عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2011, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..

المحبة أمر مطلوب..
الكل يتمنى الحصول عليها وهنيئا لمن جعل الله له قبولا ومحبة في الارض من الناس ...
لأن هذا فيه دلالة على محبة الخالق للعبد كما اخبر في الحديث القدسي
(إني احب فلانا) حتى يبلغ جبريل ملائكة السماء..فيجعل له قبولا في الارض
والله عز وجل خلق الإنسان بطبيعته مدني؛ولايحب ان يعيش وحيداً منفرداً بل
إنه إذا عاش وحيداً انتقدوه وشكّوا في عقله ظناً أن فيه مرضاً ونحو ذلك.

وكثير من الناس يسأل ويقول:
كيف أستطيع أن أعيش محبوباً بين الناس ..؟
فأقف معكم في هذه الدروس المباركة
عن التعامل الحسن مع الناس في ظل السيرة النبويه..

وأهمية هذا الموضوع تكمن في جوانب عديدة منها ان الناس لايقبلون نصيحتك
ولايحبون مجالستك ولارؤيتك إلا أذا كنت حسن التعامل معهم..
وقد سئل عبدالله بن مبارك ماهو حسن الخلق
قال(حسن الخلق شئ هين..وجه طلق وكلام هيّن)
فبداية الحديث نتكلم عن الكلام الليّن لأنه الأهم كما قال الشاعر:
لاخيل تهديها ولامال فليسعد النطق إن تسعد الحال
ومن الاشياء المهمه التي نشير اليها عند النصيحه أن لاننسى الفضائل التي عند الناس..
انتِ عندما ترين خطأ على احد فلا تنظري للخطأ وتنسين بقية الفضائل..
كما قال ابو الدرداء : (التمس لأخيك تسعة وسبعين عذرا) ثمانين إلا واحداً..


دورة في القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس

القـــــــــاعدة الاولـــــــــى


(أن يعلم المرء أن الناس طبائع)
منهم الغضوب ومنهم الحليم ومنهم الذكي والمتعلم والجاهل وكل أنسان يتعامل معك في الغالب بحسب طبيعته هو؛والنبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يتعامل مع الناس
يتعامل معهم بحسب طبائعهم..
لذلك يأتيه رجل فيسأله يارسول الله ما أحب الأعمال إلى الله فيقول الصلاة في وقتها..
ويأتيه أخر ويقول ما أحب الاعمال إلى الله ؟ فيقول:الجهاد في سبيل الله عجباً!
كيف نجمع بين الصلاة أم الجهاد...
أعطى النبي الرجل الاول الجواب الذي هو محتاج إليه ..لأنه ليس عنده قوة في بدنه لايستطيع الجهاد لماذا يقول له جاهد؟,,,,
أما الاخر فعنده قوة في بدنه واستطاعه على حمل السلاح فأعطاه النبي الجواب الذي يصلح له.
كذلك انتِ عندما تتعاملين مع الناس على هذا الاسلوب تستطيعين أن تملكين قلوبهم دون حدوث مشاكل معهم ومثال ذلك:

1/ (قصة الرجل الذي جاء إلى النبي واستأذنه في الزنا فقال له الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدي قلبه وحصن فرجه واغفر ذنبه..)

2/ (قصةالاعرابي الذي بال في المسجد ..)
قال له الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم
(إن هذه المساجد لم تبنى لهذا وإنما للصلاة والذكر وقراءةالقرآن)
حتى دعى الاعرابي
(اللهم ارحمني ومحمدا ولاترحم معنا احدا)
بعد سمع الله لمن حده...
لكن انظري وقارني بين القصتين السابقتين ....
وهذه القصه عندما صلى معاذ بن جبل رضي الله عنه بأصحابه ووقع في خطأ انظري كيف تعامل النبي معه؟
معاذ عالم وصحابي ..
كان يصلى مع النبي صلاة العشاء وإذا انتهت الصلاة خرج بسرعه
وذهب إالى قومه وصلى معهم...
لكنه كان يطيل في الصلاة وفي يوم من الايام دخل معاذ الصلاة وكبر ..
قرأ الفاتحه ..وجاء رجل من قومه من مزرعته مجهد ومتعب من السقي والحرث ..أتى الى المسجد الذي فيه معاذ ليصلي العشاء ويذهب للنوم فوراً فكبر
خلف معاذ وقال معاذ (ولا الضالين )
قال الناس :آمين ثم بدأ بسورة البقره؛
يحتاج الى ساعتين على الاقل حتى ينهي السوره في النهايه ..
الرجل المزارع صبر صفحة صفحتين ثلاث _ اربع فلما رأى معاذ أطال....
وهو لايتحمل اكمل الصلاة لوحده وذهب للبيت فنام.
انتهى معاذ من الصلاة بعد نهاية البقره ..جلس يسبح ويهلل

قال له رجل : يا معاذ

قال :نعم
قال: جاء فلان وكبر معنا وعندما شرعت في البقره وقف قليلا ثم أكمل صلاته وذهب

قال: أقطع صلاته؟؟
قال: نعم
قال: ذاك منافق!

سمع بعض الناس الكلام وحملوها إلى ذاك المزارع بإنه منافق

قال المزارع:لأرفعنه إلى رسول الله ...
فذهب إلى النبي فإذا عنده معاذ...
قال: يارسول الله
قال الرسول:نعم
قال: يارسول الله والله إننا لنتأخر عن صلاة العشاء مما يطول بنا معاذ
نظرالنبي إلى معاذ وسأله: ماذا تقرأ؟ فأخبره...
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال:
(أفتان أنت يامعاذ أفتان أنت يامعاذ.. هلا قرات بسبح هلاّ قرأت بالغاشيه ..يردد عليه السور القصار...)
ثم التفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المزارع
وقال له: ماذا تقول في صلاتك؟
قال:أسأل الله الرحمه وأعوذ به من العذاب وأسأله الجنة وأعوذ به من النار..(أي مع قراءته )أما دندنتك ودندنة معاذ فلا أُحسنها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال(انا ومعاذ حولها ندندن)

أيهما أعظم خطأ..الاعرابي الذي بال في المسجد أم معاذ الذي يطيل في صلاته بالناس؟؟ الفرق: ليس بالخطأ ولكنه بالمخطئ ؛ معاذ الخطأ منه بعشر أخطاء...لأنه عالم ؛ أما الأعرابي فجاهل ..
فالرسول عليه الصلاة والسلام تعامل مع الناس بطبائعهم

كذلك أسامه بن زيد رضي الله عنه أرسله الرسول مع جيشه إلى جهينه .. فانتصروا عليهم ..وأسامه معه السيف ويلحق الكافرين .. يتفرقون..وفيه. وفيهم واحد أًقوي يضرب بسيفه وعندما رأوه الصحابه فرّوا يمينا وشمالا ولم يجد أحد .. اطلق قدميه للريح وفرّ فلحقه اسامه ورجل من الانصار ..فوجد الرجل الرجل شجرة ليختبئ خلفها فوجده أسامه ورفع السيف فقال الرجل : اشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسولالله...فقتله أسامه وأما الأنصاري فأنزل سيفه؛ثم عاد أسامه مع الجيش إلى النبي...وكان رسول الله يحب اسامه حباً شديداً وقال يارسول الله (وقص عليه القصه)
والرسول فرح ثم قال اسامه ولحقت رجلا منهم..ولاذ بالشجره ورفعنا عليه السيف وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله.. وأما صاحبي فخفض سيفه وأما أنا فقتلته بالسيف..
فتغير وجه الرسول وقال (أقتلته بعد أنقالها...؟) يتأكد؛ قال أسامه: نعم فأعاد عليه ..
قال:نعم غضب النبيوقال: يا أسامه كيف لك بلا إله إلا الله إذا جاءتك يوم القيامه قال اسامه: يارسول الله هذا قالها ...خوفا من السيف!!...
قال الرسول(هلاّ شققت عن قلبه فنظرت ...؟)
يقول أسامه ..فلا زال يلومني حتى تمنيت أني ما أسلمت إلا تلك الساعة.


القـــــــاعدة الثــــــانيه:

(لابد عند النصح من إحسان النية)
أي لا ينصح حتى يرى الناس علمه وحفظه للأحاديث أو أنه أقل منه قدراً..وإنما انت ِتتعاملين مع قلوب فأحسني النية وأخلصي القصد ؛ وأجعليها لله تعالى...تعاملي مع المخطأ كأنه مريض يحتاج إلى علاج ..لا لأنه مجرم..ولاتكفي النصيحة الواحدة وإنما لابد من التكرار؛ فلا تقولي أنني نصحتها مرة..ومانفع معها لا..إنما بلإعادة والتكرار.
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً..
فلما أضاءت ماحوله جعل الفراش تقع في النار(تحوم حوله) والرجل يدفع الفراش..
والفراش يأبى إلا أن يتساقط في النار..
ثم قال(أنا أخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقحمون فيها) ويدفعهم عن المعاصي ..(الجزة :طرف النار)
ولو تأملت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدت أنه يحترق لأجل الأخرين..
فيجلس في بيته يوماً فيسمع أن غلاماً يهودي يحتضر ..فيقول لأحد اصحابه هلم فلنزوره غلام _ يهودي وفقير يحتضر...ليس عالم يستفيد الناس من علمه.. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ناصح ؛ فيذهب إليه ويقف عند راسه فإذا الغلام يشهق في الموت فيقول له الرسول:
قل لا إله إلا الله..كأنه يستجديه ..ويعيد ... ويعيد... والغلام ينظر إلى أبيه ؛؛ أبوه ساكت ؛؛ فأعاد عليه الرسول .. فقال الأب :أطع أبا القاسم فتشهد أن لا إله إلا الله فخرج الرسول...لما بلغ باب بيته سمع الصياح على هذا الغلام..فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الحمد لله الذي أنقذه بي من النار..)

القــــاعدة الثالــــثه:

(لاتكن متصيداً مدققاً لكل أحداً في الصغيرة والكبيرة)

بعض الناس يهتم بكثرة الملاحظه للبس والشكل والحركات وهذا ليس بذكاء
مادام أنها أمور دنيويه فلاتنظر إليها ليس الذكاء أن تكون متصيداً للأخطاء إنما الذكاء ان تتجنب لوم الآخرين قدر المستطاع خاصة الاشياء الدنويه.
يقول انس :خدمت الرسول صلى الله عليه وسلم تسع سنين والله ماقال لي لشئ قط فعلته لم فعلته ولالشئ لم أفعله لما لم تفعله؛أنس رضي الله عنه بشر يخطئ ويصيب..
أكيد أنه وقع في خطأ دنيوي ..لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتغاضى عن خطأه ولايدقق ..


تقول عائشه:دخل الرسول صلى الله عليه وسلم عليّ يوماً الضحى ..جائع.. يريد الطعام
فقال:هل عندكم من طعام؟قالت: لا
قال: إني صائم...
ويقول كلثوم بن حصين أحد الصحابه_رضي الله عنه_ غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ...فسرت ذات ليلة معه ونحن في الوادي ؛
يقول :احياناً انعس فتقترب ناقتي من ناقة رسول الله وكنت على رحل كبير وفيه خشبات بارزه وكلما اقتربت ناقتي بجانب ناقة رسول الله أخشى أن الخشب البارز تضرب رسول الله .
فأجر الخطام وأبعده..فمشينا ومشينا
قال:نمت ليس نعست! فوالله ماأيقضني إلا قول رسول الله(حسن) أي (أح) فاستيقظت ونظرت فإذا الخشبه قد ضربت رجل رسول الله ودخلت في بطن ناقته(تصوري الالم الشديد)
قالت:يارسول الله استغفر لي
فماقال الرسول صلى الله عليه وسلم :انتبه! كيف تنام عن الراحله؟! ونحوه...لا
بل قال: سر...سر..(أي لم يحدث شئ يستحق).
أيضا الرسول صلى الله عليه وسلم كان جالساً يوما..فجاءت إليه امراة وأهدته قطيفه(نوع من القماش)هدية له؛
والرسول كات ينظر إاليها وكان محتاجاً إليها..أول ماوضعها الرسول صلى الله عليه وسلم على كتفيه.
قال له واحد:يارسول الله هبنيها...
ماقال الرسول :أما تستحي هذه هديتي..
أمور دنيا لاينظر اليها بأبي هو وأمي؛
نزعها صلى الله عليه وسلم وقال: خذ
فأخذها الرجل وذهب.
أيضا صلى الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً فلما أطال السجود ..وأطال ..
يقول أحد الصحابة :إني خشيت عليه أنه قبض وهو ساجد فرفعت راسي ثم خفضته..
(يتأكد) ماذا راى؟؟
راى الحسن أوالحسين ..دخل المسجد وركب ظهر رسول الله؛
وعندا انتهى رسول الله التفت غالى اصحابه فقال)أن ابني هذا ارتحلني (أي جعلني راحله) فكرهت ان ماذا؟ أسقطه ؟لا ؛أبكيه؟ لا؛
قال فكرهت أن اعجله ؛
كان فرحاً فما أراد تعجيله ..حتى انتهى ومل من اللهبة ونزل..
فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه من السجود...
ايضا دخل الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً على أهله وقال عندكم طعام قالوا:نعم
فأحضروه وكان جافاً يحتاج الى شئ يرطّبه فقال:عندكم إدام؟
قالوا :ماعندنا الا الخل (وتأملي الخل ونشوبه في الحلق)
قال: هاتوه..
فوضع الخل واخذ يقول نعم الادام الخل
ابتلينا بناس اليوم يحرق اعصابه ويعمل قضيه على أتفه الاسباب
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول(رحم الله امرئ سمحا إذا باع سمحاً اشترى سمحا إذا قضى..)
وليس شرطا ان يكون كل مايقع حولك مرضياً لك 100% لانستطيع أن نحرك المجتمع كما نريد ؛لابد ان نرضى بالواقع لو50% حتى لاتتعب ويتعب من حولك.

القاعدة الرابعه:

(أدفع عن نفسك الريبه قبل ان يتكلم الناس فيك واعترف بخطأك إذا أخطات ولاتفتح مجالا لشك الناس فيك...) مثلا:شخص سيسافر إلى بلد ي الخارج مشتهر بالفجور وفعل الفواحش..
وقابل شخصا في المطار يعرفه وقال له : الى اين انت ذاهب قال الى مكه.
وانت:الى اين؟
فلا يقول المكان ويسكت وإنما يقول سأذهب لبلد كذا مثلا لفيز لعمال ..
وسد بذاك مجال الشك ورحم الله امرئ ذب الغية عن نفسه.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان احدى المرات معتكفا بالمسجد اقبلت اليه صفيه وتحدثت معه ثم انقلب وقام معها الرسول يقلبها اس يرجعها وفي اثناء الطريق مر رجلان بالنبي
فلما رأياه اسرعا في المشي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (على رسلكما انها صفيه)
انتفض الرجلان فقالا انشك يك ياسول الله؟
قال ان الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم فخشيت ان يوقع في قلوبما شئ فتهلكا )
ذب الغيبة عن نفسه

مثال من الواقع:أحد الاشخاص كان ذاهبا الى الخارج مع مجموعة من الدعاة لطاب العلم
وقيل لهم ان الشيخ فلان مدير المركز الاسلامي المسؤول عنهم سيجتمع بهم.
فلما اقبلوا ودخلوا الغرفه ورأوا رجلا ليس له لحية ابدا وكل واحد يأخذ في نفسه
ويقول هذا الشيخ الذي سيكون ريئيس وهو حليق.
يقع في الصدر مايكون فلما احتمعوا معه وقال الشيخ بسم الله.
قبل أن اعطيكم الدورة أقول لكم (أنا مايطلع لي لحيه)
والله مااحلقها حتى لاتسيئوا الظن..
أبو ذر قد وقع ينه وبين بلال خصومه فارتفع الجدال بينهما فقال أبو ذر لبلال:
ياابن السوداء.......
فاشتكى بلال عند الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا من التنابز بالالقاب فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابي ذر وقال له(أعيرته بأمه انك امرؤ فيك جاهليه)
فقال ابو ذر: على كبر سني يارسول الله
قال:نعم
فأقبل على بلال ووضع أبو ذر خده على الارض وقال:يابلال ضع قدمك على خدي
فاعترف بخطأه.
أيضا عمر صعد يوما على المنبر يخطب الناس وقال أما بعد
أيها الناس فإن الله قد أوجب عليكم السمع والطاعه لولاة الامر
فقام رجل وقال :والله لاسمع لك ولاطاعة
قال:لمَ
قال:لان عليك ثوبين جديدين ولم تعطنا إلا ثوبا واحدا
(يعني كل الناس إزار جديد أو رداء جديد إلا انت عليك إزار ورداء جديدين)
قال عمر:أين عبدالله ابن عمر
قال:نعم
قال:قم
فقام..
قال:من أين ثوبي الثاني
قال:أشهد الله انه ثوبي انا اعرتك اياه لتخطب به الجمعه
فقال الرجل:الان سمعا وطاعه


يتبع


رد مع اقتباس