عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 12:27 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: أحب مكارم الاخلاق جهدي=واكره أن أعيب وان أعابا


من روائع الشعر

تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب * وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب

أبـت نفسـي تتوب فمـا احتيـالي * إذا بـرز العبـاد لـذي الجـلال
وقامـوا مـن قبـورهـم سـكارى * بــأوزار كأمـثـال الجــبال
وقد نصـب الصـراط لكي يجـوزوا * فمنهـم من يكـب على الشمـال
ومنهـم مـن يسـير لـدار عـدن * تـلَّقـاه العرائـس بالـغـوالـي
يقـول له الـمهميـن: يـا ولـيّي * غفـرت لـك الذنـوب فلا تبـالي


مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ * فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ * فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه

أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ * يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا * علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه

إذا كنـت في نعمـة فارعـها * فإن الذنـوب تـزيل النعـم
وحطهـا بطاعة رب العبـاد * فرب العـباد سريـع النـقـم
وإياك والظلـم مهما استطعت * فظلـم العباد شديد الوخـم
وسـافر بقلـبك بين الـورى * لـتبصـر آثار من قد ظلـم
فتـلك مساكنـهم بعدهـم * شهـود عـليهم , ولا تتهـم
وما كـان شـئ أضـر من * الظلـم وهو الذي قد قصـم
فكـم تركوا من جنان ومن * قصـور, وأخرى عليهم أطـم
صلوا بالجحيم وفات النعيـم * وكان الذي نالهم كالـحـلم

عن أبو حامد الخُلْقاني قال:
قلتُ لأحمد بن حنبل: ما تقول في القصائد.
فقال: في مثل ماذا.
قلت: مثل ما تقول:

إذا مـا قال لي ربِّـي: ... أما استحييت تعصيـني
وتُخفـي الذنب من غيري ... وبالعصيان تأتيـني؟
فمـا قـولى له لما ... يعـاتبـنى ويقصيــنى؟

قال: فرد الباب، وجعل يقول:
إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني
وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني؟
فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟
فخَرَجتُ وتركته.

يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل * وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل


تمـوتُ الأسـدُ في الـغابـاتِ جُوعـاً * ولَحـْمُ الضـأنِ تـأكلُـهُ الكـِلابُ
وعبــدٌ قـد ينـامُ علـى حـريـرٍ * وذو نَسـَبٍ مَـفـَرِشـُه التــرابُ

يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً * فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ * فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً * فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
ومـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا * وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ

وعنـك إشـارتي، وإليـك قـصدي * ومنـك مسـرتي، ولـك انقـيادي
وأنـت ذخيـرتي، وبـك اعتمـادي * وفيـك تألـهي، وبـك انتصـاري

ولا أقَـرَّ لـعينِ المرءِ يَفـعَلُهُ . . . منْ أنْ يعيشَ سَلِيمَ الصَّدْرِ مِنْ حَسَدِ


قال الإمام الشافعي - رحمه الله - :
إن كـان رفـضا حـب آل محـمد * فليشـهد الثـقـلان أني رافـضـي

وعلى وزنه قال القائل:
إن كـان تـابع أحـمد مـتـوهبـا * فـأنـا الـمقر بأنـني وهــــابي

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبـِي وعَقيـدَتِي * رُزِقَ الهُـدى مَنْ لِلـْهِـدايةِ يَسـْأَل
اسمَعْ كَـلامَ مُحَقـِّقٍ في قَـولـِه * لا يَنْـثـَني عَـنـهُ ولا يَـتـَبَـدَّل
حُـبُّ الصـَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ * وَمَـوَدَّةُ الـقُـرْبى بِهـا أَتَـوَسّـل
وَلِكُـلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِـعٌ * لكِنـَّما الصِّـديـقُ مِنْهـُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقـُرآنِ مـا جاءَتْ بِـه * آياتُـهُ فَـهُـوَ القـَديـمُ المُنْــزَلُ

وجمـيعُ آياتِ الصِّـفـاتِ أُمِرُّهـا * حَقـاً كمـا نَـقَـلَ الطِّـرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُـقْبـَتَـهـا إلى نُقَّـالِهـا * وأصـونُها عـن كُـلِّ ما يُتَخَـيَّـلُ
قُبْحـاً لِمَـنْ نَـبَذَ الكّـِتابَ وراءَهُ * وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ: قـالَ الأخطَـلُ
والمؤمنـون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُـمْ * وإلى السَّمـاءِ بِغَـيْرِ كَيْـفٍ يَنْـزِلُ
وأُقـِرُ بالميـزانِ والحَـوضِ الـذي * أَرجـو بأنـِّي مِنْـهُ رَيّـاً أَنـْهَـلُ
وكذا الصِّـراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَـنَّـمٍ * فَمُوَحِّـدٌ نَـاجٍ، وآخَـرُ مُهْمَـلُ
والنَّـارُ يَصْـلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَـه، * وكـذا التَّـقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُـل
ولِكُـلِّ حـَيٍّ عـاقـلٍ في قـَبـرِهِ * عَمـَلٌ يُقـارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هـذا اعتقـادُ الشافِـعيِّ، ومالـكِ، * وأبي حنيفـةَ، ثم أحـمـدُ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّـبَعْتَ سبيلَهُمْ فَـمُوَحِّـدٌ، * وإنِ ابْـتـَدَعْتَ فَما علـيكَ مُعَـوَّل


رد مع اقتباس