عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2010, 11:11 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


قمة مجموعة دول العشرين كندا تورنتوتستضيف أكبر 20 قائداً للاقتصاد العالمي



قمة مجموعة دول العشرين كندا تورنتوتستضيف أكبر 20 قائداً للاقتصاد العالمي

البرازيل تستلم مطلع عام 2011 زعامة نادي العشرين من كندا
بعد غدٍ السبت.. مدينة المهاجرين تستضيف أكبر 20 قائداً للاقتصاد العالمي

Cant See Images

الرياض، وتورنتو- خالد الربيش، ومفيد عبدالرحيم:

يلتقي في كندا غداً الجمعة رؤساء دول وحكومات بلدان مجموعة الثماني ومن ثم يلتقى مجموعة العشرين يومي السبت والأحد لإعادة اطلاق عجلة التعاون الدولي بين هذه الاقتصادات الكبرى وبحث الاختلافات في وجهات نظرهم من مواضيع سجالية متعددة.

دعم التعافي الاقتصادي العالمي ونتائج مؤتمر لندن على أجندة ال 20.. والمحاسبة عنوان قمة ال 8
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يرأس وفد المملكة لقمة العشرين؛ تلقى اتصالاً هاتفياً من دولة رئيس وزراء كندا شتيفان هيربر أكد فيه عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين؛ واستعرضا بعض الاقتراحات والآراء حول المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال قمة العشرين.

وتمثل دول مجموعة العشرين والتي تندرج المملكة العربية السعودية من ضمنها نحو 90% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي.

وكانت المملكة قد شاركت في قمتي مجموعة العشرين السابقتين اللتين عقدتا على التوالي في واشنطن ولندن وقد عرضت المملكة في هاتين القمتين تجربتها الرائدة التي مكنت المملكة من مواجهة الأزمة المالية العالمية، حيث كانت هذه التجربة محل التقدير الكبير من مجموعة العشرين وتمثل القمة القادمة المنعقدة في كندا فرصة أخرى امام مجموعة العشرين للوقوف على المزيد من رؤى المملكة الاقتصادية الناجحة.

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون؛ ان كاميرون اتفق مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على العمل على توحيد السياسات المالية خلال قمة قادة مجموعة العشرين التي تعقد بعد غد. وأوضح المتحدث أنه فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي اتفق أوباما وكاميرون على أن قمة مجموعة العشرين ستكون فرصة مهمة لتعزيز انتعاش الاقتصاد العالمي من خلال تحقيق توازن بين تدعيم السياسات المالية واعتماد استراتيجيات جديدة للنمو.

ووصف مسؤول شؤون السياسة الاقتصادية بدائرة المستشارية الالمانية سكرتير الدولة ينس فايدمان - في وقت سابق - مؤتمر الدول الصناعية والغنية ال 20 الذي سيعقد نهاية الاسبوع الجاري في تورنتو الكندية من أهم المؤتمرات التي عقدت منذ قيام الدول الصناعية الثماني، اذ انه سيتم الاعلان رسميا خلال المؤتمر توسعة رقعة الدول الصناعية التي كانت منحصرة بثمان الى عشرين دولة من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا والبرازيل وجنوب افريقيا وغيرها؛ وبين فايدمان أن البرازيل ستستلم مطلع عام 2011 زعامة هذه الدول من كندا.

وأوضح ان الأزمتين الاقتصادية والمالية هي مواضيع المؤتمر الرئيسية اضافة الى دراسة تطورات مؤتمر لندن المالي الذي عقد اوائل ابريل من عام 2009 الذي قرر مراقبة حركة الاسواق المالية واعمال المصارف الدولية بشكل صارم، اذ ان الأزمة المالية قد بدأت بالأفول منذ منتصف عام 2009 الا ان آثارها لا تزال باقية وخاصة في بعض الدول الاوروبية مثل اليونان.

قمة الثماني.. قمة "المحاسبة"

كان من المفترض أن يكون العام الحالي هو العام الذي ستفي فيه دول العالم الأكثر ثراء بوعودها الطموحة للحد من الفقر، لكن في الوقت الذي يلتقي فيه زعماء العالم في قمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين بكندا، فإنه من الواضح أن العديد من الدول فشلت في دعم التنمية في المناطق الأكثر فقرا عبر توفير مليارات قليلة من الدولارات.

أطلق رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها بلاده "قمة المحاسبة"، ليؤكد على أهمية الوعود السابقة للمجموعة بتوفير تمويل للقضاء على الأمراض وانتشال الناس من الفقر وإرسال مزيد من الأطفال للمدارس وتوفير الأغذية للجوعى منهم.

وتلتقي مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين للدول الغنية والنامية وسط عام محوري للتنمية الدولية، حيث إن عام 2010 يمثل الموعد النهائي للوفاء بالتعهدات التي اتخذت في قمة مجموعة الثماني في جلينيجلز بأسكتلندا عام 2005م. ويوافق هذا العام أيضا الذكرى العاشرة للأهداف الانمائية للألفية الثالثة التي حددت عام 2000 واتفقت عليها 192 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتتضمن خفض نسبة الفقر بمعدل النصف من خلال محاربة أمراض الأيدز والسل والملاريا وتحسين صحة الأم وخفض معدل وفيات الأطفال وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وفي قمة جلينيجلز تعهدت مجموعة الثماني بتوفير مساعدات إضافية قيمتها 50 مليار دولار للدول الفقيرة بحلول عام 2010، منها 25 مليار دولار لأفريقيا وحدها.
وأصدرت المجموعة تقريرا للمحاسبة يوم الأحد الماضي ذكرت فيه أن مساهمات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية جاءت أقل بنحو عشرة مليارات دولار مما تعهدت به في قمة جلينيجلز .

Cant See Images
خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في صورة تذكارية مع القادة المشاركين في أعمال قمة العشرين الاقتصادية خلال الحفل التكريمي الذي أقامته الملكة اليزابيث في لندن.

Cant See Links


القمة تنطلق ونقاش شائك حول ضبط القطاع المالي
خادم الحرمين يعرض أمام قادة العشرين رؤية المملكة تجاه الأزمة المالية العالمية


Cant See Images
خادم الحرمين يصافح أعضاء السفارة.(رويترز)
تورونتو - علي يعقوب، متابعة - أيمن الحماد

وصل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى تورنتو الليلة قبل الماضية قادماً من الدار البيضاء، للمشاركة في قمة مجموعة دول العشرين. وكان في استقبال الملك المفدى في مطار بيرسون الدولي وفد عالي المستوى من كبار الحكومة الكندية وسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أوتاوا ممثلة بالسفير أسامة السنوسي أحمد وعدد من المسؤولين. وسيعرض الملك عبدالله أمام القمة رؤية المملكة لتفادي الأزمة المالية العالمية.

وتخوض الدول العشرين نقاشاً شائكاً في موضوعين هما ضبط قطاع المال وفرض رسوم على المصارف.

وكان في استقبال الملك المفدى بمطار بيرسون الدولي بتورنتو معالي وزير العدل الكندي روب نيكلسون ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الفيدرالية الكندية بيرت كنت ومعالي وزيرة الشؤون الداخلية في حكومة مقاطعة اونتاريو مونيك سميث وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد وممثل مدينة تورنتو كايل ري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامة السنوسي وعدد من المسؤولين الكنديين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين وممثلو الملحقيات.

Cant See Images
الملك يصافح مستقبليه من المسؤولين الكنديين (أ.ب)

بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى المقر المعد لاقامته. ويضم الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين إلى كندا كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ومعالي مدير عام مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامة بن أحمد السنوسي .


Cant See Images
كبار المسؤولين في الحكومة الكندية لدى استقبالهم خادم الحرمين.(رويترز)

Cant See Images
خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله كندا .(أ.ب)
Cant See Links

قادة العشرين متفقون على النمو ومنقسمون بشأن العجز

Cant See Images
تورونتو - أ ف ب:
يؤكد قادة الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين الذين بدءوا قمتهم السبت في تورنتو أن هدفهم المشترك هو تشجيع النمو العالمي لكنهم لا يخفون خلافاتهم بشأن خفض العجز في ميزانياتهم.

وطوال نهار السبت، أدلى رؤساء دول وحكومات بتصريحات مطمئنة تؤكد تصميمهم على تعزيز الانتعاش العالمي ،وترى الدول الصناعية في مجموعة الثماني أن "العالم يشهد بداية انتعاش هش بعد اخطر أزمة اقتصادية تعرض لها منذ أجيال" .

وقلل الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اللذان يعتمدان خيارات متباعدة جدا في السياسات الاقتصادية، من أهمية الخلافات في لقائهما الأول ، وقال اوباما "تبنينا ردودا مختلفة في بلدينا لان الوضع مختلف بينهما لكننا نسير في الاتجاه نفسه وهو ضمان نمو دائم على الأمد الطويل" .

لكن مجموعة العشرين لم تتمكن من تجاهل احد التهديدات الأولى التي يواجهها هذا النمو وهو ارتفاع الدين العام في الاقتصاديات الكبرى في العالم ، وتريد كندا التي تستضيف الاجتماع جعل خفض الدين العام احد العناصر الأساسية في البيان الختامي الذي يصدر اليوم الأحد.


وقال ديمتري سوداس الناطق باسم رئيس الوزراء الكندي أن ستيفن هاربر ينوي تشجيع دول مجموعة العشرين على "خفض العجز لديها بمقدار النصف بحلول 2013 والبدء بخفض معدل العجز مقابل الناتج الداخلي الخام بحلول 2016".

Cant See Images


Cant See Links


آخر تعديل أفاق : الاداره يوم 06-27-2010 في 01:19 PM.
رد مع اقتباس