد 35\سلم متحرك 36\باب المحصب 37\باب عرفة 38\عبّارة 39\باب منى 40\سلم متحرك 42


المراجع :
موقع الحرمين
موقع الشيخ الفوزان
موقع الشيخ القرضاوي
مجموعة أبو نواف البريدية
مواقع مفرقه من الانترنت لجمع الصور



قال إنها مسألة اجتهادية لا تستند على نص
المنيع يؤكد حسم الجدل الفقهي لصالح مشروع توسعة الصفا والمروة



الرياض - ناصر القحطاني

أكد عضو في هيئة كبار العلماء في السعودية أن توسعة المسعى بين الصفا والمروة في الحرم المكي الشريف مسألة اجتهادية خلافية لا تستند إلى نص ويكفي لحسم الجدل الدائر حولها اختيار ولي الأمر، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قول بعض أهل العلم بجوازها.

جاء ذلك في حديث للشيخ عبدالله المنيع عضو الهيئة لـ"العربية.نت" حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن الجدل الدائر بين بعض كبار علماء الدين السعوديين بشأن مشروع توسعة المسعى بين الصفا والمروة الذي قارب العمل فيه على الانتهاء.

وقال المنيع إنه في إطار هذا الاجتهاد تراجع عن فتوى كان قد أصدرها بعدم جواز التوسعة، منطلقا من عدة دوافع أهمها أن الملك عبدالله انحاز لرأي أهل العلم المجيز لها لشعوره بمسؤوليته عن توفير وسائل الأمن وأنواعه وأجناسه لحجاج وعمار بيت الله الحرام والحؤول دون ما يهدد ذلك مع الزيادة المستمرة للحاج والمعتمرين.


بينة عادلة من 20 شاهدا

وأضاف لـ"العربية.نت": بصفتي أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، فقد اشتركت مع الهيئة في النظر في حكم التوسعة، وكنت ممن يرى عدم جوازها لصدور قرار من كبار علمائنا ومشايخنا بحصر عرض المسعى في عرضه الحالي، وبعد إعادتي النظر والتأمل، رأيت أن ذلك القرار لم يكن مبنيًّا على نص من كتاب الله تعالى، ولا من سنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- وإنما كان مبنيًّا على الاجتهاد أن ما بين الصفا والمروة هو المسعى الحالي طولاً وعرضاً.

وقال الشيخ المنيع إن البينة العادلة قامت من 7 شهود يتبعهم 13 شاهداً بمشاهدتهم جبل الصفا ممتداً امتداداً بارتفاع مساوٍ لارتفاع الصفا حاليًّا، وذلك نحو الشرق إلى أكثر من 20 متراً عن جبل الصفا الحالي، وكذلك الأمر بالنسبة لجبل المروة، وشهادتهم صريحة في امتداد الجبلين - الصفا والمروة - شرقاً امتداداً متصلاً وبارتفاعهما بما لا يقل عن 20 مترا.

وأوضح المنيع أن المسألة من مسائل الاجتهاد، ولم يكن القول بجواز التوسعة مصادمًا نصًا من كتاب الله تعالى، ولا من سنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم- وقد ثبت أن الزيادة المقترحة للتوسعة لا تخرج عما بين الصفا والمروة، وقد : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا".

وفي هذا الصدد أكد سلامة التوسعة التي تجري حاليا بقوله "وحيث اختار ولي الأمر القول بجوازها، وقد قال به بعض أعضاء هيئة كبار العلماء. وولي الأمر هو الحاكم العام.

والقاعدة الفقهية أن حكم الحاكم يرفع الخلاف في قضية من قضايا مسائل الخلاف إذا حكم فيها بأحد أقوال أهل العلم بما لا يخالف نصاً صريحاً من كتاب الله، أو من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- أو بما انعقد عليه إجماع الأمة".

أضاف الشيخ المنيع "لا شك أن التوسعة محققة للمصلحة في خدمة ضيوف الرحمن، وفي الأخذ بها دفع للأضرار المحتمل وقوعها عليهم، وحيث إن الشهادة بامتداد جبلي الصفا والمروة شرقاً عن وضعهما الحالي بما لا يقل عن عشرين متراً يعتبر إثباتا مقدَّماً على نفي من ينفي ذلك، وبناء على ما سبق ذكره من أن التوسعة لا تتجاوز ما بين الصفا والمروة، فالسعي فيها سعي بين الصفا والمروة، فلا يظهر لي مانع شرعي من توسعة المسعى عرضًا بما لا يتجاوز ما بين الصفا والمروة، وأن السعي في هذه الزيادة سعي بين الصفا والمروة".


معارضة الفوزان واللحيدان

ويرجع الجدل المثار حول هذه القضية إلى معارضة الشيخين صالح الفوزان وصالح اللحيدان عضوي هيئة كبار العلماء لتوسعة الصفا والمروة.

وعلق الشيخ الفوزان على ذلك لـ"العربية.نت" قائلا: إن هذا هو المسعى، فلا يزاد فيه ولا ينقص، لأنه مشعر، ولا يجوز التصرف في المشاعر بزيادة أو نقص، ولتبق على ما هي عليه.

وكانت قد صدرت فتوى لهيئة كبار العلماء بتاريخ 22-2-1427 هـ أشارت إلى
"أن العمارة الحالية للمسعى شاملة لجميع أرضه، ومن ثم فإنه لايجوز توسعتها، ويمكن عند الحاجة حل المشكلة رأسيا بإضافة بناء فوق المسعى". وهذه الفتوى هي التي وصفها الشيخ عبدالله بن منيع أنها اجتهادية لا تستند إلى نص.

من جهته قال الشيخ صالح اللحيدان "أنا لست ممن وافق على المسعى الجديد ولا أرضى بتلك التوسعة، وأكثر أعضاء هيئة كبار العلماء لم يرضوا بذالك، ولا أعرف أن أحدا وقّع سوى اثنين من الأعضاء.

وحول أن ذلك قد يثير لغطا لا داع له ما دام مشروع التوسعة يقترب من الاستكمال أضاف "الذي يسألني لا أرى له السعي في المسعى الجديد، لكني أرى إذا أدى عمرة أنه يكون في حكم من ترك فرضا من العمرة يجبره بدم ذبيحة، فإن السعي على قول من يقول إنه ركن ما تصح العمرة أصلا، وعلى قول من يقول ان السعي واجب من واجبات العمرة، فإن هذا الواجب اذا تعذر الحصول عليه يجزي عنه أن يذبح ذبيحة لفقراء مكة".


وتابع "من اتصل بي نصحته أن لا يعتمر ما دام المسعى القديم لم يفتح للناس، وعسى الظن بولاة الأمر أن لا يستمروا على المنع. ان شاء الله يوفقهم جل وعلا ليسعهم ما وسع المسلمين خلال أكثر من 1428 سنة".

وتابع اللحيدان "بحول الله نعتقد أنه جل و علا سوف يهدي ولاة أمرنا لترك الأمر على ما كان عليه خلال هذه المدة الطويلة".


3 آلاف عامل في التوسعة

وكانت الحكومة السعودية قررت توسعة المسعى ومضت فى تنفيذ المشروع بقيام 3 آلاف عامل بأعمال التوسعة، حتى شارفت على الانتهاء منه.

وفسر الكاتب نجيب عصام يماني لـ"العربية.نت" ظهور هذا الجدل حول توسعة المسعى أنه يتكرر مع كل شئ فيه تجديد وكل مشروع يختص بالمقدسات الإسلامية.

وقال إن المملكة بدأت فى تنفيذ المشروع بعد أن زاد المعتمرون ووصلت أعدادهم فى شهر رمضان الفائت الى أكثر من 8 ملايين معتمر. ويرى أن السعي ليس من واجبات الحج والعمرة بل هو تطوعي، فيجوز للحاج ترك السعي بين الصفا والمروة ولا شيء عليه سواء تركه لعذر أو لغير عذر، مستشهدا ببعض الأمثلة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "على الممتنعين من اباحة السعي في المسعى الجديد الرجوع عن فتواهم فهو فضيلة وليكونوا عوناً لولي الأمر".

وأكد الكاتب محمد الحساني لـ"العربية.نت" إن مشروع توسعة المسعى مشروع طال انتظاره ووجب إتمامه، ومن حُسن الحظ أن التوسعة لا تحتاج إلى نزع ملكية لأن الساحة الشرقية وهي أوسع المساحات التي أقيمت للحرم من جهاته الأربع، يمكن أخذ جزء منها لصالح توسعة المسعى، بما لا يبعد الساعين كثيراً عن الصفا والمروة.

واستغرب هذا الجدل "بعد أن رأت الحكومة السعودية وجوب عمل التوسعة بعد الاستنارة بآراء أهل العلم والمشايخ".

Cant See Links


رد مع اقتباس