OM_SULTAN
المشرف العام
42 ـ قال تعالى : { تالله تفتؤ تذكر يوسف } . تالله : التاء حرف جر يفيد القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ " تفتؤ " . تفتؤ : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، وأصله لا تفتأ ، فحذف حرف النفي الذي هو شرط في عمل هذا الفعل وما شابهه من الفعل " زال " وأخواتها ، وقد سد القسم مسد النفي ؛ لأن القسم إذا لم يؤكد الفعل بعده باللام والنون فهو نفي {1} ، وإذا أكد باللام والنون فهو إثبات ، والقسم هنا لم يؤكد الفعل بعده باللام بالنون ، لذلك اعتبر القسم نفيا ، والفعل في أصله يفيد النفي ، ونفي النفي إثبات ، وهذا هو الغرض من سبق هذه الأفعال بحرف النفي . واسم تفتؤ ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف . تذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف أيضا . يوسف : مفعول به منصوب بالفتحة ، وجملة " تذكر يوسف " في محل نصب خبر تفتؤ . وتقدير الآية : نقسم بالله تعالى لا تزال ذاكرا يوسف متفجعا عليه . والشاهد في الآية تقدير النفي بعد القسم . 19 ـ قال الشاعر : صاح شمر ولا تزل ذاكرا المو ت فنسيانه ضلال مبين صاح : منادى مرخم بحرف نداء محذوف ، وترخيمه شاذ ؛ لأنه نكرة ، إذ لا يرخم مما ليس آخره تاء إلا العلم . شمر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على صاح . ولا تزل : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بحرف النهي ، وعلامة جزمه السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ذاكر الموت : ذاكرا خبر تزل منصوب بالفتحة ، وذاكر مضاف ، والموت مضاف إليه مجرور بالكسرة . ـــــــــــــــــــ 1 ـ انظر روح المعاني للألوسي ج13 ص41 . فنسيانه : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، نسيان مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . ضلال : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة . مبين : صفة مرفوعة بالضمة ، وجملة لا تزل معطوفة على ما قبلها . 43 ـ قال تعالى : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا } . وأوصاني : الواو حرف عطف ، أوصى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الله ، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به . بالصلاة : جار ومجرور متعلقان بأوصاني . والزكاة : الواو حرف عطف ، الزكاة معطوف على ما قبله . ما دمت : ما مصدرية تفيد الظرف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، دام فعل ماض انقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع اسم دام . حيا : خبر ما دام منصوب بالفتحة . 44 ـ قال تعالى : { فلمّا أن جاء البشير ألقاه على ظهره فارتد بصيرا } . فلما : الفاء حرف عطف ، لما ظرفيه بمعنى " حين " متضمنة معنى الشرط غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب ، وامتناع عملها الجزم لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية {1} . ــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 ــ انظر المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ص377 للمؤلف . أن جاء : أن حرف مصدري ونصب ، جاء فعل ماض مبني على الفتح ، والتقدير : حين مجيء البشير . البشير : فاعل مرفوع بالضمة . ألقاه : ألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على البشير ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . على وجهه : جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقى ، والضمير المتصل بوجه في محل جر مضاف إليه . فارتد : الفاء تفيد السببية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ارتد فعل ماض تام مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على والد يوسف . بصيرا : حال منصوبة من الضمير المستتر في ارتد . وجملة " لما " ... إلخ معطوفة على ما قبلها . 45 ـ قال تعالى : { انقلبتم على أعقابكم } . انقلبتم : انقلب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والميم علامة الجمع ، وجملة " انقلبتم " في محل جزم جواب الشرط . على أعقابكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في " انقلبتم " ، والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه . 20 ـ قال الشاعر : قطعت إذا ما الآل آض كأنه سيوف تنحى ساعة ثم تلتقي قطعت : فعل وفاعل . إذا ما : لفظ مركب من إذا الشرطية ، وما الزائدة . الآل : مبتدأ مرفوع بالضمة باعتبار الفعل بعده ناقص بمعنى صار ، ولو كان الفعل تاما لأعربنا " الآل " فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده . آض : فعل ماض ناقص بمعنى صار مبني على الفتح ، ـ وهو مكان الشاهد ـ واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على " الآل " . كأنه : كأن حرف مشبه بالفعل ناصب لاسمه رافع لخبره ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه . سيوف : خبر كأن مرفوع بالضمة . وجملة " كأنه سيوف " في محل نصب خبر آض باعتبارها ناقصة بمعنى صار . وجملة " آض " في محل رفع خبر المبتدأ " الآل " . تنحى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على سيوف . ساعة : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " تنحى " . ثم : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . تلتقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على السيوف ، وجملة تلتقي معطوفة على جملة تنحى . تنبيه : إذا اعتبرنا آض بمعنى رجع فلا شاهد في البيت ، ويكون الضمير المقدر فيها فاعلا ، والآل قبلها فاعل لفعل محذوف كما ذكرنا سابقا ، وتكون جملة كأنه في محل نصب حال من الضمير في آض . والله أعلم . 46 ـ قال تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة . وإن كان : الواو للاستئناف ، إن شرطية جازمة ، كان فعل ماض تام مبني على الفتح . ذو : فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف . عسرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط . فنظرة : الفاء واقعة في جواب الشرط ، نظرة خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام : فالحكم نظرة . والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط . إلى ميسرة : جار ومجرور متعلقان بنظرة ، أو بمحذوف صفة لها . وجملة " وإن كان " ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية ، ويجوز فيها العطف إذا اعتبرنا الواو عاطفة . 47 ـ قال تعالى : { وكان الله غفورا رحيما } . وكان : الواو للاستئناف ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة . غفورا : خبر كان منصوب بالفتحة . رحيما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة . وجملة كان ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 48 ـ قال تعالى : { وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها } . وليس : الواو للاستئناف ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح . البر : اسم ليس مرفوع بالضمة . بأن : الباء حرف جر صلة " زائد " ، أن حرف مصدري ونصب . تأتوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وأن المصدرية والفعل في تأويل مصدر صريح في محل جر لفظا بحرف الجر الزائد ، ومنصوب محلا خبر ليس ، والتقدير : ليس البر آتيان البيوت . البيوت : مفعول به منصوب بالفتحة . من ظهورها : جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتوا ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ليس البر ... إلخ معطوفة على ما قبلها . 49 ـ قال تعالى : { لا يزالون مختلفين } . لا يزالون : لا نافية لا عمل لها ، يزالون فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع اسمه . مختلفين : خبر يزال منصوب بالياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم . 21 ـ قال الشاعر : زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل زالوا : زال فعل ماض تام مبني على الضم ؛ لاتصاله بواو الجماعة ، وهي في محل رفع فاعلة . فما زال : الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا عمل له ، وما نافية لا عمل لها ، زال فعل ماض تام مبني على الفتح . أنكاس : فاعل مرفوع بالضمة . ولا كشف : الواو عاطفة ، ولا نافية لا عمل لها ، وكشف معطوف على أنكاس . عند اللقاء : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بزال ، وهو مضاف ، واللقاء مضاف إليه مجرور بالكسرة . ولا ميل معازيل : الجملة معطوفة على كشف ، ويصح ويصح أن يلحق العطف " ميل " فقط ، وتكون معازيل صفة لميل مرفوعة مثلها . 22 ـ قال الشاعر : وماؤكما العذب الذي لو شربته شفاء لنفس كان طال اعتلالها وماؤكما : الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم والألف علامة التثنية . العذب : صفة مرفوعة بالضمة . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر . لو شربته : لو حرف امتناع لامتناع " امتناع الجواب لامتناع الشرط " مبني على السكون لا محل له من الإعراب ؛ وهي غير جازمة . شربته فعل وفاعل ومفعول به . وجملة " شربته " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . شفاء " مفعول لأجله منصوب بالفتحة . لنفس : جار ومجرور متعلقان بشفاء . كان : زائدة لا عمل لها . طال اعتلالها : طال فعل ماض مبني على الفتح ، واعتلالها فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة " اعتلالها " في محل جر صفة " لنفس " فصل بينهما " كان " 23 ـ قال الشاعر : سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب سراة : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف . بني أبي بكر : بني مضاف إليه مجرور بالياء ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وبني مضاف ، وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة ، وأبي مضاف ، وبكر مضاف إليه مجرور بالكسرة . تسامى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على جياد ، والجملة في محل رفع خبر . على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب . كان : زائدة لا عمل لها . المسومة : اسم مجرور بعلى ، وشبه الجملة متعلق بـ " تسامى " . العراب : صفة مجرورة لمسومة . 50 ـ قال تعالى : { فما زالت تلك دعواهم } . فما : الفاء حرف استئناف ، ما نافية لا عمل لها ، زال فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة . تلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع اسم زال . دعواهم : خبر زال منصوب بالفتحة ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . وجملة " ما زالت ... إلخ " لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 51 ـ قال تعالى : { ولا يزال الذين كفروا في مرية منه } . ولا يزال : الواو حسب ما قبلها ، أو استئنافية ، لا نافية ، يزال فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة . الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم يزال . كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . في مرية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يزال . من : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، والتقدير : يشكون منه . 24 ـ قال الشاعر : قضى الله يا أسماء أن لست زائلا أحبك حتى يغمض الجفن مغمض قضى الله : قضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، ولفظ الجلالة فاعل . يا أسماء : يا حرف نداء مبني على السكون ، أسماء منادى علم مبني على الضم في محل نصب . أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : أنه . لست : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير متصل فيه في محل رفع ، وجملة " أن لست " في محل نصب مفعول به لقضى ، والتقدير : قضى الله بعدم زوالي . زائلا : خبر ليس منصوب بالفتحة ، وجملة " لست زائلا " في محل رفع خبر أن . واسم زائل محذوف تقديره : أنا ، في محل رفع ؛ لأن زائل اسم فاعل من زال يعمل عملها . أحبك : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به . وجملة " أحبك " في محل نصب خبر زائل . حتى يغمض : حتى حرف جر وغاية ، يغمض فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والتقدير : حتى إغماض الجفن . الجفن : مفعول به تقدم على فاعله منصوب بالفتحة . مغمض : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة . 52 ـ ما فاتئ المصلي قائما . ما فاتئ : ما نافية لا عمل لها ، فاتئ مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص فتئ ويعمل عمله . المصلي : اسم فاتئ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل . قائما : خبر فاتئ منصوب بالفتحة . وقيل اسم فاتئ محذوف وتقدير : هو ، والمصلي خبره ، وفي ذلك خلاف ، والوجه الأول أحسن ، وأقرب إلى المنطق . 53 ـ قال تعالى : { لن نبرح عليه عاكفين } . لن نبرح : لن حرف نفي ونصب ، نبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن . عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين . عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم . 54 ـ قال تعالى : { ويكون الرسول عليكم شهيدا } . ويكون : الواو حرف عطف ، يكون فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة . الرسول : اسم يكون مرفوع بالضمة . عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " شهيدا " . شهيدا : خبر يكون منصوب . 25 ـ قال الشاعر : وما كل من يبدي البشاشة كائنا أخاك إذا لم تلفه لك منجدا وما كل : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية تعمل عمل ليس ، كل اسمها مرفوع بالضمة ، وهو مضاف . من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . يبدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على من . وجملة " يبدي ... " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . البشاشة : مفعول به منصوب بالفتحة . كائنا : اسم فاعل من كان الناقصة ، خبر ما منصوب بالفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى كل . أخاك : خبر كائن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل لجر مضاف إليه . إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان منصوب بالفتحة المقدرة ، تضمن معنى الشرط . لم تلفه : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تلفه فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به أول . لك : جار ومجرور متعلقان بـ " منجدا " . منجدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة لتلفي . 26 ـ قال الشاعر : ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير ببذل : جار ومجرور متعلقان بساد الآتي . وحلم : الواو عاطفة ، حلم معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة . ساد في قومه : ساد فعل ماض مبني على الفتح ، في قومه جار ومجرور متعلقان بساد ، وقوم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . الفتى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . وكونك : الواو للاستئناف ، كون مصدر من كان الناقصة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وهو أيضا في محل رفع اسم " كون " . إياه : ضمير منفصل في محل نصب خبر كون . عليك : جار ومجرور متعلقان بيسير . يسير : خبر المبتدأ " كون " مرفوع بالضمة الظاهرة . وجملة " كون " وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 55 ـ ما كان القائد إلا صديقا لجنوده . ما كان : ما نافية لا عمل لها ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح . القائد : اسم كان مرفوع بالضمة . إلا صديقا : إلا أداة حصر لا عمل لها ، صديقا خبر كان منصوب بالفتحة . لجنوده : جار ومجرور متعلقان بـ " صديقا " وجنود مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 56 ـ سرني أن يكون في المنزل أصحابه . سرني : سر فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به . أن يكون : أن حرف مصدري ونصب ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع فاعل " سر " ، والتقدير : سرني كون أصحاب المنزل فيه . في المنزل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون تقدم على اسمها . أصحابه : اسم يكون مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وتقدم الخبر على اسمه لاشتمال الاسم على ضمير يعود على الخبر ، فلو تقدم الاسم لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة . 57 ـ قال تعالى : { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } . وكان : الواو حسب ما قبلها ( تلاحظ ) ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح . حقا : خبر كان تقدم على اسمها ، منصوب بالفتحة الظاهرة . علينا : جار ومجرور متعلقان بـ " حقا " . نصر المؤمنين : نصر اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، المؤمنين مضاف إليه مجرور بالياء . 58 ـ مبالغا كان محمد في حديثه . مبالغا : خبر كان تقدم عليها منصوب بالفتحة . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح . محمد : اسم كان مرفوع بالضمة . في حديثه : جار ومجرور متعلقان بـ " مبالغا " ، وحديث مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 59 ـ قال تعالى : { وأنفسهم كان يظلمون } وأنفسهم : الواو حرف عطف ، أنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . كانوا : كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها . يظلمون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوث النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة " يظلمون " في محل نصب خبر كان . وجملة " أنفسهم " ... إلخ معطوفة على ما قبلها . 60 ـ كم طالب كان رسوبه بسبب الإهمال . كم : خبرية مبنية على السكون في محل نصب خبر كان مقدم عليها ، وكم مضاف ، وطالب تمييز مجرور بالإضافة . كان رسوبه : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، ورسوبه اسم كان مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . بسبب الإهمال : بسبب جار ومجرور متعلقان بـ " رسوب " ، وسبب مضاف ، والإهمال مضاف إليه مجرور . 27 ـ قال الشاعر : لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم . لا طيب : لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، طيب اسمه مبني على الفتح في محل نصب . للعيش : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، ويجوز أن يكون تعلق الجار والمجرور بـ " طيب " ، وخبر " لا " محذوف . ما دامت : ما مصدرية تفيد الظرف ، دامت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث الساكنة . منغصة : خبر ما دام مقدم على اسمها منصوب بالفتحة . لذاته : اسم مادام مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . بادكار : جار ومجرور متعلقان بـ " منغصة " وهو مضاف . الموت : مضاف إليه مجرور بالكسرة . والهرم : الواو عاطفة ، الهرم معطوف على الموت مجرور بالكسرة . 61 ـ قال تعالى : { فأوجس في نفسه خيفة موسى } . فأوجس : الفاء للاستئناف ، أوجس فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . في نفسه : جار ومجرور متعلقان بـ " أوجس " ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه يعود على موسى . خيفة : حال منصوبة بالفتحة . موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . 62 ـ قال تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم } . ليس : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، وجمدت لكونها جاءت بصيغة الماضي ، ومعناها نفي الحال ، فلم يتكلف لها بناء آخر فاستعملت على لفظ واحد ، كما أنها خالفت الأفعال بوضعها للنفي والسلب ، ولم تضع الأفعال لنفي وسلب المعنى ، لذلك أنزلت منزلة الحرف ، فجمدت ، ولم تتصرف ، والدليل على فاعليتها اتصالها بالضمائر المرفوعة بها . البر : خبر ليس مقدما علي اسمها منصوب بالفتحة . أن تولوا : أن حرف مصدري ونصب ، تولوا فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم ليس مؤخر ، ويجوز في " البر " أن يكون اسم ليس ، والمصدر خبرها وذلك في إحدى القراءات . وجوهكم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل لفي محل جر مضاف إليه . 28 ـ قال الشاعر : سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول سلي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعله . إن جهلت : إن حرف شرط جازم ، جهلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل . وجملة " جهلت " في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف يل عليه سياق الكلام ، والتقدير : إن جهلت فاسألي . الناس : مفعول به منصوب بالفتحة . عنا وعنهم : عنا جار ومجرور متعلقان بـ " سلي " ، وعنهم الواو حرف عطف ، عنهم جار ومجرور معطوف على ما قبله . فليس : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح سواء : خبر ليس مقدم عليها منصوب بالفتحة الظاهرة . عالم : اسم ليس مؤخر عن الخبر مرفوع بالضمة . وجهول : الواو حرف عطف ، جهول معطوف على ما قبله . 63 ـ قال تعالى : { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم } . ألا يوم : ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة لأنه مفعول به تقدم على عامله " مصروف " ، وقيل هو ظرف ، والعامل فيه محذوف ، ويوم مضاف . يأتيهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء تتقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على العذاب ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . وجملة : يأتيهم : في محل جر مضاف إليه ليوم . ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على العذاب أيضا . مصروفا : خبر ليس منصوب بالفتحة . عنهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مصروفا " . والشاهد في الآية قوله تعالى : " يوم يأتيهم " على اعتبار أن " يوم " مفعول به لخبر ليس " مصروفا " واستدلوا به على جواز تقديم خبر ليس عليها بحكم تقدم معمول خبرها ، ولم يجزه العض فتدبر . 29 ـ قال الشاعر : أبا حراسة أمّا أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع أبا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف . خراشة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث . أما : كلمة مركبة من " أن " المصدرية ، و" ما " الزائدة ، معوض بها عن " كان " المحذوفة . أنت : ضمير منفصل في محل رفع كان المحذوفة . ذا نفر : ذا خبر كان منصوب بالألف من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، ونفر مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والتقدير : أن ما كنت ذا نفر . فإن قومي : فأن الفاء حرف دال على التعليل ، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، قومي اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون قي محل جر مضاف إليه . لم تأكلهم : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تأكلهم فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الضبع : فاعل مرفوع بالضمة تأخر عن المفعول به ؛ لأن المفعول به ضمير متصل بالفعل ، والفاعل اسم ظاهر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن . 64 ـ قال تعالى : { الناس مجزيون بأعمالهم أن خيرا فخير وإن شرا فشر } . الناس : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . مجزيون : خبر مرفوع بالواو جمع مذكر سالم . بأعمالهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مجزيون " وأعمال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . إن خيرا : إن حرف شرط جازم ، خبرا خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد إن الشرطية ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتقدير : إن كان عملهم خيرا فجزاؤهم خير . فخير : الفاء واقعة في جواب الشرط ، خير خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف تقديره : فجزاؤهم ، والجملة في محل جواب الشرط . وجملة : كان المحذوفة مع اسمها وخبرها في محل جزم فعل الشرط . وإن شرا فشر : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما قبلها . 65 ـ التمس ولو خاتما من حديد . التمس : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت . ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع ( امتناع الجواب لامتناع الشرط ) ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب . خاتما : خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد لو ، منصوب بالفتحة . والتقدير : ولو كان الملتمس خاتما . من حديد : جار ومجرور متعلقان بـ " خاتما " . 30 ـ قال الشاعر : قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل قد قيل : قد حرف تحقيق ، وقيل فعل ماض مبني على الفتح . ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل . قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب فاعله مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على " ما " الموصولة . والجملة الفعلية بعد " ما " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . إن صدقا : إن شرطية ، صدقا خبر كان المحذوفة مع اسمها ، منصوب بالفتحة ، والتقدير : إن كان المقول صدقا . وإن كذبا : الواو حرف عطف ، إن كذبا معطوف على ما قبله . وكان المحذوفة في الموضعين في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف في الموضعين لدلالة ما قبله عليه . فما اعتذارك : الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وما اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، اعتذارك خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه . من قول : جار ومجرور متعلقان بـ " اعتذار " . إذا قيلا : إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب ، وهو مضاف ، وقيل فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى قول ، والجملة في محل جر بالإضافة لـ " إذا " . وجواب إذا محذوف يدل عليه ما قبله ، والتقدير : إذا قيل قول فما اعتذارك منه . 31 ـ قال الشاعر : قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة . بنات العم : بنات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف والعم مضاف إليه مجرور . يا سلمى : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، سلمى منادى علم مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهره التعذر في محل نصب . وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط يجزم فعلين ، مبني على السكون . كان : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . والفعل في محل جزم فعل الشرط . فقيرا : خبر كان منصوب بالفتحة . معدما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة ، وجواب الشرط محذوف يدل غليه ما قبله . قالت : قال فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي . وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط وفعل الشرط محذوف ، وهو " كان " الناقصة مع اسمها وخبرها وتقديره : وإن كان فقيرا ، وكذلك جواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله . 32 ـ قال الشاعر : ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء ألم : الهمزة للاستفهام التقريري حرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، لم حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب . أك : فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة مع الواو للتخفيف ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . جاركم : جار خبر أك منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع . ويكون : الواو واو المعية ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية . بيني : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ،والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وبينكم : الواو حرف عطف ، بينكم ظرف مكان معطوف على الظرف السابق . المودة : اسم يكون مرفوع بالضمة . والإخاء : الواو حرف عطف ، الإخاء معطوف على المودة . 66 ـ قال تعالى : { أليس الله بأحكم الحاكمين } . أليس : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع بالضمة . بأحكم : الباء حرف جر زائد ، أحكم خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرمة حرف الجر الزائد ، وأحكم مضاف . الحاكمين : مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر سالم . موسوعة النحو والإعراب Cant See Links