واوضح بن كلبان أن هذه العيادات تعمل تحت إشراف عدد من أطباء دائرة الصحة من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا المجال وذلك انطلاقا من التزام الدائرة برسالتها تجاه المجتمع وحرصها على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في نشر الوعي الصحي والحفاظ على صحة الفرد من خلال نشر الوعي الصحي والتثقيفي لدى الجمهور حول مرض الربو وآلية التعامل معه وطرق العلاج المناسبة له وكيفية التصرف في حالات الطوارئ مشيرا إلى الخدمات العديدة والفحوصات الكثيرة التي تقدمها العيادة والمتمثلة بقياس .
وظائف الرئة المختلفة ومقارنتها بالوضع الطبيعي وقياس درجة انسداد القصبات الهوائية وغيرها من الفحوصات التي يتم إجراؤها باستخدام أجهزة إلكترونية دقيقة ومتطورة، كما وتقدم عيادة الربو كشفا مجانيا عن مقدار التنفس لمرضى الربو المراجعين لها باستخدام احدث الأجهزة المتطورة لمعرفة وضع المريض الصحي ليتم الكشف عليه من قبل طبيب متخصص من دائرة الصحة لتحديد العلاج المناسب له.
كما تقوم العيادة بمنح كل مريض زيارتين مجانيتين للمتابعة في عيادة الربو بالمستشفى الإيراني، إضافة إلى دخول المريض في السحب اليومي على الهاتف الخلوي من خلال مسابقة توعية بسيطة حول مرض الربو.
وفيما يتعلق بعيادة السكر فأشار ابن كلبان إلى الخدمات المجانية التي تقدمها هذه العيادة والمتعلقة بتحليل نسبة السكر في الدم بواسطة جهاز تحليل السكر السريع الذي يقدم قيمة وسطية عن مستوى السكر في الدم وفي حال ثبوت معاناة الشخص من مرض السكر يتم الكشف عليه مجانا بالعيادة عن طريق أحد أطباء دائرة الصحة والخدمات الطبية .
إجراء التحاليل اللازمة له من خلال قياس مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة للتحليل باستخدام جهاز متطور في هذا المجال، كما يتم قياس الوظائف الحيوية للمترددين على العيادة وتشمل الضغط والنبض والتنفس والحرارة وقياس الطول والوزن وكتلة الجسم ، إضافة إلى اخذ التاريخ المرضي وتقييم الحالة الصحية للمريض وإجراء الفحوصات اللازمة والسريعة للمريض واعطائه التشخيص اللازم حسب حالته المرضية وارشاد المريض وتوجيهه نحو المتابعة الصحيحة لحالته المرضية.
واشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه العيادة في نشر الوعي الصحي لمرض السكر واكتشاف الحالات غير المعلومة منه من خلال تعريف المريض بالمرض وأعراضه ومضاعفاته وآلية الوقاية منه وطرق العلاج المناسبة له وكيفية الاستفادة من الخدمات الشاملة التي تقدمها دائرة الصحة والخدمات الطبية.
ولفت ابن كلبان إلى عيادات فحص النظر المجانية التي خصصتها اللجنة لرواد المهرجان في خمسة مواقع تتميز بكثافة المترددين عليها بهدف تعميم الفائدة على اكبر عدد ممكن من زوار ورواد المهرجان لافتا إلى أن هذه المراكز تتواجد في كل من شارع الرقة وشارع السيف وسيتي سنتر ومطار دبي الدولي وقرية التراث وتقوم بتقديم الفحص المجاني للنظر الذي يقوم به نخبة من الفنيين المتخصصين في هذا المجال وهم من الموظفين العاملين بمختلف المستشفيات التابعة لدائرة الصحة والخدمات الطبية.
واشار ابن كلبان إلى الإقبال الكبير الذي تشهده المواقع المختلفة لتقديم هذه الخدمة من مختلف فئات وشرائح المجتمع حيث وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات خلال الأسبوع الأول للمهرجان حوالي 8800 زائر وهو ما يؤكد نجاح هذه الفعالية بشكل كبير.
هاجر بشير الماس وجه رابع.. يتسم بالبشاشة وروح الدعابة.. اوكل اليها رئيس اللجنة مهمة التنسيق والمتابعة والاشراف على اهم الفعاليات التي يتوقع لها نجاحا كبيرا ايمانا منه بمقدرتها وكفاءتها للقيام بهذه المهمة... ورغبة منه في اتاحة الفرصة لهذه العناصر الفتية والواعدة لتحمل المسئولية والاستفادة من الخبرات والتجارب وبما يضمن مواصلة النجاح لهذا الحدث السنوي.
«البيان» رصدت الماس وهي تقضي الساعات الطويلة في التنسيق والاتصال بالجهات المشاركة والاعداد والتحضير لفعالية المسيرة الصحية التي يتوقع ان تحضرها شخصيات رفيعة المستوى.
«البيان» التقت الماس التي اشارت الى اهمية هذه الفعالية التي ستنطلق يوم الثاني عشر من فبراير الجاري وسيشارك بها العديد من المؤسسات والهيئات الصحية وغير الصحية بهدف تجسيد الوحدة والتلاحم بين هذه المؤسسات وتوجيهها نحو المشاركة في نشر الوعي الصحي والتثقيفي لدى الجمهور وتعزيز وترسيخ السلوك والعادات الصحية السليمة لديه من خلال العديد من الوسائل .
والطرق المبتكرة مشيرة الى وجود لجنة تحكيمية لتقييم هذه المشاركات وفقا لعدد من المعايير المتعلقة بمدى القدرة على ترجمة اهداف المسيرة حيث سيتم في نهاية العروض اهداء المسيرة لاحدى الشخصيات البارزة من خلال حفل ختامي يحضره عدد من الشخصيات.
واوضحت الماس الأهداف المتعددة لهذه المسيرة والمتمثلة برفع المستوى التثقيفي لدى أفراد المجتمع بشكل عام، وترسيخ وتجسيد السلوك الصحي السليم من خلال الشعارات المختلفة للجهات المشاركة، ونشر الوعي الصحي حول مختلف الأمراض والية الوقاية منها عن طريق توزيع الكتيبات والنشرات خلال المسيرة، والتأكيد على وحدة وتكاتف الجهات والهيئات والمؤسسات الصحية وغير الصحية وتعاونها للوصول لمجتمع صحي وخال من الأمراض، والتأكيد على أهمية مشاركة الجميع في دعم رسالة واهداف المؤسسات الصحية.
تحقيق: نورا الأمير