عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2016, 04:31 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: #‏يوم_زايد_للعمل_الإنساني:زايد أسس دولة حضارية قائمة على العلم والمعرفة





صحيفة البيان الإماراتية

جاسم خلفان..

طبيب يداوي جراح الناس بالعمل التطوعي


حياته رحلة طويلة كرواية، وأبطالها كثيرون والأدوار فيها مختلفة وفصولها مطبات مرة على شوارع الحياة، ومرة هوائية كتلك التي تعصف بالطائرات في الجو، ورغم كل حلو ومر تبقى جميلةً باستمرارها وعطاءاتها ومكتسباتها واستثماراتها في فلذات الأكباد وخدمة الوطن الغالي الإمارات، ولد في أم القيوين العام 1958 ودرس في مدارسها بالمنهاج الكويتي أربع سنوات ابتدائي وأربع متوسط وأربع ثانوي، ثم درس طب الأسنان في كلية طب الفم والأسنان بالقصر العيني جامعة القاهرة، وتخرج منها في مايو 1982، يعشق العمل التطوعي، الذي بدأه في جمعية الإمارات الطبية من عضو حتى وصل إلى نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو في ندوة الثقافة والعلوم وفي جمعية الإمارات لحقوق الإنسان.

صومه كان نصف يوم؛ حاله حال أبناء الفريج، يصومون في الظاهر وفي المطبخ يسرقون الطعام بعيداً عن رقابة الأهل، حصل على 700 ألف درهم من جهات خيرية، فأنشأ مركز أم القيوين لطب الأسنان، كما يهوى ركوب الدراجات الهوائية وكرة القدم ويقرض الشعر.

يروي الدكتور جاسم خلفان، رئيس مركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، من مواطني أم القيوين لـ«البيان» رحلته الدراسية، قائلاً: «إنه كان متفوقاً في الدراسة منذ التحاقه بالصف الأول الابتدائي وحتى الثانوية العامة، وإنه في العام الدراسي 1976 -1977 حصل تغيير في نهاية العام الدراسي، حيث كان يدرس بالقسم العلمي، وجاءت الأسئلة في نهاية العام من الكويت والإمارات، وكنا 6 من الطلبة بالفصل، ودخلنا امتحاناً آخر العام في مدرسة العروبة بالشارقة، حيث حصلت على المركز الأول بمعدل 73 % ، والثاني حصل على 58% ، وما تبقى من الطلبة دخلوا دوراً ثانيا».


ويضيف: كما إن الحياة الدراسية كانت في سنوات الدراسة المدرسية قاسية وصعبة، ولم نكن مرفهين ولكننا تحملنا وصارعنا من أجل البقاء والنجاح، وكانت تختلف عن الوقت الحالي في كل شيء، ولكنها رغم ذلك كانت أقوى في تحمل المشاق والمسؤولية منذ الصغر، وأما الآن فظروف الدراسة أفضل نتيجة للقفزة النوعية التي انتشل فيها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أهل الإمارات من الفرقة والضعف إلى الوحدة والقوة، بتأسيسه مع المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله، اتحاد الإمارات، لافتاً إلى أنه في الرابع من أكتوبر من العام 1977 ذهب إلى الدراسة في مصر بتوجيه ودعم مباشر من المغفور له الشيخ، مكتوم بن راشد، رحمه الله، وهناك درس بكلية طب الفم والأسنان بالقصر العيني جامعة القاهرة وتخرج منها في مايو 1982 بتقدير جيد مرتفع.

كما إن الدراسة والعيش في مصر لهما تاريخ طويل ومحبب لقلبه، فشوارعها مدارس للحياة، كما إن المعاناة في العيش والدراسة تصنع الرجال، ففيها يتحول الشخص إلى رجل مسؤول عن قراراته، فإما أن ينجح في البحر المتلاطم الأمواج والحياة الطاحنة، وبجانبها كل الملاهي وملذات العيش الرخو ومتع الحياة أو يكون الفشل حليفه، لافتاً إلى أنه كان ينوي دراسة الطب العام، ولكن في ذلك العام كان آخر كرسي مخصص لطلبة الإمارات محجوزاً لشخص آخر، ولم يكن أمامه إلا طب الأسنان، فدخلها وأحبها كدراسة وتخصص، وأكرمه الله بأن اجتاز دراستها في السنوات الخمس المقررة.

ويستطرد جاسم: لعل من الذكريات المضحكة الخفيفة كان صعوبة نطق اسمي «جاسم» في كل مكان هناك، وكان يقال لي يا قاسم أو آسم أو باسم أو جاسر، وكنت أتقبل ذلك مع تعطيش الجيم، ولأني أحببت مصر وكان لزايد الخير الدور الأساسي في حبنا لمصر واستمرار هذا الحب، فلم أنقطع…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه


الصور المرفقة
    
رد مع اقتباس