عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2010, 05:16 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: نظرية الجشطلت في علم النفس


السؤال :عدديالاختصاصات النفسية داخل علم النفس لكلا مما يأتي في نفاط:

1- ما هو علم النفس التربوي ؟
2- ما هو علم النفس الارشادي ؟
3- ما هو علم النفس البيئي؟
4- ما هو علم النفس المعرفي ؟
5- ما هو علم النفس الصحي؟
6- ما هو علم النفس الاكلينيكي؟


1- ما هو علم النفس التربوي ؟

علم النفس التربوي هو فرع نظري و تطبيقي من فروع علم النفس يهتم أساسا بالدراسات النظرية و الإجراءات التطبيقية لمبادئ علم النفس في مجال الدراسة و تربية النشء و تنمية إمكاناتهم و شخصياتهم ويركز بصفة خاصة علي عمليتي التعلم و التعليم و التدريب و الأسس النفسية لعمل المدرس و يمكن تحديد طبيعة علي النفس التربوي في الأتي :
يعتمد علي مجموعة من الحقائق والمعارف المشتقة من البحث العلمي في علم النفس يركز علي دراسة السلوك في مجالات العمل المدرسي

يتبني منهجا للبحث العلمي وتجميع وتنظيم البيانات والمعارف دراسة

2- ما هو علم النفس الارشادي ؟

علم النفس الارشادي هو :
مجموعة الخدمات التي يقدمها اختصاصيوعلم النفس الارشادي لتيسير السلوك الفعال للانسان خلال عمليات نموه على امتداد حياته كلها مع تأكيد على الجوانب الايجابية للنمو والتوافق في اطارمفهوم النمووتهدف هذه الخدمات مساعدة الافراد على اكتساب او تغيرالمهارات الشخصية والاجتماعية واكتساب العديد من المهارات وحل المشكلات واتخاذ القرارويستفيد من هذه الخدمات الافراد والازواج والاسرفي كل مراحل العمربهدف التفاعل بفاعلية مع المشكلات مثل المشكلات المتعلقة بالتعليم,اختيارالمهنة,العمل,الجنس,الزواج,الاسرة,ال صحة,الاعاقة,الخ

المبادئ والشروط الاساسية للتعلم تعويدالاطفال على العادات والاتجاهات السليمة,اجراء التجارب
لمعرفة أفضل المناهج التعليمية .
الاستعانة بالاختبارات النفسية لقياس ذكاء التلاميذ ويهدف علم النفس التربوي إلي توفير كم من الحقائق المنظمة و التعميمات التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية و تقديرأهمية العلاقات الأنسانية داخل حجرات الدراسة في بنائ شخصيات التلاميذ إلي جانب فهم الاساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ

3- ما هو علم النفس البيئي؟

هو ما يفعله علماء النفس المعنيون بالبيئة (في مجالها ) بروشانسكي (1970م) ، وفي عام (1990م)
وقال أيضاً: علم النفس البيئي فرع من فروع العلم يهتم بالتفاعلات والعلاقات بين البشر والبيئات المحيطة بهم .

علم النفس البيئي:

هو عبارة عن مجموعة من الفلسفات التي تدرس من اجل تحقيق الراحه النفسيه
وتحسين البيئات القائمه ولا يتجاهل الاهداف الاكاديمية وكانت بداية ظهوره بهدف:
1-التخلص من المصطلحات التي اخذ بها علم النفس الاجتماعي
2-لدراسة العلاقة بين البيئة والسلوك التي اخذت في علم النفس البيئي كوحدة واحدة .

يقسم علم النفس البيئي الى ثلاث مجالات اساية :
1-مجالات ذات طابع تنموي

2-مجالات تهتم بدراسات المشكلات البيئية وتشخيصها
3-مجالات تهتمك بتعديل السلوك من اجل البيئة


4- ما هو علم النفس المعرفي؟

تعتبر المدرسة المعرفية في علم النفس من بين أحدث المدارس المعرفية التي حاولت أن تتجاوز بالخصوص بعض مواطن الضغط في المدرسة البنائية والسلوكية على السواء. فإذا كانت السلوكية في نظرياتها حول التعلم ترى بأن التعلم هو تحويل سجل الاستجابات أو تغيير احتمالات إصدار استجابات هذا السجل تبعا لشروط معينة ،حيث تحويل السلوك، المتمثل في تحسين الأداء واستقراره ، لا يرجع إلى النضج النمائي بل إلى فعل المحيط الخارجي .

المدرسة المعرفية

السبت, 14 يونيو, 2008
تعتبر المدرسة المعرفية في علم النفس من بين أحدث المدارس المعرفية التي حاولت أن تتجاوز بالخصوص بعض مواطن الضغط في المدرسة البنائية والسلوكية على السواء. فإذا كانت السلوكية في نظرياتها حول التعلم ترى بأن التعلم هو تحويل سجل الاستجابات أو تغيير احتمالات إصدار استجابات هذا السجل تبعا لشروط معينة ،حيث تحويل السلوك، المتمثل في تحسين الأداء واستقراره ، لا يرجع إلى النضج النمائي بل إلى فعل المحيط الخارجي وآثاره ، والنمو ما هو إلا نتيجة آلية. وإذا كانت كذلك النظرية البنائية (التكوينية) مع بياجي ترى بأن النمو المعرفي هو عملية لبناء المعرفة يقوم فيها الطفل بدور نشيط من خلال تفاعله مع المحيط ، لكن ما يحكم هذا النمو هي الميكانيزمات الداخلية للفرد ،والتي لا تتأثرإلا في حدود نسبية جدا بالعوامل الخارجية ، ويتحقق النموعبرمراحل تدريجية متسلسلة وضرورية ( النضج) في شكل بنيات معرفية أكثر فأكثر تجريدا،والتعلم يكون دائما تابعا للنمو، فإن المدرسة المعرفية حاولت تجاوز كل من

التكوينية /البنائية والسلوكية في إشكالية أسبقية الذات (النضج) أو الموضوع في عملية التعلم وبناء المعارف. و من أهم المبادئ المؤطرة لنظرية هذه المدرسة في التعلم و النمو نجد: تعويض السلوك بالمعرفة كموضوع لعلم النفس،إذ ثم تجاوز المفهوم الكلاسيكي لعلم النفس كعلم للسلوك،يركز على دراسة السلوك كأنشطة حسية حركية خارجية و التي يمكن ملاحظتها موضوعياو قياسها في إطار نظرية المثيرو الاستجابة وإقصاء الحالات الذهنية الداخلية ، حيث أخذت الدراسات السيكولوجية الحديثة على عاتقها دراسة الحالات الذهبية للفرد ، فأصبحت المعرفة هي الظاهرة السيكولوجية بامتياز ، لأنها خاصة بالذهن إما كنشاط (إنتاج المعرفة واستعمالها) وإما كحالة ( بنية المعرفة ) فأصبح موضوع على النفس هو المعرفة عوض السلوك،وحيث المعرفة هي تمثل ذهني ذا ت طبيعة رمزية، أي حد ت دا خلي لا يمكن معاينته مباشرة ، بل يمكن الاستدلال عليه و استنباطه من خلال السلوك الخارجي اللفظي أو الحس-حركي. كما أنه من الأفكار الأساسية لهذه المدرسة، كون التفاعل بين الفرد و المحيط- خصوصا أثناء التعلم-هو تفاعل متبادل، إذ أن السيكو لوجيا المعرفية هي سيكولوجيا تفاعلية بالأساس،لأ نها تجمع بين بنية للذات و بنية للوا قع في عملية معالجة المعلومات،يحول بموجبها الإ نسان/الفرد المعطيات الخارجية إلى رموز و تمثلا ت ذ هنية،حيث إن الذهن أو المعرفة تتغير بالمحيط و المحيط يتغير بالمعرفة، حيت ليس هناك معارف بدون سياق وا قعي تنتج و تستعمل فيه، وليس هناك محيط دون معا رف تنظمه وتعطيه معنى(تدخل الذات).وعليه، فإن التعلم و النمو، حسب الإصطلاح الكلا سيكي لعلم النفس،أصبح مع المدرسة المعرفية يسمى با كتساب المعارف،ويتلخص مفهومها للتعلم في:التعلم هو تغير للمعارف عوض تغير السلوك،أي سيرورة داخلية تحدث في ذهن الفرد؛التعلم هو نشاط ذهني يفترض عمليات الإ دراك و الفهم والإ ستنبا ط ؛ التعلم لا يكمن فقط في إضافة معارف جديدة( الكم) بل كذلك في تشكيلها و تنظيمها و تشكيلها في بنيا ت (الكيف) من قبيل: الفئة، الخطاطة، النموذج الذهني، النظرية...التعلم يكون تابعا للمعارف السابقة،لأنها تحدد ما يمكن أن يتعلمه الفرد لا حقا؛التعلم هو نتيجة التفاعل المتبادل بين الفرد و المحيط، حيث المعرفة تتكون و تبنى بفضل نشاط الذات ونتيجة لهذا النشاط.(أحرشاو والزاهر2000) .


5- ما هو علم النفس الصحي؟

يعد أحد فروع علم النفس ويهتم بالتأثير المتبادل بين الحالة الصحية والحالة النفسية فمرض السرطان (حالة جسمية) قد يرتبط بحدوث الاكتئاب (حالة نفسية) ، كما نعرف -على سبيل المثال- أن التوتر المتكرر ( وهو حالة نفسية) يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم أوأمراض القلب (حالة جسمية)، وذلك بهدف تقييم و تشخيص وتفسيروعلاج الأمراض والوقاية منها أيضا.

يتناول علم النفس الصحي بالدراسة والبحث السلوك المفيد للصحة
أي دراسة مدى تأثيرالعادات الصحية الجيدة على تلافى الأمراض.


كما يهتم هذا العلم بدراسة السلوك الضاربالصحة كالتدخين والإدمان، فإدمان الخمورعلى سبيل المثال قد يؤدى إلى تليف الكبد وبعض أنواع السرطان وأيضاَ إلى تدهورمعرفي كبيرويهتم بعلاج هذا الإدمان والوقاية من الانتكاسة أي عودة ظهورالإدمان مرة أخرى.
ومن الموضوعات التي يدرسها علم النفس الصحي موضوع الضغوط وتأثيرها على الأفراد من النواحي الفسيولوجية والسلوكية وكيف يختلف تأثيرها من فرد لآخر تبعاَ لتقييم كل منهم لشدة الأحداث الضاغطة التي يمر بها ومدى قدرته على التحكم فيها. وكذلك فكرة التكيف مع الضغوط وارتباطها بسمات الشخصية كالقدرة على التحمل والتفاؤل والتدين، ويكرس اهتماماَ كبيراَ بدراسة أساليب التكيف مع الضغوط فمثلاَ توصل الباحثون إلى أن الحصول على المساندة الاجتماعية من الآخرين يمكن أن يقلل من تأثير الضغوط النفسي ويحسن الحالة الجسمية الصحية.


6- ما هو علم النفس الاكلنيكي؟

علم النفس الإكلينيكي هو أحد المجالات التطبيقية الهامة لعلم النفس، وهو يعنى أساسا بمشكلة التوافق الإنساني بهدف مساعدة الإنسان ليعيش في سعادة وأمن،خاليا من الصراعات النفسية والقلق.
ولكي يستطيع علماء النفس الإكلينيكيون القيام بدورهم في دراسة اضطرابات السلوك وفهمها وعلاجها، فإنهم يدربون عادة تدريبا خاصا في مجالات ثلاثة رئيسية. المجال الأول هو قياس الذكاء والقدرات العقلية العامة لمعرفة القدرة العقلية الحالية للفردأوإمكاناته العقلية في المستقبل. والمجال الثاني هو قياس الشخصية،ووصفها،وتقويمها، وتشخيص السلوك الشاذ بغرض معرفة ما يشكومنه الفرد والظروف المختلفة التي أحاطت به وأدت إلى ظهورمشكلته مما يساعد على فهمها ويمهد الطريق إلى إرشاد الفرد وعلاجه. والمجال الثالث هو العلاج النفسي بأساليبه وطرقه المختلفة التي ترمي إلى تخليص الفرد مما يعانيه من اضطراب وسوء توافق.وإلى جانب هذه المجالات الثلاثة الرئيسية التي يعمل فيها علماء النفس الإكلينيكيون، فإنهم يقومون أيضا بأدوارأخرى هامة. فكثيرمنهم يشتغلون بالتدريس في الجامعات، وبالبحث العلمي، ويعملون كمستشارين في كثيرمن المؤسسا كالسجون،ودورإصلاح الأحداث الجانحين،ودورتأهيل المعوقين، والمدارس، والمؤسسات الصناعية، وغيرها.وعلم النفس الإكلينيكي علم حديث نسبيا، وهو لازال في دور النمو والتطور.ولقد تأثر في نشوئه بمجالين هامين من مجالات الدراسة. المجال الأول هو دارسة الاضطرابات النفسية والعقلية والتخلف العقلي التي كانت تحظى باهتمام كثير من الأطباء الفرنسيين والألمان مثل لويس روستان، وجان شاركو، وإميل كرايبلين، وأرنست كريتشمر، وبيير جانيه وغيرهم.

والمجال الثاني
هو دراسة الفروق الفردية التي حظيت باهتمام فرانسيس جالتون، وجيمس ماكين كاتل، والفرد بينيه، وتيوفيل سيمون، ومن جاء بعدهم من علماء النفس الذين اهتموا ببناء الاختبارات النفسية واستخدامها في أغراض تطبيقية كثيرة.

ومر علم النفس الإكلينيكي في تطوره بمراحل مختلفة.

فقد كان اهتمام علماء النفس الإكلينيكيين قبل الحرب العالمية الثانية مقتصرا في الأغلب على دراسة مشكلات الأطفال. وكانت وظيفتهم الرئيسية هي دراسة حالة الأطفال المشكلين، وتطبيق الاختبارات النفسية عليهم لقياس قدراتهم العقلية بغرض تقديم بعض التوصيات للآباء، أو المدرسين، أو الأطباء المعالجين، أو المؤسسات المسؤولة عن الأحداث الجانحين.
وحدث تطور كبير في علم النفس الإكلينيكي أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها. فقد تسببت الحرب في كثرة عدد المصابين باضطرابات نفسية، ووجد الأطباء أنهم لا يستطيعون لقلة عددهم مواجهة أعباء العلاج النفسي لهذا العدد الضخم من المصابين باضطرابات نفسية، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بعلماء النفس الإكلينيكيين والالتجاء إليهم ليساهموا في علاج المصابين باضطرابات نفسية. وهكذا بدأ علماء النفس الإكلينيكيون يعنون بالعلاج النفسي للكبار، بعد أن كان معظم اهتمامهم مقتصرا من قبل على العلاج النفسي للأطفال.

ويحاول مؤلف هذا الكتاب أن يشرح باختصار، ولكن في دقة ووضوح، نشأة علم النفس الإكلينيكي وتطوره التاريخي، ويفرد لذلك فصلا خاصا هو الفصل الثاني من الكتاب. وهو يشرح أيضا مجالات العمل الرئيسية لعلماء النفس الإكلينيكيين سواء في قياس الذكاء والقدرات العقلية العامة، أو قياس الشخصية والتشخيص، أو العلاج النفسي بأساليبه وطرقه المختلفة. وهو يتناول هذه المجالات الثلاثة في الفصول الثالث والرابع والخامس من الكتاب.

ففي الفصل الثالث يتناول المؤلف موضوع قياس الذكاء والقدرات العقلية العامة، فيتكلم عن طبيعة الذكاء، وطرق قياسه، كما يتكلم عن الضعف العقلي وأسبابه. ويشرح المؤلف اهتمام علماء النفس الاكلينيكيين بقياس الذكاء في عمليات التشخيص بغرض تحديد أسباب التأخر الدراسي والتحصيلي، وتشخيص حالات الضعف العقلي حتى يمكن مساعدة هؤلاء الأطفال بإعطائهم العناية التربوية اللازمة، أو توجيههم إلى أنواع التدريب الملائمة.

ويتناول المؤلف في الفصل الرابع موضوع التشخيص فيشرح المناهج التي يتبعها علماء النفس الإكلينيكيون في قياس الشخصية والتشخيص، ويمهد المؤلف لذلك بشرح أربع نظريات للشخصية. النظرية الأولى هي النظرية التي تعتبر أن للمرض النفسي وجودا قائما بذاته، ويدخل المؤلف تحت هذه النظرية تصنيف إميل كرايبلين للأمراض النفسية والعقلية. والنظرية الثانية هي نظرية الملكات والأنماط والسمات. فيشرح المؤلف نظرية الملكات، كما يشرح نظرية الأنماط للويس روستان وكريتشمر وشلدون ويونج، كما يشرح أيضا نظرية السمات لجوردون ألبورت وريمون كانل، ويبين الفرق بينها وبين كل من نظريتي الملكات والأنماط. ويقوم المؤلف بنقد جميع هذه النظريات، ويبين أوجه القصور فيها. والنظرية الثالثة هي نظرية التحليل النفسي، فيشرح المؤلف نظرية فرويد في الحتمية النفسية والدوافع اللاشعورية، ويبين رأيه في الاضطرابات النفسية والعقلية باعتبارها سلوكا مدفوعا أو موجها نحو أهداف معينة. ويقوم المؤلف أيضا بذكر أوجه النقد التي وجهت إلى نظرية فرويد. والنظرية الرابعة هي نظرية التعلم الاجتماعي لجوليان روتر وزملائه، وهي تؤكد أن الفرد يتعلم عن طريق الخبرات السابقة بعض الإشباعات التي تكون أكثر احتمالا من غيرها في بعض المواقف. فالسلوك غير السوي، تبعا لهذه النظرية، ليس مرضا بل هو محاولة ذات معنى لتجنب عقوبات معينة، أو للحصول على إشباعات على مستوى غير واقعي.

وبعد شرح هذه النظريات المختلفة في الشخصية يقوم المؤلف بشرح أساليب تقويم الشخصية. فيتكلم عن المقابلة بأنواعها المختلفة: المقابلة الحرة، والمقابلة الموجهة، والمقابلة المحددة أو المقننة. ثم يتكلم عن الاستخبار، والأساليب الاسقاطية بأنواعها المختلفة: اختبار تداعي المعاني، واختبار رورشاخ، واختبار تفهم الموضوع، وطريقة الجمل الناقصة، وطريقة الملاحظة واختبارات السلوك. ويشرح المؤلف مميزات كل طريقة من طرق تقويم الشخصية ونواحي القصور فيها، ويوضح أن مشكلة تفسير المعلومات التي يحصل عليها عالم النفس الإكلينيكي من هذه الأساليب المختلفة أمر في غاية الصعوبة، ولا يزال التفسير يعتمد في جزء كبير منه على مهارة عالم النفس الإكلينيكي وخبرته. ولذلك فإن نتائج هذه الاختبارات تساعد على التنبؤ عن سلوك الفرد في المستقبل على أساس احتمالي فقط. وإن التنبوءات التي يصل إليها عالم النفس الإكلينيكي من اختبارات الشخصية يمكن الاعتماد عليها بدرجة أقل من
الإعتماد على التنبوءات التي يتوصل إليها من نتائج إختبارات الذكاء والقدرات العامة. ولازال علماء النفس الإكلينيكيون في حاجة ماسة إلى تحسين نظرياتهم في الشخصية، وتحسين مناهجهم في التشخيص حتى يمكن الوصول إلى فهم أدق للسلوك الإنساني، وإلى تنبوءات أدق للسلوك في المستقبل. ويتناول المؤلف في الفصل الخامس العلاج النفسي، ويبين أنه من المنطقي أن تتباين أساليب العلاج النفسي تبعا لتباين النظريات في الشخصية. وقد قام المؤلف بأسلوب موجز دقيق يشرح الأساليب المختلفة للعلاج النفسي. فشرح طريقة التحليل النفسي، وبين طريقة فرويد التي ترى أن الأمراض النفسية والعقلية تنشأ نتيجة للدوافع اللاشعورية المكبوتة. فليست الإضطرابات النفسية والعقلية إلا طريقة للتعبير عن الدوافع اللاشعورية المكبوتة، أو طريقة للتحكم فيها، أو كلتا هاتين الطريقتين معا. ومشكلة العلاج النفسي في رأي فرويد هي تحرير هذه الدوافع اللاشعورية، وذلك بإضعاف الأنا الأعلى جزئيا، وإخضاع الدوافع لسيطرة الأنا الشعوري.
ويشرح المؤلف أيضا طريقة العلاج النفسي التي اتبعها أدلر، والمدارس الفرويدية الحديثة التي تشمل أوتو رانك، وكارن هورني، وهاري سليفان، وإريك فروم، والطريقة التي ارتبطت بها وهي طريقة كارل روجرز.
ويتناول المؤلف كذلك طريقة التعلم الاجتماعي في العلاج النفسي وهي الطريقة التي تحاول تطبيق نظرية التعلم في العلاج النفسي على يدي جون دولارد، ونيل ميللر، وهوبارت مورر.
ويتناول المؤلف أيضا العلاج البيئي ويبين كيف أنه كثيرا ما يضطر المعالج النفسي إلى علاج الأفراد الذين يعيش معهم المريض. فيتكلم عن طريقة العلاج البيئي مع المرضى الكبار والمرضى الأطفال الذين
يحتاجون في كثير من الحالات إلى إيداع في مؤسسات للعناية بهم.
ويتناول المؤلف أيضا العلاج النفسي الجمعي الذي تعالج فيه مجموعة من المرضى ذوي المشكلات المتشابهة في وقت واحد مما يؤدي إلى اقتصاد في الوقت والجهود، وخاصة في حالات كثرة عدد المرضى وقلة عدد المعالجين. ولذلك، لم يكن غريبا أن تظهر الحاجة إلى هذا النوع من العلاج النفسي بعد الحرب العالمية الثانية في المؤسسات العسكرية. ثم
بدأت تنتشر هذه الطريقة في العلاج بعد ذلك في علاج الأطفال والكبار.
وبعد أن يقوم المؤلف بعرض النظريات المختلفة في الشخصية، والأساليب المختلفة في العلاج النفسي، ينتهي إلى أن العلاج النفسي لازال في مراحله الأولى، وليست هناك طرق مقبولة قبولا عاما على أنها الطريقة السليمة المثالية للعلاج، وإن إجراءات العلاج النفسي في كثير من الحالات لا تكون فعالة كما ينبغي، وقد تستغرق وقتا أطول مما هو ضروري. ويشير المؤلف إلى أن العلاج النفسي لازال في حاجة ملحة إلى تقدم البحوث العلمية لزيادة فهمنا للشخصية، وكيفية نموها وتطورها، وكيفية تغيرها مما يساعد على الوصول إلى أساليب أكثر دقة وأكثر ملاءمة لعلاج الإضطرابات النفسية.
ومجمل القول أن هذا الكتاب الذي نقدمه كتاب قيم، وفق المؤلف فيه إلى التعريف بعلم النفس الإكلينيكي، ومجالات تطبيقه، وأساليبه المختلفة في عمليتي التشخيص والعلاج بأسلوب واضح دقيق، مع شمول في المعلومات وإيجاز في الغرض، مما جعل الكتاب مفيدا للمشتغلين بعلم النفس بعامة، وبعلم النفس الإكلينيكي بخاصة. ولا شك أن هذا الكتاب يسد حاجة كثير من المدرسين والطلاب في العالم العربي إلى كتاب في علم النفس الإكلينيكي تتوافر فيه المميزات التي توافرت في هذا الكتاب وهي الدقة، والوضوح، والشمول، والإيجاز.
وقد وفق الأستاذ الدكتور عطية محمود هنا في ترجمة هذا الكتاب ترجمة دقيقة، وفي أسلوب سلس دقيق واضح. فله وافر الشكر والثناء على المجهود الكبير الذي بذله في هذه الترجمة الدقيقة لهذا الكتاب.



السؤال: تنوعت المناحي العلمية المبكرة في علم النفس تبعا لتنوع الاقطار وتنوع أهتمامات علماء النفس فيها وأولويات ثقافة كل بلد:
على ضوء هذه العبارة وضحالتالي:

1- وضح المنحى المعرفي ؟
2- وضح المنحى السلوكي ؟
3- وضح منحى الجشطلت ؟
4- وضح المنحى الاجتماعي الثقافي؟


1-وضح المنحى المعرفي ؟
المنحى او الاتجاه المعرفي Cognitive Approach
وهو اتجاه الارتباط بين المثيرات، مثال: توقف سائق السيارة عند رؤية الإشارة الحمراء، التعلم هنا يكمن في تعلم المعرفة، حيث أن وقوف السائق جاء نتيجة لمعرفة معنى الإشارة الحمراء، الذي يجعله يتعلم توقع وقوع حادثة أو متابعة رجل الشرطة في حالة عدم الاستجابة بالوقوف، وبالتالي يستفيد من هذه المعرفة في تقرير ما يفعله.


3-وضح المنحى السلوكي ؟

تقوم اسس المنحى السلوكي على اعمال إيفان بافلوف في الإشراط الكلاسيكي ونظرية كلارك هل Hull في التعلم. وفي خمسينيات القرن الماضي توافقت ثلاثة اعمال هامة في فترات متقاربة هي اعمال كل من : جوزيف ولبي في امريكا وارنولد لازاروس في جنوب افريقيا وهانز آيزنك في بريطانيا( مستشفى مودسلي بلندن) من حيث تطبيق نتائج الابحاث على الحيوان بشأن تعلم القلق وإزالته على الإنسان والافراد من البشربإستخدام منهج التعلم او الإشراط الكلاسيكي. وفي تلك الاثناء بدأت ملامح الإشراط الإجرائي بالبروز على يد سكنر ولندزلي وزملائهما(1954) عبر ملاحظة سلوك المرضى الذهانيين المقيمين في المستشفيات، واثبتوا امكانية تعديله بالأساليب الإجرائية وبتوفير بيئة مضبوطة تقترن فيها إستجابات المريض بنتائج معينة ثم إحداث تغييرات سلوكية ذات دلالة. ويرتكز هذا المنحى على استخدام ثلاث منهجيات رئيسية هي مبدأ الإشراط الكلاسيكي ومبدأ الإشراط الإجرائي والتعلم الإجتماعي او التعلم بالملاحظة. ويرى ان السلوك يمكن تقليله ( تمييز) او زيادته او توسيعه او إستحداثه وتشكيله.

3- وضح منحى الجشطلت ؟
أهم مبادئ التعلم في النظرية الجشطالتية في : اعتبار الاستبصار شرط التعلم الحقيقي ،حيث إن بناء المعرفة واكتساب المهارة ليس إلا النتيجة المباشرة لإدراك الموقف واستبصاره؛ الفهم وتحقيق الاستبصاريفترض إعادة البنينة، وذلك بالفعل في موضوع التعلم بتفكيكه و تحليله و إعادة بنائه؛ التعلم يقترن بالنتائج، إذ حسب كوهلر النتائج ماهي سوى صيغ الضبط و التعديل والتقويم اللازمة للتعلم؛ الانتقال شرط التعلم الحقيقي ، ذلك أن الحفظ والتطبيق الآلي للمعارف تعلم سلبي؛ الاستبصار حافز داخلي قوي ، والتعزيز الخارجي عامل سلبي : الاستبصار تفاعل إيجابي مع موضوع التعلم .

4-وضح المنحى الاجتماعي الثقافي؟
نفس علم النفس الاجتماعي 132 3(3+0)
يهدف هذا المقرر إلى التعرف على الكيفية التي يتأثر بها سلوك الأفراد نتيجة تعرضهم للمنبهات والمواقف الاجتماعية.
وتتضمن وحدات المقرر مواضيع أهمها: تعريف بعلم النفس الاجتماعي وتاريخه ومناهج البحث فيه- الاتجاهات – الذّهن الاجتماعي –الإدراك الاجتماعي-العزو- التأثير الاجتماعي-العدوان-سلوك المساعدة-الإقناع-العلاقات البينشخصية.


رد مع اقتباس