عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2010, 04:07 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: شرح منظومة القواعد الفقهية,أهم كتب القواعد الفقهية عند المالكية



أهم كتب القواعد الفقهية عند المالكية

اليك أخي هذا البحث عن مصادر القواعد عند المالكية كتبه الأستاذ رشيد لمدور.

مدونات ومصادر
القواعد والكليات
والضوابط والفروق الفقهية
عند المالكية


1. "أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك "

تأليف محمد بن حارث بن أسد الخشني ، يكنى أبا عبد الله، ولد بالقيروان أواخر القرن الهجري الثالث، وصفه لسان الدين الخطيب بقوله: "كان عالما فقهيا بالمذاهب والأنساب والتاريخ ، جماعا للكتب مميزا للرجال من كل عالم وجيل وفي كل مصر " ، استقر بقرطبة إلى أن توفي بها سنة 361 ﻫ .
من مؤلفاته: "الاتفاق والاختلاف في مذهب مالك"، و "رأي مالك الذي خالفه فيه أصحابه"، و"أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك".
قصد ابن حارث – بهذا التأليف- جمع أصول المذهب التي تساعد على استنباط أحكام الفروع، حيث لاحظ أن هذه الأصول مطردة، ولذا فهي تدني البعيد وتعين المناظر، وتكون بابا لفقه المذهب تقرب صور أحكامه.
وقد سلك ابن حارث في تأليفه وطريقة عرضه المسائل الفقهية مسلكا متميزا ، حيث كان ابن حارث رائدا في مجال التأصيل الفقهي وتقعيد القواعد الجامعة لمسائل من كل باب من أبواب الفقه ، وكان ميالا إلى جمع النظائر ، سابقا إلى جمع وإبراز ما تناثر في الأبواب الفقهية التقليدية المختلفة من مثل:
باب أحكام المرأة، الذي جمع فيه الكثير من الأحكام التي تخص المرأة في عبادتها ومعاملتها وأداء شهادتها، والإسهام لها إذا شاركت في القتال، وباب الشروط، وباب البنيان، وباب الصبيان وباب الذميين....
وقد اشتمل الكتاب على الكثير من الكليات الفقهية، حيث افتتح أغلب أبوابه بأصل فقهي من أصول المالكية.
2. "فروق مسائل مشبهة من المذهب"
لأبي القاسم عبد الرحمان بن علي الكناني المعروف بابن الكاتب، توفي عام 408 ﻫ.
ذكر القاضي عياض أنه وقف عليها في جزء منطو على أحد وأربعين فرقا.
3. "قواعد الفقه الإسلامي من خلال كتاب الإشراف على مسائل الخلاف للقاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي"
تأليف الدكتور محمد الروكي.
صاحب الأصل "الإشراف على مسائل الخلاف" هو أبو محمد، عبد الوهاب بن علي بن نصر أبن أمير العرب مالك بن طوق التغلبي، توفي عام 422 ﻫ :
ولد ببغداد ونشأ في بيت علم وفضل وأخذ عن العلماء والفقهاء، كان حافظاَ، فقيهاَ، زاهداَ، يعد من أهم أسباب انتشار المذهب المالكي بمصر بعد دروسه، وتولى قضاء مناطق كثيرة في مصر وبغداد، وله عدد من المصنفات في الفقه والأصول وتوفي بمصر.
وقد ذكر الدكتور الروكي في كتابه "قواعد الفقه الإسلامي"، أن كتاب الإشراف يستوعب مادة غزيرة من القواعد الفقهية الكلية، وأنه سيقوم بعملية تكشيف وجرد لهذه القواعد، وصياغة ما ليس مصوغا منها، ثم تحليلها وإبراز ما ينبني عليها من الفروع، غير قاصد إلى حصر ذلك واستقصائه.
ويضيف قائلا:" وقد صنفت هذه القواعد الفقهية الكلية في ثلاثة اصناف رئيسية، أفردت لكل صنف منها فصلا مستقلا:
 الفصل الأول: قواعد كلية كبرى.
 الفصل الثاني: قواعد كلية في النظريات الفقهية العامة.
 الفصل الثالث: قواعد كلية في مختلف الأبواب الفقهية."
وللقاضي عبد الوهاب البغدادي كتاب في الفروق هو:
4. "الفروق في مسائل الفقه"
للقاضي عبد الوهاب البغدادي، وقد نقل عنه المواق في شرحه على المختصر الخليلي.
5. "الفروق الفقهية"
تأليف أبي الفضل مسلم بن علي الدمشقي المتوفى في القرن الخامس الهجري.
قال المؤلف في مقدمته: "أما بعد فإني سئلت أن أذكر شيئا من فروق المسائل المتفق ظاهرها المختلف باطنها، لأن ذلك مما يشكل على كثير من الناس. فاعلم أنه باب كثير الفروع، يحتاج إلى نظر وبحث..وقد كان القاضي رحمه الله تعالى حدثني أنه عمل كتابا وسماه بالجموع والفروق، وأنه تلف له، ولم يعمل غيره، وقد ذكر أيضا أصحابه فروقا متفرقة، يصعب حفظها على من رامها وتشتد على من طلبها، لأنهم لم يقصدوا إلى إفرادها ، بل أوردوها في تضاعيف الكتب، وأنا أثبت لك من ذلك ما يسهل عليك تناوله ويقرب فهمه، قاصدا في ذلك وجه الاختصار، والله المستعان".
وعن منهجه قال:" وقد أسقطت من ذلك ما ظهر فرقه وبان وجهه، وأوردت ما أشكل أمره وخفي حكمه".
6. "النكت والفروق في مسائل الفقه"

المؤلف هو عبد الحقّ بن محمد بن هارون القرشي السَّهْمي، أبو محمد الصقلي، المالكي، توفي بالإسكندرية سنة سنة 466 ﻫ.
تفقّه على أبي بكر بن عبد الرحمان، وأبي عمران الفاسي، والاَجدابي، وكان فقيهاً، مناظراً، مصنِّفاً، له علم بالاَُصول والفروع.
من مصنّفاته: تهذيب الطالب في شرح المدوّنة، واستدراك على مختصر البراذعي، وكتاب "النكت والفروق لمسائل المدّونة".
7. الفروق
لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن أبي القاسم العبدري المواق الغرناطي، توفي سنة 897 ﻫ.
8. "التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة "
تأليف القاضي عياض بن موسى بن عياض اليحصي السبتي ، ولد بها في منتصف شعبان من سنة 476 ﻫ ، وتوفي بمراكش يوم الجمعة سابع جمادى الآخرة سنة (544 ﻫ) .

من مؤلفاته: "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة مذهب مالك" والإعلام بحدود قواعد الإسلام"و"التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة".
"التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة"، قدره ابنه بعشرة أجزاء، وكان عليه المعول في حل ألفاظ المدونة وحل مشكلاتها ، وتحرير رواياتها ، وتسمية رواتها ويرجع السبب في ذلك إلى أنه جمع بين شرح المعاني وإيضاحها ، وضبط الألفاظ وذكر من رواها من الشيوخ والحفاظ.
تناول فيه مجموعة من المسائل الفقهية الغامضة بغية إيضاح ما استشكل من طرحها وتفسيرها، "ولم يفت أبا الفضل أن يشير إلى فروق دقيقة في التصوير التشريعي ، وأن يستخلص قواعد فقهية في صيغة تعابير مختصرة ، ولعل هذه الفروق وهذه القواعد أوحت لبعض المفكرين من المالكية من بعده ، أن يضعوا كتبا طريفة في الفروق مثل ما فعل القرافي ، وفي علم القواعد مثل ما فعل المقري ومن نحا نحوه.
وكتاب "التنبيهات" وإن لم يكن في القواعد الفقهية خاصة لكن لأجل تلك الإشارات ومجموع تلك الاستخلاصات، يمكن عده من كتب القواعد الفقهية .
9. "الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام"
تأليف الإمام أبو عباس أحمد بن أبي العلاء إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي، الملقب بشهاب الدين، الشهير بالقرافي، توفي سنة 684 ﻫ.
انتهت إليه رئاسة الفقه على مذهب مالك، أخذ أكثر الفنون عن سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام ولازمه ملازمة طويلة ، وكان إمام بارعا في الفقه والأصول، اتسمت مؤلفاته كلها بالابتكار من حيث التحقيق والاستنباط وهي نفيسة وفريدة في موضوعاتها، منها كتاب "الفروق" الذي لم يسبق إلى مثله، وكتاب"الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام" الذي اشتمل على فوائد غزيرة..
بين القرافي موضوع كتابه "الإحكام في تمييز الفتاوى.." ومنهجه في مقدمته فقال:"وقع بيني وبين الفضلاء مع تطاول الأيام، مباحث في أمر الفرق بين الفتيا التي تبقى معها فتوى المخالف، وبين الحكم الذي لا ينقضه المخالف، وبين تصرفات الحكام، وبين تصرفات الأئمة..فأردت أن أضع هذا الكتاب مشتملا على تحرير هذه المطالب،وأوردها أسئلة كما وقعت بيني وبينهم، ويكون جواب كل سؤال عقبيه، وأنبه على غوامض تلك المواضع وفروعها، وعدة الأسئلة أربعون سؤالا".
بحث القرافي في كتاب الإحكام بتوسع فرقا واحدا من أجل التمييز بين الفتيا والحكم وبين تصرفات الحكام وتصرفات الأئمة، بمنهج خاص مخترع من قبله على غير مثال سبق، وقد اتخذ القرافي هذا الكتاب ومنهجه في "الفروق" قدوة صار فيه على غراره، وقد صرح بذلك في مقدمة الفروق، سواء من حيث مادة الكتاب أو من حيث المنهج تصريحا واضحا لا لبس فيه ولا غموض، ولأجل ذلك لم ير حاجة إلى إعادة القول في الفرق الذي جعله عنوانا لكتابه، قال القرافي في المقدمة:" وتقدم قبل هذا – يقصد الفروق- كتاب لي سميته كتاب الإحكام في الفرق بين الفتاوى والأحكام وتصرف القاضي والإمام ذكرت في هذا الفرق أربعين مسألة جامعة لأسرار هذه الفروق، وهو كتاب مستقل يستغنى به عن الإعادة هنا فمن شاء طالع ذلك الكتاب فهو حسن في بابه"، وهو بهذا الاعتبار يعتبر جزأ لا يتجزأ من كتاب "الفروق" التالي:
10. "أنوار البروق في أنواء الفروق"
أتى القرافي في "الفروق" بمنهج مبتكر لم يسبق إليه ، فقد جمع القواعد الفقهية، وامتاز ببيان الفروق بين المتشابه أو المتقارب منها، في حين أن الكتب التي ألفت قبل هذا الكتاب بعنوان الفروق كان موضوعاتها بيان مسائل جزئية تشابهت صورها واختلفت أحكامها فقط وطريقته هذه تنمي ملكة الفقه ، قال القرافي في خطبة الفروق : "وعوائد الفضلاء وضع كتب الفروق بين الفروع ، وهذا في الفرق بين القواعد وتلخيصها ، فله من الشرف على تلك الكتب شرف الأصول على الفروع".
وهذا الكتاب استخلص فيه المؤلف ما نثره في كتابه السابق في الفقه "الذخيرة" من القواعد والضوابط الفقهية عند تعليل الأحكام ، غير أنه زاد وتوسع هنا في بيان ما أجمله هناك ، قال القرافي في خطبة كتابه "الفروق": "وقد ألهمني الله تعالى بفضله أن وضعت في أثناء كتاب الذخيرة من هذه القواعد شيئا كثيرا مفرقا في أبواب الفقه كل قاعدة في بابها وحيث تبنى عليها فروعها ، ثم أوجد الله تعالى في نفسي أن تلك القواعد لو اجتمعت في كتاب وزيد في تلخيصها وبيانها والكشف عن أسرارها وحكمها ، لكان ذلك أظهر لبهجتها ورونقها..، فوضعت هذا الكتاب للقواعد خاصة، وزدت قواعد ليست في "الذخيرة" وزدت ما وقع منها في الذخيرة بسطا وإيضاحا"، وفي موضع آخر يقول:"فإن القواعد ليست مستوعبة في أصول الفقه بل للشريعة قواعد كثيرة جدا عند أئمة الفتوى والفقهاء لا توجد في كتب أصول الفقه أصلا، وذلك هو الباعث لي على وضع هذا الكتاب، لأضبط تلك القواعد بحسب طاقتي." وفي موضع ثالث يقول مؤكدا غرضه منه:" وهذا الكتاب إنما قصدت فيه ما يتعلق بالقواعد الفقهية خاصة".
والكتاب يحتوي على خمسمائة وثمان وأربعين (548) قاعدة فقهية ، ومنهجه فيه تمثل في أمرين :
أ-استنباط الفرق بين فرعين ليستنتج منه قاعدة أخرى .
ب- استنباط الفرق بين قاعدتين بقصد تحقيقها.
ويقول القرافي مبينا منهج كتابه: "وجعلت مبادئ المباحث في القواعد بذكر الفروق والسؤال عنها بين فرعين أو قاعدتين ، فإن وقع السؤال عن الفرق بين الفرعين ، فبيانه بذكر قاعدة أو قاعدتين يحصل بهما الفرق، وهما المقصود تحقيقهما ، ويكون تحقيقهما بالسؤال عن الفرق بينهما أولى من تحقيقهما بغير ذلك ، فإن ضم القاعدة إلى ما يشاكلها في الظاهر ويضادها في الباطن أولى ، لأن الضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الأشياء"
ويعتبر كتاب "الفروق" أهم كتاب في قواعد الفقه المالكي، قال عن قواعده صاحب الديباج: "خمس مائة وثماني وأربعين قاعدة من القواعد الفكرية، مما لم يسبق إلى مثلها أحد من قبل ولا أتى أحد بشبهها".
وقال عنه الصفدي في الوافي بالوفيات"كتاب جيد كثير الفوائد وبه انتفعت وفيه غرائب وعجائب من علوم غير واحدة وقد كتبت بعضه بخطي".
وقال عنه الزركلي في "الأعلام": "هو من المصنفات الجليلة".
وقد نال اهتمام العلماء المالكية وعنايتهم ترتيبا، وتعقيبا، وتهذيبا واختصارا، ومن هذه الأعمال نذكر:
11. "ترتيب فروق القرافي واختصارها"
تأليف الفقيه الشيخ محمد بن إبراهيم البقوري، المتوفى بمراكش عام 707 ﻫ .
وقد بين في خطبته أسباب تأليفه ومنهجه والغاية منه، في كلمات معدودات، حيث قال:"..فرأيت أن ألخصه، وأن أرتبه، وأن أنبه على ما يظهر خلال ذلك في كتابه، وأن ألحق به ما يناسبه، مما لم يذكر رحمه الله، فيكون هذا كالعون على فهم الفروق المذكورة وتحصيلها."
ومن خلالها يتبن أن الغاية منه، المساعدة على فهم فروق القرافي وإدراك مسائله وتحصيلها ، وقد سلك البقوري في كتابه المنهج التالي:
أ‌- تلخيص قواعد الفروق.
ب‌- التنبيه على مواطن الانتقاد فيه.
ت‌- إلحاق بعض القواعد المناسبة له.
ث‌- ترتيبه ترتيبا جديدا، كما يلي:
 الترجمة الأولى: القواعد الكلية، وتشتمل على ثلاث عشرة قاعدة.
 الترجمة الثانية:القواعد النحوية، وتشتمل على خمس عشرة قاعدة.
الترجمة الثالثة: القواعد الأصولية، وما يتعلق منها بالأمر والنهي، وبالعموم والخصوص، وبالمفهوم، وبالخبر، والعلل، والاجتهاد، ثلاث وخمسون قاعدة.
 الترجمة الرابعة: القواعد الفقهية، مائة وثمان وخمسون قاعدة، وهي شاملة لأبواب الفقه المختلفة.
12. " ترتيب مباحث الفروق للقرافي"
تأليف عبد العزيز بوعتور جد الشيخ الطاهر بن عاشور التونسي.
حكى أبو الأجفان وحمزة أبو فارس في مقدمة تحقيقهما لكتاب "الفروق الفقهية" لمسلم بن علي الدمشقي أن نسخة منه مخطوطة موجودة بمكتبة آل عاشور تحت رقم: 83، أوراقها 16.
13. "فهرس تحليلي لقواعد الفروق"
وضعه أبو المنتصر أ.د. محمد رواس قلعة جي، باث في موسوعة الفقه الإسلامي- الكويت، أستاذ النظم الإسلامية في جامعة البترول والمعادن- الظهران.
والكتاب فهرس تحليلي بترتيب أبجدي لمسائله، فيذكر رقم القاعدة والموضوع والمجلد والصفحة.
14. "إدرار الشروق على أنواء الفروق"
تأليف سراج الدين قاسم بن عبد الله بن محمد بن الشاط الأنصاري المالكي، ولد في عام ثلاثة وأربعين وستمائة ، وتوفي بسبتة سنة 723 ﻫ.
وكان نسيج وحده في أصالة النظر، ونفوذ الفكر ، وجودة القريحة، وسديد الفهم، وكان موفور الحظ من الفقه، له تآليف، منها: "غنية الرائض في علم الفرائض"، و "تحرير الجواب في توفير الثواب"، .
في كتابه المسمى أيضا"أنوار البروق، في تعقب مسائل القواعد والفروق" تعقب ابن الشاط القرافي بالنقد والتصحيح ، قال في خطبته : "فإنني لما طالعت كتاب القرافي.. ألفيته قد حشد فيه وحشر ، وطوى ونشر.. خلا أنه ما استكمل التصويب والتنقيب، ولا استعمل التهذيب والترتيب.. ووضعت كتابي هذا لما اشتمل عليه من الصواب مصححا، وما عدل به عن صوابه منقحا، وأضربت عما سوى ذلك.." .
"والحقيقة أن بهذه الحاشية القيمة،كثيرا من الفوائد الفقهية العظيمة أجاد فيها ابن الشاط وابتكر، مما يدل على علو مكانته وتمكنه من كثير من العلوم المختلفة، كما أن بهذه الحاشية تفريعات وتقسيمات قيمة، كثيرة النفع، عظيمة الفائدة".
وقد اعتمد كثير من العلماء استدراكات ابن الشاط وتعقيباته:
قال أحمد بابا التنبكتي صاحب نيل الابتهاج : "عليك بفروق القرافي ولا تقبل منها إلا ما قبله ابن الشاط".
وقال الشيخ ميارة صاحب "تكميل المنهج": " وقد كان شيخنا أبو عبد الله الصغير رحمه الله يحكي عن شيخه أبي عبد الله محمد العكرمي أن ولي الله الرجراجي أفاض الله عليهما من بركاته يا محمد عليكم بمطالعة القواعد الفروق ولكن لا تقبل منهما إلا ما قبله ابن الشاط".
إلا أن بعضهم يرى أن ابن الشاط قد أسرف في القول على القرافي، فالقرافي إمام مجتهد في المذهب أداه اجتهاده إلى القول ببعض الأحكام في بعض المسائل واندراج ذلك في نظره تحت قاعدة تشبهها فاعتبرت كذلك وما لم يصب فيه القرافي نظر ابن الشاط فيها ، ولأن منهج الشيخين يختلف في الاستنباط لاختلاف طريقة كل منهما في الفقه ، فلماذا لا نقبل إلا ما قبله ابن الشاط من هذه القواعد ، ونرد ما ردها منها ؟ وكيف نحكم طريقة ابن الشاط في طريقة القرافي في الاستنباط والاجتهاد ؟ فالقرافي أمام مجتهد في المذهب له رأيه واجتهاده ، ولكل فقيه مجتهد طريقته ومنهجه في فهم الأحكام.
15. تعليقات الأفراني على فروق القرافي
للحاج الحسين الأفراني التيزنيتي، فقد ذكر المختار السوسي في "سوس العالمة"(ص205)، أن له تعليقات على فروق القرافي.
16. "القواعد والضوابط الفقهية القرافية - زمرة التملكات المالية"
تأليف عادل بن عبد القادر بن محمد ولي قوته.
17. تعليقات الحجوي على الفروق
الحجوي صاحب الفكر السامي قال فيه عن الفروق:" ولي تعليقات كتبتها حين إقرائها، يسر الله إتمامها.
18. "تهذيب الفروق والقواعد السنية في الأسرار الفقهية"
تأليف محمد علي بن الشيخ حسين المكي المالكي (1327 ﻫ).
لخص فيه فروق القرافي وهذبها ورتبها ووضحها ، كما أنه أجاب على الإشكالات التي تركها ابن الشاط ، وأضاف بعض الزيادات التي رأى أنها ضرورية لتوضيح معنى من المعاني . قال في خطبته : "..عن لي أن ألخصه (أي كتاب الفروق) مع التهذيب والترتيب والتوضيح مراعيا ما حرره ذلك المفضال من التصحيح والتنقيح (يقصد ابن الشاط) ... مع ما يفتح الله به على ما تتم به الإفادة، من جواب إشكال ترك جوابه أو زيادة.."
ثم إنه قد يشرح الفرق بطريقته الخاصة ويبين مواضع الاتفاق والاختلاف بين القرافي وابن الشاط ، وقد يبدي رأيه أحيانا إما مؤيدا أو معارضا إما للقرافي أو لابن الشاط.
19. مختصر الفروق
تأليف العلامة القاضي ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عبد السلام الربعي التونسي المالكي، المتوفى سنة 715 ﻫ.
يعد المؤلف من أشهر الذين اختصروا كتاب "الفروق" للقرافي ، وهو مختصر جيد اقتصر فيه مؤلفه على المهم المفيد فقط من فروق القرافي ، واحتوى على كثير من القواعد والضوابط المهمة ، وهو في غاية الوضوح والجلاء لا يحتاج في مطالعته وفهمه إلى كثير عناء .
20. نظم فروق القرافي

Cant See Links


رد مع اقتباس