عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2011, 07:48 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: صلاة السنه واوقاتها وعددها وثوابها



السؤال
كيف أسهل على نفسي أداء السنن والنوافل؟.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النوافل أقسام منها ما هو مؤكد كالرواتب القبلية والبعدية والوتر، وهذه لا ينبغي التفريط فيها، ومنها ما ليس بمؤكد، وهي على مراتب ذكرناها في الفتوى رقم: 49817.

والمحافظة عليها أمر يسير على من يسره الله عليه، فبالتوكل على الله والاستعانة به مع الأخذ بالأسباب تستطعين الالتزام بالسنن والرواتب، ومما يسهل ذلك ـ أيضا ـ أن تعلمي أن المحافظة عليها تجبر النقص الذي يحصل في الفرائض، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على اثنتي عشرة ركعة تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة، ففي صحيح مسلم: عن أم حبيبة ـ زوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة.


والنوافل كلها من أسباب محبة الله تعالى للعبد، ففي البخاري وغيره: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.

فلا ينبغي للمسلم أن يفرط في السنن والرواتب، وإذا فاتت السنة من السنن الرواتب لم يجب قضاؤها وإنما يستحب ذلك، كما بيناه موضحاً وذلك في الفتوى رقم: 55961.

والله أعلم.

Cant See Links



السؤال: هل كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يصلي سنن الفرائض في المسجد، أو البيت؟ وهل الأفضل صلاتها في البيت، أو المسجد؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الراتبة في بيته، وقد قال عليه الصلاة والسلام: فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. رواه البخاري.

وعند أحمد وأبي داود في حديث عائشة: كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعا ثم يخرج.

وربما خالف عليه الصلاة والسلام هذا الهدي لحاجة، قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى: وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض. اهـ.

وقد وردت أحاديث تدل على أنه صلى الراتبة في المسجد، كما في حديث ابن عمر قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين بعد الظهر وسجدتين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجدتين بعد الجمعة، فأما المغرب والعشاء ففي بيته. رواه البخاري.

وكذا حديث ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد. رواه أبو داود.


قال في عون المعبود: ظاهره أنه كان يصليهما في المسجد فيحمل على أن فعلهما فيه لعذر منعه من دخول البيت والأظهر أنه يحمل على بيان الجواز. اهـ.

وانظر للفائدة الفتوى رقم: 71461.

والله أعلم.

Cant See Links


رد مع اقتباس