عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2012, 05:46 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رهطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، يَضْحَكُونَ وَيَتَحَدَّثُونَ، فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا". ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَبْكَى الْقَوْمَ، وَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: "يَا مُحَمَّدُ! لِمَ تُقّنِّطْ عِبَادِي؟!" فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَبْشِرُوا، وسدِّدوا، وقارِبوا".

صحيح الأدب المفرد (ص: 112، رقم 254)، وانظر الصحيحة (3194).

[قال الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن آل الشّيخ -رحمه الله تعالى-: (لا يجوز لمن خاف اللهَ أنْ يقنطَ من رحمته، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبَه، ويعملُ بطاعته، ويرجو رحمته).

(قال بعضُ أهلِ العلم: (شرُّ النّاسِ الّذين يقنّطونَ النّاس من رحمة الله؛ أي يؤيّسونهم من رحمة الله).




عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه – قَالَ:

جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلاَ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ: يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى ، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا ، وَيَعْتَمِرُونَ ، وَيُجَاهِدُونَ ، وَيَتَصَدَّقُونَ!

قَالَ: « أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بِأَمْرٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ ، إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ: تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ» .


أخرجه الإمامان البخاري (843) ومسلم (595) في صحيحهما، واللفظ للبخاري.

معاني بعض كلمات الحديث:

قَوْلُهُ : ( الدُّثُور ) جَمْع "دَثْر": وهُوَ الْمَال الْكَثِير.

مسألة: هناك روايات أن نُكبّر 33 مرة، وروايات 34 مرة، فما العمل؟

الجواب: قَالَ النَّوَوِيّ : يَنْبَغِي أَنْ يُجْمَع بَيْن الرِّوَايَتَيْنِ بِأَنْ يُكَبِّر أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ وَيَقُول مَعَهَا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْده وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير .

وَقَالَ غَيْره : بَلْ يُجْمَع بِأَنْ يَخْتِم مَرَّة بِزِيَادَةِ تَكْبِيرَة، وَمَرَّة بِلَا إِلَه إِلَّا اللَّه؛ عَلَى وَفْق مَا وَرَدَتْ بِهِ الْأَحَادِيث .


رد مع اقتباس