أمثال شعبية إماراتية (1)
هناك مئات الأمثال الشعبية الإماراتية التي عرفها المجتمع المحلي قديماًً ، وبمشيئة الله بين فترة وأخرى راح يكون لنا وقفات مع كثير من الأمثال الشعبية..
الأمثال استقيتها من كتابين أحدهما للسيد / عبيد راشد بن صندل وعنوانه (الأمثال والألغاز الشعبية في دولة الإمارات) ،
والآخر للسيد / علي إبراهيم الدرورة وعنوانه (الكنايات الشعبية الملاحية في الإمارات والخليج العربي)
وهذان الكتابان حصل (الرمس.نت) على نسخة منهما هدية مقدمة من نادي تراث الإمارات.
ونبدأ بالأمثال الشعبية من الكتاب الأول:
أمثال سريعة:
* طار طيرك وحل في قلب غيرك.
* يوم دينك ألف... كل حلوى.
* دياية الشيخ شيخة.
أمثال مع شرح:
* إذا كتمت الكبار ، خذ النبأ من الصغار..
يضرب المثل عندما يحدث شيء معين ، ويريد الإنسان أن يعرفه ، فتجد الكبار يتكتمون ،
ويخفون هذا الشيء ، ولكن الأطفال يخبرونك عنه عندما تسألهم ببراءة.
* إذا فات الفوت ما ينفع الصوت..
يضرب المثل بالإنسان ، عليه أن يأخذ حذره قبل أن تقع عليه الواقعه، لأن الندم لا يفيد.
وننتقل لكتاب الكنايات الشعبية الملاحية.
وهنا نتطرق لكناية واحدة وهي:
(لزقة لزاق)
اللزقة: اللصقة.
اللزاق: نوع من أنواع الأسماك له رقعة صمغية فوق رأسه وهي سمكة الريمورا.
إن سمكة اللزاق تلصق في الأسماك الكبيرة ، فأينما تذهب الأسماك
فهي معها إن لم تكن تشاركها في غذائها.
وهي كذلك تلصق في سطح السفينة من الغاطس ، فأينما تذهب
السفينة تذهب معها ، وقد تمكث ثلاثة أيام على هذه الحالة.
يقال هذا الكلام للإنسان الفضولى ، فأينما تذهب عنه فإنه يتبعك
كما لو كان لاصقاً بك ، وبعضهم يقول (لصقة_ لزقة ريح).
وقيل : (فلان لزقة) وهو يضرب لمن يبتليك الله به فلا ينفلت عنك أبداً.
وقد أورد الشملان في كتابه (تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت) ،
وقال: يطلق على الرجل الذي يلزم مجلس أحدهم أو يتصل به دائماً إنه (لزاق) تشبيهاً