الموضوع: مملكة مالي mali
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2011, 08:57 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

عــــائشــــه

الاعضاء

عــــائشــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









عــــائشــــه غير متواجد حالياً


رد: جمهورية مالي mali

المسلمون في جمهوريّة مالي

المسلمون في العالم
جمهورية مالي من الدول الداخليّة في غرب أفريقيا. تحدّها الجزائر شمالاً، والنيجر شرقاً، وبوركينا فاسو وساحل العاج في الجنوب، وغينيا من الغرب والجنوب، والسنغال وموريتانيا من جهة الغرب. تزيد مساحتها عن 1,240,000 كم²، ويبلغ عدد سكّانها 14,5 مليون نسمة. عاصمتها "باماكو". تتكوّن مالي من ثماني مناطق، تصل حدودها الشماليّة إلى عمق الصحراء الكبرى؛ أمّا المنطقة الجنوبيّة من البلاد، حيث يعيش فيها أغلبية السكّان، فيمرّ بها نهري النيجر والسنغال. يتمحور النشاط الاقتصاديّ في البلاد حول الزراعة وصيد الأسماك، إلى جانب استغلال بعض الموارد الطبيعيّة مثل الذهب واليورانيوم والملح.

الجغرافيا

تنقسم مالي إلى ثلاثة أقاليمٍ طبيعيّةٍ. الصحارى القاحلة في الشّمال، والسّهول شبه الصحراويّة في الوسط، وأراضي الحشائش المنبسطة في الجنوب. وتوجد مرتفعاتٌ جبليّةٌ قليلةٌ في مالي، يصل أعلى قممها إلى نحو 1,155 م، فوق مستوى سطح البحر، وهي قمّة جبل "همبوري تندو"، في الجنوب.


نهر "السنغال" ونهر "النيجر" هما النّهران الرئيسيّان في مالي، حيث يعيش السكّان في المدن والقرى الواقعة بالقرب من أوديتهما. ويجري نهر السنغال في الجنوب الغربيّ من مالي، في حين يدخل نهر النيجر في أراضي مالي قرب "باماكو"، ثمّ يتّجه نحو الشّمال الشرقيّ في دلتا داخليةٍ هي أكثر الأراضي خصوبةً في مالي، وبعد ذلك ينحني النّهر مكوِّناً التواءً كبيراً، يُعرف بالتواء نهر النيجر. ومن ثَمّ، يتّجه النهر نحو مصبّه في جنوب نيجيريا، تاركاً خلفه شبكةً من المصارف المائيّة والبحيرات في أراضي مالي.

مالي في التاريخ

كانت مالي الحالية جزءاً من ثلاث إمبراطوريّاتٍ أفريقيّةٍ غربيّةٍ، سيطرت على التّجارة عبر الصحراء؛ وهي مملكة غانا ومالي (منها سُمّيت مالي) وصونغاي. استولت فرنسا، في العام 1920 م، على مالي أثناء الزّحف على أفريقيا،‏ أواخر القرن التاسع عشر، وجعلتها جزءاً من السودان الفرنسيّ (هي ليست دولة السودان الحاليّة)‏. نالت السودان الفرنسيّة استقلالها في سنة 1959م، مكوّنةً مع السنغال اتّحاد مالي، الذي ما لبث أنْ انحلّ عقده بعد عامٍ، في أعقاب انسحاب السنغال منه، فسمّت الجمهوريّة السودانيّة نفسها باسم جمهورية مالي. ثمّ بعد فترةٍ طويلةٍ من حكم الحزب الواحد، حصل انقلابٌ في تلك الجمهوريّة، سنة 1991م، وأدّى لكتابة دستورٍ جديدٍ، وإلى إنشاء دولة مالي، كدولةٍ ديمقراطيّةٍ متعدّدة الأحزاب.

السكّان


يتألّف الشّعب الماليّ من عدّة مجموعات إثنيّة هي: العرب، الطوارق، والقبائل الأفريقيّة. ويتكلّم سكّان البلاد تسع لغاتٍ معترفٌ بها، منها اللغة العربيّة. وتُعتبر اللغة الفرنسيّة هي اللغة الرسميّة للبلاد، رغم استعمال 80 بالمئة من السكّان للغة "البمبارا". ويبلغ عدد الجماعة العربيّة في مالي ما لا يقلّ عن ثلاثمائة ألف نسمةٍ، بحكم قربها من الجزائر وموريتانيا، فيما عدد قبائل الطوارق يناهز حوالى ربع السكّان، وينتشرون بالقرب من الصّحراء الكبرى، ومناطقهم هي "تمبكتو" و"كيدال" و"غاو". ويبلغ عدد سكّان مالي من "البمبرا" حوالى ثلث السكّان، ينتشرون في "باماكو" و"سيكاسو" و"سايغو"، وفي بقية المناطق؛ فيما "الهوتسو" أقلّ عدداً من القبيلتين الأخريين، وينتشرون في "كاي".


يعتبر الإسلام ديانة الغالبيّة الساحقة من الشعب المالي، وتفوق نسبة المؤمنين به 90 بالمئة، فيما النسبة الباقية تتوزّع على الديانات التقليديّة الأفريقيّة والديانة المسيحيّة.

انتشار الإسلام في غربيّ أفريقيا

إذا كانت الطلائع الأولى من الصحابة رضوان الله عليهم، لم يتمكّنوا من القيام بالدعوة إلى الإسلام في فجر البعثة بأفريقيا، فإنّ المسلمين الأوائل عرفوا العالم الأفريقيّ، قبل انتشار الإسلام في القارة الأفريقيّة. فقد كانت الصلات بين العالمين العربيّ والأفريقيّ قديمةً وسابقةً لظهور الإسلام: فقد كانت جزيرة العرب على صلةٍ اقتصاديّةٍ ودينيّةٍ وسياسيّةٍ بشرقيّ أفريقيا؛ ولم يكن الحضور الأفريقيّ مقتصراً على العبيد الذين يُجلبون من القارة السوداء، بل كانت للحبشة ارتباطاتٌ وثيقةٌ باليمن، في جنوب الجزيرة العربيّة. على أنّ الإسلام اختار ـ خلال تقدّمه في أفريقيا ـ مسلكين اثنين:


1. أوّلهما مائيّ: وهو طريق باب المندب، المحاذي لساحل شرقيّ أفريقيا، حين كان المسلمون يعبرون البحر الأحمر للتوجه نحو الصومال والحبشة وزنجبار… وكان الاتّصال بين هذه المناطق الأفريقيّة وشبه الجزيرة العربية مباشراً. وتبعاً لذلك، كان شرقيّ أفريقيا متأثراً بشؤون دينه بمناطق الخليج العربيّ، ويتجلّى ذلك في انتشار المذاهب الفقهيّة والطرق الصوفيّة، التي كان يتمذهب بها سكّان الجزيرة.

2. ثانيهما بريٌّ: اتّخذه الإسلام للدخول إلى شمالي وغربي أفريقيا، عبر معبر سيناء، فبرقة، فتونس، فالجزائر، ثمّ المغرب، فالصحراء الكبرى.

وقد أدّى "المغرب العربيّ" دوراً طليعيّاً في نشر عقيدة وحضارة الإسلام، في ما وراء الصحراء الكبرى، ما سيؤثّر أيّما تأثيرٍ على مسلمي تلك البلاد: فمن شماليّ أفريقيا والأندلس، جاء وساد المذهب المالكيّ؛ ومنه وفدت الطرق الصوفيّة: القادريّة، والتيجانيّة، والشاذليّة...

أمّا تحديد تاريخٍ موثوقٍ به لوصول الإسلام إلى غربيّ أفريقيا، فليس من السهولة بمكانٍ، لعلّةٍ بسيطةٍ، وهي أنّ اعتناق غالبية الشعوب الأفريقيّة للإسلام لم يتمّ عن طريق حملةٍ عسكريّةٍ ليؤرّخ له بسقوط مملكةٍ ما، أو هزيمة جيوشٍ معاديةٍ للمسلمين في واقعةٍ ما، وقيام نظام الإسلام على أنقاضها، إنّما انتشرت الديانة الإسلامية في تلك المناطق بفعل احتكاك التّجار المسلمين بسكّانها، وجهود الشيوخ السيّاح القادمين من شماليّ أفريقيا، وبفضل تفاني الأفريقيين الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام.

التعليم في مالي


تواجه مالي، باعتبارها دولة نامية، العديد من المشكلات الاجتماعيّة، لا سيّما على صعيد التعليم، حيث نجد نحو 69% من الراشدين لا يعرفون القراءة والكتابة، في حين أنّ 27% فقط من الأطفال يلتحقون بالمدارس، على الرغم من إلزاميّة التعليم في البلاد. لكنّ المدارس منتشرةٌ في البلاد، سواء أكانت رسميّة أم أهليّة، من مثل مدارس "دار القرآن والحديث"، في مدينة "طوبى"، التي أسست منذ العام 1959م، وشملت جميع المراحل، من المرحلة الابتدائيّة وحتى المرحلة الجامعيّة. ولدار القرآن والحديث 65 فرعاً في جمهوريّة مالي.

ويلقى التّعليم في جمهوريّة مالي، سواءٌ التعليم الأساسيّ أو الصناعيّ أو العالي اهتماماً من الحكومة ... وذلك عن طريق بناء المدارس، الجامعات والمعاهد الصناعيّة وإعداد كوادر المدرّسين والمؤهّلين للتدريس.

وبالنسبة للتعليم العالي، فإنّ الكثير من الطلّاب يحصلون على منحٍ دراسيّةٍ للتعليم بالخارج.. إمّا لفرنسا أو للسنغال .. فيما تقوم الحكومة بإرسال بعثاتٍ من مالي إلى مصر للدراسة بجامعة الأزهر.

ومن أهمّ المؤسّسات التعليميّة في جمهوريّة مالي:

1. جامعة نيامي .. تأسّست عام 1971.

2. المدرسة الوطنيّة للإدارة ..تأسست عام 1963.

3. المركز النيجيريّ للعلوم الإنسانية .. تأسس عام 1960.

4. معهد أبحاث الزراعات الاستوائيّة .. تأسس عام 1963.

5. معهد أبحاث الجيولوجيا والمناجم.

6. المساجد في مالي

7. تزخر جمهوريّة مالي بالمساجد التراثيّة، المنتشرة في مدنها العلميّة التاريخيّة، المصنّفة من التراث العالميّ، والحافلة بالمخطوطات العلميّة والمبانيّ. وفي مالي، صرحٌ إسلاميٌّ مميّزٌ هو مسجد "الجنّة" الكبير، الذي يرفض الأهالي أيّة محاولةٍ لتحديثه، باعتبار ذلك مزيداً من التجنّي على قيمته التاريخيّة.

8. والمسجد الكبير هو أكبر صرحٍ من الطوب اللبِن في العالم. ويعتبره الخبراء أعظم مثالٍ للمعمار في الرّقعة الأفريقيّة المعروفة باسم "بلاد السودان" والساحل، وإنْ كان الأثر الإسلاميّ واضحاً فيه. كما يُعتبر، بلا منازعٍ، من أهمّ وأبرز معالم القارة السمراء ككل. ولهذا صنفته هيئة «اليونيسكو»، مع المدينة القديمة في "جينيه" نفسها، «تراثاً عالميّاً يتوجّب على الأسرة الدوليّة حمايته». ومدينة "جينية" تُعدّ من أقدم المدن المعروفة في جنوب الصحراء الأفريقيّة؛ وفي القرن السادس عشر تحوّلت إلى مركزٍ للعلوم الإسلاميّة.


9. وقد شيّد هذا المسجد، الذي يقع على ضفة نهر "الباني" أوّل ما شيّد في القرن الثالث عشر. لكنّ الصرح الذي يُرى اليوم، يعود تاريخه إلى العام 1907م. والجزء الوحيد المتبقّي من البناء الأصليّ، ذي التاريخ العائد إلى القرن الثالث عشر، هو المقبرة التي تضمّ أضرحة القادة المحلّيين. وقد أشرف على بناء المسجد، في مطلع القرن العشرين، المعماريّ المالي "إسماعيلا تراوري"، حين كانت مالي جزءاً من مستعمرة غرب إفريقيا الفرنسيّة.

10. وترتفع فوق قبلة المسجد ثلاث مآذن، يُميّزها عن المآذن المعتادة أنّها مربّعة، وتستند إلى 18 دعامة. لكن كلّاً منها ينتهي بالمخروط التقليديّ، الذي يحمل بيضة نعامة. وللمبنى فناءٌ يُعادل مساحة المُصلّى، الذي يستند إلى 90 عموداً من الخشب، وتتخلّل سقفه نوافذ، تفتح إذا ارتفعت درجة الحرارة فيه.

11. وكان المسجد الأصليّ أحد أكبر المراكز التعليميّة في القارة السمراء، خلال القرون الوسطى. وكانت "جينيه" نفسها تجتذب من مختلف البقاع آلاف الطلاب الساعين لدراسة علوم القرآن والفقه في مدارس المدينة المتعدّدة. ورغم أنّ مالي تضمّ مساجد أقدم من مسجد "الجنّة" الكبير بشكله الحالي، يظلّ هذا الأخير أبرز الرّموز وأهمّ المعالم، ليس بالنسبة لجينيه ولمالي فحسب، وإنّما للتراث المعماريّ في إفريقيا ككلٍّ.

12. وإلى المسجد الكبير، ثمّة العديد من المساجد المالية، مثل: مسجد "جينغاريبر"، أو مسجد "كانكو موسى"، ومسجد "سانكوري"، ومسجد سيدي يحيى، أو مسجد محمد ندّاح، ومسجد الهنا، ومسجد "خالدي"...

13. العمل الخيريّ والنشاط التنصيريّ

14. يؤكّد الشيخ محمود محمد ديكو، رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى في مالي على أهمّية العمل الخيريّ الإسلاميّ في البلاد ـ على قلّته ـ في التصدّي لتداعيات النّشاط التنصيريّ الجارف، الذي تصاعد خطره خلال السنوات الأخيرة بدرجةٍ غير مسبوقة، ووصلت مئاتٌ من المنظّمات التنصيريّة إلى البلاد، وانتشرت في جميع المدن والقرى؛ مستفيدةً من أوضاعٍ اقتصاديّةٍ شديدة الصعوبة، وضعف إمكانيّات مؤسّسات الدّعوة الإسلاميّة، وقلّة الوعي الدينيّ لدى البعض، خصوصاً الشباب.

الأحزاب السياسيّة في مالي

جمهوريّة مالي من الدول التي تسمح بالتعدّد الحزبيّ .. وقد بلغ عدد الأحزاب السياسيّة 96 حزباً سياسيّاً، منها 51 حزباً فاعلاً ومؤهّلاً سياسياً، يتلقّى دعماً ماليّاً من السّلطات، منذ العام 2006م. ومن أهمّ الأحزاب السياسيّة:

1. حزب التحالف من أجل الديمقراطية والتقدم (ADP )، وهو ائتلافٌ مكوّنٌ من14 حزباً سياسيّاً، بما فيها حزب (Adema ) وحزب (URD ). وقد تشكّل هذا الائتلاف في كانون الأول/ديسمبر 2006م لدعم المرشّح الرئاسي "أمادو توري".

2. حزب المؤتمر الوطنى للمبادرة الديمقراطية (CNID ).

3. حزب الأمل2002 .. وهو ائتلافٌ من مجموعة أحزاب.

4. الاتحاد من أجل الديمقراطيّة.

5. اتحاد القوى الديمقراطيّة من أجل التقدم....

الإعلام في مالي

أقر دستور العام 1992م حريّة الصحافة، ما أتاح إصدار الصحف المختلفة، سواءٌ اليوميّة، أو الأسبوعية، أو النصف شهريّة، أو الشهريّة. وتصدر كلّ الصحف في مالي من مدينة "باماكو"؛ وهي:

1. لى سوار L’Essoir (جريدة حكوميّة، تأسّست عام 1949)

2. لى ريبوبليكان L’Republican (أسبوعيّة مستقلة، تأسّست عام 1992).

3. بود يوم (صحيفة ثقافيّة رياضيّة).

4. لى إكو L’Echos (نصف شهريّة، تأسّست عام 1989).

5. سيتوين CITOYEN : (نصف شهريّة مستقلّة، تأسّست عام 1992).


6. الجريدة الرسميّة لجمهوريّة مالي.

7. سونجاتا: (شهريّة اقتصاديّة اجتماعيّة).

وكالات الأنباء

- تأسّست وكالة الأنباء الوطنيّة لمالي في العام 1977م،. تحت اسم الوكالة المالية للصحافة والنشر(Agence Malienne de Presse et Ruplicite (AMAP ) .

الإذاعة

يوجد اتحاد الإذاعة والتليفزيون المالي في "باماكو". وقد تأسّست إذاعة مالي في العام 1957؛ وهي مملوكةٌ للدولة، وتبثّ برامجها باللغة الفرنسيّة، ولغة البامبارا، والفولا،والساراكول، والتماشيك، والسونجي، والمور، والولوف.

كذلك، تأسّست إذاعة "السلسلة 2" (CHAINE 2) ، في العام 1993م، وتبثّ برامجها لنطاق العاصمة "باماكو" فقط؛ فضلاً عن وجود حوالى 130 محطّةً إذاعيّةً محليّةً، تجاريّةً ودينيّةً .. وتبثّ إرسالها في كافة أنحاء جمهوريّة مالي.

التلفزيون

تأسّس التليفزيون المالي في العام 1957م، في العاصمة "باماكو"، إلى جانب محطة "مالتى كانال"، ومحطة "تي في كليدو".

Cant See Images

Cant See Images


رحلة الحسي إلى دولة مالي ....


Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Links


آخر تعديل عــــائشــــه يوم 10-27-2011 في 09:22 AM.
رد مع اقتباس